سلوى حسن
27-07-2011, 07:41 PM
http://arabic.cnn.com/2010/business/12/17/Qatar.LNG/story.qatar.gas.jpg_-1_-1.jpg
توقعت مؤسسة "دان آند برادستريت" (المزود الرئيسي للبيانات المالية والمعلومات التجارية على مستوي العالم) أن يشهد المؤشر المركب لقطاع النفط والغاز في دولة قطر ارتفاعا خلال الربع الثالث من العام 2011.
وأشار مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر للربع الثالث من العام الحالي الذي تصدره مؤسسة "دان آند برادستريت" جنوب آسيا والشرق الأوسط (D&B) بالتعاون مع هيئة مركز قطر للمال، إلى ارتفاع المجموع الإجمالي المركب لمؤشر التفاؤل بالأعمال لقطاع النفط والغاز إلى 22 مقابل 1 في الربع الثاني من العام الجاري (2011)..
مضيفا أن ذلك يرجع إلى ارتفاع نتيجة مؤشر التفاؤل بالأعمال لجميع المقاييس الثلاثة. ولفتت المؤسسة الدولية إلى ارتفاع مؤشر التفاؤل بالأعمال لمستوى أسعار البيع إلى 18 في الربع الثالث مقارنة ب 10 التي وصل اليها في الربع الثاني...
مشيرة إلى توقعات نسبة 62 بالمائة من المستطلعين في قطاع النفط والغاز أن تبقى الأسعار عند مستوياتها الحالية في الربع الثالث من العام 2011، وتوقعات 28 بالمائة من الشركات بارتفاع اسعار النفط والغاز، في حين توقعت 10 بالمائة من الشركة الممسوحة انخفاض الأسعار.
وأظهرت توقعات صافي الأرباح لشركات هذا القطاع تحسناً كبيراً، حيث سجل مؤشر تفاؤل الأعمال في هذا المجال مستوى 20 في الربع الثالث مقارنة بمستوى - 5 في الربع الأخير، كما سجل المؤشر تفاؤلا بخصوص زيادة عدد الموظفين، حيث وصل إلى 33 في الربع الثالث 2011 مقارنة ب -10 في الربع الثاني من 2011.
وأشارت مؤسسة "دان آند برادستريت" إلى انخفاض المؤشر الكلي المركب للقطاع غير النفطي إلى مستوى 27 نقطة في الربع الثالث من 2011 متأثراً بالظروف الاقتصادية الدولية الضعيفة، كما سجلت جميع المقاييس الستة والقطاعات الاقتصادية الفرعية الخمسة انخفاضاً للربع الثالث من هذا العام.
وقال السيد يوسف الجيدة مدير التطوير الإستراتيجي لقطاع إدارة الأصول والبنوك في مركز هيئة قطر للمال إن هذه النتائج تعكس الهدوء المتوقع في هذا الربع لنمو القطاع غير النفطي في قطر نتيجة لحالة الغموض الاقتصادي العالمي الحالي مشيرا إلى ان النتائج تظهر أيضاً مدى القوة المستمرة والموثوقة لقطاع النفط والغاز، والذي توقع صندوق النقد الدولي أن ينمو بنسبة 29.5 بالمائة في عام 2011 عقب النمو الحقيقي الذي حققه في عام 2010 بنسبة 22.7 بالمائة.
وذكر السيد الجيدة فى مؤتمر صحفي عقده اليوم بهذه المناسبة أنه من المشجع أن ينعكس هذا المؤشر سعي نسبة 44 بالمائة من الشركات في القطاع المالي لضخ المزيد من الاستثمارات على الرغم من استمرار التحديات الاقتصادية العالمية في حين تتوقع 51 بالمائة من شركات القطاع غير النفطي زيادة في المبيعات في الربع الثالث من 2011.
من جانبه قال السيد مانجيت تشابرا، المدير العام في الشرق الأوسط، لمؤسسة دان أند برادستريت، إنه على الرغم من هذا الانخفاض، لا تزال المشاعر إيجابية وتشير إلى نمو الاقتصاد..
وبما أنه يتوقع أن يكون الضعف الحالي للاقتصاد العالمي مؤقتاً، فمن المتوقع للتفاؤل بالأعمال في قطر أن يرتفع من جديد.
