بو الجوري
26-07-2011, 12:27 PM
مصليات النساء :.. بيوت الله المنسيه :..
http://up.arab-x.com/July11/V9Y71964.jpg
http://up.arab-x.com/July11/gKc71964.jpg
كتبت - أمينة البلوشي : الرايه :..
تعتبر المساجد بيوت الله في الأرض ، والعناية بها جزء من إقامة الدين ، وكيف لا وهي مهوى القلوب ومحط الأفئدة ، ويقصدها المصلون لمناجاة الملك الديان، وتولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عناية كبيرة واهتماما ببعض المساجد ، لكن بعضها الآخر يكاد يكون منسيا ومهملا ، وخصوصا مصليات النساء ، حسب ما أكدت بعض المواطنات ، فأغلبها ضيق ويتحول في أحيان كثيرة ، شأنه شأن بقية المساجد ، إلى مأوى للعمال ، كما تفتقر معظم المجمعات التجارية الكبيرة إلى مصليات للنساء ، وإن وجدت فتكون ضيقة ولا تتسع لأكثر من بِضع سيدات.
الراية فتحت موضوع مصليات النساء ، والتقت عددا من السيدات اللواتي عبرن عن استيائهن الشديد لعدم الاهتمام بتلك المصليات وصيانتها ، داعيات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى مزيد من الاهتمام بها وتوسيعها والمحافظة على نظافتها ، وخصوصا تلك الموجودة في الأسواق والمجمعات التجارية ، خصوصا أن شهر رمضان الكريم بات على الأبواب ، وهو شهر القيام وتلاوة القرآن، لذلك يجب أن تلقى تلك المصليات عناية واهتماما يليقان بها.
في البداية ، عبرت السيدة أم جاسم ، موظفة، عن امتعاضها الشديد من غياب الاهتمام بمصليات النساء وخصوصا تلك الموجودة في أماكن عامة يغشاها الناس بشكل دائم .
وأضافت : في مستشفى حمد العام ، مثلا ، يوجد مسجد كبير للرجال ، بينما مصلى النساء فيه جزء من ممر تم إغلاقه بحاجز خشبي لا يتسع لأكثر من عشر سيدات ، وفي كل طابق يوجد مصلى للنساء بنفس الحجم تقريبا ومعد بنفس الطريقة ، باستثناء الطابق السادس الذي يضم مصلى أكبر نوعا ما، ولكن هذا الدور يحتضن أخطر الحالات المرضية الموجودة في المستشفى كحالات الشلل والغيبوبة لذا يحظر الدخول إليه من قبل العامة.
وتابعت : لو كان هناك مصلى واحد كبير في الطابق الأرضي ، مثل ذلك المخصص للرجال ، لما كانت هناك حاجة لوضع مصلى صغير في كل طابق ، وهي مصليات صغيرة والتكييف الهوائي فيها ضعيف ويفقد فعاليته عندما تكتظ الغرفة بالمصليات ، وأحيانا تصلي السيدات على دفعات ففئة تصلي وأخرى تنتظر بالخارج حتى تنتهي الفئة الأولى ، وذلك لأن المصلى لا يستطيع أن يستوعب أعدادا كبيرة من المصلين، وأما العاملات على نقل ملفات المرضى فيصلين في المخازن الخاصة بحفظ المعدات الطبية.
وطالبت أم جاسم الجهات المعنية ببناء مسجد أو مصلى كبير للسيدات في المستشفى يستوعب أهالي المرضى والزوار والطبيبات.
ومن جهتها، ذهبت السيدة س.ع ، ربة منزل، إلى الاعتبار أن الأسواق في مجملها تفتقر إلى مصليات للنساء ، باستثناء بعض المجمعات التجارية التي توجد بها مصليات ليست بالقدر المطلوب ، داعية إلى الاهتمام بمصليات النساء ، وبناء مصليات في الأسواق ، مضيفة أن التسوق يأخذ في بعض الأحيان وقتا طويلا يدخل فيه وقت صلاتين على الأقل كصلاة المغرب والعشاء أو صلاة العصر والمغرب .
