Emarati
25-07-2011, 06:48 PM
أعلن مركز دبي المالي العالمي اليوم حصوله على المرتبة الثامنة دوليا من حيث النمو والتطور وفقا لـ "مؤشر تشنغ وا - داو جونز" لتطور المراكز المالية العالمية لعام 2011 الذي يصنف 45 مركزا ماليا دوليا حسب قدراتها التنموية وإنجازاتها المختلفة.
وأكد المركز في مؤتمر صحفي عقده عدد من مسؤوليه الكبار في دبي اليوم أن وصوله إلى هذه المرتبة المتقدمة يدل على أنه حافظ على مكانته كمركز مالي رائد بلا منازع بين أوروبا وسنغافورة .
كان مركز دبي المالي العالمي هو المركز المالي الوحيد من منطقة الشرق الأوسط الذي دخل عملية التصنيف ضمن مؤشر "تشنغ وا - داو جونز" العالمي .
وأوضح عبد الله محمد العور الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي في المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن نتائج نشاطات المركز خلال النصف الأول من العام الحالي أن المركز تمكن من الاستمرار في استقطاب الشركات إلى المنطقة بالرغم من ظروف السوق التي نجمت عن الأزمة المالية العالمية محققا نتائج إيجابية خلال النصف الأول من العام الحالي من بينها انضمام 64 شركة ليرتفع صافي العدد الإجمالي للشركات النشطة المسجلة التي تعمل في المركز إلى 813 شركة .
وقال إن 44 في المائة من هذه الشركات قدمت من الشرق الأوسط وآسيا و50 في المائة من أوروبا وشمال أمريكا وستة في المائة من باقي أنحاء العالم ما يؤكد ريادة مركز دبي المالي العالمي كبوابة تربط بين الشرق والغرب.
وأشار العور إلى أن المركز اهتم في العام الماضي بتطبيق استراتيجيته الجديدة التي ارتكزت على تنمية علاقاته القائمة مع العملاء وهو الأمر الذي تابع تنفيذه خلال العام الحالي إضافة إلى استمرار عملية تطوير المركز ونجاح تكيفه مع التغيرات السريعة التي تمر بها البيئة المحيطة.
وشدد على أن المنظور المستقبلي للنمو الاقتصادي في المنطقة لا يزال إيجابيا لما تتمتع به من أساسيات طويلة الأمد ولاسيما وفرة مواردها الطبيعية والبشرية الشابة إضافة إلى الفوائد الناتجة عن التكامل الاقتصادي عبر السوق الخليجية المشتركة ومنطقة التجارة الحرة الكبرى .
وأكد العور أن مركز دبي المالي العالمي بمكانته الفريدة وما يقدمه من مزايا المنطقة الحرة بالإضافة إلى خصوصية قوانينه وتشريعاته واستقلالية محاكمه يستطيع أن يدعم هذا النمو الإقليمي ويواصل الدور الذي يلعبه كمساهم رئيسي في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص واقتصادات المنطقة بشكل عام .
وأوضح مروان أحمد لطفي نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي خلال المؤتمر الصحفي أن العام الحالي شهد بدء مرحلة جديدة من مسيرة المركز وعملية تطوره ليصبح أحد المراكز المالية الرائدة في العالم حيث كرس جهوده نحو تطوير علاقته القائمة مع عملائه واستقطاب مؤسسات جديدة تساهم في تنمية سوق الخدمات المالية في المنطقة.
وأضاف ان هذا التركيز ظهر أثره واضحا من خلال عدد العملاء الذين قاموا بتوسيع تواجدهم في المركز وعبر القائمة الطويلة بأسماء الشركات المهتمة بالانضمام إلى المركز وعدد الطلبات التي تتم مراجعتها حاليا.
ولفت المركز في تقريره نصف السنوي إلى أنه بالرغم من حالة الاضطراب التي تشهدها المنطقة واستمرار الركود الاقتصادي العالمي فقد واصل نموه بخطى ثابتة كأحد أهم المراكز المالية العالمية فارتفع عدد الشركات المسجلة النشطة في المركز حتى نهاية الشهر الماضي إلى 813 شركة منها 312 شركة منظمة و409 شركات غير منظمة و92 محلا تجاريا.
