Abdulla Al.F
27-07-2011, 09:12 AM
مجلس التعليم يدرس مشكلة الطلاب المبتعثين لجامعة ليدز
طلاب: مهددون بالحرمان من الابتعاث وإعادة نفقات التأسيسي
كتب - محمد عبد المقصود:
أكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للتعليم أنه سيتم دراسة الشكوى التي تقدم بها عدد من الطلاب والطالبات الى هيئة التعليم العالى المرشحين للابتعاث بجامعة ليدز البريطانية بعد رفض الجامعة قبول الطلاب الذين قضوا سنة تأسيسية كاملة بالجامعة .. مشيرا إلى أنه سيتم تحديد الإجراءات التى يتم اتخاذها في هذا الصدد على ضوء نتائج هذه الدراسة.
وقال المصدر لـ الراية، إن جامعة ليدز وغيرها من الجامعات العالمية لها نظامها الدراسي المتعارف عليه عالميا، وأنه على الطلاب الدارسين فيها من جميع الجنسيات التعرف عن كثب على هذا النظام والالتزام به .. موضحا أن نسبة كبيرة من الطلاب القطريين الدارسين ببريطانيا في جامعة ليدز وغيرها من الجامعات أثبتوا كفاءتهم وواصلوا بعثاتهم الدراسية بنجاح ولم يواجهوا أية مشاكل، وأن عددا من الطلاب لظروف ما قد لا يوفقون فى اختبارات القبول بأى جامعة .. مشيرا إلى أن ليدز تقبل سنويا الطلاب القطريين المرشحين لبعثات دراسية فيها ليس من المجلس الأعلى للتعليم فحسب ولكن من جهات حكومية عديدة بالدولة تبتعث موظفين أو طلابا للدراسة ثم يعودون الى وظائف بها.
وأضاف أنه يجب أن تكون الموضوعية هي أساس دراسة أسباب أية مشكلة .. مشيرا إلى أنه من مصلحة الجامعات استقطاب الطلاب الدارسين بها لاسيما وأنها جامعات معترف بها عالميا.
كان عدد من الطلاب تقدموا بشكوى إلى المجلس الأعلى للتعليم، تساءلوا خلالها عن حقيقة رفض قبول عدد كبير من الطلاب والطالبات القطريين المرشحين لبعثات دراسية بجامعة ليدز البريطانية، وعن المسؤول عن رفض قبول الطلاب بعد أن قضوا سنة تأسيسة كاملة بالجامعة، وفيما إذا كانت نتائج الطلاب باختبار القبول "قناعا" لتقليل عدد الطلاب القطريين بهذه الجامعة.
وحسب رواية إحدى الطالبات، فإن الأزمة بدأت يوم إعلان نتائج القبول حينما فوجئوا بأنه لم يتم قبول عدد كبير من الطلاب القطريين، على الرغم من أنه تم قبول معظم الطلاب من باقي الجنسيات الأخرى إن لم يكن جميعهم ..مضيفة أن طالبة توجهت إلى "جون يورين" مسؤول الطلاب الدارسين بالسنة التأسيسية بالجامعة، والذي قال لها : "ان عدد الطلاب القطريين كثير بالجامعة ويحتاج الى مراجعة".
وتساءلت الطالبة بأي حق يتم التعامل معهم بهذه الطريقة مع العلم أن هناك اتفاقيه بين جامعة ليدز والمجلس الأعلى للتعليم بشأن تنظيم بعثات الطلاب القطريين؟ .. لماذا لم ترفض الجامعة القبول قبل ضياع سنة كاملة؟.
وأضافت أن عددا من الطلاب ذهبوا لمراجعة ريبيكا كيستر نائبة مسؤول الطلاب بالسنة التأسيسة بعد ما تسلموا نتائج أول اختبار فوجدوا مكتبها مليئا بالطلاب القطريين يراجعون للدور الثاني، وأبلغتهم كيستر بأن الامتحان سيكون ما بين يومي 20 و22 يونيو الماضي في الواحدة ظهرا، مع العلم أنه تم إعلان نتائج الدور الأول يوم 17 يونيو، ما يعني ضيق الوقت للدراسة استعدادا لفصل كامل أو فصلين للبعض، ليفاجأوا بعد ذلك بأن الاختبار من جزئين وعلى يومين وليس يوما واحدا كما أخبرتهم نائبة مسؤول الطلاب، وتكتمل المشكلة (حسب الطالبة) بأن يأتي الامتحان محورا بشكل كبير وأسئلته أصعب من الدور الأول وكأنه شيء متعمد كى لا ننجح".
وأضافت الطالبة : راجعنا شؤون القبول لمعرفة إمكانية إعادة الاختبارات فكان الرد محبطا، حيث قالت لنا ريبيكا: الإعادة للجزء الأول ستكون في شهر يناير 2012 والجزء الثاني في مايو 2012، ما يعني ضياع سنه كاملة.
