moonبنتnight
25-07-2011, 07:46 AM
رغم تزايد الحديث عن قرب دمجها مع العمل
نقل ٦ إدارات « الشؤون الاجتماعية » إلى المقر الجديد
اجتماعات مكثفة بالوزارتين لبحث الهيكل الوظيفي بعد الاندماج
مسؤولون يرغبون في الابقاء
على الوزارتين حفاظا على المناصب
جريدة الشرق : 25/7/2011م
أكد مصدر مطلع بوزارة
الشؤون الاجتماعية أن الوزارة
أكملت إجراءات نقل ٦ ادارات
تابعة لها الى مقرها الجديد في
برج "تاون سيتي " بجوار هيئة
التخطيط العمراني ، في الوقت
الذي تتزايد فيه التساؤلات عن
دمج الوزارة مع وزارة العمل.
وقال المصدر ان الادارات
التى نقلت الى المقر الجديد
للشؤون الاجتماعية هي إدارات
الاسكان ، الضمان الاجتماعي
، التنمية الاسرية ، المسنين
، نظم المعلومات وتخطيط
السياسات ، مشيرا الى استكمال
نقل الادارات الاخرى خلال
الفترة القليلة القادمة ، مبينا أن
قسمي خدمة الجمهور بإدارتي
الاسكان والضمان الاجتماعي
مازالا بموقعيهما بمقر الادارتين
بالمتنزه ، وذلك لتسهيل
اجراءات تقديم الطلبات الجديدة
والاستفسار عن الطالبات الاخرى
امام المستفيدين، مشيرا الى
الاتجاه خلال الفترة المقبلة
لزيادة الاعتماد على الفروع
الخارجية للوزارة.
وردا على سؤال حول مغزى
نقل ادارات الوزارة الى برج جديد
في الوقت انتهت فيه اللجنة
المكلفة من دراسة دمج وزارتي
الشؤون الاجتماعية والعمل ، قال
المصدر انه حتى الان مازالت
الشؤون الاجتماعية والعمل
وزارتين مستقلتين ولم يصدر
شيء حول دمجهما ، رغم تواتر
المعلومات عن قرب ذلك.
وجاء نقل إدارات الشؤون
الاجتماعية لمقرها الجديد رغم
ان كل الشواهد تعزز قرب دمج
الوزارتين ، أو على الأصح اعادتهما
الى الوضع السابق ، قبل قرار
الفصل.
ومن هذه الشواهد الاجتماعات
المكثفة التي شهدتها الوزارتان
خلال اليومين الماضيين في
العديد من الادارات لبحث الهيكل
الوظيفي المقترح وعدد الموظفين
التي ستحتاجها كل ادارة في
الهيكل الجديد للوزارتين، كما
ينتظر مديرو وموظفو الادارات
المختلفة بالوزارتين ما ستسفر
عنه توصيات اللجنة التي شكلت
لدراسة اعادة دمج الوزارتين.
وبحسب مصادر موثوقة فان
اللجنة عقدت عدة اجتماعات
خلال الفترة الاخيرة لدراسة
متطلبات دمج الوزارتين
والاقتراحات التي يمكن إعدادها
بشأن آلية العمل خلال المرحلة
المقبلة.
ووفقا لمتابعة [، فان
مسؤولي وموظفي الادارات
المتشابهة بالوزارتين ، مثل
الشؤون الادارية والمالية والقانونية
والعلاقات العامة والموارد البشرية
والتكنولوجيا، هم الاكثر ترقبا لما
ستسفسر عنه مرحلة الدمج.
ويدور الحديث الآن بين
المسؤولين والموظفين في هذه
الادارات عن المرحلة المقبلة
لاسيما بين المديرين ومساعديهم
ورؤساء الاقسام في هذه الادارات
، والاسئلة التي يتداولها هؤلاء لا
تخرج عن عدة هواجس مثل : من
سيبقى في موقعه بعد الاندماج ؟
وإلى من ستؤول الادارة ؟ وكيف
سيكون الوضع في حالة الرغبة
في ابقاء كل في موقعه ؟ وهل
تكون المزايا الوظيفية مرتبطة
بهذه المرحلة فقط ؟ .
بعض المسؤولين أبدوا رغبة
صامتة في الإبقاء على الوزارتين
حفاظا على كل مدير ومساعد
ورئيس قسم وموظف حتى
لايتضرر احد من عملية الدمج.
