رجل الجزيرة
28-07-2011, 06:30 AM
أمهلت اللجنة المشتركة الدائمة لمراقبة الأغذية الآدمية كلاً من المخابر والمطاعم ومحلات المواد الغذائية ثلاثة أشهر، قبل بدء تطبيق اللائحة التنفيذية لقرار مجلس الوزراء رقم (1)، والتي تلزمهم باستخدام الأكياس والأكواب الورقية وورق اللّف لتعبئة الأغذية والمشروبات الساخنة، والوجبات الدسمة، بدلاً من المواد البلاستيكية والفلين «الفوم».
وفي مؤتمر صحافي مشترك أمس بالأعلى للصحة، أعلنت اللجنة المشتركة الدائمة لمراقبة الأغذية الآدمية عن البدء خلال 10 أيام من الآن، بتفعيل اللائحة التنفيذية لقرار مجلس الوزراء رقم (1) لسنة 2009 بشأن تعبئة وتقديم الأغذية الآدمية، خصوصاً ما يتعلق منه باستخدام الأكياس والأكواب الورقية وورق اللف لتعبئة الأغذية والمشروبات الساخنة بدلاً من المواد البلاستيكية والفلين «الفوم».
وقال الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة رئيس اللجنة إن الإعلان عن بدء تفعيل القرار سيصدر خلال الأيام العشرة القادمة، يمنح بعدها أصحاب المطاعم والمخابز والمحلات المعنية 90 يوماً لترتيب أوضاعهم واتخاذ ما يلزم لتنفيذ القرار.
وشدّد قائلا: «القرار اتخذ عام 2009، وبعد تفكير طويل ومشاورات قررت قطر أن تكون أول دولة في المنطقة تطبق هذا القرار، ما يجعلها دولة رائدة في المنطقة فيما يتعلق بتطبيق الاشتراطات الصحية في حفظ وتعبئة الأغذية والمشروبات الساخنة، فرغم أن دولاً أخرى أصدرت قراراً مماثلاً، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ». مضيفاً «يأتي القرار في إطار حرص الدولة على حماية كل مواطن ومقيم على أرض قطر من المخاطر الصحية التي قد يسببها استخدام الأكياس والأكواب البلاستيكية والفلين في تعبئة المواد الغذائية والمشروبات الساخنة».
وأكد آل ثاني أن «هذه الاشتراطات جاءت بعد دراسات وأبحاث عميقة للموضوع واقتراح البدائل السهلة التي قد لا تسبب أعباء مالية إضافية على المستهلك أو أصحاب المطاعم والمخابز»، منوها في الوقت ذاته بأهمية توعية المواطن والمقيم بأهمية سلامة الغذاء.
من جانبه، قال الدكتور محمد سيف الكواري الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بوزارة البيئة، نائب رئيس اللجنة، إن القرار يخص بدرجة أولى المواد الغذائية الساخنة والمعجنات والمشروبات الساخنة، بعد أن أثبتت دراسات علمية في الولايات المتحدة ودول أخرى أن مثل تلك الأكياس البلاستكية تنقل جراثيم مواد مسرطنة إلى الوجبات الساخنة، مؤكداً أن اللجنة قدمت بدائل للخبازين وأصحاب المطاعم والمحلات لتعبئة المواد الغذائية الساخنة مثل الخبز العربي والبلدي والمعجنات وكذلك المشروبات الساخنة، مشيراً إلى أنه سيتم إلزام المخابز باستخدام الأكياس الورقية النظيفة لتعبئة الخبز العربي والبلدي وغيره من أنواع الخبز بدلاً من المواد البلاستيكية.
وقال الكواري: «لن يسمح إلا باستخدام الأكياس الورقية النظيفة البيضاء الخالية من الألوان والمطابقة للمواصفات القياسية القطرية وسيتم إخضاعها للفحص».
أما عن المعجنات، فقال عنها: «سيتم إلزام المطاعم باستخدام ورق اللف النظيف المطابق للمواصفات للف المعجنات قبل وضعها في العبوات البلاستيكية وعلب الفلين، أو ما يعرف بالفوم».
وأضاف: «كما سيتم أيضاً حظر استخدام الأكواب البلاستيكية وأكواب الفلين في تقديم المشروبات الساخنة واستبدالها بالزجاج والفخار والأكواب الورقية السميكة غير المصقولة «المطلية بطبقة شمعية».
وحول استخدام الأكواب والأكياس البلاستيكية في مواد غذائية باردة، أوضح الدكتور الكواري أن التركيز يتم على المواد الغذائية والمشروبات الساخنة فقط دون الباردة.