وقالت: طول عمرنا نعرف أن من يسقط تكون له فرصة ثانية يعيد فيها الامتحان كي يدخل الجامعة ويكمل دراسته، ما فاجأنا ان هناك طلابا عليهم دور ثان ومفصولين من الجامعة والمبررات كانت الانجليزي "ضعيف" مع انهم حصلوا فى الايلز على 6 وهو المطلوب للسنة الأولى من الجامعة.
وتساءلت الطالبة: اذا كانت المقاعد امتلأت .. ماهو ذنب الطلاب القطريين .. وهل امتلأت المقاعد فقط بالقطريين وليس الجنسيات الأخرى؟. وقالت إن مسؤولة بهيئة التعليم العالى أخبرتهم بأن هذه المشكلة لم تحدث من قبل، اذ تم قبول جميع الطلاب القطريين بذات الجامعة.
وأشارت الطالبة إلى أن الطلاب تقدموا بشكوى رسمية إلى مسؤولة بهيئة التعليم العالى بالمجلس الأعلى للتعليم يوم 18 يوليو الجاري وأخبرتهم برفع الشكوى لمدير هيئة التعليم العالي السيد أحمد حسن بمجرد عودته من إجازته السنوية مطلع الشهر القادم.
وتابعت الطالبة: إذا كان مستوى الطلاب والطالبات القطريين متدن لهذه الدرجة، فالمسؤولية تقع على عاتق المجلس الأعلى للتعليم طالما أن الفشل في اختبار القبول واجه عشرات من الطلاب.
واستغرب الطلاب من إلقاء اللوم عليهم فى الفشل في الاختبارات، رغم أن عددا كبيرا من الطلاب من جنسيات أخرى لا يحدث معهم ذلك.
وقالت الطالبة: لنفرض جدلاً اننا فاشلون، من هو المتسبب الأساسي في فشلنا؟ .. نسبة كبيرة من الطلاب القطريين أنهوا الثانوية العامة بتفوق خاصة وأن السنة التأسيسية في بريطانيا هي نسخة مطابقة مما درسوه في الصف الثالث الثانوي.
وأشارت إلى أن المشكلة الأكبر التى ستواجههم بعد نجاحهم فى اختبار القبول بجامعة ليدز أنهم لن يحصلوا على بعثات مرة ثانية بل إن الطلاب المبتعثين من جهات عملهم سيكونون مطالبين بإعادة نفقات الدراسة فى السنة التأسيسة التى أمضوها بالجامعة.
المصدر : الرايه (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=584218&version=1&template_id=20&parent_id=19)
طلاب: مهددون بالحرمان من الابتعاث وإعادة نفقات التأسيسي
كتب - محمد عبد المقصود:
أكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للتعليم أنه سيتم دراسة الشكوى التي تقدم بها عدد من الطلاب والطالبات الى هيئة التعليم العالى المرشحين للابتعاث بجامعة ليدز البريطانية بعد رفض الجامعة قبول الطلاب الذين قضوا سنة تأسيسية كاملة بالجامعة .. مشيرا إلى أنه سيتم تحديد الإجراءات التى يتم اتخاذها في هذا الصدد على ضوء نتائج هذه الدراسة.
وقال المصدر لـ الراية، إن جامعة ليدز وغيرها من الجامعات العالمية لها نظامها الدراسي المتعارف عليه عالميا، وأنه على الطلاب الدارسين فيها من جميع الجنسيات التعرف عن كثب على هذا النظام والالتزام به .. موضحا أن نسبة كبيرة من الطلاب القطريين الدارسين ببريطانيا في جامعة ليدز وغيرها من الجامعات أثبتوا كفاءتهم وواصلوا بعثاتهم الدراسية بنجاح ولم يواجهوا أية مشاكل، وأن عددا من الطلاب لظروف ما قد لا يوفقون فى اختبارات القبول بأى جامعة .. مشيرا إلى أن ليدز تقبل سنويا الطلاب القطريين المرشحين لبعثات دراسية فيها ليس من المجلس الأعلى للتعليم فحسب ولكن من جهات حكومية عديدة بالدولة تبتعث موظفين أو طلابا للدراسة ثم يعودون الى وظائف بها.
وأضاف أنه يجب أن تكون الموضوعية هي أساس دراسة أسباب أية مشكلة .. مشيرا إلى أنه من مصلحة الجامعات استقطاب الطلاب الدارسين بها لاسيما وأنها جامعات معترف بها عالميا.
كان عدد من الطلاب تقدموا بشكوى إلى المجلس الأعلى للتعليم، تساءلوا خلالها عن حقيقة رفض قبول عدد كبير من الطلاب والطالبات القطريين المرشحين لبعثات دراسية بجامعة ليدز البريطانية، وعن المسؤول عن رفض قبول الطلاب بعد أن قضوا سنة تأسيسة كاملة بالجامعة، وفيما إذا كانت نتائج الطلاب باختبار القبول "قناعا" لتقليل عدد الطلاب القطريين بهذه الجامعة.
