امـ حمد
22-07-2011, 06:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عـامل الناس بأخلاقـك لا بأخلاقهم
قال سبحانه لرسوله-صلى الله عليه وسلم((وإنك لعلى خلق عظيم)قال أنس,رضي الله عنه,كان رسول الله ,صلى الله
عليه وسلم,أحسن الناس خلقاّ,وقال سبحانه عن صفات عباده المتقين(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله
يحب المحسنين)وعن عبدالله بن عمرو قال,لم يكن رسول الله ,صلى الله عليه وسلم,فاحشًا ولا متفحشًا، وكان يقول
(إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا)وقال(ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض
الفاحش البذيء)وروى عن ابن المبارك في حسن الخلق قال,طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى,
ومن
منا لم يخطئ عليـه أحد,ولم يـنقل على لسانه كلام لم يتقول بـه,ولم ينالـه الأذى ممن حولـه,ولكن هل نرد الأساءة
بالأساءة ,وهل نعامل الناس كما يعاملوننا,يجب على كل واحد منا أن يوطن نفسه على أن يعامل الآخرين,بأخلاقه
وليس بأخلاقهم وإن أساءوا لك فأحسن وإن أحسنوا فزد بالأحسان,ولا ترد الإساءة بالإساءة لأنك بذلك تتخلق
بأخلاقهم وتصبـح واحد منهم,وأعلم أنه بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم سوف تصفي نفوسهم وترجع لهم صوابهم وتعيد
لهم فرصة التفكير بأخلاقهم,وإن أحسنت وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من أحد,وطن نفسك على العطـاء وعدم
الأخذ,ولا ترضي الخلق على حساب رضى الخالق عز وجل وأرضي الخالق على حساب رضاهم وتذكر دوماً بأن
رضا الناس غايـة لا تدرك,تمسك دائماً بمبادئك الراقيـة وأخلاقك العاليـة عند تحاورك مع الآخرين,وترفع عن
سفاسف الأمور,ووطن نفسك على أنك ستجـد فى كل مكان من لا يعجبك بعض تصرفاتـه ,وتخلق بأخلاق الإسلام ولا
يهمك أن هناك من لا يتخلق بها من أهلها,وأتـرك أمرهـم لله تعالى,وتمثل قول القائل
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. بالحجر يرمى فيرمي أطيب الثمر
لا تنسى أنك أنت المسؤول عن معاملـة الناس لك,كن خلوقـاً تنل ذكـراً جميـلاً,
وقد سـئل رسول الله صلى الله عليـه وسلم ,أي الأعمـال أفضـل, قـال( خـلق حسن)كن حسن الخلق مع نفسك وهو ما
يسميـه العلمـاء بالمـروءات أنك بأخلاقك قادر على أن تكون واسعة من العلاقات الإجتماعية,قدوتـك الرسول الكريم
صلى الله عليـه وسلم,فالأخلاق هي التي تجذب الآخريـن إليك,
اللهم كما أحسنت خلقنا فأحسن خـُلقنا ياذو الجلال والإكـرام.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عـامل الناس بأخلاقـك لا بأخلاقهم
قال سبحانه لرسوله-صلى الله عليه وسلم((وإنك لعلى خلق عظيم)قال أنس,رضي الله عنه,كان رسول الله ,صلى الله
عليه وسلم,أحسن الناس خلقاّ,وقال سبحانه عن صفات عباده المتقين(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله
يحب المحسنين)وعن عبدالله بن عمرو قال,لم يكن رسول الله ,صلى الله عليه وسلم,فاحشًا ولا متفحشًا، وكان يقول
(إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا)وقال(ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض
الفاحش البذيء)وروى عن ابن المبارك في حسن الخلق قال,طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى,
ومن
منا لم يخطئ عليـه أحد,ولم يـنقل على لسانه كلام لم يتقول بـه,ولم ينالـه الأذى ممن حولـه,ولكن هل نرد الأساءة
بالأساءة ,وهل نعامل الناس كما يعاملوننا,يجب على كل واحد منا أن يوطن نفسه على أن يعامل الآخرين,بأخلاقه
وليس بأخلاقهم وإن أساءوا لك فأحسن وإن أحسنوا فزد بالأحسان,ولا ترد الإساءة بالإساءة لأنك بذلك تتخلق
بأخلاقهم وتصبـح واحد منهم,وأعلم أنه بمعاملتك لهم بأخلاقك لا بأخلاقهم سوف تصفي نفوسهم وترجع لهم صوابهم وتعيد
لهم فرصة التفكير بأخلاقهم,وإن أحسنت وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من أحد,وطن نفسك على العطـاء وعدم
الأخذ,ولا ترضي الخلق على حساب رضى الخالق عز وجل وأرضي الخالق على حساب رضاهم وتذكر دوماً بأن
رضا الناس غايـة لا تدرك,تمسك دائماً بمبادئك الراقيـة وأخلاقك العاليـة عند تحاورك مع الآخرين,وترفع عن
سفاسف الأمور,ووطن نفسك على أنك ستجـد فى كل مكان من لا يعجبك بعض تصرفاتـه ,وتخلق بأخلاق الإسلام ولا
يهمك أن هناك من لا يتخلق بها من أهلها,وأتـرك أمرهـم لله تعالى,وتمثل قول القائل
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً .. بالحجر يرمى فيرمي أطيب الثمر
لا تنسى أنك أنت المسؤول عن معاملـة الناس لك,كن خلوقـاً تنل ذكـراً جميـلاً,
وقد سـئل رسول الله صلى الله عليـه وسلم ,أي الأعمـال أفضـل, قـال( خـلق حسن)كن حسن الخلق مع نفسك وهو ما
يسميـه العلمـاء بالمـروءات أنك بأخلاقك قادر على أن تكون واسعة من العلاقات الإجتماعية,قدوتـك الرسول الكريم
صلى الله عليـه وسلم,فالأخلاق هي التي تجذب الآخريـن إليك,
اللهم كما أحسنت خلقنا فأحسن خـُلقنا ياذو الجلال والإكـرام.