وعن مراحل تطبيق القرار، قال د.الكواري إن اللجنة كان لا بد عليها أن تفكر وبشكل سريع كيف نستطيع أن نحمي المواد الغذائية الساخنة من التصاقها بالمواد البلاستيكية بشكل مباشر، ومن هنا بدأت العمل بثلاثة عناصر:
العنصر الأول: الخبز العربي والبلدي والمتمثل في الخبز اللبناني والإيراني والمصري، حيث استطاعت اللجنة أن تجد أكياساً ورقية بمواصفات قياسية قطرية صدرت بكيفية استخدام هذه الأوراق الورقية، على أن تكون هذه الأكياس الورقية سميكة نظيفة خالية من أي جراثيم أو ميكروبات أو بقع. كما يمنع وضع الدبوس، والاكتفاء بوضع اللاصق، ويمنع طباعة اسم المحل على الكيس، وإنما يوضع «استيكر» باسم المحل على الكيس. العنصر الثاني: المعجنات، حيث تقرر منع وضع المعجنات في عبوات بلاستيكية أو عبوات الفلين «فوم»، واستبدالها بورق لف نظيف يكون مادة عازلة بين المعجنات والعبوة البلاستيكية التي توضع فيها المعجنات، وبالتالي يمنع أي هجرة أو انتقال أي مكونات بلاستيك من المادة إلى الغذاء. وهذا الورق رخيص الثمن، ووظيفته عزل المادة الساخنة عن المادة البلاستيكية أو «الفوم». واستطاعت اللجنة أن تضع حلولاً نموذجية للمحلات من غير أي تعقيد أو تكلفة عالية أيضاً.
العنصر الثالث: المشروبات الساخنة، وقد اتفقت اللجنة على حظر الأكواب البلاستكية والأكواب المصنوعة من الفلين «الفوم». وبالمقابل، تنصح اللجنة باستخدام أكواب أخرى، ممثلة في الزجاج والفخار والأكواب الكرتونية السميكة غير المصقولة.
ورداً عن سؤال حول الخسائر التي قد يتكبدها أصحاب المطاعم والمخابز جراء الاستغناء عن الأكياس والعبوات البلاستيكية، طمأن الكواري قائلا: «المحلات لن تتعرض إلى أية خسائر تذكر كونها ستستخدم تلك الأكياس والعبوات في تعبئة المواد الغذائية الساخنة لكن بشرط عدم وضعها مباشرة في هذه الأكياس والعبوات، وإنما استخدام ورق اللّف الأبيض النظيف الذي لا يكلفها مادياً، ويحول دون انتقال أي مواد من العبوة البلاستيكية إلى الغذاء الساخن. كما يمكن استخدام الأكواب البلاستيكية في المشروبات الباردة».
واستشهد وكيل وزارة البيئة لشؤون المختبرات والتقييس بجدوى تطبيق القرار، بالتأكيد أن «هذه المواد البديلة (الأكياس والأكواب الورقية وورق اللف) صديقة للبيئة ويمكن إعادة تدويرها».
وعن سؤال آخر حول خطورة استخدام ورق الألمنيوم «القصدير» لتغطية الأطعمة الساخنة، قال المتحدث: «في الحقيقة هذا الموضوع لا يزال محل جدل، فلا أدلة علمية تثبت خطورة القصدير، لكننا نقوم بدراسات الموضوع في المختبرات، وهو لا يزال قيد البحث العلمي لمعرفة أثر استخدام هذه المواد على الأطعمة والمشروبات الساخنة».
بدورها، قالت السيدة وسن الباكر مدير سلامة الأغذية والصحة البيئية بالمجلس الأعلى للصحة: «لقد بدأ الانتهاء عملياً من استخدام البلاستيك و «الفوم» في الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية»، مستشهدة بأن «دراسة أكدت أن مادة «الفوم» تنتقل إلى المواد الغذائية ثم إلى جسم الإنسان بصورة سريعة جداً، بل إن المصانع بدأت تمنع استخدام الفوم في التصنيع، فهذه الأمور سوف يستوعبها تدريجياً الشخص الذي يقدم المأكولات تدريجياً والمستهلك أيضاً».
إلى ذلك، حذر عبدالله سعيد العرجاني مساعد مدير بلدية الظعاين -بوزارة البلدية والتخطيط العمراني- عضو اللجنة الخبازين وأصحاب المطاعم والمحلات التي لا تلتزم بالقرار، بالقول: «إنه بعد دخول القرار حيز التطبيق العملي، لو وقفنا على مخالفات، فسنوجه تنبيهات لأصحابها، ولكن في حال الإصرار على المخالفة، ستطبق عليهم أحكام قانون الاشتراطات الصحية على المخالفين بعد انتهاء المهلة المحددة بـ90 يوماً من تاريخ الإعلان عن بدء تنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن تعبئة وتقديم الأغذية الآدمية».
