سلوى حسن
24-07-2011, 08:27 AM
عزز النفط ارتفاعه مدعوماً بآمال في التوصل لاتفاق بشأن سقف الدين الأميركي وتراجع مخزون الخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم. وزاد الخام الخفيف دولارا إلى 98.50 دولارا بعدما سجل مستوى مرتفعا عند 98.60 دولارا للبرميل. وارتفع خام برنت 88 سنتا إلى 117.94 دولارا للبرميل بعدما لامس الذروة عند 118.25 دولارا للبرميل مضيفا إلى مكاسب تجاوزت الدولار في الجلسة السابقة.
ولقي النفط دعما ايضا من توقعات بأن وكالة الطاقة الدولية لن تسحب المزيد من النفط من احتياطي الطوارئ. وقال توني نونان مدير المخاطر في ميتسوبيشي كورب في طوكيو إن أي أنباء ايجابية سواء على صعيد سقف الدين في أميركا أو خطة إنقاذ مالي ثانية لليونان ستدفع السوق للصعود.
وارتفع سعر سلة خامات منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك إلى 112.68 دولارا للبرميل من 112.31 دولارا سجلت في وقت سابق. وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام هي مزيج صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الاكوادور.
وأعلن معهد البترول الأميركي انخفاض مخزون الخام بواقع 5.2 ملايين برميل وهو ما تجاوز توقعات لتراجعها 1.7 مليون برميل مع زيادة معدلات تشغيل المصافي. وتوقع مسح سابق انخفاض المخزون للأسبوع السابع على التوالي نتيجة ارتفاع استهلاك المصافي وهبوط الواردات. وقال اندي سومر محلل الطاقة لدى اي.جي.ال في سويسرا: توقعات بيانات المخزون الأميركي تدفع الأسعار للصعود بعدما أعلن معهد البترول الأميركي انخفاضاً كبيراً في مخزون الخام وهو ما غير التوقعات لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
رفع بنك اوف أميركا ميريل لينش توقعاته لسعر خام برنت في الربع الأخير من 2011 ثمانية دولارات إلى 102 دولار للبرميل وعزا ذلك إلى تغير في العرض والطلب بسوق النفط. وقال البنك انه أبقى على توقعه للعقود الآجلة للخام الخفيف دون تغير عند 88 دولارا للبرميل في الربع الأخير. وقال في مذكرة بحثية: أخرنا افتراضنا لعودة الإمدادات الليبية إلى النصف الثاني من 2012 لكننا نتوقع الآن أن توفر الإمدادات الإضافية من السعودية ودول غير أوبك بعض المتنفس في السوق خلال الشهور المقبلة.
وارتفعت صادرات السعودية من النفط الخام إلى 7.7 ملايين برميل يوميا على الأقل في يونيو حينما ارتفع الإنتاج في المملكة إلى مستوى قياسي. وقال مندوب خليجي في منظمة أوبك الأسبوع الماضي إن المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم أنتجت ما يزيد عن 9.8 ملايين برميل يوميا من النفط وزادت الصادرات النفطية في يونيو لكنه لم يذكر مستويات الصادرات. وأوضح المصدر النفطي انه يقدر صادرات النفط السعودي بما بين 7.7 ملايين و7.9 ملايين برميل يوميا في يونيو.
ويتجه باقي إنتاج النفط الخام في السعودية إلى مستودعات التخزين والمصافي ومحطات الكهرباء. وقال مصدر نفطي آخر إن مبيعات النفط السعودي بلغت نحو 7.5 ملايين برميل يوميا في يونيو من بينها نحو مليون برميل يوميا بيعت إلى مشروع مشترك للمصافي تابع لارامكو السعودية داخل المملكة ونحو أربعة ملايين برميل يوميا بيعت لآسيا. وأضاف أن الصادرات لأميركا الشمالية بلغت حوالي 800 ألف برميل يوميا في يونيو بينما بلغت المبيعات لمشترين أوروبيين نحو 700 ألف برميل يوميا.
وأظهرت بيانات رسمية أن السعودية صدرت 6.83 ملايين برميل يوميا من نحو تسعة ملايين برميل يوميا أنتجتها من النفط الخام في مايو. وأظهرت البيانات أن مخزون النفط الخام السعودي بلغ 66.55 مليون برميل في نهاية مايو تقريبا مثلي المستوى في مايو 2010. وقال المصدر الثاني انه يتوقع أن ينخفض إنتاج النفط السعودي في يوليو إلى أقل من مستويات يونيو ليصل إلى 9.5 ملايين برميل يوميا لكنه قال إن الإنتاج يمكن أن يرتفع في أغسطس عن يوليو نظرا للطلب القوي.