وأكدوا في احاديث هامسة ان
مقتضيات المصلحة العامة للدولة
هي بالتأكيد ستكون الفيصل ،
معربين عن أملهم في الوصول
الى " دمج مرضٍ " بين الادارات
المتشابهة.
وربما يكون مسؤولو وموظفو
الادارات ذات المهام المحددة في
الوزارتين أقل قلقا من الاخرين
، مثل العاملين بادارات القوى
العاملة وعلاقات العمل والتفتيش
والاستخدام بوزارة العمل ،
والاسكان والضمان والتنمية
الاسرية والحماية الاجتماعية
والمسنين والاسر المنتجة
والمؤسسات والجمعيات المهنية
بوزارة الشؤون الاجتماعية.
ورغم درجة القلق الاقل بين
مسؤولي وموظفي هذه الادارات ،
إلا ان ذلك لايعني انه غير موجود
إذ ربما يكون دمج الوزارتين
معناه تقليص بعض الادارات او
دمجها معا مثلما كان الحال قبل
فصلهما،
فمثلا كانت ادارة الشؤون
الاجتماعية تضم تحت مظلتها
ملفات الاسر المنتجة والمسنين
والضمان الاجتماعي والتنمية
الاسرية وهذا قد يعني ان مديرين
لبعض ادارات حالية قد لايجدون
مواقعهم بعد دمج الوزارتين في
حال أوصت اللجنة بإلغاء هذه
الادارات او تقليصها.
وفي نفس السياق فان ادارات
كبيرة مثل ادارة الاسكان بوزارة
الشؤون الاجتماعية تجد نفسها في
موقع راسخ في مواجهة قرارات
التعديلات الادارية التي تعرضت
لها خلال السنوات الاخيرة .
فمن تبعيتها الى وزارة شؤون
الخدمة المدنية والاسكان انتقلت
بنفس المهام الى العمل والشؤون
الاجتماعية قبل ان تحمل نفس
الأعباء إبان نقلها الى وزارة
الشؤون الاجتماعية.
ربما يكون مسؤولو وموظفو
هذه الادارة الكبيرة هم الاكثر
استقرارا نسبيا اذا ما قورنوا
بالادارات الاخرى بالوزارتين
لما لها من ثقل كبير ومهام
كثيرة بإشرافها على آلية منح
قروض الاسكان للمواطنين قبل
تحويلهم الى بنك التنمية لصرف
مستحقاتهم.
وكانت وزارتا العمل والشؤون
الاجتماعية قد قامتا بحركة
ترقيات موسعة الى درجات
وظيفية أعلى لعشرات الموظفين
والموظفات بإداراتيهما المختلفة
فيما حصل هؤلاء الموظفون على
استحقاقاتهم المالية المترتبة
على الترقيات مع رواتب شهر
اكتوبرالماضي.
وطبقا للترقيات فان عددا
كبيرا من الموظفين والموظفات
جرى ترفيعه الى درجات
وظيفية متقدمة بعد انتهاء اللجنة
المشكلة لترقيات لاستيفاء هؤلاء
الموظفين للمدد البينية التي
أقرت بدليل ترتيب الوظائف.
وجرى ترقية موظفين
بين الدرجات التاسعة والثامنة
والسادسة والخامسة والرابعة
والثالثة بينما مازالت الترقيات
الى الوظائف القيادية بانتظار
الاستقرار على الهيكل التنظيمي
النهائي في ضوء الحديث عن
دمج مرتقب بين وزارتي العمل
والشؤون الاجتماعية.
كما قامت وزارتا العمل
والشؤون الاجتماعية بترقية
عدد من خبرائها قبل أيام الى
الدرجة الاولى بعد أيام من
انجاز حركة ترقيات موسعة
لموظفي ادارتيهما وحصل عدد
من الخبراء المكلفين بأعباء عمل
مختلفة بينها العلاقات الدولية
والعامة والشؤون الادارية على
درجة استشاري تقديرا لجهودهم
وعطائهم خلال الفترة الماضية
وتماشيا مع ما أقره قانون
الموارد البشرية ودليل تصنيف
الوظائف.
