Love143
14-05-2006, 02:06 AM
المؤشر فقد 71.2 نقطة مع تدني قيمة التداول إلى 33.7 مليون دينار
بورصة الكويت تواصل التراجع وتغرد خارج السرب الخليجي
كتب ناصر الخالدي:
غردت بورصة الكويت خارج السرب الخليجي وواصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الانحدار والانخفاض في تداولات الامس، حيث انخفض المؤشر بواقع 71.2 نقطة ليصل إلى اقل مستوى له خلال تداولات العام الحالي وهو 9587.4 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بواقع 2.86 نقطة ليستقر عند 497.40 نقطة، وذلك اثر تداول 82.768.500 سهم وبقيمة بلغت 33.695.780 دينارا من خلال 3752 صفقة.
احباط.. واستغراب
اصيب المتداولون بحالة من القلق والذهول والاستغراب وهم يشاهدون سوقهم وهو ينحدر ويغرق ويتراجع الى المؤخرة، بينما الاسواق الخليجية قفزت ارتفاعا وبحدة في تداولات الامس، ويتساءل المتداولون عن الاسباب التي تدعو المسؤولين في الدول الخليجية لأن يهتموا ويتلمسوا مشاكل المتداولين في اسواقهم، بينما مازال الجمود وعدم الاهتمام وعدم التشجيع والمبادرة هو المهيمن على المسؤولين عن الملف البورصوي بالكويت، خصوصا اذا ما تم قياس الفروقات الكبيرة ما بين اقدمية وسمعة ورخص اسعار السوق الكويتي.. وباقي الاسواق الخليجية الاخرى.. هذا ويضيف مدير استثمار باحدى الشركات الاستثمارية الكبرى لـ »الوطن« انه لا توجد روابط مشتركة ما بين السوق الكويتي والاسواق الخليجية وبالذات السعودي سوى بالهبوط وللأسف، حيث يؤكد المسؤول بان السوق سيتعافى اجباريا في تداولات الشهر القادم، وذلك لتحسين ميزانيات الشركات وخصوصا الخاسرة في ميزانية 2006/6/30م حيث يتوقع الجميع ازدياد حركة التداول والمضاربة خلال الشهر المقبل.
أداء القطاعات
كان هناك احجام واضح عن الشراء من قبل الشركات والصناديق الاستثمارية حيث تعبر قيمة التداول وهي الادنى خلال العام الحالي عن مقدار الاحجام والعزوف عن الشراء، وكذلك تعبر عن حالة القلق والخوف الذي يعيشه المتداولون وهم يرون تهاوي الاسعار الى هذا القاع من القيمة، وبحالة عدم وجود مبادرة، ومبادرة قوية من قبل الشركات والصناديق الاستثمارية فان السوق سوف يتهاوى ويتراجع الى ارقام مخيفة.
هذا وقد تركزت تداولات البنوك على برقان الذي انخفض بواقع 10 فلوس بينما ارتفع سعر الوطني وبيتك بواقع 20 فلسا من خلال تداولات ضعيفة نسبيا، هذا وقد انخفض مؤشر البنوك بواقع 60.9 نقطة.
الاستثمار يعاود التراجع
كما تهاوت اسعار بعض الشركات الاستثمارية في تداولات محدودة لا تعبر عن حجم واصول وامكانيات تلك الشركات حيث يشير احد مدراء الصناديق الاستثمارية لـ »الوطن« إلى انه لا توجد لدينا أوامر للشراء بالوقت الحالي، رغم تدني اسعار بعض الاسهم التشغيلية والواعدة والتي نرى انها فرصة ممتازة لاقتنائها وشرائها بالوقت الحالي.
بينما يؤكد مدير صندوق استثماري آخر لـ »الوطن« بأننا، وبتعليمات من ادارة الشركة، نقوم بالشراء يوميا على بعض السلع حيث يرى المسؤولون بالشركة أن هذه الاسعار لن تتكرر وان السوق يشهد صعودا لن يقل عن %14 خلال الشهرين القادمين.
هذا وقد تركزت تداولات الاستثمار على سهم نور للاستثمار خصوصا انه من الاسهم الجديدة على السوق، والذي يتوقع له ان يكون احد الاسهم الاستثمارية الواعدة خصوصا بعد اعلانه عن ارباح ممتازة خلال الربع الاول هذا. وقد انخفض سعره بـ 20 فلسا، وسهم المدينة الذي ارتفع بـ 10 فلوس، كما زادت عمليات الضغط والتجميع على سهم المشاريع الذي ارتفع بخمسة فلوس وقد انخفض مؤشر الاستثمار بواقع 148.8 نقطة.