وحسب رواية إحدى الطالبات، فإن الأزمة بدأت يوم إعلان نتائج القبول حينما فوجئوا بأنه لم يتم قبول عدد كبير من الطلاب القطريين، على الرغم من أنه تم قبول معظم الطلاب من باقي الجنسيات الأخرى إن لم يكن جميعهم ..مضيفة أن طالبة توجهت إلى "جون يورين" مسؤول الطلاب الدارسين بالسنة التأسيسية بالجامعة، والذي قال لها : "ان عدد الطلاب القطريين كثير بالجامعة ويحتاج الى مراجعة".
وتساءلت الطالبة بأي حق يتم التعامل معهم بهذه الطريقة مع العلم أن هناك اتفاقيه بين جامعة ليدز والمجلس الأعلى للتعليم بشأن تنظيم بعثات الطلاب القطريين؟ .. لماذا لم ترفض الجامعة القبول قبل ضياع سنة كاملة؟.
وأضافت أن عددا من الطلاب ذهبوا لمراجعة ريبيكا كيستر نائبة مسؤول الطلاب بالسنة التأسيسة بعد ما تسلموا نتائج أول اختبار فوجدوا مكتبها مليئا بالطلاب القطريين يراجعون للدور الثاني، وأبلغتهم كيستر بأن الامتحان سيكون ما بين يومي 20 و22 يونيو الماضي في الواحدة ظهرا، مع العلم أنه تم إعلان نتائج الدور الأول يوم 17 يونيو، ما يعني ضيق الوقت للدراسة استعدادا لفصل كامل أو فصلين للبعض، ليفاجأوا بعد ذلك بأن الاختبار من جزئين وعلى يومين وليس يوما واحدا كما أخبرتهم نائبة مسؤول الطلاب، وتكتمل المشكلة (حسب الطالبة) بأن يأتي الامتحان محورا بشكل كبير وأسئلته أصعب من الدور الأول وكأنه شيء متعمد كى لا ننجح".
وأضافت الطالبة : راجعنا شؤون القبول لمعرفة إمكانية إعادة الاختبارات فكان الرد محبطا، حيث قالت لنا ريبيكا: الإعادة للجزء الأول ستكون في شهر يناير 2012 والجزء الثاني في مايو 2012، ما يعني ضياع سنه كاملة.
وقالت: طول عمرنا نعرف أن من يسقط تكون له فرصة ثانية يعيد فيها الامتحان كي يدخل الجامعة ويكمل دراسته، ما فاجأنا ان هناك طلابا عليهم دور ثان ومفصولين من الجامعة والمبررات كانت الانجليزي "ضعيف" مع انهم حصلوا فى الايلز على 6 وهو المطلوب للسنة الأولى من الجامعة.
وتساءلت الطالبة: اذا كانت المقاعد امتلأت .. ماهو ذنب الطلاب القطريين .. وهل امتلأت المقاعد فقط بالقطريين وليس الجنسيات الأخرى؟. وقالت إن مسؤولة بهيئة التعليم العالى أخبرتهم بأن هذه المشكلة لم تحدث من قبل، اذ تم قبول جميع الطلاب القطريين بذات الجامعة.
وأشارت الطالبة إلى أن الطلاب تقدموا بشكوى رسمية إلى مسؤولة بهيئة التعليم العالى بالمجلس الأعلى للتعليم يوم 18 يوليو الجاري وأخبرتهم برفع الشكوى لمدير هيئة التعليم العالي السيد أحمد حسن بمجرد عودته من إجازته السنوية مطلع الشهر القادم.
وتابعت الطالبة: إذا كان مستوى الطلاب والطالبات القطريين متدن لهذه الدرجة، فالمسؤولية تقع على عاتق المجلس الأعلى للتعليم طالما أن الفشل في اختبار القبول واجه عشرات من الطلاب.
واستغرب الطلاب من إلقاء اللوم عليهم فى الفشل في الاختبارات، رغم أن عددا كبيرا من الطلاب من جنسيات أخرى لا يحدث معهم ذلك.
وقالت الطالبة: لنفرض جدلاً اننا فاشلون، من هو المتسبب الأساسي في فشلنا؟ .. نسبة كبيرة من الطلاب القطريين أنهوا الثانوية العامة بتفوق خاصة وأن السنة التأسيسية في بريطانيا هي نسخة مطابقة مما درسوه في الصف الثالث الثانوي.
وأشارت إلى أن المشكلة الأكبر التى ستواجههم بعد نجاحهم فى اختبار القبول بجامعة ليدز أنهم لن يحصلوا على بعثات مرة ثانية بل إن الطلاب المبتعثين من جهات عملهم سيكونون مطالبين بإعادة نفقات الدراسة فى السنة التأسيسة التى أمضوها بالجامعة.
المصدر : الرايه (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=584218&version=1&template_id=20&parent_id=19)