لعديد
28-07-2011, 07:14 AM
تراجع عن هذه يادكتور سلمان العودة !!
http://www.tvtc.gov.sa/Arabic/Departments/Departments/DM/MediaCenter/News/PublishingImages/235.jpg
الشيخ الفاضل رائد منهج الوسطية دكتور سلمان العودة. لو أحببت أن أثني عليك بمجموعة من الكلمات والعبارات لكنت أعلى من الثناء، وأكثر قيمة من كل عبارات الوصف، خاصة أن طريقة تفكيرك ومعالجتك للأمور بنظرة عصرية ثاقبة وبروح إيمانية عالية تملأ قلوبنا وأذهاننا، وتدفعنا إلى الموازنة الرشيدة بين كل ما يحيط بنا من أفكار ومعتقدات. ولكن يا دكتور اسمح لامرأة من الشارع العربي المسلم أن تعلن اندهاشها واستنكارها من فتواكم والتي تجيز تجسيد شخصية صحابة رسول الله (ص) في مسلسلات تاريخية، والأدهى والأمرّ أنها ستعرض في شهر رمضان!! وللمرة الثانية أتناول هذا الموضوع وسأرد ببعض المقتطفات التي استوعبها عقلي في دراسة هذه الحقبة التاريخية، والتي أحفظ مجرياتها كما أحفظ اسمي. وأعلم تمام العلم في قرارة نفسي أنني لست ممن يقفون في صف واحد مع علماء الأمة فأنتم تعتلون السماء ونحن نفترش الأرض من الناحية العلمية، ولكن سأسمح لنفسي أن أدلي برأيي وأستجمع شجاعتي لعلكم تقنعونني بعد ذلك بأسباب أقوى من تلك التي دفعتكم للموافقة، وإذا كنت سأستعرض جملة من الأسباب التي تدفعني للرفض فسيكون الدافع الأكبر أنني متابعة جيدة للدراما العالمية وللدراما التاريخية، وأتابع الكثير من الفن الغربي في أفلامه وموسيقاه وكتاباته، وأتابع الفن العربي وأعلم أن هناك خطاً شاسعاً بيننا وبينهم في طريقة التفكير والمنهجية والرسالة العالمية والتي أصبح الإعلام المرئي يحتل الجزء الأكبر منها، ولهذه الأسباب التي سأستعرضها معكم أقول:
1- هناك قاعدة فقهية تقول ((إن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)) فإذا كانت وجهة نظركم تهدف إلى نشر الإضاءات الكبيرة في هذه الحقبة وحسن تعامل المسلمين وما يتمتعون به من صفات أخلاقية عالية، وأن هذا المسلسل سيترجم إلى مجموعة من اللغات والتي ستعمل على نشر الإسلام وبيان السيرة العطرة للصحابة وهم في أعلى مستوياتهم.
فإنني أرد ألا يكفي في ذلك مسلسل عن خالد بن الوليد أو عمر بن عبدالعزيز أو أبو عبيدة بن الجراح لماذا عمر؟ أو الحسن أو الحسين؟؟ إذا كنت في البداية رفضت فكرة أن يكون هناك مسلسل عن الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه حتى لا يتساهل بعد خمس سنوات بتقديم الشخصيات الإسلامية وصولاً إلى الرسول (ص) كما فعل الغرب ودول مجاورة بتجسيد شخصية جميع الأنبياء من يوسف وموسى ويعقوب عليهم السلام لماذا تتوقع أن لا نقلدهم ويأتي من هو أشد تساهلاً منكم ويحلل ذلك بحجة أننا سنقدم للغرب شخصية الرسول حتى ننشر الإسلام، هذه ستكون النية المعلنة ولكن دائماً هناك نوايا خفية في الإعلام، وتابع اليهود في فيلم الوصايا العشر وكيف كانوا يهدفون إلى إثبات حقهم التاريخي والسياسي في مصر، وليس هدفهم نشر رسالة موسى!! وميل جبسون في فيلم المسيح كيف أراد أن يثبت أن اليهود قتلوا عيسى عليه السلام!! ولكنه دفع ثمناً غالياً حاربه الجميع واعتبروه عنصرياً حتى «أوبرا» التي يتشدقون بإنسانيتها أعلنت أنها لن تشاهد أفلامه، مما دفعه الآن إلى تغيير مواقفه ومحاولة تقديم فيلم عن المحرقة «الهلوكوست» الشاهد ماذا ستقدم للعالم في شخصية الحسن والحسين وعليهما ينقسم الكثير من العالم الإسلامي فما بالك بخالي الذهن؟ كيف ستشرحون قضية الخلافة وانقسام كبار الصحابة بشأنها؟ وكيف ستشرحون مقتل عثمان وتورط أبناء كبار الصحابة في الفتنة؟ حتى وإن كانت النوايا حسنة فسيكون هذا المسلسل مثيراً لجدل بيت الأوساط الإسلامية نحن في غنى عنه في وقت تستفحل فيه الخلافات المذهبية. إذاً ما الهدف!
