المعتدل
14-05-2006, 03:57 AM
تدهور أسعار الأسهم القطرية يفاقم المشاكل الاجتماعية.. والغموض يلف المستقبل المالي للمستثمرين في سوقنا الموقر!!!
واصل سوق الأسهم القطرية مسلسل انهيار مستمر دام أسابيع بالهبوط في عدوى امتدت إلى أسواق المال الخليجية، وسط تكثيف المستثمرين عمليات بيع أسهمهم بسبب تراجع الثقة في السوق واستمرار حالة الهلع التي تهدد بركود اقتصادي فيما لو بقي الحال على ما هو عليه للأيام المقبلة.
وأنهت الأسهم جلسات التعاملات الصباحية منخفضة بشكل يومي وصل إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثمانية أشهر مع تجنب صغار المستثمرين للتداول بسبب استمرار انخفاض السوق والمخاوف الاخيرة من عمليات تلاعب. وهنا تفاصيل يوم الخميس الماضي
اليوم اليوم السابق
11/05/2006 10/05/2006
المؤشر 8,076.37 8,314.21
التغير 237.84 180.18
% 2.94 2.17
الحجم 7,122,171 5,805,588
القيمة 381,776,439.70 323,086,718.50
الصفقات 6,011 5,531
المرتفعة 6 5
المنخفضة 25 24
المستقرة 0 1
ويخشى مراقبون، في أن تساهم الأزمة المالية التي يتعرض لها سوق الأسهم سلبيا وبشكل كبير في حدوث ركود اقتصادي يضرب كافة القطاعات والأنشطة، حيث ستنخفض قوة الطلب المحلي على الأسواق التجارية، وخروج عدد كبير من المنشآت التجارية في السوق، وركود في قطاع العقارات، بجانب انخفاض حجم المدخرات المتاحة للاستثمار.
إلى ذلك، اجمع مستثمرون، على ان الازمة الحالية التي يشهدها السوق قد تفضي الى مشاكل اقتصادية طويلة الامد اذا لم تتدخل جهات الاختصاص في السوق المالية وتضع حدا للأزمة الناجمة عن انهيار أسهم جميع الشركات.
وقال المستثمرون: الجميع تضرر كثيرا من جراء الانخفاضات المتتالية، مشددين على ان الثقة في سوق الأسهم تراجعت بنسبة كبيرة وسط استمرار حالة التخوف وعدم الاستقرار بين المستثمرين، متوقعين استمرار تدهور أسعار الأسهم الى فترة طويلة مقبلة في حال استمرت الجهات المعنيةفي صمتها .
وانا بدوري أعتبر أن مايحدث بمثابة تدمير كامل لمستقبل المواطن لا سيما أصحاب الدخول البسيطة الذين باتت مدخراتهم في مهب الريح، مشدداً على ان انهيار مؤشر الأسهم سيؤدي الى مأساة اقتصادية واجتماعية كبيرة، وسيقضي على عائلات بأكملها وبالتالي التأثير في الأمن الاقتصادي والاجتماعي.
وهذا الهبوط المستمر في السوق القطري قد أحدث الانهيار الحاد والمطرد في أسعار أسهم جميع الشركات ردود فعل عنيفة وواسعة النطاق في جميع الأوساط، وأوجد حالة من الاضطراب والقلق المستمر لدى الجميع سواء المستثمرين بجميع مستوياتهم، أو الخبراء والمحللين.
في وقت رفض فيه محللون وخبراء ماليون، التعليق على ما يحدث بسبب وصول السوق لمرحلة تصعب معها جدوى التحليلات، إلا أنهم اتفقوا على أن انهيار مؤشرات الأسهم قد تقود الى خسائر كبيرة تضرب صغار المستثمرين الذين تتفاقم خسائرهم من يوم لآخر.
