ALKASER
26-07-2011, 10:57 AM
-في كتاب تبين فيه عدم احسانها قراءة الصحف فتخلط الكتّاب برؤساء التحرير
- السفارة السورية تشكو لـ«الخارجية»: الوطن تسيء لسمعة الجمهورية ورئيسها الأسد شخصياً
- فؤاد الهاشم رئيس تحرير الوطن كتب «لم يسلحوهم حتى بقبقاب غوار»
- أعلمونا ان كانت قوانينكم تسمح بالتطاول بهذا الشكل الفاضح على الرؤساء
- الشيخان الكفيف إلى قطر والطراد إلى المنامة
كتب نافل الحميدان ونايف كريم:
بعد ارسالها قبل أيام رسالة الى وزارة الخارجية تطالبها فيها باتخاذ اجراءات ضد أئمة مساجد تعرضوا للأوضاع في سورية، أرسلت السفارة السورية رسالة أخرى «عاجلة» الى وزارة الخارجية تطالبها فيها باعلامها ما اذا كانت قوانين الاعلام في دولة الكويت تسمح بالتطاول «بهذا الشكل الفاضح والمفترى» على الرؤساء، وخاصة لدولة تربطها علاقات وثيقة مع دولة الكويت الشقيقة.
وقالت السفارة في رسالتها انه كثرت في الآونة الأخيرة ورود مقالات وتوزيع منشورات بالصحف الكويتية، وخاصة صحيفة «الوطن» تسيء الى سمعة الجمهورية العربية السورية ورئيسها سيادة الرئيس بشار الأسد شخصيا. وأضافت ان مقالا للكاتب فؤاد الهاشم «ومنحته السفارة في رسالتها مسمى رئيس تحرير صحيفة «الوطن» تحت عنوان «لم يسلحوهم حتى بقبقاب غوار» بتاريخ 2011/6/8 قال فيه: «بناء على أوامر مباشرة من الرئيس السوري بشار الأسد الى شقيقه ماهر تحركت في الساعة الثالثة من فجر أمس أكثر من 55 كتيبة من الحرس الجمهوري للسيطرة على مدن «حمص، حماة، الرستن، جسر الشغور» والتعليمات لدى قادتها كالتالي: «قودوا دباباتكم وآلياتكم ومدرعاتكم فوق أجساد الرجال والنساء والأطفال مثلما فعل الوالد في حماة 1982 فسحق التمرد الشعبي بضربة واحدة. وكذلك أبدت السفارة احتجاجا على ما ورد بالمنشور المرفق الصادر عن مركز «وذكر».
بدورها، خاطبت وزارة الخارجية وزارة الاعلام مرفقة في خطابها مذكرة السفارة السورية المتضمنة «ما اذا كانت قوانين الاعلام في الكويت تسمح بالتطاول بهذا الشكل الفاضح والمفتري على الرؤساء».
في غضون ذلك، طالب عدد من الخطباء بتغيير صيغة العقد الذي تبرمه وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية مع الخطباء، ويمنحها حق فصل الخطيب دون سابق انذار. واتفقوا خلال اجتماع عقدوه مساء أمس الأول في ديوان الامام والخطيب في وزارة الأوقاف الشيخ يوسف الشطي في منطقة الصليبيخات على تشكيل عدد من اللجان تقابل احداها رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، وأخرى تلتقي وزير الأوقاف محمد العفاسي لتوضيح دور الخطيب ومكانته في المجتمع، وألا يصدر قرار بايقافه الا بعد سماع ردوده ودفاعه.
النائب فيصل المسلم الذي حضر الاجتماع قال ان النواب سيفتحون ملف وزارة الأوقاف المتخم بالتجاوزات، والتي تعيش وضعا مترديا، منتقدا تقديم الوزارة اختبارات صعبة لقبول الخطباء الكويتيين في حين تقدم الأسهل منها الى الوافدين ما يدل على تفشي الفساد الاداري في الوزارة.
من جانبه، تحدث الشيخ نبيل العوضي عن لقائه بلجنة الوظائف الدينية، مشيرا الى ان أعضاءها قالوا له «ان استماعنا لردودك تحصيل حاصل، فقرار الايقاف لا رجعة فيه».
وعلمت «الوطن» ان الشيخ نبيل العوضي الذي اوقفته الاوقاف عن الخطابة اربعة شهور عقابا لتعرضه الى الوضع السوري سيلقي خطبا في مسجد الفاتح بالعاصمة القطرية الدوحة، فيما سيلقي الشيخ ابراهيم الكفيف خطبا في مسجد سعود آل ثاني في مدينة الريان القطرية، كما وجهت الدعوة للشيخ وليد الطراد لالقاء خطب في العاصمة البحرينية المنامة، وستتناول الخطب حال المسلمين في سورية والحث على الوقوف الى جانبهم ونصرتهم.
وعلى صعيد وزارة الأوقاف، فقد أصدرت الوزارة أمس بيانا أكدت فيه ضرورة الالتزام بميثاق المسجد، وعدم التطاول على الأديان والأشخاص. وطالبت أئمة المساجد والخطباء الالتزام بالموضوعية في الطرح وعدم الوقوع فريسة للعاطفة والشائعات، والابتعاد عن التعصب لأي اتجاه، وعدم التعرض للأشخاص والمؤسسات والدول باسمائها أو صفاتها، كونها أمورا ليست من اختصاصات أو مهام امام المسجد، الذي من مهامه رفع درجة وعي المسلمين، وايقاظ روح التفاعل مع القضايا العامة وفق منطلق الحكمة.
================
وانا اقول حيا الشيوخ الاكارم وبياهم... هم جايين بلادهم وبين اهلهم يفيدونا مما اعطاهم الله من علمه نستقي منه ان شاء الله...