وبين السيد تشابرا أن ارتفاع الثقة في قطاع النفط والغاز بـ 21 نقطة يظهر أن الشركات تشعر بالتفاؤل بخصوص استمرار الطلب القوي على النفط، وبالتالي ستظل الأسعار ثابتة أو سترتفع على المدى القصير والمتوسط. يذكر أن استطلاع مؤشر التفاؤل بالأعمال للربع الثالث 2011 أجري في شهر يونيو الماضي، وهو الوقت الذي توقعت فيه معظم التحليلات الاقتصادية أن يتجه الاقتصاد العالمي ضمن مسار نمو أضعف يتميز بارتفاع طفيف في التضخم، بينما تواصل اقتصادات الأسواق الناشئة نموها بوتيرة قوية، كما يستمر الانتعاش في البلدان المتقدمة، على الرغم من ضعفه، بيد أن الغموض يكتنف التوقعات بسبب التقلبات الاقتصادية وعوامل الخطر المتعلقة بالركود الاقتصادي.
وتعتبر "دان أند برادستريت" المزود الرئيسي للبيانات المالية والمعلومات التجارية على مستوي العالم ويعترف بها على نطاق واسع كرائدة عالمية لتقديم المعرفة في مجال الأعمال والتجارية.
وأنشئت المؤسسة في عام 1847 وتمتلك الشركة قاعدة بيانات تجارية تعتبر الأكبر في العالم حيث تحتوي علي 140 مليونا من السجلات التجارية المختلفة. وفي عام 2003 تأسست دان آند برادستريت جنوب آسيا والشرق الأوسط لتقدم مجموعة من حلول المعلومات للمنطقة .
ويستفيد من خدمات المؤسسة كل من البنوك والمؤسسات المالية والدوائر الحكومية والشركات العالمية والهيئات المؤسسية والشركات الصغيرة والمتوسطة والمستوردين والمصدرين.
أما مركز قطر للمال فهو مركز للمال والأعمال أسسته الحكومة القطرية ومقرّه في الدوحة، وتمّ إنشاء هذا المركز بهدف اجتذاب مؤسسات الخدمات المالية العالمية، وأهم الشركات متعددة الجنسيات، وبهدف تشجيع المشاركة في أسواق الخدمات المالية النامية في قطر وفي باقي دول المنطقة. ويعمل مركز قطر للمال وفقًا لمعايير دولية ويوفر بنية قانونية وبنية أعمال من الدرجة الأولى للشركات العاملة فيه ..
فيما تعتبر هيئة مركز قطر للمال الكيان التجاري والإداري والقانوني المسؤول عن قيادة الاستراتجية التجارية لمركز قطر للمال والمسؤول أيضاً عن تنمية العلاقات التي تربط المركز مع مجتمع الشركات العالمي وغيره من المؤسسات المهمة في داخل قطر وخارجها[/CENTER]
توقعت مؤسسة "دان آند برادستريت" (المزود الرئيسي للبيانات المالية والمعلومات التجارية على مستوي العالم) أن يشهد المؤشر المركب لقطاع النفط والغاز في دولة قطر ارتفاعا خلال الربع الثالث من العام 2011.
وأشار مؤشر التفاؤل بالأعمال في قطر للربع الثالث من العام الحالي الذي تصدره مؤسسة "دان آند برادستريت" جنوب آسيا والشرق الأوسط (D&B) بالتعاون مع هيئة مركز قطر للمال، إلى ارتفاع المجموع الإجمالي المركب لمؤشر التفاؤل بالأعمال لقطاع النفط والغاز إلى 22 مقابل 1 في الربع الثاني من العام الجاري (2011)..
مضيفا أن ذلك يرجع إلى ارتفاع نتيجة مؤشر التفاؤل بالأعمال لجميع المقاييس الثلاثة. ولفتت المؤسسة الدولية إلى ارتفاع مؤشر التفاؤل بالأعمال لمستوى أسعار البيع إلى 18 في الربع الثالث مقارنة ب 10 التي وصل اليها في الربع الثاني...
مشيرة إلى توقعات نسبة 62 بالمائة من المستطلعين في قطاع النفط والغاز أن تبقى الأسعار عند مستوياتها الحالية في الربع الثالث من العام 2011، وتوقعات 28 بالمائة من الشركات بارتفاع اسعار النفط والغاز، في حين توقعت 10 بالمائة من الشركة الممسوحة انخفاض الأسعار.
وأظهرت توقعات صافي الأرباح لشركات هذا القطاع تحسناً كبيراً، حيث سجل مؤشر تفاؤل الأعمال في هذا المجال مستوى 20 في الربع الثالث مقارنة بمستوى - 5 في الربع الأخير، كما سجل المؤشر تفاؤلا بخصوص زيادة عدد الموظفين، حيث وصل إلى 33 في الربع الثالث 2011 مقارنة ب -10 في الربع الثاني من 2011.
وأشارت مؤسسة "دان آند برادستريت" إلى انخفاض المؤشر الكلي المركب للقطاع غير النفطي إلى مستوى 27 نقطة في الربع الثالث من 2011 متأثراً بالظروف الاقتصادية الدولية الضعيفة، كما سجلت جميع المقاييس الستة والقطاعات الاقتصادية الفرعية الخمسة انخفاضاً للربع الثالث من هذا العام.