وبدأت تتردد الشائعات حول هذه الظاهرة الخطيرة، وسط تساؤلات عن الأسباب الحقيقية وراء تهاوي أسعار الأسهم، حيث اضطر المستثمرون في سوق الأسهم للمرة الثانية على التوالي لتسريب إشاعات قوية تقول ان إقالة وزير الاقتصاد القطري كان وراء هذه الظاهرة وهذه ظاهرة غير صحية وإشاعة في غير محلها والمروج لها لايعلم شيئاً عن دواخل السوق القطري فما أتمناه وربما يتمناه البعض هو إقالة مدير السوق بل الطاقم بما فيه الوزير الجديد المؤقت وتغير رؤساء شركات الوساطة فوراً مع المراقبة الدقيقة من الجهات المختصة لما يحدث لسوقنا الذي لم يكن يوماً بهذا المستوى السيئ ولقد سئمنا من هذه الكلمات المكررة من قبل بعض المحللين والمحسوبين على التحليل في سوقنا القطري وهي ( كلمة تصحيح) أي تصحيح هذا يامنافقين على حساب المواطنين سوق فيه القوي يأكل الضعيف فأي تصحيح ياخبراء اخر زمن ؟
كنت يوماً من الأيام اكتب في احد الصحف القطرية عن الاقتصاد تارة وعن حقوق المواطن تارة اخرى حتى فوجئت بيد الرقيب تنال من كلماتي العابرة حقها من باب حرية الرأي والكلمة ومن باب حرية الصحافة القطرية المزعومة إذ رئيس التحرير هو من يؤسس لنا الحرية ويعلمنا مالم نعلم ويؤدبنا كيف يشاء ؟؟
على أي حال هذا رأيي وربما أكون مخطئ عذراً على هذه المشاركة الطويلة؟
قصيدة منقولة من أحد المواقع اهديها لكم
المؤشر لانزل ياخوي يكسر لي ذراعي
وا لنسب يومن توالت زادت الحمى مليله
حسبي الله ياجماعه راح مجهودي وضاعي
كل ما أملك راح لحظة مابقى غير الفشيله
ليت من هو قبل مده ? صفّا? محفظته وباعي
كان أنا سالم ..وغانم.. ماغدت نفسي عليله
والتشكي.. والتبكي.. عارفٍ مافيه داعي
.ليه انا امشي في الغداري مامعي فيها دليله
مالقينا من يجاوب مالقينا من يراعي
ضاعت الطاسه وكلٍ ماعرف من هو قبيله
ماسمعنا اللي يصوت ما سمعنا اللي يداعي
مالقينا في زمنا فارسٍ زبّن دخيله
ياكثر من راح فيها علقتهم بالكراعي
و كل شخصٍ طاح فيها مالقى إللي يرتكي له
لاتعجل في أمورك لاتجيها بإندفاعي
التأكد.. والتركد.. مامثلها من وسيله
والمصيبه كان حلت ما يغطيها قناعي
ول ياحظ التعاسه.. دنيتي دايم بخيله!!
واصل سوق الأسهم القطرية مسلسل انهيار مستمر دام أسابيع بالهبوط في عدوى امتدت إلى أسواق المال الخليجية، وسط تكثيف المستثمرين عمليات بيع أسهمهم بسبب تراجع الثقة في السوق واستمرار حالة الهلع التي تهدد بركود اقتصادي فيما لو بقي الحال على ما هو عليه للأيام المقبلة.
وأنهت الأسهم جلسات التعاملات الصباحية منخفضة بشكل يومي وصل إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثمانية أشهر مع تجنب صغار المستثمرين للتداول بسبب استمرار انخفاض السوق والمخاوف الاخيرة من عمليات تلاعب. وهنا تفاصيل يوم الخميس الماضي
اليوم اليوم السابق
11/05/2006 10/05/2006
المؤشر 8,076.37 8,314.21
التغير 237.84 180.18
% 2.94 2.17
الحجم 7,122,171 5,805,588
القيمة 381,776,439.70 323,086,718.50
الصفقات 6,011 5,531
المرتفعة 6 5
المنخفضة 25 24
المستقرة 0 1
ويخشى مراقبون، في أن تساهم الأزمة المالية التي يتعرض لها سوق الأسهم سلبيا وبشكل كبير في حدوث ركود اقتصادي يضرب كافة القطاعات والأنشطة، حيث ستنخفض قوة الطلب المحلي على الأسواق التجارية، وخروج عدد كبير من المنشآت التجارية في السوق، وركود في قطاع العقارات، بجانب انخفاض حجم المدخرات المتاحة للاستثمار.
إلى ذلك، اجمع مستثمرون، على ان الازمة الحالية التي يشهدها السوق قد تفضي الى مشاكل اقتصادية طويلة الامد اذا لم تتدخل جهات الاختصاص في السوق المالية وتضع حدا للأزمة الناجمة عن انهيار أسهم جميع الشركات.