جريدة الشرق
http://www.raya.com/mritems/streams/2011/7/25/2_583921_1_212.pdf
صفحة (3)
نقل ٦ إدارات « الشؤون الاجتماعية » إلى المقر الجديد
اجتماعات مكثفة بالوزارتين لبحث الهيكل الوظيفي بعد الاندماج
مسؤولون يرغبون في الابقاء
على الوزارتين حفاظا على المناصب
جريدة الشرق : 25/7/2011م
أكد مصدر مطلع بوزارة
الشؤون الاجتماعية أن الوزارة
أكملت إجراءات نقل ٦ ادارات
تابعة لها الى مقرها الجديد في
برج "تاون سيتي " بجوار هيئة
التخطيط العمراني ، في الوقت
الذي تتزايد فيه التساؤلات عن
دمج الوزارة مع وزارة العمل.
وقال المصدر ان الادارات
التى نقلت الى المقر الجديد
للشؤون الاجتماعية هي إدارات
الاسكان ، الضمان الاجتماعي
، التنمية الاسرية ، المسنين
، نظم المعلومات وتخطيط
السياسات ، مشيرا الى استكمال
نقل الادارات الاخرى خلال
الفترة القليلة القادمة ، مبينا أن
قسمي خدمة الجمهور بإدارتي
الاسكان والضمان الاجتماعي
مازالا بموقعيهما بمقر الادارتين
بالمتنزه ، وذلك لتسهيل
اجراءات تقديم الطلبات الجديدة
والاستفسار عن الطالبات الاخرى
امام المستفيدين، مشيرا الى
الاتجاه خلال الفترة المقبلة
لزيادة الاعتماد على الفروع
الخارجية للوزارة.
وردا على سؤال حول مغزى
نقل ادارات الوزارة الى برج جديد
في الوقت انتهت فيه اللجنة
المكلفة من دراسة دمج وزارتي
الشؤون الاجتماعية والعمل ، قال
المصدر انه حتى الان مازالت
الشؤون الاجتماعية والعمل
وزارتين مستقلتين ولم يصدر
شيء حول دمجهما ، رغم تواتر
المعلومات عن قرب ذلك.
وجاء نقل إدارات الشؤون
الاجتماعية لمقرها الجديد رغم
ان كل الشواهد تعزز قرب دمج
الوزارتين ، أو على الأصح اعادتهما
الى الوضع السابق ، قبل قرار
الفصل.
ومن هذه الشواهد الاجتماعات
المكثفة التي شهدتها الوزارتان
خلال اليومين الماضيين في
العديد من الادارات لبحث الهيكل
الوظيفي المقترح وعدد الموظفين
التي ستحتاجها كل ادارة في
الهيكل الجديد للوزارتين، كما
ينتظر مديرو وموظفو الادارات
المختلفة بالوزارتين ما ستسفر
عنه توصيات اللجنة التي شكلت
لدراسة اعادة دمج الوزارتين.
وبحسب مصادر موثوقة فان
اللجنة عقدت عدة اجتماعات
خلال الفترة الاخيرة لدراسة
متطلبات دمج الوزارتين
والاقتراحات التي يمكن إعدادها
بشأن آلية العمل خلال المرحلة
المقبلة.
ووفقا لمتابعة [، فان
مسؤولي وموظفي الادارات
المتشابهة بالوزارتين ، مثل
الشؤون الادارية والمالية والقانونية
والعلاقات العامة والموارد البشرية
والتكنولوجيا، هم الاكثر ترقبا لما
ستسفسر عنه مرحلة الدمج.
ويدور الحديث الآن بين
المسؤولين والموظفين في هذه
الادارات عن المرحلة المقبلة
لاسيما بين المديرين ومساعديهم
ورؤساء الاقسام في هذه الادارات
، والاسئلة التي يتداولها هؤلاء لا
تخرج عن عدة هواجس مثل : من
سيبقى في موقعه بعد الاندماج ؟
وإلى من ستؤول الادارة ؟ وكيف
سيكون الوضع في حالة الرغبة
في ابقاء كل في موقعه ؟ وهل
تكون المزايا الوظيفية مرتبطة
بهذه المرحلة فقط ؟ .
بعض المسؤولين أبدوا رغبة
صامتة في الإبقاء على الوزارتين
حفاظا على كل مدير ومساعد
ورئيس قسم وموظف حتى
لايتضرر احد من عملية الدمج.