ولقي النفط دعما ايضا من توقعات بأن وكالة الطاقة الدولية لن تسحب المزيد من النفط من احتياطي الطوارئ. وقال توني نونان مدير المخاطر في ميتسوبيشي كورب في طوكيو إن أي أنباء ايجابية سواء على صعيد سقف الدين في أميركا أو خطة إنقاذ مالي ثانية لليونان ستدفع السوق للصعود.
وارتفع سعر سلة خامات منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك إلى 112.68 دولارا للبرميل من 112.31 دولارا سجلت في وقت سابق. وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام هي مزيج صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الاكوادور.
وأعلن معهد البترول الأميركي انخفاض مخزون الخام بواقع 5.2 ملايين برميل وهو ما تجاوز توقعات لتراجعها 1.7 مليون برميل مع زيادة معدلات تشغيل المصافي. وتوقع مسح سابق انخفاض المخزون للأسبوع السابع على التوالي نتيجة ارتفاع استهلاك المصافي وهبوط الواردات. وقال اندي سومر محلل الطاقة لدى اي.جي.ال في سويسرا: توقعات بيانات المخزون الأميركي تدفع الأسعار للصعود بعدما أعلن معهد البترول الأميركي انخفاضاً كبيراً في مخزون الخام وهو ما غير التوقعات لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
رفع بنك اوف أميركا ميريل لينش توقعاته لسعر خام برنت في الربع الأخير من 2011 ثمانية دولارات إلى 102 دولار للبرميل وعزا ذلك إلى تغير في العرض والطلب بسوق النفط. وقال البنك انه أبقى على توقعه للعقود الآجلة للخام الخفيف دون تغير عند 88 دولارا للبرميل في الربع الأخير. وقال في مذكرة بحثية: أخرنا افتراضنا لعودة الإمدادات الليبية إلى النصف الثاني من 2012 لكننا نتوقع الآن أن توفر الإمدادات الإضافية من السعودية ودول غير أوبك بعض المتنفس في السوق خلال الشهور المقبلة.
وارتفعت صادرات السعودية من النفط الخام إلى 7.7 ملايين برميل يوميا على الأقل في يونيو حينما ارتفع الإنتاج في المملكة إلى مستوى قياسي. وقال مندوب خليجي في منظمة أوبك الأسبوع الماضي إن المملكة أكبر بلد مصدر للنفط في العالم أنتجت ما يزيد عن 9.8 ملايين برميل يوميا من النفط وزادت الصادرات النفطية في يونيو لكنه لم يذكر مستويات الصادرات. وأوضح المصدر النفطي انه يقدر صادرات النفط السعودي بما بين 7.7 ملايين و7.9 ملايين برميل يوميا في يونيو.
ويتجه باقي إنتاج النفط الخام في السعودية إلى مستودعات التخزين والمصافي ومحطات الكهرباء. وقال مصدر نفطي آخر إن مبيعات النفط السعودي بلغت نحو 7.5 ملايين برميل يوميا في يونيو من بينها نحو مليون برميل يوميا بيعت إلى مشروع مشترك للمصافي تابع لارامكو السعودية داخل المملكة ونحو أربعة ملايين برميل يوميا بيعت لآسيا. وأضاف أن الصادرات لأميركا الشمالية بلغت حوالي 800 ألف برميل يوميا في يونيو بينما بلغت المبيعات لمشترين أوروبيين نحو 700 ألف برميل يوميا.
وأظهرت بيانات رسمية أن السعودية صدرت 6.83 ملايين برميل يوميا من نحو تسعة ملايين برميل يوميا أنتجتها من النفط الخام في مايو. وأظهرت البيانات أن مخزون النفط الخام السعودي بلغ 66.55 مليون برميل في نهاية مايو تقريبا مثلي المستوى في مايو 2010. وقال المصدر الثاني انه يتوقع أن ينخفض إنتاج النفط السعودي في يوليو إلى أقل من مستويات يونيو ليصل إلى 9.5 ملايين برميل يوميا لكنه قال إن الإنتاج يمكن أن يرتفع في أغسطس عن يوليو نظرا للطلب القوي.