واثق بالله
23-07-2011, 09:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الثورة المصرية لا تزال تغير مواقف أطراف
المجتمع التي لم يصلها الزلزال في بدايته.
وإذا كانت تلك الثورة قد وصلت إلى سكان المناطق العشوائية الذين يفترشون الأرض ويلتحفون بالسماء أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون مطالبين بحقهم في المسكن، فقد خرج الأقباط المطالبون بالزواج الثاني عن صمتهم وتحولوا من الاقتصار على رفع القضايا أمام المحاكم إلى متظاهرين أمام المقر البابوي على مدى يوم كامل بما مثل مفاجأة للقيادات الدينية ولجموع العاملين في الكاتدرائية
حيث قام عدد من طالبي تصريح الزواج للمرة الثانية بمحاصرة المجلس الإكليركي -المسؤول عن الأحوال الشخصية- ومحاولة الاعتداء على رئيسه الأنبا بولا، الذي وصف الحدث بأنه أحد الإفرازات السلبية لثورة 25 يناير التي أزالت كل حواجز الخوف -على حد تقديره - ودفعت البعض إلى التطاول في المطالبة بحقوقهم.
ومشكلة الزواج الثاني للمسيحيين مشكلة
عميقة وتراكمية في مصر، إذ يسعى الأقباط
" المنفصلون زواجيا " على مدى سنوات
طويلة للحصول على التصريح الثاني
للزواج ويطالبون بعزل الأنبا بولا الذي يرونه
يطبق معايير في منح التصاريح تفتقد إلى
الشفافية والموضوعية والعدالة، كما يطالبون
بالسماح بتوثيق الزواج المدني وإعادة العمل
بلائحة 38 والتي تتضمن مرونة أكثر في منح
التصاريح وتعترف بحالات أكثر في الاعتراف بالطلاق.
هل يعتبر ذلك بمثابة تمرد علماني على
الكنيسة؟ البعض يراه كذلك.
جريدة الشرق اليوم
الثورة المصرية لا تزال تغير مواقف أطراف
المجتمع التي لم يصلها الزلزال في بدايته.
وإذا كانت تلك الثورة قد وصلت إلى سكان المناطق العشوائية الذين يفترشون الأرض ويلتحفون بالسماء أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون مطالبين بحقهم في المسكن، فقد خرج الأقباط المطالبون بالزواج الثاني عن صمتهم وتحولوا من الاقتصار على رفع القضايا أمام المحاكم إلى متظاهرين أمام المقر البابوي على مدى يوم كامل بما مثل مفاجأة للقيادات الدينية ولجموع العاملين في الكاتدرائية
حيث قام عدد من طالبي تصريح الزواج للمرة الثانية بمحاصرة المجلس الإكليركي -المسؤول عن الأحوال الشخصية- ومحاولة الاعتداء على رئيسه الأنبا بولا، الذي وصف الحدث بأنه أحد الإفرازات السلبية لثورة 25 يناير التي أزالت كل حواجز الخوف -على حد تقديره - ودفعت البعض إلى التطاول في المطالبة بحقوقهم.
ومشكلة الزواج الثاني للمسيحيين مشكلة
عميقة وتراكمية في مصر، إذ يسعى الأقباط
" المنفصلون زواجيا " على مدى سنوات
طويلة للحصول على التصريح الثاني
للزواج ويطالبون بعزل الأنبا بولا الذي يرونه
يطبق معايير في منح التصاريح تفتقد إلى
الشفافية والموضوعية والعدالة، كما يطالبون
بالسماح بتوثيق الزواج المدني وإعادة العمل
بلائحة 38 والتي تتضمن مرونة أكثر في منح
التصاريح وتعترف بحالات أكثر في الاعتراف بالطلاق.
هل يعتبر ذلك بمثابة تمرد علماني على
الكنيسة؟ البعض يراه كذلك.
جريدة الشرق اليوم