وأضافت : بالنسبة لي ألجأ مرات كثيرة إلى الصلاة في الغرف الخاصة بالتبديل، وكذلك كثيرا ما تفوتني الصلوات عندما أكون في السيارة ولا أجد مساجد بها مصليات للنساء ، وإن وجدت تكون مغلقة في الغالب. وأضافت : أن المصلى الموجود في سوق واقف مهمل بشكل لا يوصف ، فالإضاءة ضعيفة جدا وباب دورة المياه مفتوح على المصلين، حيث تنتقل الروائح الكريهة إليهم مما يفقدهم التركيز في الصلاة ، كما أن الأرضية ليست مبنية من الطابوق بل انها عبارة عن خشب سميك ومهدد بالانكسار في حالة الازدحام، كما تستخدم بعض السيدات المصلى للراحة، حيث تأتين محملات بأكياس ومعهم أطفال وخادمات وهذا بحد ذاته يقطع خشوع المصلين ويشتتهم ويجبرهم على إنهاء الصلاة بسرعة.
وتابعت : في إحدى المرات ذهبت لتأدية صلاة المغرب في السوق وعند دخولي تفاجأت بوجود ثلاث خادمات وأطفال صغار، وما أثار غضبي هو ان إحدى الخادمات كانت نائمة ، بينما كانت الأخرى مشغولة بالهاتف والأطفال ، الذين هم دون سن الخامسة يلعبون بالمصحف وكتيبات الأذكار الصغيرة ويتشاجرون. وأنا على يقين بان هذه المشاهد سوف تتكرر في الشهر الكريم.
ومن جانبها قالت أم هاني ، ربة منزل، إنها تقيم في الدوحة منذ سبع سنوات ، ولاحظت خلال هذه الفترة الطويلة أن مصليات النساء تبقى مغلقة في معظم أيام السنة ، ولا تفتح أبوابها إلا شهر رمضان ، وكأنها جزء من " مسلسل أو برنامج رمضاني "، وهو أمر غير منطقي ، فبيوت الله يجب أن تظل مفتوحة للعبادة في كل وقت وليس في شهر رمضان فقط ، كما أن إغلاقها طوال أيام السنة يؤدي إلى تراكم الغبار على الأرفف والسجاد وتعطل المكيفات.
كما انتقدت أم هاني دورات المياه في كثير من مصليات النساء ، وخصوصا الموجودة في الأسواق ، قائلة إنها لا تعكس ما يجب أن تكون عليه بيوت الله في أرضه ، حيث تنتشر فيها الحشرات والقوارض ، فضلا عن امتلاء أرضيتها بالماء.
واختتمت قائلة : بما أن رمضان بات على الأبواب ، نتمنى أن يتم الاعتناء بالمساجد ، وخصوصا مصليات النساء ، من خلال توفير مكبرات صوت تغطي أرجاء المسجد لنتمكن من سماع الخطبة التي يلقيها الإمام ، وإيجاد حل لمشكلة الأطفال وقت صلاة التراويح فوجودهم يضر المصلين.
أما أم فراس ، موظفة، فقد طالبت الجهات المعنية بالعمل على بناء مصلى للنساء في كورنيش الدوحة ، الذي يعتبر من الأماكن السياحية في الدولة ، مضيفة أن عدم وجود مصلى ذاته ينفر الناس من ارتياد المكان. وأضافت : لا اعتقد ان وجود أشجار كثيفة حول مكان الصلاة سيحول المكان إلى مصلى للنساء وذلك لأن القبلة ليست محددة بشكل دقيق والحشرات الموجودة في الأشجار تضايق المصلين ، كما أنه يصعب على المرأة ان تصلي باطمئنان وخشوع في مكان مكشوف ، فضلا عن أن دورات المياه مشغولة دوما وغالبا ما تكون غارقة في الماء وغير نظيفة .
