خاربه خاربه
14-05-2006, 02:50 PM
:strong وصلني بالأيميل
ثم رفع رسول اللة صلى اللة علية و سلم إلى سدرة المنتهى وإليها ينتهي ما يعرج من الأرض فيقبض منها ، وإليها ينتهي ما يهبط من فوق فيقبض منها ، وإذا شجرة يخرج من أصلها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى ، يسير الراكب في ظلها سبعين عاماً لا يقطعاً ، وإذا نبقها مثل قلال هجر ، وإذا ورقها كآذان الفيلة تكاد الورقة تغطي هذه الأمة .
وفي رواية : الورقة منها تظل الخلائق على كل ورقة فيها ملك ، فغشيها ألوان لا يدرى ما هي ، فلما غشيها من أمر الله ما غشيها تغيرت ..
وفي رواية : تحولت ياقوتاً وزبرجداً ، فما يستطيع أحد أن ينعتها من حسنها ، فيها فراش من ذهب ، وإذا في أصلها أربعة أنهار ، نهران باطنان و نهران ظاهران ، فقال : ما هذه الأنهار يا جبريل ؟ ،قال : أما الباطنان ، فنهران في الجنة و أما الظاهران ، فالنيل والفرات.
وفي رواية : وإذا في أصلها عين تجري يقال لها : السلسبيل . ينشق منه نهران أحدهما الكوثر ، رأيته يطرد عجاجاً مثل السهم عليه خيام اللؤلؤ والياقوت والزبرجد ، وعليه طيور خضر أنعم طير أنت راء، فيه آنية الذهب والفضة، يجري على رضراض من الياقوت والزمرد ، وماؤه أشد بياضاً من اللبن ، فأخذ من آنيته فاغترف من ذلك الماء فشرب ، فإذا هو أحلى من العسل ، وأشد ريحاً من المسك .
فقال له جبريل : هذا هو النهر الذي حباك به ربك ، والنهر الآخر نهر الرحمة فاغتسل فيه ، فغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
وفي رواية : أنه رأى جبريل عند السدرة وله ستمائة جناح ، كل جناح منها قد سد الأفق يتناثر من أجنحته التهاويل الدر والياقوت مما لا يعلمه إلا الله تعالى .
ثم أخذ على الكوثر حتى دخل الجنة ، فإذا فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، فرأى على بابها مكتوباً : الصدقة بعشر أمثالها ، والقرض بثمانية عشر ، فقال : يا جبريل ! ما بال القرض أفضل من الصدقة ؟ ، قال : لأن السائل يسأل وعنده شيء ، و المستقرض لا يستقرض إلا من حاجة ، فسار فإذا هو بأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، وأنهار من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى ، وإذا فيها جنابذ اللؤلؤ ، وإذا رمانها كالدلاء .
وفي رواية : فإذا فيها رمان كأنه جلود الإبل المقتبة وإذا بطيرها كالبخاتي .
فقال أبو بكر : يا رسول الله ، إنها لناعمة ، قال : أكلتها أنعم منها ، وإني لأرجو أن تأكل منها ، ورأى نهر الكوثر على حافتيه قباب الدر المجوف ، وإذا طينه مسك أذفر .
وصـــــف النـــــار
ثم عرضت عليه النار فإذا فيها غضب الله وزجره ونقمته ، لو طرح فيها قوم يأكلون الجيف ، فقال : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء يأكلون لحوم الناس ، ورأى مالكاً خازن النار ، فإذا هو رجل عابس يعرف الغضب في وجهه ، فبدأه النبي صلى الله عليه وسلم بالسلام ، ثم أغلقت النار دونه .
ثم رفع رسول اللة صلى اللة علية و سلم إلى سدرة المنتهى وإليها ينتهي ما يعرج من الأرض فيقبض منها ، وإليها ينتهي ما يهبط من فوق فيقبض منها ، وإذا شجرة يخرج من أصلها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى ، يسير الراكب في ظلها سبعين عاماً لا يقطعاً ، وإذا نبقها مثل قلال هجر ، وإذا ورقها كآذان الفيلة تكاد الورقة تغطي هذه الأمة .
وفي رواية : الورقة منها تظل الخلائق على كل ورقة فيها ملك ، فغشيها ألوان لا يدرى ما هي ، فلما غشيها من أمر الله ما غشيها تغيرت ..
وفي رواية : تحولت ياقوتاً وزبرجداً ، فما يستطيع أحد أن ينعتها من حسنها ، فيها فراش من ذهب ، وإذا في أصلها أربعة أنهار ، نهران باطنان و نهران ظاهران ، فقال : ما هذه الأنهار يا جبريل ؟ ،قال : أما الباطنان ، فنهران في الجنة و أما الظاهران ، فالنيل والفرات.
وفي رواية : وإذا في أصلها عين تجري يقال لها : السلسبيل . ينشق منه نهران أحدهما الكوثر ، رأيته يطرد عجاجاً مثل السهم عليه خيام اللؤلؤ والياقوت والزبرجد ، وعليه طيور خضر أنعم طير أنت راء، فيه آنية الذهب والفضة، يجري على رضراض من الياقوت والزمرد ، وماؤه أشد بياضاً من اللبن ، فأخذ من آنيته فاغترف من ذلك الماء فشرب ، فإذا هو أحلى من العسل ، وأشد ريحاً من المسك .
فقال له جبريل : هذا هو النهر الذي حباك به ربك ، والنهر الآخر نهر الرحمة فاغتسل فيه ، فغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
وفي رواية : أنه رأى جبريل عند السدرة وله ستمائة جناح ، كل جناح منها قد سد الأفق يتناثر من أجنحته التهاويل الدر والياقوت مما لا يعلمه إلا الله تعالى .
ثم أخذ على الكوثر حتى دخل الجنة ، فإذا فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، فرأى على بابها مكتوباً : الصدقة بعشر أمثالها ، والقرض بثمانية عشر ، فقال : يا جبريل ! ما بال القرض أفضل من الصدقة ؟ ، قال : لأن السائل يسأل وعنده شيء ، و المستقرض لا يستقرض إلا من حاجة ، فسار فإذا هو بأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، وأنهار من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى ، وإذا فيها جنابذ اللؤلؤ ، وإذا رمانها كالدلاء .
وفي رواية : فإذا فيها رمان كأنه جلود الإبل المقتبة وإذا بطيرها كالبخاتي .
فقال أبو بكر : يا رسول الله ، إنها لناعمة ، قال : أكلتها أنعم منها ، وإني لأرجو أن تأكل منها ، ورأى نهر الكوثر على حافتيه قباب الدر المجوف ، وإذا طينه مسك أذفر .
وصـــــف النـــــار
ثم عرضت عليه النار فإذا فيها غضب الله وزجره ونقمته ، لو طرح فيها قوم يأكلون الجيف ، فقال : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء يأكلون لحوم الناس ، ورأى مالكاً خازن النار ، فإذا هو رجل عابس يعرف الغضب في وجهه ، فبدأه النبي صلى الله عليه وسلم بالسلام ، ثم أغلقت النار دونه .