وكان عدد الشركات المسجلة في نهاية العام الماضي قد بلغ 745 شركة منها 313 شركة منظمة و396 شركة غير منظمة و83 محلا تجاريا.
وذكر التقرير أن النمو في عدد الشركات المسجلة إستمر بشكل ثابت خلال الربعين الأولين من العام الحالي إذ وصل إلى 32 شركة جديدة لكل ربع من العام وهو معدل مماثل لما تم تسجيله في كل ربع من الأشهر التسعة الأخيرة من العام الماضي.
وأوضح أن نسبة الشركات الجديدة التي انضمت إلى المركز خلال النصف الأول من العام الحالي والقادمة من منطقة الشرق الأوسط وآسيا بلغت نحو 44 في المائة فيما وصلت نسبة الشركات الآتية من أمريكا الشمالية وأوروبا إلى نحو 50 في المائة وجاءت النسبة المتبقية /ستة في المائة/ من مناطق أخرى من العالم وهو الأمر الذي يعزز مكانة مركز دبي المالي العالمي كبوابة المال والأعمال التي تربط الشرق والغرب .
وشدد التقرير على أن مركز دبي المالي العالمي تمكن من ترسيخ مكانته كخيار أول للشركات العالمية الرائدة التي تبحث عن منصة لممارسة أعمالها في المنطقة وهو ما يعكسه التنوع الجغرافي الواسع للشركات التي تزاول نشاطها في المركز حيث تأتي 30 في المائة من الشركات المنظمة من منطقة الشرق الأوسط و10 في المائة من آسيا و41 في المائة من شتى أنحاء أوروبا و16 في المائة من الولايات المتحدة وثلاثة في المائة من باقي دول العالم.
ويعد مركز دبي المالي العالمي اليوم مقرا لعدد من الشركات الدولية الرائدة بما فيها 18 من أكبر 25 مصرفا عالميا وست من أكبر 10 شركات تأمين وست من أهم 10 شركات للمحاماة والخدمات القانونية وثمان من أضخم مديري الأصول في العالم.
وأشار التقرير إلى أن المركز واصل تنقيح الأطر التنظيمية والأنظمة القانونية القائمة فعليا لديه والمبنية وفقا للمعايير العالمية كجزء من التزامه بدعم تنمية وتطوير الخدمات المالية والنشاطات التجارية في المنطقة بالإضافة إلى تعزيز وتوثيق أطر التعاون الدولي وصياغة شراكات استراتيجية مع هيئات قضائية دولية.
وأضاف ان سلطة مركز دبي المالي العالمي وقعت خلال النصف الأول من العام الحالي ثلاث مذكرات تفاهم مع كل من شركة مدينة تشينغدو المالية للاستثمار والتطوير والمعهد الكوري لأسواق المال ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما وقعت سلطة دبي للخدمات المالية ـ وهي إحدى الكيانات المستقلة العاملة تحت مظلة المركز ـ ثلاث مذكرات تفاهم جديدة مع كل من بنك الاحتياطي الهندي وهيئة التأمين في الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى السلطة المالية النظيرة لها في جزر كايمان .
ونوه التقرير بأن مركز دبي المالي العالمي أصبح جزءا من اللجنة المستضيفة لمؤتمر "سايبوس دبي 2013" الذي يعد أهم منبر يجمع بين أبرز الاستراتيجيين الماليين ومقدمي الخدمات المالية وله أثر قوي في تحديد اتجاهات القطاع المصرفي وصياغة مستقبل صناعة التمويل في العالم.
وأكد أن اختيار دبي كأول مدينة في الشرق الأوسط تحظى بحق استضافة هذا المؤتمر العالمي الذي سيعقد في سبتمبر 2013 يعد إقرارا بأهمية دولة الإمارات العربية ومكانتها على الساحة المالية الدولية.