وتابعت : أما بالنسبة لمصليات النساء الموجودة في المساجد فهي ممتازة ولكن المصلين هم الذين يتسببون في إتلاف مرافقها، فبعض الأطفال المرافقين للمصليات يتسببون في كسر الكراسي البلاستيكية الموضوعة لأجل العاجزين عن الصلاة في صورتها الطبيعية ولأجل المسنات، وكذلك يتسببون في توسيخ السجاد لأنهم يأكلون في المسجد فيلقون الأوساخ في الزوايا.
وأما أم محمد فقالت إنها صلت في أكثر من مسجد ولاحظت بان هناك أشياء غريبة توضع في المساجد كأن يكون هناك شاحن للهاتف وغطاء للنوم وخلف الباب أماكن لتعليق الثياب ، وهي تشك بان العمال الآسيويين يستخدمون هذه المساجد كاستراحات ويستغلون فرصة عدم تردد النساء في الأيام العادية، وتتساءل ما الجدوى من وجود شاحن للهاتف في المسجد إذا كان الناس يأتون للصلاة .
بقيت الإشارة إلى أن الاهتمام بالمساجد ، وخصوصا مصليات النساء ، يجب أن يحظى بالأولوية لدى الجهات المعنية.
------------------------------------------
تعليقي على المقال :..:)
أنا أشوف أغلب المساجد اللي فالدوله :.. مصليات النساء تكون مهجوره :..
مايجونها إلا في رمضان :.. و قت التراويح و قيام الليل :..
لكن اللي فالمجمعات و المستشفيات :.. لازم يكون فيها إهتمام أكبر :.. لأني دايماً الأحظ فيها حريم داخلين و طالعين :..
عاد مادري يصلون و إلا بس يريحون :..:secret:
مادري شرايكـم خواتي العضوات :..في مصليات النساء :.. ؟
http://up.arab-x.com/July11/V9Y71964.jpg
http://up.arab-x.com/July11/gKc71964.jpg
كتبت - أمينة البلوشي : الرايه :..
تعتبر المساجد بيوت الله في الأرض ، والعناية بها جزء من إقامة الدين ، وكيف لا وهي مهوى القلوب ومحط الأفئدة ، ويقصدها المصلون لمناجاة الملك الديان، وتولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عناية كبيرة واهتماما ببعض المساجد ، لكن بعضها الآخر يكاد يكون منسيا ومهملا ، وخصوصا مصليات النساء ، حسب ما أكدت بعض المواطنات ، فأغلبها ضيق ويتحول في أحيان كثيرة ، شأنه شأن بقية المساجد ، إلى مأوى للعمال ، كما تفتقر معظم المجمعات التجارية الكبيرة إلى مصليات للنساء ، وإن وجدت فتكون ضيقة ولا تتسع لأكثر من بِضع سيدات.
الراية فتحت موضوع مصليات النساء ، والتقت عددا من السيدات اللواتي عبرن عن استيائهن الشديد لعدم الاهتمام بتلك المصليات وصيانتها ، داعيات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى مزيد من الاهتمام بها وتوسيعها والمحافظة على نظافتها ، وخصوصا تلك الموجودة في الأسواق والمجمعات التجارية ، خصوصا أن شهر رمضان الكريم بات على الأبواب ، وهو شهر القيام وتلاوة القرآن، لذلك يجب أن تلقى تلك المصليات عناية واهتماما يليقان بها.
في البداية ، عبرت السيدة أم جاسم ، موظفة، عن امتعاضها الشديد من غياب الاهتمام بمصليات النساء وخصوصا تلك الموجودة في أماكن عامة يغشاها الناس بشكل دائم .