وأكدوا في احاديث هامسة ان
مقتضيات المصلحة العامة للدولة
هي بالتأكيد ستكون الفيصل ،
معربين عن أملهم في الوصول
الى " دمج مرضٍ " بين الادارات
المتشابهة.
وربما يكون مسؤولو وموظفو
الادارات ذات المهام المحددة في
الوزارتين أقل قلقا من الاخرين
، مثل العاملين بادارات القوى
العاملة وعلاقات العمل والتفتيش
والاستخدام بوزارة العمل ،
والاسكان والضمان والتنمية
الاسرية والحماية الاجتماعية
والمسنين والاسر المنتجة
والمؤسسات والجمعيات المهنية
بوزارة الشؤون الاجتماعية.
ورغم درجة القلق الاقل بين
مسؤولي وموظفي هذه الادارات ،
إلا ان ذلك لايعني انه غير موجود
إذ ربما يكون دمج الوزارتين
معناه تقليص بعض الادارات او
دمجها معا مثلما كان الحال قبل
فصلهما،
فمثلا كانت ادارة الشؤون
الاجتماعية تضم تحت مظلتها
ملفات الاسر المنتجة والمسنين
والضمان الاجتماعي والتنمية
الاسرية وهذا قد يعني ان مديرين
لبعض ادارات حالية قد لايجدون
مواقعهم بعد دمج الوزارتين في
حال أوصت اللجنة بإلغاء هذه
الادارات او تقليصها.
وفي نفس السياق فان ادارات
كبيرة مثل ادارة الاسكان بوزارة
الشؤون الاجتماعية تجد نفسها في
موقع راسخ في مواجهة قرارات
التعديلات الادارية التي تعرضت
لها خلال السنوات الاخيرة .
فمن تبعيتها الى وزارة شؤون
الخدمة المدنية والاسكان انتقلت
بنفس المهام الى العمل والشؤون
الاجتماعية قبل ان تحمل نفس
الأعباء إبان نقلها الى وزارة
الشؤون الاجتماعية.
ربما يكون مسؤولو وموظفو
هذه الادارة الكبيرة هم الاكثر
استقرارا نسبيا اذا ما قورنوا
بالادارات الاخرى بالوزارتين
لما لها من ثقل كبير ومهام
كثيرة بإشرافها على آلية منح
قروض الاسكان للمواطنين قبل
تحويلهم الى بنك التنمية لصرف
مستحقاتهم.
وكانت وزارتا العمل والشؤون
الاجتماعية قد قامتا بحركة
ترقيات موسعة الى درجات
وظيفية أعلى لعشرات الموظفين
والموظفات بإداراتيهما المختلفة
فيما حصل هؤلاء الموظفون على
استحقاقاتهم المالية المترتبة
على الترقيات مع رواتب شهر
اكتوبرالماضي.
وطبقا للترقيات فان عددا
كبيرا من الموظفين والموظفات
جرى ترفيعه الى درجات
وظيفية متقدمة بعد انتهاء اللجنة
المشكلة لترقيات لاستيفاء هؤلاء
الموظفين للمدد البينية التي
أقرت بدليل ترتيب الوظائف.
وجرى ترقية موظفين
بين الدرجات التاسعة والثامنة
والسادسة والخامسة والرابعة
والثالثة بينما مازالت الترقيات
الى الوظائف القيادية بانتظار
الاستقرار على الهيكل التنظيمي
النهائي في ضوء الحديث عن
دمج مرتقب بين وزارتي العمل
والشؤون الاجتماعية.
كما قامت وزارتا العمل
والشؤون الاجتماعية بترقية
عدد من خبرائها قبل أيام الى
الدرجة الاولى بعد أيام من
انجاز حركة ترقيات موسعة
لموظفي ادارتيهما وحصل عدد
من الخبراء المكلفين بأعباء عمل
مختلفة بينها العلاقات الدولية
والعامة والشؤون الادارية على
درجة استشاري تقديرا لجهودهم
وعطائهم خلال الفترة الماضية
وتماشيا مع ما أقره قانون
الموارد البشرية ودليل تصنيف
الوظائف.
جريدة الشرق
http://www.raya.com/mritems/streams/2011/7/25/2_583921_1_212.pdf
صفحة (3)