وكان مركز دبي المالي العالمي قد أطلق مبادرتين مختلفتين في النصف الأول من العام الحالي ضمن مساعيه لدعم الابتكار في كافة مجالاته بمساندة ..أولاهما إطلاق سلسلة مؤشرات "فوتسي للمعادن الصناعية المادية" التي تعد أول سلسلة استثمارية موافقة لأحكام الشريعة الإسلامية ومختصة بالمعادن والمبادرة الثانية "برنامج المائة" وهي أول برنامج من نوعه في دبي لتصنيف أفضل 100 مشروع صغير ومتوسط في الإمارة.
وأفاد العور بأن الطلب على المساحات في مركز دبي المالي العالمي واصل نموه خلال النصف الأول من العام الحالي نتيجة ازدياد رغبة العملاء بتوسيع مقار أعمالهم ونجاح المركز في جذبه لعملاء جدد إقليمياً ودوليا.
وأضاف أن عمليات تطوير البنية التحتية المادية استمرت أيضا خلال الأشهر الستة الماضية بشكل ثابت ووصل إجمالي المساحات المكتبية المتوفرة للتأجير بما فيها تلك التابعة للمطورين المستقلين إلى ما يزيد على مليوني قدم مربعة .. فيما ارتفعت رقعة المساحات المكتبية المؤجرة للشركات الجديدة والقائمة إلى نحو 130 ألف قدم مربعة تقريبا.
وبين العور أن معدل إشغال منطقة المركز المالي ـ التي تضم مبنى البوابة وحي البوابة وقرية المركز المالي ـ ارتفع ليصل إلى أكثر من 95 في المائة من المساحات المتوفرة للإيجار حيث بلغ إجمالي المساحة المكتبية فيها نحو 2ر1 مليون قدم مربعة كما ارتفعت نسبة إشغال المساحات المكتبية التي يوفرها المطورون المستقلون إلى 58 في المائة / مقابل 44 في المائة في نهاية العام الماضي/ بمساحة إجمالية بلغت 769 ألف قدم مربعة إلى جانب ارتفاع نسبة إشغال المساحة المتاحة لتجارة التجزئة التي يوفرها المركز إلى 94 في المائة / مقابل 71 في المائة في نهاية العام الماضي/ مع ارتفاع إجمالي المساحة المتاحة لتجارة التجزئة بنحو 41 ألف قدم مربعة.
وأكد المركز في مؤتمر صحفي عقده عدد من مسؤوليه الكبار في دبي اليوم أن وصوله إلى هذه المرتبة المتقدمة يدل على أنه حافظ على مكانته كمركز مالي رائد بلا منازع بين أوروبا وسنغافورة .
كان مركز دبي المالي العالمي هو المركز المالي الوحيد من منطقة الشرق الأوسط الذي دخل عملية التصنيف ضمن مؤشر "تشنغ وا - داو جونز" العالمي .
وأوضح عبد الله محمد العور الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي في المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن نتائج نشاطات المركز خلال النصف الأول من العام الحالي أن المركز تمكن من الاستمرار في استقطاب الشركات إلى المنطقة بالرغم من ظروف السوق التي نجمت عن الأزمة المالية العالمية محققا نتائج إيجابية خلال النصف الأول من العام الحالي من بينها انضمام 64 شركة ليرتفع صافي العدد الإجمالي للشركات النشطة المسجلة التي تعمل في المركز إلى 813 شركة .
وقال إن 44 في المائة من هذه الشركات قدمت من الشرق الأوسط وآسيا و50 في المائة من أوروبا وشمال أمريكا وستة في المائة من باقي أنحاء العالم ما يؤكد ريادة مركز دبي المالي العالمي كبوابة تربط بين الشرق والغرب.
وأشار العور إلى أن المركز اهتم في العام الماضي بتطبيق استراتيجيته الجديدة التي ارتكزت على تنمية علاقاته القائمة مع العملاء وهو الأمر الذي تابع تنفيذه خلال العام الحالي إضافة إلى استمرار عملية تطوير المركز ونجاح تكيفه مع التغيرات السريعة التي تمر بها البيئة المحيطة.