وقال السيد يوسف الجيدة مدير التطوير الإستراتيجي لقطاع إدارة الأصول والبنوك في مركز هيئة قطر للمال إن هذه النتائج تعكس الهدوء المتوقع في هذا الربع لنمو القطاع غير النفطي في قطر نتيجة لحالة الغموض الاقتصادي العالمي الحالي مشيرا إلى ان النتائج تظهر أيضاً مدى القوة المستمرة والموثوقة لقطاع النفط والغاز، والذي توقع صندوق النقد الدولي أن ينمو بنسبة 29.5 بالمائة في عام 2011 عقب النمو الحقيقي الذي حققه في عام 2010 بنسبة 22.7 بالمائة.
وذكر السيد الجيدة فى مؤتمر صحفي عقده اليوم بهذه المناسبة أنه من المشجع أن ينعكس هذا المؤشر سعي نسبة 44 بالمائة من الشركات في القطاع المالي لضخ المزيد من الاستثمارات على الرغم من استمرار التحديات الاقتصادية العالمية في حين تتوقع 51 بالمائة من شركات القطاع غير النفطي زيادة في المبيعات في الربع الثالث من 2011.
من جانبه قال السيد مانجيت تشابرا، المدير العام في الشرق الأوسط، لمؤسسة دان أند برادستريت، إنه على الرغم من هذا الانخفاض، لا تزال المشاعر إيجابية وتشير إلى نمو الاقتصاد..
وبما أنه يتوقع أن يكون الضعف الحالي للاقتصاد العالمي مؤقتاً، فمن المتوقع للتفاؤل بالأعمال في قطر أن يرتفع من جديد.
وبين السيد تشابرا أن ارتفاع الثقة في قطاع النفط والغاز بـ 21 نقطة يظهر أن الشركات تشعر بالتفاؤل بخصوص استمرار الطلب القوي على النفط، وبالتالي ستظل الأسعار ثابتة أو سترتفع على المدى القصير والمتوسط. يذكر أن استطلاع مؤشر التفاؤل بالأعمال للربع الثالث 2011 أجري في شهر يونيو الماضي، وهو الوقت الذي توقعت فيه معظم التحليلات الاقتصادية أن يتجه الاقتصاد العالمي ضمن مسار نمو أضعف يتميز بارتفاع طفيف في التضخم، بينما تواصل اقتصادات الأسواق الناشئة نموها بوتيرة قوية، كما يستمر الانتعاش في البلدان المتقدمة، على الرغم من ضعفه، بيد أن الغموض يكتنف التوقعات بسبب التقلبات الاقتصادية وعوامل الخطر المتعلقة بالركود الاقتصادي.
وتعتبر "دان أند برادستريت" المزود الرئيسي للبيانات المالية والمعلومات التجارية على مستوي العالم ويعترف بها على نطاق واسع كرائدة عالمية لتقديم المعرفة في مجال الأعمال والتجارية.
وأنشئت المؤسسة في عام 1847 وتمتلك الشركة قاعدة بيانات تجارية تعتبر الأكبر في العالم حيث تحتوي علي 140 مليونا من السجلات التجارية المختلفة. وفي عام 2003 تأسست دان آند برادستريت جنوب آسيا والشرق الأوسط لتقدم مجموعة من حلول المعلومات للمنطقة .
ويستفيد من خدمات المؤسسة كل من البنوك والمؤسسات المالية والدوائر الحكومية والشركات العالمية والهيئات المؤسسية والشركات الصغيرة والمتوسطة والمستوردين والمصدرين.
أما مركز قطر للمال فهو مركز للمال والأعمال أسسته الحكومة القطرية ومقرّه في الدوحة، وتمّ إنشاء هذا المركز بهدف اجتذاب مؤسسات الخدمات المالية العالمية، وأهم الشركات متعددة الجنسيات، وبهدف تشجيع المشاركة في أسواق الخدمات المالية النامية في قطر وفي باقي دول المنطقة. ويعمل مركز قطر للمال وفقًا لمعايير دولية ويوفر بنية قانونية وبنية أعمال من الدرجة الأولى للشركات العاملة فيه ..
فيما تعتبر هيئة مركز قطر للمال الكيان التجاري والإداري والقانوني المسؤول عن قيادة الاستراتجية التجارية لمركز قطر للمال والمسؤول أيضاً عن تنمية العلاقات التي تربط المركز مع مجتمع الشركات العالمي وغيره من المؤسسات المهمة في داخل قطر وخارجها[/CENTER]