وأضافت : في مستشفى حمد العام ، مثلا ، يوجد مسجد كبير للرجال ، بينما مصلى النساء فيه جزء من ممر تم إغلاقه بحاجز خشبي لا يتسع لأكثر من عشر سيدات ، وفي كل طابق يوجد مصلى للنساء بنفس الحجم تقريبا ومعد بنفس الطريقة ، باستثناء الطابق السادس الذي يضم مصلى أكبر نوعا ما، ولكن هذا الدور يحتضن أخطر الحالات المرضية الموجودة في المستشفى كحالات الشلل والغيبوبة لذا يحظر الدخول إليه من قبل العامة.
وتابعت : لو كان هناك مصلى واحد كبير في الطابق الأرضي ، مثل ذلك المخصص للرجال ، لما كانت هناك حاجة لوضع مصلى صغير في كل طابق ، وهي مصليات صغيرة والتكييف الهوائي فيها ضعيف ويفقد فعاليته عندما تكتظ الغرفة بالمصليات ، وأحيانا تصلي السيدات على دفعات ففئة تصلي وأخرى تنتظر بالخارج حتى تنتهي الفئة الأولى ، وذلك لأن المصلى لا يستطيع أن يستوعب أعدادا كبيرة من المصلين، وأما العاملات على نقل ملفات المرضى فيصلين في المخازن الخاصة بحفظ المعدات الطبية.
وطالبت أم جاسم الجهات المعنية ببناء مسجد أو مصلى كبير للسيدات في المستشفى يستوعب أهالي المرضى والزوار والطبيبات.
ومن جهتها، ذهبت السيدة س.ع ، ربة منزل، إلى الاعتبار أن الأسواق في مجملها تفتقر إلى مصليات للنساء ، باستثناء بعض المجمعات التجارية التي توجد بها مصليات ليست بالقدر المطلوب ، داعية إلى الاهتمام بمصليات النساء ، وبناء مصليات في الأسواق ، مضيفة أن التسوق يأخذ في بعض الأحيان وقتا طويلا يدخل فيه وقت صلاتين على الأقل كصلاة المغرب والعشاء أو صلاة العصر والمغرب .
وأضافت : بالنسبة لي ألجأ مرات كثيرة إلى الصلاة في الغرف الخاصة بالتبديل، وكذلك كثيرا ما تفوتني الصلوات عندما أكون في السيارة ولا أجد مساجد بها مصليات للنساء ، وإن وجدت تكون مغلقة في الغالب. وأضافت : أن المصلى الموجود في سوق واقف مهمل بشكل لا يوصف ، فالإضاءة ضعيفة جدا وباب دورة المياه مفتوح على المصلين، حيث تنتقل الروائح الكريهة إليهم مما يفقدهم التركيز في الصلاة ، كما أن الأرضية ليست مبنية من الطابوق بل انها عبارة عن خشب سميك ومهدد بالانكسار في حالة الازدحام، كما تستخدم بعض السيدات المصلى للراحة، حيث تأتين محملات بأكياس ومعهم أطفال وخادمات وهذا بحد ذاته يقطع خشوع المصلين ويشتتهم ويجبرهم على إنهاء الصلاة بسرعة.
وتابعت : في إحدى المرات ذهبت لتأدية صلاة المغرب في السوق وعند دخولي تفاجأت بوجود ثلاث خادمات وأطفال صغار، وما أثار غضبي هو ان إحدى الخادمات كانت نائمة ، بينما كانت الأخرى مشغولة بالهاتف والأطفال ، الذين هم دون سن الخامسة يلعبون بالمصحف وكتيبات الأذكار الصغيرة ويتشاجرون. وأنا على يقين بان هذه المشاهد سوف تتكرر في الشهر الكريم.