2 - إذا كنتم تقولون إنه ليس هناك نص قرآني أو حديث نبوي يحرم تجسيد الصحابة فأقول وهل هناك نص قرآني أو حديث يحرم السجائر ولكنكم ألحقتموه بقاعدة «وأحل لكم الطيبات وحرم عليكم الخبائث» وسألحق المسلسل بقاعدة الحديث الشريف «بحسب أصحابي القتل» يكفيهم في ذلك ما لحقهم من قتل في أمر استغلق على الكثير فاعتزل الفتنة مثل عبدالله بن عمر، وهذا الأمر هو قضية الخلافة.
أنعود نحن في شهر رمضان لنخوض فيهم ولو بكلمة أخطأ الحسن أو الحسين أو معاوية!! ألا يعتبر ذلك من باب الغيبة والغفلة عن كل التداعيات السياسية والتي استوجبها ما كان في عصرهم من آراء متضاربة أدت إلى انقسامات خرج على إثرها الشيعة والخوارج.
3– ألا ترى معي أن التطرق للحسن والحسين مسألة كبيرة وما أحاط بهما وبطريقة قتلهما من رأي هذا سيفتح على المسلمين باباً كبيراً من تشتيت الأفكار ومحاولة الخروج برأي من كان منهما على صواب الحسن الذي تنازل عن الخلافة حقناً لدماء المسلمين، والذي أشير تاريخياً إلى تورط معاوية في مقتله أو إلى الحسين الذي ما تنازل عن الخلافة وخاض حرباً هو وآل بيته وقتل فيها، والجيش كان موجهاً من يزيد بن معاوية!! وكيف ستضمن ألا يتشتت غير الناطقين باللغة العربية والكلمات لها مغزى، وكيف ستضمن ألا يكون ذلك صورة سلبية عن أصحاب محمد الذين يتقاتلون من أجل الخلافة.
4 - أم إنكم لن تتعرضوا في المسلسل لهذه الأحداث وستخلقون دراما تغطي الأحداث دون التعرض لهما، ولا أجد في حياتهما رضي الله عنهما شيئاً أكثر من مناصرتهما لأبيهما في الخلافة.
5 - وهنا سأصل معك إلى مربط الفرس (علي بن أبي طالب رضي الله عنه) وهو أخطر شخصية ممكن أن تجسد، وقد كنت أرفض تجسيد شخصية عمر حتى لا نصل إلى عثمان وعلي دون استصدار فتوى أو مراجعة للنص التاريخي لأنني أشرت لن يؤخذ بفتواكم بعد ذلك بما أننا سمحنا بعمر فما الفرق بينه وبين عثمان وعلي؟!
وهنا أقول ما سبب خلاف السيدة عائشة والزبير رضي الله عنهما مع علي ومواجهته في موقعة الجمل!! أليست الخلافة!! والتلويح بأن هناك تفريطاً في دم عثمان!! من كان على خطأ ومن كان على صواب كيف ستشرحون ذلك لمن لا يعرف هذه الحقبة ولمن ستنتصرون؟ وإذا تحدث الناس بخطأ معاوية وعمرو بن العاص سيكون ذلك أيضاً حديثاً في شخص أصحاب رسول الله.
ربما تتساءل الآن لست أنا فقط من أصدر الفتوى فهناك لجنة من كبار علماء المسلمين، ولكنني وجهت لك الخطاب وذلك أنك تنتمي إلى بلد أكثر تشدداً في الفتوى من باقي البلاد وفي الإفتاء نحسب الجميع على خير، ومصلحتهم الأولى هي بناء الأمة، ولكنني أميل في هذه المسألة بالذات إلى التشديد، والذي عرف علماء بلادكم -وأنت تلميذهم- وتعرف أسبابهم أكثر مما أنا أعرفها فلذلك أقول لك (تراجع عن فتوى تجسيد الصحابة يا دكتور سلمان).
لك مني خالص التحية والاحترام والتقدير.
وقفة: -
عندما قدّم مصطفى العقاد فيلم الرسالة كانت لديه فكرة واحدة بسيطة وهي الصراع بين الحق والباطل أو الإسلام والشرك فلذلك استطاع أن يستوعبها غير المسلمين ويسلم الكثير بعد رؤية الفيلم، أما المسلسل الذي يصور قصة الحسن والحسين سيقدّم فكرة الصراع على الخلافة وهي فكرة استغلقت على كثير من المسلمين منهم كبار الصحابة فكيف ستوضحون فكرة لغير المسلمين هي غير واضحة لأبنائه.
