بنـ الدحيل ـت
14-05-2006, 08:23 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
إخواني في الله .. أخواتي الحبيبات
فئة ليست بالقليلة من طلاّبنا وطالباتنا
تخرج من قاعات الامتحانات
وهي تعض أصابع الندم والحسرة
على سؤال أخطأت الإجابة عليه
أو فقرة نسيت إجابتها
أو على أهمالها وقلة استعدادها لمادة ما
وتملا الأيام سريعة .. وتنتهي فترة الامتحانات
ويبدأ الترقب إلى النتيجة .. فتظهر فتكون سلبية للبعض
فيعود الندم على الأهمال والتفريط في النجاح
وتستمر الحسرة والندامة فترة طويلة
رغم أن امكانية التعويض ممكنة في الدور الثاني
أو العام القادم .. أو الذي يليه
إخواني في الله .. أخواتي الحبيبات
هناك امتحان آخر .. ليس فيه مجال التعويض
فالناجح فيه إلى جنات النعيم .. والخاسر إلى سقر
ذلك الامتحان المخيف في ذلك اليوم العظيم
يوم القيامة .. يوم الحسرة والندامة
يوم يفر المرء من أمه وأبيه وأخيه
ذلك الامتحان الذي ليس فيه
فرصة للكذب والخداع والتحايل
لأنه يقف أمام الذي يعلم السر وأخفى
وأي موقف رهيب ذلك الموقف
حينما يقف المرء أمام ربه عز وجل للحساب والجزاء
فيسأله عن دينه ماذا قدم له ..؟؟
وعن امتحانه ماذا عمل له ..؟؟
فتقرأ الإجابات من كتاب أعماله في الدنيا
فيقرأ فيه كبائر ومعاصي
طالما ارتكبها سرا وعلانية
وتشهد جوارحه على ما فعلت من المعاصي والذنوب
فيعض أصابع الندم على التفريط في هذا الامتحان
وهو يقف مشدوها مذهولا من هذا الكتاب
فيقـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــول
يا ويلنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلاّ أحصاها
فيتمنى أن يرجع إلى الدنيا ليعمل صالحا
ليكون القرآن العظيم أنيسه
ومحمد صلى الله عليه وسلم قدوته
ولكـــــــــــــــــــــــــــ ــــــن
هيهات .. هيهات
فقد انتهت فترة الامتحان
وحان الجزاء والحساب .. فلا ينفع الندم
ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا
يا ويلتاه ليتني لم أتخذ فلانا خليلا
الله أكبر .. الله أكبر
فكم هو رائع أن نستشعر ندم الآخرة
والحسرة على التفريط في الأعمال الصالحة
حينما نندم على أمور دنيوية رخيصة يمكن تعويضات عاجلا أو آجلا
أختكم في الله
أما بعد
إخواني في الله .. أخواتي الحبيبات
فئة ليست بالقليلة من طلاّبنا وطالباتنا
تخرج من قاعات الامتحانات
وهي تعض أصابع الندم والحسرة
على سؤال أخطأت الإجابة عليه
أو فقرة نسيت إجابتها
أو على أهمالها وقلة استعدادها لمادة ما
وتملا الأيام سريعة .. وتنتهي فترة الامتحانات
ويبدأ الترقب إلى النتيجة .. فتظهر فتكون سلبية للبعض
فيعود الندم على الأهمال والتفريط في النجاح
وتستمر الحسرة والندامة فترة طويلة
رغم أن امكانية التعويض ممكنة في الدور الثاني
أو العام القادم .. أو الذي يليه
إخواني في الله .. أخواتي الحبيبات
هناك امتحان آخر .. ليس فيه مجال التعويض
فالناجح فيه إلى جنات النعيم .. والخاسر إلى سقر
ذلك الامتحان المخيف في ذلك اليوم العظيم
يوم القيامة .. يوم الحسرة والندامة
يوم يفر المرء من أمه وأبيه وأخيه
ذلك الامتحان الذي ليس فيه
فرصة للكذب والخداع والتحايل
لأنه يقف أمام الذي يعلم السر وأخفى
وأي موقف رهيب ذلك الموقف
حينما يقف المرء أمام ربه عز وجل للحساب والجزاء
فيسأله عن دينه ماذا قدم له ..؟؟
وعن امتحانه ماذا عمل له ..؟؟
فتقرأ الإجابات من كتاب أعماله في الدنيا
فيقرأ فيه كبائر ومعاصي
طالما ارتكبها سرا وعلانية
وتشهد جوارحه على ما فعلت من المعاصي والذنوب
فيعض أصابع الندم على التفريط في هذا الامتحان
وهو يقف مشدوها مذهولا من هذا الكتاب
فيقـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــول
يا ويلنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلاّ أحصاها
فيتمنى أن يرجع إلى الدنيا ليعمل صالحا
ليكون القرآن العظيم أنيسه
ومحمد صلى الله عليه وسلم قدوته
ولكـــــــــــــــــــــــــــ ــــــن
هيهات .. هيهات
فقد انتهت فترة الامتحان
وحان الجزاء والحساب .. فلا ينفع الندم
ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا
يا ويلتاه ليتني لم أتخذ فلانا خليلا
الله أكبر .. الله أكبر
فكم هو رائع أن نستشعر ندم الآخرة
والحسرة على التفريط في الأعمال الصالحة
حينما نندم على أمور دنيوية رخيصة يمكن تعويضات عاجلا أو آجلا
أختكم في الله