ابوسعود
23-07-2011, 03:41 PM
الغش يهدد النظام التعليمي الأمريكي
تحقيقات موسعة في وزارة التعليم لتحديد هوية الجناة
تشهد المؤسسات التعليمية الأمريكية فيهذه المرحلة زيادة هائلة في معدلات الغش والتدليس أثناء وفي أعقاب أداء الاختبارات
الدراسية على اختلاف أنواعها وخلال فترات متعددة من السنة الدراسية، بينما تتجه الإدارة في المؤسسات التعليمية إلى توبيخ
المدرسين، بذريعة التهاون في ممارسة أقصى درجات الحزم والانضباط لدى متابعة الطلاب،
بينما يحرص الطلاب على التسلل على المواقع الخلفية من الفصول الدراسية، حتى يبتعدواعن مراقبة الأساتذة. إلا أن التقارير التي أعدتها
السلطات الأمريكية، كشفت عن تورط المدرسين وإدارة المعاهد التعليمية في ارتكاب جرائم
بالغة الخطورة، حيث يتم تزييف النتائج
الدراسية، وبذا يحصل الطلاب على درجات
مرتفعة للغاية وعلى غير الحقيقة، حتى يحصل
المعلومان والإدارة علا لمزيد من الحوافز المالية
من السلطات الفيدرالية والمحلية في الولايات
التي يعملون بها، ولم يكتف المعلون بذلك،
بل إن الإجابات الخاطئة تمزق من كراسات
الإجابات الخاصة بالطلاب، وتضاف إجابات
جديدة أعدها المدرسون بأنفسهم، وتشمل
الإجابات النموذجية التي توفق مستوى
استيعاب الطلاب للمناهج الدراسية، وبالطبع
لم يكن الآباء بعيدين عن هذه الجرائم، حيث
يحصل المدرسون على هبات ورشاوى من
الآباء، الذين يهمهم التباهي بحصول أبنائهم
على أعلى الدرجات.لم يعد الفساد في قطاع
التعليم يقتصر على ولاية أطلانطا بمفردها،
وإنما هناك العديد من الولايات الأخرى، التي
تعاني من نفس الظاهرة الخطيرة، بالرغم من أن
التحقيقات الأولية، كشفت عن تورط ٤٤ مدرسة
و ١٧٨ مدرسا ومديرا، في جرائم تزوير النتائج،
وحاليا تجري السلطات المعنية في العاصمة
الأمريكية واشنطن ذاتها، وأكد المفتش العام
للتعليم في ولاية فيرجينيا أن التحقيقات،
سيتم التوسع فيها خلال الأيام القليلة القادمة،
وفي ولاية بنسلفانيا تشير التقارير التي تم
تسريبها خلال هذا الأسبوع، إلى أن هناك
العشرات من المدارس تأكد تورط الإدارة فيها
في ممارسات غير مشروعة، في حين شدد وزير
التعليم الأمريكي رونالد توماليس إلى أنه
أصدر أوامر مشددة، بضرورة مراجعة الدرجات
التي حصل عليها الطلاب في المدارس المشتبه
في تورطها في تلك الجرائم، على ألا تزيد المهلة
التي تم منحها لتلك المدارس عن ثلاثين يوما
فقط، وطالب الوزير أيضا بان يتم إرفاق نتائج
العام الماضي، مع النتائج التي تم تحقيقها
العام الماضي، من أجل رصد أي تطورات سلبية،
في سياق آخر تم الكشف عن المزيد من حالات
الغش في كل من مدن بالتيمور وهيوستون
وفيلادلفيا وعدد آخر من المدن الكبرى في
الولايات المتحدة، بينما يحذر العديد من
المراقبين، من أن المدن الصغرى قد تكون أكثر
عرضة لهذه الجريمة المدمرة، وبالرغم من أن
التفاصيل المرتبطة بهذه الجريمة، تختلف
من منطقة لأخرى، إلا أن هناك بعض الملامح
المشتركة لهذه الفضائح، بينما يرى الدكتور
جريجوري سيزيك - أستاذ التقييم التربوي في
كلية التربية بجامعة نورث كارولينا الأمريكية،
أن هناك تداعيات خطيرة للغاية يمكن أن
تنجم عن تواطؤ المدرسين والإدارة في المدارس
المنكوبة الغش وتدليس النتائج.
المصدر جريدة الشرق
اذا كان الغراب ......