والله من وراء القصد
جريدة العرب
للكاتبة سارة الخاطر
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1320&artid=143710
http://www.tvtc.gov.sa/Arabic/Departments/Departments/DM/MediaCenter/News/PublishingImages/235.jpg
الشيخ الفاضل رائد منهج الوسطية دكتور سلمان العودة. لو أحببت أن أثني عليك بمجموعة من الكلمات والعبارات لكنت أعلى من الثناء، وأكثر قيمة من كل عبارات الوصف، خاصة أن طريقة تفكيرك ومعالجتك للأمور بنظرة عصرية ثاقبة وبروح إيمانية عالية تملأ قلوبنا وأذهاننا، وتدفعنا إلى الموازنة الرشيدة بين كل ما يحيط بنا من أفكار ومعتقدات. ولكن يا دكتور اسمح لامرأة من الشارع العربي المسلم أن تعلن اندهاشها واستنكارها من فتواكم والتي تجيز تجسيد شخصية صحابة رسول الله (ص) في مسلسلات تاريخية، والأدهى والأمرّ أنها ستعرض في شهر رمضان!! وللمرة الثانية أتناول هذا الموضوع وسأرد ببعض المقتطفات التي استوعبها عقلي في دراسة هذه الحقبة التاريخية، والتي أحفظ مجرياتها كما أحفظ اسمي. وأعلم تمام العلم في قرارة نفسي أنني لست ممن يقفون في صف واحد مع علماء الأمة فأنتم تعتلون السماء ونحن نفترش الأرض من الناحية العلمية، ولكن سأسمح لنفسي أن أدلي برأيي وأستجمع شجاعتي لعلكم تقنعونني بعد ذلك بأسباب أقوى من تلك التي دفعتكم للموافقة، وإذا كنت سأستعرض جملة من الأسباب التي تدفعني للرفض فسيكون الدافع الأكبر أنني متابعة جيدة للدراما العالمية وللدراما التاريخية، وأتابع الكثير من الفن الغربي في أفلامه وموسيقاه وكتاباته، وأتابع الفن العربي وأعلم أن هناك خطاً شاسعاً بيننا وبينهم في طريقة التفكير والمنهجية والرسالة العالمية والتي أصبح الإعلام المرئي يحتل الجزء الأكبر منها، ولهذه الأسباب التي سأستعرضها معكم أقول:
1- هناك قاعدة فقهية تقول ((إن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح)) فإذا كانت وجهة نظركم تهدف إلى نشر الإضاءات الكبيرة في هذه الحقبة وحسن تعامل المسلمين وما يتمتعون به من صفات أخلاقية عالية، وأن هذا المسلسل سيترجم إلى مجموعة من اللغات والتي ستعمل على نشر الإسلام وبيان السيرة العطرة للصحابة وهم في أعلى مستوياتهم.
فإنني أرد ألا يكفي في ذلك مسلسل عن خالد بن الوليد أو عمر بن عبدالعزيز أو أبو عبيدة بن الجراح لماذا عمر؟ أو الحسن أو الحسين؟؟ إذا كنت في البداية رفضت فكرة أن يكون هناك مسلسل عن الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه حتى لا يتساهل بعد خمس سنوات بتقديم الشخصيات الإسلامية وصولاً إلى الرسول (ص) كما فعل الغرب ودول مجاورة بتجسيد شخصية جميع الأنبياء من يوسف وموسى ويعقوب عليهم السلام لماذا تتوقع أن لا نقلدهم ويأتي من هو أشد تساهلاً منكم ويحلل ذلك بحجة أننا سنقدم للغرب شخصية الرسول حتى ننشر الإسلام، هذه ستكون النية المعلنة ولكن دائماً هناك نوايا خفية في الإعلام، وتابع اليهود في فيلم الوصايا العشر وكيف كانوا يهدفون إلى إثبات حقهم التاريخي والسياسي في مصر، وليس هدفهم نشر رسالة موسى!! وميل جبسون في فيلم المسيح كيف أراد أن يثبت أن اليهود قتلوا عيسى عليه السلام!! ولكنه دفع ثمناً غالياً حاربه الجميع واعتبروه عنصرياً حتى «أوبرا» التي يتشدقون بإنسانيتها أعلنت أنها لن تشاهد أفلامه، مما دفعه الآن إلى تغيير مواقفه ومحاولة تقديم فيلم عن المحرقة «الهلوكوست» الشاهد ماذا ستقدم للعالم في شخصية الحسن والحسين وعليهما ينقسم الكثير من العالم الإسلامي فما بالك بخالي الذهن؟ كيف ستشرحون قضية الخلافة وانقسام كبار الصحابة بشأنها؟ وكيف ستشرحون مقتل عثمان وتورط أبناء كبار الصحابة في الفتنة؟ حتى وإن كانت النوايا حسنة فسيكون هذا المسلسل مثيراً لجدل بيت الأوساط الإسلامية نحن في غنى عنه في وقت تستفحل فيه الخلافات المذهبية. إذاً ما الهدف!
