مغروور قطر
30-07-2011, 12:14 PM
بنك بوبيان: 44 مليار دولار حجم اصدارات الصكوك في العالم خلال النصف الأول من 2011
كونا 30/07/2011 اعتبر تقرير اقتصادي متخصص اليوم أن النصف الأول من 2011 هو الأفضل لاصدار الصكوك حيث أظهرت الأرقام انه حتى نهاية هذا النصف استمر النمو في الصكوك ليتجاوز 44 مليار دولار من خلال 240 اصدارا متنوعا حول العالم مقارنة مع 19 مليار دولار من العام الماضي وبنسبة 132 في المئة.
وقال تقرير بنك بوبيان انه يمكن ملاحظة أن ما تم اصداره حتى نهاية يونيو 2011 يقارب ما تم اصداره خلال العام الماضي 2010 بالكامل مما يبشر ببداية انطلاقة أخرى قوية ومميزة للصكوك خلال هذا العام.
وأضاف أن العديد من المراقبين يقدر بأن استمرار هذا الزخم في اصدار الصكوك بنفس القوة التي كان عليها في النصف الأول سيحقق قفزة أخرى جديدة تشابه تلك التي حدثت في 2007 لتسجل اصدارات الصكوك قمة جديدة في 2011 قد تصل أو ربما تزيد على 80 مليار دولار أمريكي.
وذكر ان كثيرا من المتخصصين يرجعون تلك العودة القوية للصكوك الى القدر العالي من الأمان الذي تتميز به عن غيرها من الأدوات الأخرى والعائد المعقول وهو ما أدى الى اقبال المستثمرين عليها في الفترة الماضية.
وأوضح التقرير أن العام الماضي مثل عودة قوية الى سوق الصكوك والذي عانى كثيرا بسبب الأزمة المالية العالمية حيث وصل عدد الصكوك المصدرة التي تم رصدها بواسطة جهات الرصد العالمية الشهيرة الى حوالي 800 صك مختلفة الأنواع والأحجام بقيمة وصلت لحوالي 49 مليار دولار.
واشار الى ان دول مجلس التعاون الخليجي شهدت تطورا نوعيا مهما في إصدار الصكوك وبشكل ملحوظ في كل من دولة قطر والامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية خلال الربع الأول من 2011.
وافاد بان اصدارات دول المجلس شكلت قرابة نصف الاصدارات العالمية من الصكوك للمرة الأولى في تاريخها بنسبة بلغت حوالي 54 في المئة من الانتاج العالمي تقريبا الا أن إصداراتها خلال الربع الثاني لم تزد عن أربعة مليارات دولار بحصة قدرها 20 في المئة من الاصدارات العالمية.
اما من ناحية عملة الاصدار فاشار التقرير الى ان الريال القطري ما زال يحتل المركز الأول على بقية العملات الأخرى في دول الخليج بسبب الاصدارات التي تمت خلال الربع الأول من هذا العام وبنسبة 60 في المئة تقريبا من اجمالي الاصدارات الخليجية وتلاه الريال السعودي بنسبة 10 في المئة من اجمالي الاصدارات الخليجية وان كانت السعودية تأتي ثالثا بعد الامارات في حجم الاصدارات وذلك لأن معظم الاصدارات الاماراتية كانت بالدولار الأمريكي.
وأوضح التقرير أن كلا من الكويت والبحرين تقاسمتا النسبة الباقية حيث جاءتا في المركز الرابع بنسبة 4 في المئة لكل منهما من اجمالي الاصدارات الخليجية لافتا الى انه ووفقا للعديد من الدراسات يتوقع أن تشهد دول مجلس التعاون الخليجي نموا كبيرا في اصدار الصكوك خلال العام الحالي بحسب الاعلانات العديدة عن اصدارات أخرى في طريقها الى السوق المترقب لها. يذكر ان الصكوك أحد أهم الأدوات المالية الاسلامية التي تسهم بصورة فعالة في تمويل المشاريع الكبرى وبخاصة المتعلقة بمشروعات البنية التحتية وقد اعتمدت عليها بلدان كثيرة في تمويل مشروعاتها مثل ماليزيا التي مازالت تستحوذ على أكبر حصة عالميا بنسبة كبيرة جدا عن أقرب منافس خلفها.
