alsenjari
14-05-2006, 03:12 AM
منقول من جريدة القبس
على الرغم من الطفرة غير المسبوقة التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي على المستوى العمراني، ومع ارتفاع عدد المشاريع الانشائية الضخمة المعروضة حاليا، سواء في قطاعات الاستثماري والتجاري والسكني في مقابل محدودية الطلب واستمرار معدلاته على ما هي عليه، الا ان مؤشرات تلقتها احدى المنظمات المتخصصة في اعداد الدراسات تلمح الى ان هناك انتكاسة متوقعة لأسعار العقار في دول المنطقة، التي رصدت حكوماتها ما يفوق 120 مليار دولار اميركي لتنفيذ مشاريع عمرانية متميزة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقد ابرزت المنظمة المخصصة هذه المسألة في تقرير مفصل عن حجم المشاريع المقررة، ففي قطر تشتمل حركة البناء تشييد جزيرة اصطناعية 'لؤلؤة قطر'، بكلفة 2.5 مليار دولار تستوعب 30 الف ساكن، وكذلك بناء مطار جديد يستوعب 60 مليون راكب سنويا، وبكلفة 5.5 مليارات دولار.
وتتحدث شركة دبي القابضة عن مشروعات عقارية في دبي خلال السنوات المقبلة بقيمة 300 مليار درهم، حيث يوجد في دبي وحدها اكثر من 15%، من اجمالي رافعات البناء في العالم لتشييد مئات المشاريع الجديدة.
اما في سلطنة عمان فهناك مجموعة من المشاريع الكبيرة على قائمة التنفيذ من بينها تشييد منتجع بكلفة 817 مليون دولار، وكذلك مشروع المدينة الزرقاء بتكلفة مليار دولار للمرحلة الاولى فقط، علاوة على مشروع انشاء مجمع سياحي يضم مطارا جديدا.
وفي السعودية، ووفقا لدراسة اعدتها الغرفة التجارية والصناعية في الرياض، فإن حجم الانفاق المتوقع على المشاريع خلال الفترة المقبلة يبلغ نحو 40 مليار ريال سعودي، الى جانب ما تشيده المملكة من مجموعة مشاريع ضخمة سواء في مكة او المدينة.
وفي البحرين تقوم وزارة الاشغال بتشييد مجمع تجاري، وسكني وسياحي في شكل 13 جزيرة تضم 1000 فيللا، و3000 شقة، وعدد من المشاريع الاسكانية والتجارية.
اما في الكويت فنجد عددا من المشاريع السياحية والاسكانية والاستثمارية والتجارية، لا سيما عقب السماح بالارتفاعات الى 100 طابق للأبنية التجارية، الامر الذي شجع كثيرا من المستثمرين والشركات لبناء عدد كبير من الابراج داخل العاصمة، التي يقدر عددها بنحو 30 برجا قيد الانشاء تتراوح ارتفاعاتها بين 50 و80 طابقا، هذا فضلا عن تطوير منتجع جزيرة فيلكا بكلفة تصل الى مليارات الدولارات، علاوة على استعداد الحكومة لتنفيذ مدينة الحرير في منطقة الصبية شمال البلاد على مساحة 250 كيلو مترا مربعا بإجمالي استثمارات تصل الى 25 مليار دينار كويتي، وهي تضم مدنا سكنية وفنادق ومنتجعات ومركز للتجارة ورجال الاعمال ومناطق ترفيهية وثقافية وبيئية.
على الرغم من الطفرة غير المسبوقة التي تشهدها دول مجلس التعاون الخليجي على المستوى العمراني، ومع ارتفاع عدد المشاريع الانشائية الضخمة المعروضة حاليا، سواء في قطاعات الاستثماري والتجاري والسكني في مقابل محدودية الطلب واستمرار معدلاته على ما هي عليه، الا ان مؤشرات تلقتها احدى المنظمات المتخصصة في اعداد الدراسات تلمح الى ان هناك انتكاسة متوقعة لأسعار العقار في دول المنطقة، التي رصدت حكوماتها ما يفوق 120 مليار دولار اميركي لتنفيذ مشاريع عمرانية متميزة خلال السنوات القليلة المقبلة.
وقد ابرزت المنظمة المخصصة هذه المسألة في تقرير مفصل عن حجم المشاريع المقررة، ففي قطر تشتمل حركة البناء تشييد جزيرة اصطناعية 'لؤلؤة قطر'، بكلفة 2.5 مليار دولار تستوعب 30 الف ساكن، وكذلك بناء مطار جديد يستوعب 60 مليون راكب سنويا، وبكلفة 5.5 مليارات دولار.
وتتحدث شركة دبي القابضة عن مشروعات عقارية في دبي خلال السنوات المقبلة بقيمة 300 مليار درهم، حيث يوجد في دبي وحدها اكثر من 15%، من اجمالي رافعات البناء في العالم لتشييد مئات المشاريع الجديدة.
اما في سلطنة عمان فهناك مجموعة من المشاريع الكبيرة على قائمة التنفيذ من بينها تشييد منتجع بكلفة 817 مليون دولار، وكذلك مشروع المدينة الزرقاء بتكلفة مليار دولار للمرحلة الاولى فقط، علاوة على مشروع انشاء مجمع سياحي يضم مطارا جديدا.
وفي السعودية، ووفقا لدراسة اعدتها الغرفة التجارية والصناعية في الرياض، فإن حجم الانفاق المتوقع على المشاريع خلال الفترة المقبلة يبلغ نحو 40 مليار ريال سعودي، الى جانب ما تشيده المملكة من مجموعة مشاريع ضخمة سواء في مكة او المدينة.
وفي البحرين تقوم وزارة الاشغال بتشييد مجمع تجاري، وسكني وسياحي في شكل 13 جزيرة تضم 1000 فيللا، و3000 شقة، وعدد من المشاريع الاسكانية والتجارية.
اما في الكويت فنجد عددا من المشاريع السياحية والاسكانية والاستثمارية والتجارية، لا سيما عقب السماح بالارتفاعات الى 100 طابق للأبنية التجارية، الامر الذي شجع كثيرا من المستثمرين والشركات لبناء عدد كبير من الابراج داخل العاصمة، التي يقدر عددها بنحو 30 برجا قيد الانشاء تتراوح ارتفاعاتها بين 50 و80 طابقا، هذا فضلا عن تطوير منتجع جزيرة فيلكا بكلفة تصل الى مليارات الدولارات، علاوة على استعداد الحكومة لتنفيذ مدينة الحرير في منطقة الصبية شمال البلاد على مساحة 250 كيلو مترا مربعا بإجمالي استثمارات تصل الى 25 مليار دينار كويتي، وهي تضم مدنا سكنية وفنادق ومنتجعات ومركز للتجارة ورجال الاعمال ومناطق ترفيهية وثقافية وبيئية.