ومن جانبها قالت أم هاني ، ربة منزل، إنها تقيم في الدوحة منذ سبع سنوات ، ولاحظت خلال هذه الفترة الطويلة أن مصليات النساء تبقى مغلقة في معظم أيام السنة ، ولا تفتح أبوابها إلا شهر رمضان ، وكأنها جزء من " مسلسل أو برنامج رمضاني "، وهو أمر غير منطقي ، فبيوت الله يجب أن تظل مفتوحة للعبادة في كل وقت وليس في شهر رمضان فقط ، كما أن إغلاقها طوال أيام السنة يؤدي إلى تراكم الغبار على الأرفف والسجاد وتعطل المكيفات.
كما انتقدت أم هاني دورات المياه في كثير من مصليات النساء ، وخصوصا الموجودة في الأسواق ، قائلة إنها لا تعكس ما يجب أن تكون عليه بيوت الله في أرضه ، حيث تنتشر فيها الحشرات والقوارض ، فضلا عن امتلاء أرضيتها بالماء.
واختتمت قائلة : بما أن رمضان بات على الأبواب ، نتمنى أن يتم الاعتناء بالمساجد ، وخصوصا مصليات النساء ، من خلال توفير مكبرات صوت تغطي أرجاء المسجد لنتمكن من سماع الخطبة التي يلقيها الإمام ، وإيجاد حل لمشكلة الأطفال وقت صلاة التراويح فوجودهم يضر المصلين.
أما أم فراس ، موظفة، فقد طالبت الجهات المعنية بالعمل على بناء مصلى للنساء في كورنيش الدوحة ، الذي يعتبر من الأماكن السياحية في الدولة ، مضيفة أن عدم وجود مصلى ذاته ينفر الناس من ارتياد المكان. وأضافت : لا اعتقد ان وجود أشجار كثيفة حول مكان الصلاة سيحول المكان إلى مصلى للنساء وذلك لأن القبلة ليست محددة بشكل دقيق والحشرات الموجودة في الأشجار تضايق المصلين ، كما أنه يصعب على المرأة ان تصلي باطمئنان وخشوع في مكان مكشوف ، فضلا عن أن دورات المياه مشغولة دوما وغالبا ما تكون غارقة في الماء وغير نظيفة .
وتابعت : أما بالنسبة لمصليات النساء الموجودة في المساجد فهي ممتازة ولكن المصلين هم الذين يتسببون في إتلاف مرافقها، فبعض الأطفال المرافقين للمصليات يتسببون في كسر الكراسي البلاستيكية الموضوعة لأجل العاجزين عن الصلاة في صورتها الطبيعية ولأجل المسنات، وكذلك يتسببون في توسيخ السجاد لأنهم يأكلون في المسجد فيلقون الأوساخ في الزوايا.
وأما أم محمد فقالت إنها صلت في أكثر من مسجد ولاحظت بان هناك أشياء غريبة توضع في المساجد كأن يكون هناك شاحن للهاتف وغطاء للنوم وخلف الباب أماكن لتعليق الثياب ، وهي تشك بان العمال الآسيويين يستخدمون هذه المساجد كاستراحات ويستغلون فرصة عدم تردد النساء في الأيام العادية، وتتساءل ما الجدوى من وجود شاحن للهاتف في المسجد إذا كان الناس يأتون للصلاة .
بقيت الإشارة إلى أن الاهتمام بالمساجد ، وخصوصا مصليات النساء ، يجب أن يحظى بالأولوية لدى الجهات المعنية.
------------------------------------------
تعليقي على المقال :..:)
أنا أشوف أغلب المساجد اللي فالدوله :.. مصليات النساء تكون مهجوره :..
مايجونها إلا في رمضان :.. و قت التراويح و قيام الليل :..
لكن اللي فالمجمعات و المستشفيات :.. لازم يكون فيها إهتمام أكبر :.. لأني دايماً الأحظ فيها حريم داخلين و طالعين :..
عاد مادري يصلون و إلا بس يريحون :..:secret:
مادري شرايكـم خواتي العضوات :..في مصليات النساء :.. ؟