المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشعوب العربية والحقوق



رجل مثالي
30-07-2011, 02:56 PM
اشتباكات اندلعت بين عناصر قبلية يمنية وقوات عسكرية ليل الخميس قرب العاصمة صنعاء
عن سقوط أربعين قتيلا. وقالت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الإلكتروني إن "جماعات مسلحة" هاجمت موقعا للجيش ، 40 كلم شمال شرق العاصمة صنعاء. ونقل التليفزيون اليمني عن مسئول عسكري في محافظة أرحب القول إن 17 جنديا لقوا حتفهم، فيما
أسقطت القوات ما لا يقل عن 23 قبليا. وألقت وزارة الدفاع اليمنية باللائمة في الهجوم على
أحزاب المعارضة وائتلاف "اللقاء المشترك" ووحدات انشقت عن الجيش. وتعصف باليمن موجة من العنف منذ انطلاق المظاهرات الحاشدة في فبراير الماضي
مطالبة بالإطاحة بالرئيس علي عبدالله صالح الذي يرقد في أحد مستشفيات السعودية لتلقي العلاج من الإصابات التي لحقت به جراء انفجار استهدف مسجد
"النهدين" الرئاسي في أول جمعة من شهر يونيو الماضي. من جهة أخرى، واصل عشرات الآلاف من أنصار الثورة في اليمن حشودهم في ساحات التغيير في شتى محافظات البلاد أمس فيما أطلقوا عليه "جمعة اصبروا وصابروا ورابطوا". ويشارك عشرات الآلاف في أنحاء اليمن في الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس صالح بلا كلل منذ ستة أشهر . ونشرت قوات المعارضة اليمنية عرباتها المصفحة في أنحاء شوارع العاصمة اليمنية التي تراصت فيها حديثا أكياس الرمال فيما تجمع عشرات الآلاف للصلاة والاحتجاج سواء لمناصرة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أو للمطالبة بسقوطه. وأرسل اللواء علي محسن القائد العسكري الرفيع
الذي انشق على صالح وانضم إلى المعارضة في مارس قوات مسلحة وعربات مصفحة لحراسة "ساحة التغيير" حيث يتجمع المحتجون منذ شهور. وحث خطيب الجمعة في مظاهرات "جمعة الصبر" المحتجين على الهدوء وقال إن على المعارضين أن يحافظوا على
ثباتهم وإصرارهم وعلى سلمية ثورتهم حتى يسقط النظام. إلى ذلك، نفت السلطات اليمنية أن تكون قوات الأمن تصدت لمظاهرة نسائية أمام السفارة الأمريكية أو استخدمت العنف بحقهن. وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية اليمنية في بيان صحفي إنه لا صحة لاستخدام رجال الأمن العنف ضد المتظاهرات اللواتي تجمعن أمام مبنى السفارة الأمريكية في صنعاء.
وعبر المصدر "عن استغرابه من الخبر الذي نشرته السفارة الأمريكية بصنعاء على موقعها وزعمت فيه استخدام رجال الأمن للعنف ضد المتظاهرات". وقال "إن ما حدث هو قيام أجهزة الأمن بمنع المتظاهرات اللواتي تجمعن أمام مبنى السفارة الأمريكية في صنعاء من دون أي تصريح أو بلاغ مسبق حول طبيعة المظاهرة". وأوضح أن الإجراء الذي اتخذه رجال الأمن
يأتي حرصاً على أمن وسلامة السفارة من أي مندسين خاصة وأن استهداف السفارة والمصالح الأمريكية في اليمن من قبل الإرهابيين يمثل أحد أكبر أهدافهم
بظل توسع عمليات تنظيم القاعدة. وكانت السفارة الأمريكية بصنعاء أعربت عن أسفها لتصرفات قوات الأمن اليمنية بالاعتداء على نساء تظاهرن أمام بوابة
السفارة تطالب بتنحي صالح عن الحكم، واحتجاجهن على موقف واشنطن غير الداعم لمطالب المحتجين -

- و خرجت اليوم الجمعة من ميدان التحرير مظاهرة اتجهت إلى السفارة السورية في حي الدقي ، تضامنا مع الشعب السوري الشقيق ومنددة بالأعمال الوحشية والقمعية التي يقوم بها النظام السوري في حق شعبه .

ويشارك في هذه المظاهرة بعض الناشطين السوريين في القاهرة و بعض من الشباب المصري ، يهتفون مطالبين بحرية الشعب السوري وبتوحد الشعب السوري والمصري .

ثم تقدموا ببيان لرئيس الوزراء المصري الدكتور عصام شرف طالبوه فيه باستدعاء السفير المصري في سوريا وطرد السفير السوري في مصر.