وشدد على أن المنظور المستقبلي للنمو الاقتصادي في المنطقة لا يزال إيجابيا لما تتمتع به من أساسيات طويلة الأمد ولاسيما وفرة مواردها الطبيعية والبشرية الشابة إضافة إلى الفوائد الناتجة عن التكامل الاقتصادي عبر السوق الخليجية المشتركة ومنطقة التجارة الحرة الكبرى .
وأكد العور أن مركز دبي المالي العالمي بمكانته الفريدة وما يقدمه من مزايا المنطقة الحرة بالإضافة إلى خصوصية قوانينه وتشريعاته واستقلالية محاكمه يستطيع أن يدعم هذا النمو الإقليمي ويواصل الدور الذي يلعبه كمساهم رئيسي في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص واقتصادات المنطقة بشكل عام .
وأوضح مروان أحمد لطفي نائب الرئيس التنفيذي والمدير التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي خلال المؤتمر الصحفي أن العام الحالي شهد بدء مرحلة جديدة من مسيرة المركز وعملية تطوره ليصبح أحد المراكز المالية الرائدة في العالم حيث كرس جهوده نحو تطوير علاقته القائمة مع عملائه واستقطاب مؤسسات جديدة تساهم في تنمية سوق الخدمات المالية في المنطقة.
وأضاف ان هذا التركيز ظهر أثره واضحا من خلال عدد العملاء الذين قاموا بتوسيع تواجدهم في المركز وعبر القائمة الطويلة بأسماء الشركات المهتمة بالانضمام إلى المركز وعدد الطلبات التي تتم مراجعتها حاليا.
ولفت المركز في تقريره نصف السنوي إلى أنه بالرغم من حالة الاضطراب التي تشهدها المنطقة واستمرار الركود الاقتصادي العالمي فقد واصل نموه بخطى ثابتة كأحد أهم المراكز المالية العالمية فارتفع عدد الشركات المسجلة النشطة في المركز حتى نهاية الشهر الماضي إلى 813 شركة منها 312 شركة منظمة و409 شركات غير منظمة و92 محلا تجاريا.
وكان عدد الشركات المسجلة في نهاية العام الماضي قد بلغ 745 شركة منها 313 شركة منظمة و396 شركة غير منظمة و83 محلا تجاريا.
وذكر التقرير أن النمو في عدد الشركات المسجلة إستمر بشكل ثابت خلال الربعين الأولين من العام الحالي إذ وصل إلى 32 شركة جديدة لكل ربع من العام وهو معدل مماثل لما تم تسجيله في كل ربع من الأشهر التسعة الأخيرة من العام الماضي.
وأوضح أن نسبة الشركات الجديدة التي انضمت إلى المركز خلال النصف الأول من العام الحالي والقادمة من منطقة الشرق الأوسط وآسيا بلغت نحو 44 في المائة فيما وصلت نسبة الشركات الآتية من أمريكا الشمالية وأوروبا إلى نحو 50 في المائة وجاءت النسبة المتبقية /ستة في المائة/ من مناطق أخرى من العالم وهو الأمر الذي يعزز مكانة مركز دبي المالي العالمي كبوابة المال والأعمال التي تربط الشرق والغرب .
وشدد التقرير على أن مركز دبي المالي العالمي تمكن من ترسيخ مكانته كخيار أول للشركات العالمية الرائدة التي تبحث عن منصة لممارسة أعمالها في المنطقة وهو ما يعكسه التنوع الجغرافي الواسع للشركات التي تزاول نشاطها في المركز حيث تأتي 30 في المائة من الشركات المنظمة من منطقة الشرق الأوسط و10 في المائة من آسيا و41 في المائة من شتى أنحاء أوروبا و16 في المائة من الولايات المتحدة وثلاثة في المائة من باقي دول العالم.
ويعد مركز دبي المالي العالمي اليوم مقرا لعدد من الشركات الدولية الرائدة بما فيها 18 من أكبر 25 مصرفا عالميا وست من أكبر 10 شركات تأمين وست من أهم 10 شركات للمحاماة والخدمات القانونية وثمان من أضخم مديري الأصول في العالم.