باقي القطاعات
ولم تخرج التداولات على باقي القطاعات عن المنظور العام للسوق، حيث انخفضت معظم الاسهم في تداولات محدودة، مما يعكس مقدار ضعف السيولة الموجهة للسوق بالوقت الحالي، وكذلك عن احجام صغار المتداولين عن البيع في هذه الاسعار والتي تعتبر منخفضة جدا مقارنة بأسعارهم السابقة التي اشتروها.. وقد وضحت عمليات تجميع على سهم لولوة العقارية والذي لن يخرج عن مضمون المضاربة حسبما تشير المصادر، وكذلك سهم عقارات الكويت الذي مازال محملا بالأرباح، إلا ان عدم اعلانه عن نتائج الربع الاول ادى الى عدم الاقبال على شرائه بهذه الاسعار.
وكما اكدت »الوطن« في تقاريرها السابقة، حيث ازدادت عمليات الشراء على الاسهم غير الكويتية والتي بدأت خلال تداولات الاسبوع الماضي، هذا وقد ارتفعت معظم اسعار اسهم هذا القطاع مع احتمال صعودها خلال تداولات الاسبوع الحالي.
زووم
حالة المتداولين بالامس، كانت اشبه بلوحة تراجيدية محزنة في جميع اشكالها ومراحلها، حيث بدوا وكأنهم اصيبوا في مقتل، الكل يعزي الكل ويناشده الصبر والتفاؤل، وآخر يربت على كتف آخر مواسيا.. واثنان يخرجان من السوق يهزان رأسيهما وهما مذهولان مما يجري، وآخر غاضب متوعدا.. وآخران يتحدثان بصوت عال وكأنها بداية مشاجرة.. الكل حزين ومذهول.. وزاد حزنهم وغضبهم وهم يرون جميع اسواق اخوانهم الخليجيين وهي ترتفع.. وترتفع.. ومؤشر سوقهم ينحدر الى القاع.. المطلوب من الجهات الرسمية ان تطمئن المتداولين عن متانة اقتصادهم وسوقهم، ومن ملاك الشركات ان يدعموا فقط اسهم شركاتهم.. »الناس تعبانة«.
بورصة الكويت تواصل التراجع وتغرد خارج السرب الخليجي
كتب ناصر الخالدي:
غردت بورصة الكويت خارج السرب الخليجي وواصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية الانحدار والانخفاض في تداولات الامس، حيث انخفض المؤشر بواقع 71.2 نقطة ليصل إلى اقل مستوى له خلال تداولات العام الحالي وهو 9587.4 نقطة، بينما انخفض المؤشر الوزني بواقع 2.86 نقطة ليستقر عند 497.40 نقطة، وذلك اثر تداول 82.768.500 سهم وبقيمة بلغت 33.695.780 دينارا من خلال 3752 صفقة.
احباط.. واستغراب
اصيب المتداولون بحالة من القلق والذهول والاستغراب وهم يشاهدون سوقهم وهو ينحدر ويغرق ويتراجع الى المؤخرة، بينما الاسواق الخليجية قفزت ارتفاعا وبحدة في تداولات الامس، ويتساءل المتداولون عن الاسباب التي تدعو المسؤولين في الدول الخليجية لأن يهتموا ويتلمسوا مشاكل المتداولين في اسواقهم، بينما مازال الجمود وعدم الاهتمام وعدم التشجيع والمبادرة هو المهيمن على المسؤولين عن الملف البورصوي بالكويت، خصوصا اذا ما تم قياس الفروقات الكبيرة ما بين اقدمية وسمعة ورخص اسعار السوق الكويتي.. وباقي الاسواق الخليجية الاخرى.. هذا ويضيف مدير استثمار باحدى الشركات الاستثمارية الكبرى لـ »الوطن« انه لا توجد روابط مشتركة ما بين السوق الكويتي والاسواق الخليجية وبالذات السعودي سوى بالهبوط وللأسف، حيث يؤكد المسؤول بان السوق سيتعافى اجباريا في تداولات الشهر القادم، وذلك لتحسين ميزانيات الشركات وخصوصا الخاسرة في ميزانية 2006/6/30م حيث يتوقع الجميع ازدياد حركة التداول والمضاربة خلال الشهر المقبل.
