امـ حمد
24-07-2011, 03:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضمان النجاة
قال الله تعالى(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)وصلى الله على خير من
أمر بالمعروف ونهى عن المنكر,الذي قال ربه له ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)الذي كان رحيماً رؤوفاً
بأُمته ,ولقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتغيير المنكر إن أمكننا ذلك ،
ولقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم, من السكوت عن المنكر, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( والذي نفسي بيده
لتأمرون بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ، ثم تدعونه فلا يستجب لكم)ولهذا أمر
الله تعالى هذه الأمة الشريفة أن يكون فيها من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ثم أخبر تعالى أنه لم يهلك قرية إلا وهي
ظالمة لنفسها،كما قال تعالى(وما ربك بظلام للعبيد)لا ترضوا أعمالهم ولا تودوهم ولا تطيعوهم ولا تداهنوهم في كفرهم ولا
تعينوهم على منكرهم، بل عليكم تذكيرهم وأمرهم بالمعروف,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إن الله عز وجل لا يعذب العامة
بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة
والعامة )وعن عائشة رضي الله عنها قالت(دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وقد حفزه النفس فعرفت في وجهه أن قد
حفزه شيء، فما تكلم حتى توضأ، وخرج فلصقت بالحجرة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال, يا أيها الناس ، إن الله عز
وجل يقول لكم(أؤمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوني فلا أجيبكم وتستنصروني فلا أنصركم ، وتسألوني فلا
أعطيكم)(أوحى الله إلى يوشع بن نون, إني مهلك من قومك أربعين ألفاً من خيارهم ,وستين ألفاً من شرارهم ، قال, يا رب،
هؤلاء الأشرار، فما بال الأخيار قال,إنهم لم يغضبوا لغضبي، وكانوا يؤاكلونهم ويشاربونهم)عن علي رضي الله عنه قال
(الراضي بفعل قوم كالداخل معهم وعلى كل داخل في باطل إثمان, إثم العمل به وإثم الرضى به)قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم(لا يحقر أحدكم نفسه، قالوا, يا رسول الله كيف يحقر أحدنا نفسه ، قال, يرى أمراً لله عليه فيه مقال، ثم لا يقول فيه،
فيقول الله عز وجل له يوم القيامة,ما منعك أن تقول فيّ كذا وكذا فيقول,خشية الناس,فيقول,فإياي كنت أحق أن تخشى)وقد قال
عمر بن الخطاب رضي الله عنه(رحم الله من أهدى إليّ عيوبي) ينبغي على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يكون عالماً
بالحلال والحرام وأن يبدأ بإصلاح نفسه ثم بأهله وأقاربه ثم ببقية الناس,قال الإمام الشافعي ,من كان فيه ثلاث خصال فقد
استكمل الإيمان ، من أمر بالمعروف وأتمر به ,ونهى عن المنكر وانتهى,وحافظ على حدود الله تعالى,وقال من وعظ أخاه سراً فقد
نصحه وزانه ,ومن وعظ أخاه علانية فقد فضحه وشانه,وينبغي عليه أيضا أن يتحلى بالصبر وتحمل الأذى قال تعالى(إنَّا لا
نضيع أجر المصلحين) والتحلي بالحكمة والرأفة والشفقة واللين ورقة القلب,قال تعالى( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة
الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) قام رجل فقال يا رسول الله أي الناس خير قال(خير الناس أقرأهم واتقاهم وآمرهم
بالمعروف وأنهاهم عن المنكر)
اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شر أنفسنا، وأعنا على أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر وندعو إلى سبيلك بالحكمة والموعظة الحسنة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضمان النجاة
قال الله تعالى(والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)وصلى الله على خير من
أمر بالمعروف ونهى عن المنكر,الذي قال ربه له ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)الذي كان رحيماً رؤوفاً
بأُمته ,ولقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتغيير المنكر إن أمكننا ذلك ،
ولقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم, من السكوت عن المنكر, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( والذي نفسي بيده
لتأمرون بالمعروف ، ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ، ثم تدعونه فلا يستجب لكم)ولهذا أمر
الله تعالى هذه الأمة الشريفة أن يكون فيها من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ثم أخبر تعالى أنه لم يهلك قرية إلا وهي
ظالمة لنفسها،كما قال تعالى(وما ربك بظلام للعبيد)لا ترضوا أعمالهم ولا تودوهم ولا تطيعوهم ولا تداهنوهم في كفرهم ولا
تعينوهم على منكرهم، بل عليكم تذكيرهم وأمرهم بالمعروف,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إن الله عز وجل لا يعذب العامة
بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروه، فإذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة
والعامة )وعن عائشة رضي الله عنها قالت(دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وقد حفزه النفس فعرفت في وجهه أن قد
حفزه شيء، فما تكلم حتى توضأ، وخرج فلصقت بالحجرة فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال, يا أيها الناس ، إن الله عز
وجل يقول لكم(أؤمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر قبل أن تدعوني فلا أجيبكم وتستنصروني فلا أنصركم ، وتسألوني فلا
أعطيكم)(أوحى الله إلى يوشع بن نون, إني مهلك من قومك أربعين ألفاً من خيارهم ,وستين ألفاً من شرارهم ، قال, يا رب،
هؤلاء الأشرار، فما بال الأخيار قال,إنهم لم يغضبوا لغضبي، وكانوا يؤاكلونهم ويشاربونهم)عن علي رضي الله عنه قال
(الراضي بفعل قوم كالداخل معهم وعلى كل داخل في باطل إثمان, إثم العمل به وإثم الرضى به)قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم(لا يحقر أحدكم نفسه، قالوا, يا رسول الله كيف يحقر أحدنا نفسه ، قال, يرى أمراً لله عليه فيه مقال، ثم لا يقول فيه،
فيقول الله عز وجل له يوم القيامة,ما منعك أن تقول فيّ كذا وكذا فيقول,خشية الناس,فيقول,فإياي كنت أحق أن تخشى)وقد قال
عمر بن الخطاب رضي الله عنه(رحم الله من أهدى إليّ عيوبي) ينبغي على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أن يكون عالماً
بالحلال والحرام وأن يبدأ بإصلاح نفسه ثم بأهله وأقاربه ثم ببقية الناس,قال الإمام الشافعي ,من كان فيه ثلاث خصال فقد
استكمل الإيمان ، من أمر بالمعروف وأتمر به ,ونهى عن المنكر وانتهى,وحافظ على حدود الله تعالى,وقال من وعظ أخاه سراً فقد
نصحه وزانه ,ومن وعظ أخاه علانية فقد فضحه وشانه,وينبغي عليه أيضا أن يتحلى بالصبر وتحمل الأذى قال تعالى(إنَّا لا
نضيع أجر المصلحين) والتحلي بالحكمة والرأفة والشفقة واللين ورقة القلب,قال تعالى( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة
الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن ) قام رجل فقال يا رسول الله أي الناس خير قال(خير الناس أقرأهم واتقاهم وآمرهم
بالمعروف وأنهاهم عن المنكر)
اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شر أنفسنا، وأعنا على أن نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر وندعو إلى سبيلك بالحكمة والموعظة الحسنة .