كونا 30/07/2011 اعتبر تقرير اقتصادي متخصص اليوم أن النصف الأول من 2011 هو الأفضل لاصدار الصكوك حيث أظهرت الأرقام انه حتى نهاية هذا النصف استمر النمو في الصكوك ليتجاوز 44 مليار دولار من خلال 240 اصدارا متنوعا حول العالم مقارنة مع 19 مليار دولار من العام الماضي وبنسبة 132 في المئة.
وقال تقرير بنك بوبيان انه يمكن ملاحظة أن ما تم اصداره حتى نهاية يونيو 2011 يقارب ما تم اصداره خلال العام الماضي 2010 بالكامل مما يبشر ببداية انطلاقة أخرى قوية ومميزة للصكوك خلال هذا العام.
وأضاف أن العديد من المراقبين يقدر بأن استمرار هذا الزخم في اصدار الصكوك بنفس القوة التي كان عليها في النصف الأول سيحقق قفزة أخرى جديدة تشابه تلك التي حدثت في 2007 لتسجل اصدارات الصكوك قمة جديدة في 2011 قد تصل أو ربما تزيد على 80 مليار دولار أمريكي.
وذكر ان كثيرا من المتخصصين يرجعون تلك العودة القوية للصكوك الى القدر العالي من الأمان الذي تتميز به عن غيرها من الأدوات الأخرى والعائد المعقول وهو ما أدى الى اقبال المستثمرين عليها في الفترة الماضية.
وأوضح التقرير أن العام الماضي مثل عودة قوية الى سوق الصكوك والذي عانى كثيرا بسبب الأزمة المالية العالمية حيث وصل عدد الصكوك المصدرة التي تم رصدها بواسطة جهات الرصد العالمية الشهيرة الى حوالي 800 صك مختلفة الأنواع والأحجام بقيمة وصلت لحوالي 49 مليار دولار.
واشار الى ان دول مجلس التعاون الخليجي شهدت تطورا نوعيا مهما في إصدار الصكوك وبشكل ملحوظ في كل من دولة قطر والامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية خلال الربع الأول من 2011.
وافاد بان اصدارات دول المجلس شكلت قرابة نصف الاصدارات العالمية من الصكوك للمرة الأولى في تاريخها بنسبة بلغت حوالي 54 في المئة من الانتاج العالمي تقريبا الا أن إصداراتها خلال الربع الثاني لم تزد عن أربعة مليارات دولار بحصة قدرها 20 في المئة من الاصدارات العالمية.
اما من ناحية عملة الاصدار فاشار التقرير الى ان الريال القطري ما زال يحتل المركز الأول على بقية العملات الأخرى في دول الخليج بسبب الاصدارات التي تمت خلال الربع الأول من هذا العام وبنسبة 60 في المئة تقريبا من اجمالي الاصدارات الخليجية وتلاه الريال السعودي بنسبة 10 في المئة من اجمالي الاصدارات الخليجية وان كانت السعودية تأتي ثالثا بعد الامارات في حجم الاصدارات وذلك لأن معظم الاصدارات الاماراتية كانت بالدولار الأمريكي.
وأوضح التقرير أن كلا من الكويت والبحرين تقاسمتا النسبة الباقية حيث جاءتا في المركز الرابع بنسبة 4 في المئة لكل منهما من اجمالي الاصدارات الخليجية لافتا الى انه ووفقا للعديد من الدراسات يتوقع أن تشهد دول مجلس التعاون الخليجي نموا كبيرا في اصدار الصكوك خلال العام الحالي بحسب الاعلانات العديدة عن اصدارات أخرى في طريقها الى السوق المترقب لها. يذكر ان الصكوك أحد أهم الأدوات المالية الاسلامية التي تسهم بصورة فعالة في تمويل المشاريع الكبرى وبخاصة المتعلقة بمشروعات البنية التحتية وقد اعتمدت عليها بلدان كثيرة في تمويل مشروعاتها مثل ماليزيا التي مازالت تستحوذ على أكبر حصة عالميا بنسبة كبيرة جدا عن أقرب منافس خلفها.