أداء القطاعات
كان هناك احجام واضح عن الشراء من قبل الشركات والصناديق الاستثمارية حيث تعبر قيمة التداول وهي الادنى خلال العام الحالي عن مقدار الاحجام والعزوف عن الشراء، وكذلك تعبر عن حالة القلق والخوف الذي يعيشه المتداولون وهم يرون تهاوي الاسعار الى هذا القاع من القيمة، وبحالة عدم وجود مبادرة، ومبادرة قوية من قبل الشركات والصناديق الاستثمارية فان السوق سوف يتهاوى ويتراجع الى ارقام مخيفة.
هذا وقد تركزت تداولات البنوك على برقان الذي انخفض بواقع 10 فلوس بينما ارتفع سعر الوطني وبيتك بواقع 20 فلسا من خلال تداولات ضعيفة نسبيا، هذا وقد انخفض مؤشر البنوك بواقع 60.9 نقطة.
الاستثمار يعاود التراجع
كما تهاوت اسعار بعض الشركات الاستثمارية في تداولات محدودة لا تعبر عن حجم واصول وامكانيات تلك الشركات حيث يشير احد مدراء الصناديق الاستثمارية لـ »الوطن« إلى انه لا توجد لدينا أوامر للشراء بالوقت الحالي، رغم تدني اسعار بعض الاسهم التشغيلية والواعدة والتي نرى انها فرصة ممتازة لاقتنائها وشرائها بالوقت الحالي.
بينما يؤكد مدير صندوق استثماري آخر لـ »الوطن« بأننا، وبتعليمات من ادارة الشركة، نقوم بالشراء يوميا على بعض السلع حيث يرى المسؤولون بالشركة أن هذه الاسعار لن تتكرر وان السوق يشهد صعودا لن يقل عن %14 خلال الشهرين القادمين.
هذا وقد تركزت تداولات الاستثمار على سهم نور للاستثمار خصوصا انه من الاسهم الجديدة على السوق، والذي يتوقع له ان يكون احد الاسهم الاستثمارية الواعدة خصوصا بعد اعلانه عن ارباح ممتازة خلال الربع الاول هذا. وقد انخفض سعره بـ 20 فلسا، وسهم المدينة الذي ارتفع بـ 10 فلوس، كما زادت عمليات الضغط والتجميع على سهم المشاريع الذي ارتفع بخمسة فلوس وقد انخفض مؤشر الاستثمار بواقع 148.8 نقطة.
باقي القطاعات
ولم تخرج التداولات على باقي القطاعات عن المنظور العام للسوق، حيث انخفضت معظم الاسهم في تداولات محدودة، مما يعكس مقدار ضعف السيولة الموجهة للسوق بالوقت الحالي، وكذلك عن احجام صغار المتداولين عن البيع في هذه الاسعار والتي تعتبر منخفضة جدا مقارنة بأسعارهم السابقة التي اشتروها.. وقد وضحت عمليات تجميع على سهم لولوة العقارية والذي لن يخرج عن مضمون المضاربة حسبما تشير المصادر، وكذلك سهم عقارات الكويت الذي مازال محملا بالأرباح، إلا ان عدم اعلانه عن نتائج الربع الاول ادى الى عدم الاقبال على شرائه بهذه الاسعار.
وكما اكدت »الوطن« في تقاريرها السابقة، حيث ازدادت عمليات الشراء على الاسهم غير الكويتية والتي بدأت خلال تداولات الاسبوع الماضي، هذا وقد ارتفعت معظم اسعار اسهم هذا القطاع مع احتمال صعودها خلال تداولات الاسبوع الحالي.
زووم
حالة المتداولين بالامس، كانت اشبه بلوحة تراجيدية محزنة في جميع اشكالها ومراحلها، حيث بدوا وكأنهم اصيبوا في مقتل، الكل يعزي الكل ويناشده الصبر والتفاؤل، وآخر يربت على كتف آخر مواسيا.. واثنان يخرجان من السوق يهزان رأسيهما وهما مذهولان مما يجري، وآخر غاضب متوعدا.. وآخران يتحدثان بصوت عال وكأنها بداية مشاجرة.. الكل حزين ومذهول.. وزاد حزنهم وغضبهم وهم يرون جميع اسواق اخوانهم الخليجيين وهي ترتفع.. وترتفع.. ومؤشر سوقهم ينحدر الى القاع.. المطلوب من الجهات الرسمية ان تطمئن المتداولين عن متانة اقتصادهم وسوقهم، ومن ملاك الشركات ان يدعموا فقط اسهم شركاتهم.. »الناس تعبانة«.