وشدّد قائلاً: «إن العقوبات التي حددها قانون الاشتراطات الصحية، تتراوح ما بين الغرامة المالية إلى إغلاق المحل المخالف لمدة شهر».
http://alarab.qa/details.php?issueId=1320&artid=143700
وفي مؤتمر صحافي مشترك أمس بالأعلى للصحة، أعلنت اللجنة المشتركة الدائمة لمراقبة الأغذية الآدمية عن البدء خلال 10 أيام من الآن، بتفعيل اللائحة التنفيذية لقرار مجلس الوزراء رقم (1) لسنة 2009 بشأن تعبئة وتقديم الأغذية الآدمية، خصوصاً ما يتعلق منه باستخدام الأكياس والأكواب الورقية وورق اللف لتعبئة الأغذية والمشروبات الساخنة بدلاً من المواد البلاستيكية والفلين «الفوم».
وقال الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة رئيس اللجنة إن الإعلان عن بدء تفعيل القرار سيصدر خلال الأيام العشرة القادمة، يمنح بعدها أصحاب المطاعم والمخابز والمحلات المعنية 90 يوماً لترتيب أوضاعهم واتخاذ ما يلزم لتنفيذ القرار.
وشدّد قائلا: «القرار اتخذ عام 2009، وبعد تفكير طويل ومشاورات قررت قطر أن تكون أول دولة في المنطقة تطبق هذا القرار، ما يجعلها دولة رائدة في المنطقة فيما يتعلق بتطبيق الاشتراطات الصحية في حفظ وتعبئة الأغذية والمشروبات الساخنة، فرغم أن دولاً أخرى أصدرت قراراً مماثلاً، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ». مضيفاً «يأتي القرار في إطار حرص الدولة على حماية كل مواطن ومقيم على أرض قطر من المخاطر الصحية التي قد يسببها استخدام الأكياس والأكواب البلاستيكية والفلين في تعبئة المواد الغذائية والمشروبات الساخنة».
وأكد آل ثاني أن «هذه الاشتراطات جاءت بعد دراسات وأبحاث عميقة للموضوع واقتراح البدائل السهلة التي قد لا تسبب أعباء مالية إضافية على المستهلك أو أصحاب المطاعم والمخابز»، منوها في الوقت ذاته بأهمية توعية المواطن والمقيم بأهمية سلامة الغذاء.
من جانبه، قال الدكتور محمد سيف الكواري الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بوزارة البيئة، نائب رئيس اللجنة، إن القرار يخص بدرجة أولى المواد الغذائية الساخنة والمعجنات والمشروبات الساخنة، بعد أن أثبتت دراسات علمية في الولايات المتحدة ودول أخرى أن مثل تلك الأكياس البلاستكية تنقل جراثيم مواد مسرطنة إلى الوجبات الساخنة، مؤكداً أن اللجنة قدمت بدائل للخبازين وأصحاب المطاعم والمحلات لتعبئة المواد الغذائية الساخنة مثل الخبز العربي والبلدي والمعجنات وكذلك المشروبات الساخنة، مشيراً إلى أنه سيتم إلزام المخابز باستخدام الأكياس الورقية النظيفة لتعبئة الخبز العربي والبلدي وغيره من أنواع الخبز بدلاً من المواد البلاستيكية.
وقال الكواري: «لن يسمح إلا باستخدام الأكياس الورقية النظيفة البيضاء الخالية من الألوان والمطابقة للمواصفات القياسية القطرية وسيتم إخضاعها للفحص».
أما عن المعجنات، فقال عنها: «سيتم إلزام المطاعم باستخدام ورق اللف النظيف المطابق للمواصفات للف المعجنات قبل وضعها في العبوات البلاستيكية وعلب الفلين، أو ما يعرف بالفوم».
وأضاف: «كما سيتم أيضاً حظر استخدام الأكواب البلاستيكية وأكواب الفلين في تقديم المشروبات الساخنة واستبدالها بالزجاج والفخار والأكواب الورقية السميكة غير المصقولة «المطلية بطبقة شمعية».
وحول استخدام الأكواب والأكياس البلاستيكية في مواد غذائية باردة، أوضح الدكتور الكواري أن التركيز يتم على المواد الغذائية والمشروبات الساخنة فقط دون الباردة.