استغرب ان يكون الاعتراف بمعظم جامعات امريكا ومع ان هناك الكثير من الجامعات عريقه وصرح علمي له تاريخ وخرجت الكثير من الاساتذه ولايتم الاعتراف بها
تحقيقات موسعة في وزارة التعليم لتحديد هوية الجناة
تشهد المؤسسات التعليمية الأمريكية فيهذه المرحلة زيادة هائلة في معدلات الغش والتدليس أثناء وفي أعقاب أداء الاختبارات
الدراسية على اختلاف أنواعها وخلال فترات متعددة من السنة الدراسية، بينما تتجه الإدارة في المؤسسات التعليمية إلى توبيخ
المدرسين، بذريعة التهاون في ممارسة أقصى درجات الحزم والانضباط لدى متابعة الطلاب،
بينما يحرص الطلاب على التسلل على المواقع الخلفية من الفصول الدراسية، حتى يبتعدواعن مراقبة الأساتذة. إلا أن التقارير التي أعدتها
السلطات الأمريكية، كشفت عن تورط المدرسين وإدارة المعاهد التعليمية في ارتكاب جرائم
بالغة الخطورة، حيث يتم تزييف النتائج
الدراسية، وبذا يحصل الطلاب على درجات
مرتفعة للغاية وعلى غير الحقيقة، حتى يحصل
المعلومان والإدارة علا لمزيد من الحوافز المالية
من السلطات الفيدرالية والمحلية في الولايات
التي يعملون بها، ولم يكتف المعلون بذلك،
بل إن الإجابات الخاطئة تمزق من كراسات
الإجابات الخاصة بالطلاب، وتضاف إجابات
جديدة أعدها المدرسون بأنفسهم، وتشمل
الإجابات النموذجية التي توفق مستوى
استيعاب الطلاب للمناهج الدراسية، وبالطبع
لم يكن الآباء بعيدين عن هذه الجرائم، حيث
يحصل المدرسون على هبات ورشاوى من
الآباء، الذين يهمهم التباهي بحصول أبنائهم
على أعلى الدرجات.لم يعد الفساد في قطاع
التعليم يقتصر على ولاية أطلانطا بمفردها،
وإنما هناك العديد من الولايات الأخرى، التي
تعاني من نفس الظاهرة الخطيرة، بالرغم من أن
التحقيقات الأولية، كشفت عن تورط ٤٤ مدرسة
و ١٧٨ مدرسا ومديرا، في جرائم تزوير النتائج،
وحاليا تجري السلطات المعنية في العاصمة
الأمريكية واشنطن ذاتها، وأكد المفتش العام
للتعليم في ولاية فيرجينيا أن التحقيقات،
سيتم التوسع فيها خلال الأيام القليلة القادمة،
وفي ولاية بنسلفانيا تشير التقارير التي تم
تسريبها خلال هذا الأسبوع، إلى أن هناك
العشرات من المدارس تأكد تورط الإدارة فيها
في ممارسات غير مشروعة، في حين شدد وزير
التعليم الأمريكي رونالد توماليس إلى أنه
أصدر أوامر مشددة، بضرورة مراجعة الدرجات
التي حصل عليها الطلاب في المدارس المشتبه
في تورطها في تلك الجرائم، على ألا تزيد المهلة
التي تم منحها لتلك المدارس عن ثلاثين يوما
فقط، وطالب الوزير أيضا بان يتم إرفاق نتائج
العام الماضي، مع النتائج التي تم تحقيقها
العام الماضي، من أجل رصد أي تطورات سلبية،
في سياق آخر تم الكشف عن المزيد من حالات
الغش في كل من مدن بالتيمور وهيوستون
وفيلادلفيا وعدد آخر من المدن الكبرى في
الولايات المتحدة، بينما يحذر العديد من
المراقبين، من أن المدن الصغرى قد تكون أكثر
عرضة لهذه الجريمة المدمرة، وبالرغم من أن
التفاصيل المرتبطة بهذه الجريمة، تختلف
من منطقة لأخرى، إلا أن هناك بعض الملامح
المشتركة لهذه الفضائح، بينما يرى الدكتور
جريجوري سيزيك - أستاذ التقييم التربوي في
كلية التربية بجامعة نورث كارولينا الأمريكية،
أن هناك تداعيات خطيرة للغاية يمكن أن
تنجم عن تواطؤ المدرسين والإدارة في المدارس
المنكوبة الغش وتدليس النتائج.
المصدر جريدة الشرق
اذا كان الغراب ......
استغرب ان يكون الاعتراف بمعظم جامعات امريكا ومع ان هناك الكثير من الجامعات عريقه وصرح علمي له تاريخ وخرجت الكثير من الاساتذه ولايتم الاعتراف بها