وأشار التقرير إلى أن المركز واصل تنقيح الأطر التنظيمية والأنظمة القانونية القائمة فعليا لديه والمبنية وفقا للمعايير العالمية كجزء من التزامه بدعم تنمية وتطوير الخدمات المالية والنشاطات التجارية في المنطقة بالإضافة إلى تعزيز وتوثيق أطر التعاون الدولي وصياغة شراكات استراتيجية مع هيئات قضائية دولية.
وأضاف ان سلطة مركز دبي المالي العالمي وقعت خلال النصف الأول من العام الحالي ثلاث مذكرات تفاهم مع كل من شركة مدينة تشينغدو المالية للاستثمار والتطوير والمعهد الكوري لأسواق المال ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما وقعت سلطة دبي للخدمات المالية ـ وهي إحدى الكيانات المستقلة العاملة تحت مظلة المركز ـ ثلاث مذكرات تفاهم جديدة مع كل من بنك الاحتياطي الهندي وهيئة التأمين في الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى السلطة المالية النظيرة لها في جزر كايمان .
ونوه التقرير بأن مركز دبي المالي العالمي أصبح جزءا من اللجنة المستضيفة لمؤتمر "سايبوس دبي 2013" الذي يعد أهم منبر يجمع بين أبرز الاستراتيجيين الماليين ومقدمي الخدمات المالية وله أثر قوي في تحديد اتجاهات القطاع المصرفي وصياغة مستقبل صناعة التمويل في العالم.
وأكد أن اختيار دبي كأول مدينة في الشرق الأوسط تحظى بحق استضافة هذا المؤتمر العالمي الذي سيعقد في سبتمبر 2013 يعد إقرارا بأهمية دولة الإمارات العربية ومكانتها على الساحة المالية الدولية.
وكان مركز دبي المالي العالمي قد أطلق مبادرتين مختلفتين في النصف الأول من العام الحالي ضمن مساعيه لدعم الابتكار في كافة مجالاته بمساندة ..أولاهما إطلاق سلسلة مؤشرات "فوتسي للمعادن الصناعية المادية" التي تعد أول سلسلة استثمارية موافقة لأحكام الشريعة الإسلامية ومختصة بالمعادن والمبادرة الثانية "برنامج المائة" وهي أول برنامج من نوعه في دبي لتصنيف أفضل 100 مشروع صغير ومتوسط في الإمارة.
وأفاد العور بأن الطلب على المساحات في مركز دبي المالي العالمي واصل نموه خلال النصف الأول من العام الحالي نتيجة ازدياد رغبة العملاء بتوسيع مقار أعمالهم ونجاح المركز في جذبه لعملاء جدد إقليمياً ودوليا.
وأضاف أن عمليات تطوير البنية التحتية المادية استمرت أيضا خلال الأشهر الستة الماضية بشكل ثابت ووصل إجمالي المساحات المكتبية المتوفرة للتأجير بما فيها تلك التابعة للمطورين المستقلين إلى ما يزيد على مليوني قدم مربعة .. فيما ارتفعت رقعة المساحات المكتبية المؤجرة للشركات الجديدة والقائمة إلى نحو 130 ألف قدم مربعة تقريبا.
وبين العور أن معدل إشغال منطقة المركز المالي ـ التي تضم مبنى البوابة وحي البوابة وقرية المركز المالي ـ ارتفع ليصل إلى أكثر من 95 في المائة من المساحات المتوفرة للإيجار حيث بلغ إجمالي المساحة المكتبية فيها نحو 2ر1 مليون قدم مربعة كما ارتفعت نسبة إشغال المساحات المكتبية التي يوفرها المطورون المستقلون إلى 58 في المائة / مقابل 44 في المائة في نهاية العام الماضي/ بمساحة إجمالية بلغت 769 ألف قدم مربعة إلى جانب ارتفاع نسبة إشغال المساحة المتاحة لتجارة التجزئة التي يوفرها المركز إلى 94 في المائة / مقابل 71 في المائة في نهاية العام الماضي/ مع ارتفاع إجمالي المساحة المتاحة لتجارة التجزئة بنحو 41 ألف قدم مربعة.