وعن مراحل تطبيق القرار، قال د.الكواري إن اللجنة كان لا بد عليها أن تفكر وبشكل سريع كيف نستطيع أن نحمي المواد الغذائية الساخنة من التصاقها بالمواد البلاستيكية بشكل مباشر، ومن هنا بدأت العمل بثلاثة عناصر:
العنصر الأول: الخبز العربي والبلدي والمتمثل في الخبز اللبناني والإيراني والمصري، حيث استطاعت اللجنة أن تجد أكياساً ورقية بمواصفات قياسية قطرية صدرت بكيفية استخدام هذه الأوراق الورقية، على أن تكون هذه الأكياس الورقية سميكة نظيفة خالية من أي جراثيم أو ميكروبات أو بقع. كما يمنع وضع الدبوس، والاكتفاء بوضع اللاصق، ويمنع طباعة اسم المحل على الكيس، وإنما يوضع «استيكر» باسم المحل على الكيس. العنصر الثاني: المعجنات، حيث تقرر منع وضع المعجنات في عبوات بلاستيكية أو عبوات الفلين «فوم»، واستبدالها بورق لف نظيف يكون مادة عازلة بين المعجنات والعبوة البلاستيكية التي توضع فيها المعجنات، وبالتالي يمنع أي هجرة أو انتقال أي مكونات بلاستيك من المادة إلى الغذاء. وهذا الورق رخيص الثمن، ووظيفته عزل المادة الساخنة عن المادة البلاستيكية أو «الفوم». واستطاعت اللجنة أن تضع حلولاً نموذجية للمحلات من غير أي تعقيد أو تكلفة عالية أيضاً.
العنصر الثالث: المشروبات الساخنة، وقد اتفقت اللجنة على حظر الأكواب البلاستكية والأكواب المصنوعة من الفلين «الفوم». وبالمقابل، تنصح اللجنة باستخدام أكواب أخرى، ممثلة في الزجاج والفخار والأكواب الكرتونية السميكة غير المصقولة.
ورداً عن سؤال حول الخسائر التي قد يتكبدها أصحاب المطاعم والمخابز جراء الاستغناء عن الأكياس والعبوات البلاستيكية، طمأن الكواري قائلا: «المحلات لن تتعرض إلى أية خسائر تذكر كونها ستستخدم تلك الأكياس والعبوات في تعبئة المواد الغذائية الساخنة لكن بشرط عدم وضعها مباشرة في هذه الأكياس والعبوات، وإنما استخدام ورق اللّف الأبيض النظيف الذي لا يكلفها مادياً، ويحول دون انتقال أي مواد من العبوة البلاستيكية إلى الغذاء الساخن. كما يمكن استخدام الأكواب البلاستيكية في المشروبات الباردة».
واستشهد وكيل وزارة البيئة لشؤون المختبرات والتقييس بجدوى تطبيق القرار، بالتأكيد أن «هذه المواد البديلة (الأكياس والأكواب الورقية وورق اللف) صديقة للبيئة ويمكن إعادة تدويرها».
وعن سؤال آخر حول خطورة استخدام ورق الألمنيوم «القصدير» لتغطية الأطعمة الساخنة، قال المتحدث: «في الحقيقة هذا الموضوع لا يزال محل جدل، فلا أدلة علمية تثبت خطورة القصدير، لكننا نقوم بدراسات الموضوع في المختبرات، وهو لا يزال قيد البحث العلمي لمعرفة أثر استخدام هذه المواد على الأطعمة والمشروبات الساخنة».
بدورها، قالت السيدة وسن الباكر مدير سلامة الأغذية والصحة البيئية بالمجلس الأعلى للصحة: «لقد بدأ الانتهاء عملياً من استخدام البلاستيك و «الفوم» في الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية»، مستشهدة بأن «دراسة أكدت أن مادة «الفوم» تنتقل إلى المواد الغذائية ثم إلى جسم الإنسان بصورة سريعة جداً، بل إن المصانع بدأت تمنع استخدام الفوم في التصنيع، فهذه الأمور سوف يستوعبها تدريجياً الشخص الذي يقدم المأكولات تدريجياً والمستهلك أيضاً».
إلى ذلك، حذر عبدالله سعيد العرجاني مساعد مدير بلدية الظعاين -بوزارة البلدية والتخطيط العمراني- عضو اللجنة الخبازين وأصحاب المطاعم والمحلات التي لا تلتزم بالقرار، بالقول: «إنه بعد دخول القرار حيز التطبيق العملي، لو وقفنا على مخالفات، فسنوجه تنبيهات لأصحابها، ولكن في حال الإصرار على المخالفة، ستطبق عليهم أحكام قانون الاشتراطات الصحية على المخالفين بعد انتهاء المهلة المحددة بـ90 يوماً من تاريخ الإعلان عن بدء تنفيذ قرار مجلس الوزراء بشأن تعبئة وتقديم الأغذية الآدمية».
وشدّد قائلاً: «إن العقوبات التي حددها قانون الاشتراطات الصحية، تتراوح ما بين الغرامة المالية إلى إغلاق المحل المخالف لمدة شهر».
http://alarab.qa/details.php?issueId=1320&artid=143700