دمتم بحفقظ الرحمن ورعاينه
الكاسر
- السفارة السورية تشكو لـ«الخارجية»: الوطن تسيء لسمعة الجمهورية ورئيسها الأسد شخصياً
- فؤاد الهاشم رئيس تحرير الوطن كتب «لم يسلحوهم حتى بقبقاب غوار»
- أعلمونا ان كانت قوانينكم تسمح بالتطاول بهذا الشكل الفاضح على الرؤساء
- الشيخان الكفيف إلى قطر والطراد إلى المنامة
كتب نافل الحميدان ونايف كريم:
بعد ارسالها قبل أيام رسالة الى وزارة الخارجية تطالبها فيها باتخاذ اجراءات ضد أئمة مساجد تعرضوا للأوضاع في سورية، أرسلت السفارة السورية رسالة أخرى «عاجلة» الى وزارة الخارجية تطالبها فيها باعلامها ما اذا كانت قوانين الاعلام في دولة الكويت تسمح بالتطاول «بهذا الشكل الفاضح والمفترى» على الرؤساء، وخاصة لدولة تربطها علاقات وثيقة مع دولة الكويت الشقيقة.
وقالت السفارة في رسالتها انه كثرت في الآونة الأخيرة ورود مقالات وتوزيع منشورات بالصحف الكويتية، وخاصة صحيفة «الوطن» تسيء الى سمعة الجمهورية العربية السورية ورئيسها سيادة الرئيس بشار الأسد شخصيا. وأضافت ان مقالا للكاتب فؤاد الهاشم «ومنحته السفارة في رسالتها مسمى رئيس تحرير صحيفة «الوطن» تحت عنوان «لم يسلحوهم حتى بقبقاب غوار» بتاريخ 2011/6/8 قال فيه: «بناء على أوامر مباشرة من الرئيس السوري بشار الأسد الى شقيقه ماهر تحركت في الساعة الثالثة من فجر أمس أكثر من 55 كتيبة من الحرس الجمهوري للسيطرة على مدن «حمص، حماة، الرستن، جسر الشغور» والتعليمات لدى قادتها كالتالي: «قودوا دباباتكم وآلياتكم ومدرعاتكم فوق أجساد الرجال والنساء والأطفال مثلما فعل الوالد في حماة 1982 فسحق التمرد الشعبي بضربة واحدة. وكذلك أبدت السفارة احتجاجا على ما ورد بالمنشور المرفق الصادر عن مركز «وذكر».
بدورها، خاطبت وزارة الخارجية وزارة الاعلام مرفقة في خطابها مذكرة السفارة السورية المتضمنة «ما اذا كانت قوانين الاعلام في الكويت تسمح بالتطاول بهذا الشكل الفاضح والمفتري على الرؤساء».
في غضون ذلك، طالب عدد من الخطباء بتغيير صيغة العقد الذي تبرمه وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية مع الخطباء، ويمنحها حق فصل الخطيب دون سابق انذار. واتفقوا خلال اجتماع عقدوه مساء أمس الأول في ديوان الامام والخطيب في وزارة الأوقاف الشيخ يوسف الشطي في منطقة الصليبيخات على تشكيل عدد من اللجان تقابل احداها رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، وأخرى تلتقي وزير الأوقاف محمد العفاسي لتوضيح دور الخطيب ومكانته في المجتمع، وألا يصدر قرار بايقافه الا بعد سماع ردوده ودفاعه.
النائب فيصل المسلم الذي حضر الاجتماع قال ان النواب سيفتحون ملف وزارة الأوقاف المتخم بالتجاوزات، والتي تعيش وضعا مترديا، منتقدا تقديم الوزارة اختبارات صعبة لقبول الخطباء الكويتيين في حين تقدم الأسهل منها الى الوافدين ما يدل على تفشي الفساد الاداري في الوزارة.
من جانبه، تحدث الشيخ نبيل العوضي عن لقائه بلجنة الوظائف الدينية، مشيرا الى ان أعضاءها قالوا له «ان استماعنا لردودك تحصيل حاصل، فقرار الايقاف لا رجعة فيه».
وعلمت «الوطن» ان الشيخ نبيل العوضي الذي اوقفته الاوقاف عن الخطابة اربعة شهور عقابا لتعرضه الى الوضع السوري سيلقي خطبا في مسجد الفاتح بالعاصمة القطرية الدوحة، فيما سيلقي الشيخ ابراهيم الكفيف خطبا في مسجد سعود آل ثاني في مدينة الريان القطرية، كما وجهت الدعوة للشيخ وليد الطراد لالقاء خطب في العاصمة البحرينية المنامة، وستتناول الخطب حال المسلمين في سورية والحث على الوقوف الى جانبهم ونصرتهم.
وعلى صعيد وزارة الأوقاف، فقد أصدرت الوزارة أمس بيانا أكدت فيه ضرورة الالتزام بميثاق المسجد، وعدم التطاول على الأديان والأشخاص. وطالبت أئمة المساجد والخطباء الالتزام بالموضوعية في الطرح وعدم الوقوع فريسة للعاطفة والشائعات، والابتعاد عن التعصب لأي اتجاه، وعدم التعرض للأشخاص والمؤسسات والدول باسمائها أو صفاتها، كونها أمورا ليست من اختصاصات أو مهام امام المسجد، الذي من مهامه رفع درجة وعي المسلمين، وايقاظ روح التفاعل مع القضايا العامة وفق منطلق الحكمة.
================
وانا اقول حيا الشيوخ الاكارم وبياهم... هم جايين بلادهم وبين اهلهم يفيدونا مما اعطاهم الله من علمه نستقي منه ان شاء الله...
دمتم بحفقظ الرحمن ورعاينه
الكاسر