وقال المستثمرون: الجميع تضرر كثيرا من جراء الانخفاضات المتتالية، مشددين على ان الثقة في سوق الأسهم تراجعت بنسبة كبيرة وسط استمرار حالة التخوف وعدم الاستقرار بين المستثمرين، متوقعين استمرار تدهور أسعار الأسهم الى فترة طويلة مقبلة في حال استمرت الجهات المعنيةفي صمتها .
وانا بدوري أعتبر أن مايحدث بمثابة تدمير كامل لمستقبل المواطن لا سيما أصحاب الدخول البسيطة الذين باتت مدخراتهم في مهب الريح، مشدداً على ان انهيار مؤشر الأسهم سيؤدي الى مأساة اقتصادية واجتماعية كبيرة، وسيقضي على عائلات بأكملها وبالتالي التأثير في الأمن الاقتصادي والاجتماعي.
وهذا الهبوط المستمر في السوق القطري قد أحدث الانهيار الحاد والمطرد في أسعار أسهم جميع الشركات ردود فعل عنيفة وواسعة النطاق في جميع الأوساط، وأوجد حالة من الاضطراب والقلق المستمر لدى الجميع سواء المستثمرين بجميع مستوياتهم، أو الخبراء والمحللين.
في وقت رفض فيه محللون وخبراء ماليون، التعليق على ما يحدث بسبب وصول السوق لمرحلة تصعب معها جدوى التحليلات، إلا أنهم اتفقوا على أن انهيار مؤشرات الأسهم قد تقود الى خسائر كبيرة تضرب صغار المستثمرين الذين تتفاقم خسائرهم من يوم لآخر.
وبدأت تتردد الشائعات حول هذه الظاهرة الخطيرة، وسط تساؤلات عن الأسباب الحقيقية وراء تهاوي أسعار الأسهم، حيث اضطر المستثمرون في سوق الأسهم للمرة الثانية على التوالي لتسريب إشاعات قوية تقول ان إقالة وزير الاقتصاد القطري كان وراء هذه الظاهرة وهذه ظاهرة غير صحية وإشاعة في غير محلها والمروج لها لايعلم شيئاً عن دواخل السوق القطري فما أتمناه وربما يتمناه البعض هو إقالة مدير السوق بل الطاقم بما فيه الوزير الجديد المؤقت وتغير رؤساء شركات الوساطة فوراً مع المراقبة الدقيقة من الجهات المختصة لما يحدث لسوقنا الذي لم يكن يوماً بهذا المستوى السيئ ولقد سئمنا من هذه الكلمات المكررة من قبل بعض المحللين والمحسوبين على التحليل في سوقنا القطري وهي ( كلمة تصحيح) أي تصحيح هذا يامنافقين على حساب المواطنين سوق فيه القوي يأكل الضعيف فأي تصحيح ياخبراء اخر زمن ؟
كنت يوماً من الأيام اكتب في احد الصحف القطرية عن الاقتصاد تارة وعن حقوق المواطن تارة اخرى حتى فوجئت بيد الرقيب تنال من كلماتي العابرة حقها من باب حرية الرأي والكلمة ومن باب حرية الصحافة القطرية المزعومة إذ رئيس التحرير هو من يؤسس لنا الحرية ويعلمنا مالم نعلم ويؤدبنا كيف يشاء ؟؟
على أي حال هذا رأيي وربما أكون مخطئ عذراً على هذه المشاركة الطويلة؟
قصيدة منقولة من أحد المواقع اهديها لكم
المؤشر لانزل ياخوي يكسر لي ذراعي
وا لنسب يومن توالت زادت الحمى مليله
حسبي الله ياجماعه راح مجهودي وضاعي
كل ما أملك راح لحظة مابقى غير الفشيله
ليت من هو قبل مده ? صفّا? محفظته وباعي
كان أنا سالم ..وغانم.. ماغدت نفسي عليله
والتشكي.. والتبكي.. عارفٍ مافيه داعي
.ليه انا امشي في الغداري مامعي فيها دليله
مالقينا من يجاوب مالقينا من يراعي
ضاعت الطاسه وكلٍ ماعرف من هو قبيله
ماسمعنا اللي يصوت ما سمعنا اللي يداعي
مالقينا في زمنا فارسٍ زبّن دخيله
ياكثر من راح فيها علقتهم بالكراعي
و كل شخصٍ طاح فيها مالقى إللي يرتكي له
لاتعجل في أمورك لاتجيها بإندفاعي
التأكد.. والتركد.. مامثلها من وسيله
والمصيبه كان حلت ما يغطيها قناعي
ول ياحظ التعاسه.. دنيتي دايم بخيله!!