Love143
14-05-2006, 02:06 AM
مؤشرات أسواق الأسهم قفزت بنسب وصلت إلى %9
بورصات الخليج عدا الكويت تعاود صعودها القوي بعد تغيير رئيس هيئة سوق المال في السعودية
الرياض ـ رويترز: قفزت الاسهم في بورصات منطقة الخليج العربية امس بعد أن أبدلت السعودية رئيس هيئة سوق المال الذي كان محور الغضب والانتقادات التي فجرها هبوط السوق في الاونة الاخيرة.
فقد ارتفع مؤشر كل الاسهم السعودية اكثر من %9 وقفز مؤشر بورصة دبي اكثر من %8 وارتفع مؤشر بورصة ابوظبي اكثر من %4 لكن مؤشر البورصة الكويتية نزل %.0.88
وكانت البورصات الاخرى في الخليج مغلقة لعطلة نهاية الاسبوع.
وأصدر العاهل السعودي الملك عبد الله مرسوما يقضي بتعيين عبد الله التويجري ـ وهو ممثل سابق لدى صندوق النقد الدوليـ رئيسا جديدا لهيئة السوق المالية التي تشرف على اكبر بورصة للاوراق المالية في العالم العربي.
ويخلف التويجري جماز السحيمي وهو شخصية مثيرة للجدل كان قد حاول فرض سلطته على سوق متقلبة هيمن عليها المضاربون الاثرياء.
وقال سمسار كبير في السعودية »لا يوجد سهم واحد معروض للبيع في السوق فكل شيء في جانب الطلب.والسوق تعود بقوة بالغة لكن قوة الدفع.... ترتبط بما سيفعله التويجري.«
وقال وسطاء في دبي حيث يستثمر كثير من السعوديين ان ابدال رئيس هيئة سوق المال السعودية اعاد الثقة في السوق التي هوت هذا العام.
وقال التويجري الذي كان يشغل منصب الامين العام للمجلس الاقتصادي الاعلى ان اعادة الثقة في السوق سيكون شاغلا رئيسيا له بعد الهبوط الذي عصف بصغار المستثمرين الافراد الذين اقترض كثير منهم مبالغ كبيرة للاستثمار في الاسهم.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وجه بالعمل على كل ما من شأنه إخراج السوق من كبوتها بعد ان خسرت اكثر من %50 من قيمتها خلال الاشهر الأربعة الماضية.
وقال التويجري ان الملك عبد الله»مهتم بإعادة الثقة الى السوق« مشيراً الى »ان التراجع الحاصل لايتناسب اطلاقاً مع الوضع الاقتصادي الذي تشهده المملكة في ظل الاصلاحات الاقتصادية ومعدّل النمو العالي وعدم وجود تضخم مع وجود فائض في موازنة الدولة وميزان المدفوعات«.
بالمقابل توقع خبراء الاقتصاد والمحللون ان يشهد سوق الاسهم انتعاشاً مؤكدين ان قرار تعيين التويجري واعفاء جماز بن عبدالله السحيمي سيعزز الثقة في السوق ويعطيه المكانة الطبيعية كأقوى اسواق المنطقة ويعيد الامان الى نفوس المساهمين.
وكانت البورصة السعودية، أكبر بورصة في العالم العربي، انخفضت نحو 50 بالمائة منذ نهاية فبراير الماضي إثر خلافات بين الهيئة والمضاربين مما أدى لموجات من البيع نتيجة حالة من الفزع.
يشار إلى أنه قبل أحداث الانهيار كان نصيب المؤسسات حوالي 40 مليار دولار في السوق البالغ حجمه آنذاك أكثر من 600 مليار دولار.
وتعتمد السيولة إلى حد كبير على المضاربين الذين اتهمهم متعاملون باطلاق شرارة اتجاه الهبوط في فبراير وابريل حين هددت الجهات الرقابية هيمنتهم على السوق.
بورصات الخليج عدا الكويت تعاود صعودها القوي بعد تغيير رئيس هيئة سوق المال في السعودية
الرياض ـ رويترز: قفزت الاسهم في بورصات منطقة الخليج العربية امس بعد أن أبدلت السعودية رئيس هيئة سوق المال الذي كان محور الغضب والانتقادات التي فجرها هبوط السوق في الاونة الاخيرة.
فقد ارتفع مؤشر كل الاسهم السعودية اكثر من %9 وقفز مؤشر بورصة دبي اكثر من %8 وارتفع مؤشر بورصة ابوظبي اكثر من %4 لكن مؤشر البورصة الكويتية نزل %.0.88
وكانت البورصات الاخرى في الخليج مغلقة لعطلة نهاية الاسبوع.
وأصدر العاهل السعودي الملك عبد الله مرسوما يقضي بتعيين عبد الله التويجري ـ وهو ممثل سابق لدى صندوق النقد الدوليـ رئيسا جديدا لهيئة السوق المالية التي تشرف على اكبر بورصة للاوراق المالية في العالم العربي.
ويخلف التويجري جماز السحيمي وهو شخصية مثيرة للجدل كان قد حاول فرض سلطته على سوق متقلبة هيمن عليها المضاربون الاثرياء.
وقال سمسار كبير في السعودية »لا يوجد سهم واحد معروض للبيع في السوق فكل شيء في جانب الطلب.والسوق تعود بقوة بالغة لكن قوة الدفع.... ترتبط بما سيفعله التويجري.«
وقال وسطاء في دبي حيث يستثمر كثير من السعوديين ان ابدال رئيس هيئة سوق المال السعودية اعاد الثقة في السوق التي هوت هذا العام.
وقال التويجري الذي كان يشغل منصب الامين العام للمجلس الاقتصادي الاعلى ان اعادة الثقة في السوق سيكون شاغلا رئيسيا له بعد الهبوط الذي عصف بصغار المستثمرين الافراد الذين اقترض كثير منهم مبالغ كبيرة للاستثمار في الاسهم.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وجه بالعمل على كل ما من شأنه إخراج السوق من كبوتها بعد ان خسرت اكثر من %50 من قيمتها خلال الاشهر الأربعة الماضية.
وقال التويجري ان الملك عبد الله»مهتم بإعادة الثقة الى السوق« مشيراً الى »ان التراجع الحاصل لايتناسب اطلاقاً مع الوضع الاقتصادي الذي تشهده المملكة في ظل الاصلاحات الاقتصادية ومعدّل النمو العالي وعدم وجود تضخم مع وجود فائض في موازنة الدولة وميزان المدفوعات«.
بالمقابل توقع خبراء الاقتصاد والمحللون ان يشهد سوق الاسهم انتعاشاً مؤكدين ان قرار تعيين التويجري واعفاء جماز بن عبدالله السحيمي سيعزز الثقة في السوق ويعطيه المكانة الطبيعية كأقوى اسواق المنطقة ويعيد الامان الى نفوس المساهمين.
وكانت البورصة السعودية، أكبر بورصة في العالم العربي، انخفضت نحو 50 بالمائة منذ نهاية فبراير الماضي إثر خلافات بين الهيئة والمضاربين مما أدى لموجات من البيع نتيجة حالة من الفزع.
يشار إلى أنه قبل أحداث الانهيار كان نصيب المؤسسات حوالي 40 مليار دولار في السوق البالغ حجمه آنذاك أكثر من 600 مليار دولار.
وتعتمد السيولة إلى حد كبير على المضاربين الذين اتهمهم متعاملون باطلاق شرارة اتجاه الهبوط في فبراير وابريل حين هددت الجهات الرقابية هيمنتهم على السوق.