2 - إذا كنتم تقولون إنه ليس هناك نص قرآني أو حديث نبوي يحرم تجسيد الصحابة فأقول وهل هناك نص قرآني أو حديث يحرم السجائر ولكنكم ألحقتموه بقاعدة «وأحل لكم الطيبات وحرم عليكم الخبائث» وسألحق المسلسل بقاعدة الحديث الشريف «بحسب أصحابي القتل» يكفيهم في ذلك ما لحقهم من قتل في أمر استغلق على الكثير فاعتزل الفتنة مثل عبدالله بن عمر، وهذا الأمر هو قضية الخلافة.
أنعود نحن في شهر رمضان لنخوض فيهم ولو بكلمة أخطأ الحسن أو الحسين أو معاوية!! ألا يعتبر ذلك من باب الغيبة والغفلة عن كل التداعيات السياسية والتي استوجبها ما كان في عصرهم من آراء متضاربة أدت إلى انقسامات خرج على إثرها الشيعة والخوارج.
3– ألا ترى معي أن التطرق للحسن والحسين مسألة كبيرة وما أحاط بهما وبطريقة قتلهما من رأي هذا سيفتح على المسلمين باباً كبيراً من تشتيت الأفكار ومحاولة الخروج برأي من كان منهما على صواب الحسن الذي تنازل عن الخلافة حقناً لدماء المسلمين، والذي أشير تاريخياً إلى تورط معاوية في مقتله أو إلى الحسين الذي ما تنازل عن الخلافة وخاض حرباً هو وآل بيته وقتل فيها، والجيش كان موجهاً من يزيد بن معاوية!! وكيف ستضمن ألا يتشتت غير الناطقين باللغة العربية والكلمات لها مغزى، وكيف ستضمن ألا يكون ذلك صورة سلبية عن أصحاب محمد الذين يتقاتلون من أجل الخلافة.
4 - أم إنكم لن تتعرضوا في المسلسل لهذه الأحداث وستخلقون دراما تغطي الأحداث دون التعرض لهما، ولا أجد في حياتهما رضي الله عنهما شيئاً أكثر من مناصرتهما لأبيهما في الخلافة.
5 - وهنا سأصل معك إلى مربط الفرس (علي بن أبي طالب رضي الله عنه) وهو أخطر شخصية ممكن أن تجسد، وقد كنت أرفض تجسيد شخصية عمر حتى لا نصل إلى عثمان وعلي دون استصدار فتوى أو مراجعة للنص التاريخي لأنني أشرت لن يؤخذ بفتواكم بعد ذلك بما أننا سمحنا بعمر فما الفرق بينه وبين عثمان وعلي؟!
وهنا أقول ما سبب خلاف السيدة عائشة والزبير رضي الله عنهما مع علي ومواجهته في موقعة الجمل!! أليست الخلافة!! والتلويح بأن هناك تفريطاً في دم عثمان!! من كان على خطأ ومن كان على صواب كيف ستشرحون ذلك لمن لا يعرف هذه الحقبة ولمن ستنتصرون؟ وإذا تحدث الناس بخطأ معاوية وعمرو بن العاص سيكون ذلك أيضاً حديثاً في شخص أصحاب رسول الله.
ربما تتساءل الآن لست أنا فقط من أصدر الفتوى فهناك لجنة من كبار علماء المسلمين، ولكنني وجهت لك الخطاب وذلك أنك تنتمي إلى بلد أكثر تشدداً في الفتوى من باقي البلاد وفي الإفتاء نحسب الجميع على خير، ومصلحتهم الأولى هي بناء الأمة، ولكنني أميل في هذه المسألة بالذات إلى التشديد، والذي عرف علماء بلادكم -وأنت تلميذهم- وتعرف أسبابهم أكثر مما أنا أعرفها فلذلك أقول لك (تراجع عن فتوى تجسيد الصحابة يا دكتور سلمان).
لك مني خالص التحية والاحترام والتقدير.
وقفة: -
عندما قدّم مصطفى العقاد فيلم الرسالة كانت لديه فكرة واحدة بسيطة وهي الصراع بين الحق والباطل أو الإسلام والشرك فلذلك استطاع أن يستوعبها غير المسلمين ويسلم الكثير بعد رؤية الفيلم، أما المسلسل الذي يصور قصة الحسن والحسين سيقدّم فكرة الصراع على الخلافة وهي فكرة استغلقت على كثير من المسلمين منهم كبار الصحابة فكيف ستوضحون فكرة لغير المسلمين هي غير واضحة لأبنائه.
والله من وراء القصد
جريدة العرب
للكاتبة سارة الخاطر
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1320&artid=143710