وقد صرح فرحان مطر ناشط سياسي سوري قائلا " أن الغرض من هذه التظاهرة هي التضامن مع نضال الشعب السوري في الأيام العصيبة التي يواجه فيها الشعب بطش الأسد وبأن التظاهرة حملت مذكرة من 3نقاط هي طرد السفير السوري واستدعاء السفير المصري بسوريا ومطالبة الدكتور نبيل العربي بالاعتذار عن موقفه الذي أعلنه في دمشق حينما أعلن تفهمه وتصديقه لرواية النظام الحاكم في سوريا


ثورة 25 ينايرفي مصر هي ثورة شعبية سلمية انطلقت يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 (2011-01-25) الموافق 21 صفر 1432 هـ[4]. يوم 25 يناير الذي اختير ليوافق عيد الشرطة حددته عدة جهات من المعارضة المصرية والمستقليين، من بينهم حركة شباب 6 أبريل[5] وحركة كفاية وكذلك مجموعات الشبان عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والتي من أشهرها مجموعة «كلنا خالد سعيد» و«شبكة رصد» وشبان الإخوان المسلمين [6][7][8] برغم التصريحات الأولية التي أشارت إلى أن الجماعة لن تشارك كقوي سياسية أو هيئة سياسية لأن المشاركة تحتاج إلي تخطيط واتفاق بين كافة القوي السياسية قبل النزول إلي الشارع، كانت الجماعة قد حذرت إذا استمر الحال على ما هو عليه من حدوث ثورة شعبية، ولكن على حد وصفهم ("ليست من صنعنا"، ولكن لا نستطيع أن نمنعها) [9]. جاءت الدعوة لها احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادًا في ظل حكم الرئيس محمد حسني مبارك.[10][11] [12] قبل عامين قامت فتاة تدعى إسراء عبد الفتاح وكانت تبلغ حين ذاك من العمر 17 عاماً، من خلال موقعها على "الفيسبوك"، بالدعوة إلى إضراب سلمي، في 6 ‬ أبريل/نيسان 2008، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية، وسرعان ما لقيت دعوتها استجابة من حوالي 70 ألفا من الجمهور. والنتيجة أن الإضراب نجح، وأطلق على إسراء في حينه لقب "فتاة الفيسبوك" و"القائدة الافتراضية" [13]، ومنذ عام ونصف قامت حركات المعارضة ببدء توعية أبناء المحافظات ليقوموا بعمل احتجاجات على سوء الأوضاع في مصر وكان أبرزها حركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية وبعد حادثة خالد سعيد قام الناشط وائل غنيم والناشط السياسي عبد الرحمن منصور بإنشاء صفحة كلنا خالد سعيد على موقع فيس بوك ودعا المصريين إلى التخلص من النظام وسوء معاملة الشرطة للشعب.

أدت هذه الثورة إلى تنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم في 11 فبراير/شباط 2011 م، 8 ربيع الأول 1432 هـ, ففي السادسة من مساء الجمعة 11 فبراير/شباط 2011 م أعلن نائب الرئيس عمر سليمان في بيان قصير عن تخلي الرئيس عن منصبه وأنه كلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شؤون البلاد
والثورة الليبية نفس الشىء تطالب بتحقيق العدالة الاجتماعية

ملاحظة - لماذا الحكومات العربية ترفض مطالب شعوبها العادلة وتقوم بضرب الثوار المطالبين بالحقوق الشرعية لهم والتي هي من حق الشعوب وتقوم بضرب الشعب

وقتله وتخريب أقتصاده هل هذا الشىء صحيح أو خطأ كبير تقوم به الحكومات

العربية ودول العالم يشاهد هذا الشىء من خلال القنوات الاعلامية الكثيرة

شمس
30-07-2011, 03:24 PM
هل مقولة يود مينونك ليجيك اجن منه دارجه عند الغرب ام انهم من مجنون لاخر ؟
الدول المسلمه يجب ان يحكمها مسلم ولا مجال للانتخابات فيها

رجل مثالي
31-07-2011, 02:47 PM
الشعوب تريد الديمقراطية الحقيقية والمعيشة العادلة في جميع الامور

الديمقراطية سمة حضارية ينشدها الإنسان ويتطلع إليها من أجل حفظ حقوقه وتأمين مستقبله ومستقبل أجياله، ولكي لا يصبح أداة طيّعة بيد دكتاتور قد لا يشفق عليه ولا يرحمه.

الديمقراطية ليست ظاهرة حضارية جديدة تعرفها وتمارسها أجيال القرن الواحد والعشرين، إنما هي ضرورة اكتشفها فلاسفة السياسة منذ القدم. أهمية الديمقراطية في حياة الإنسان المعاصر وارتباطها بحضارته ومقومات نشوئه، جعلتها ضرورة حياتية يستوجب ممارستها عاجلا أم آجلا وفي كل المجتمعات. إلاّ أن ممارسة هذه الخبرة بالشكل الصحيح يتطلب حضور عناصرها، فللديمقراطية أصول وأسس رئيسية ومحكمة لا يمكن لمن يريد إنجاح تطبيقها أن يتنصل منها أو يغض الطرف عنها. الديمقراطية ليست بضاعة تشتريها الشعوب من أسواق الديمقراطيات، إنما هي علم وذوق وأخلاق ونظام وإنسانية. رغم فوائد الديمقراطية وضرورتها لدى الشعوب فأن ممارستها بالشكل الخاطئ وزجها في بيئة غير صالحة لها قد تعود بالكوارث والآلام بدلا من تحقيق الأماني والأحلام!

المحاذير التي قد تصاحب عملية تطبيق الديمقراطية في وسط غير مهيّأ لتطبيقها كثيرة ومعقدة أدرج في هذا المقال شيئا منها:

1- طبيعة المجتمع ونسيجه التكويني:

ممارسة الديمقراطية في المجتمعات المتباينة في تركيبتها التكوينية والتي تضم في نسيجها

كتل تتباين في لغاتها أو أعراقها أو أديانها وطوائفها، تكون ديمقراطية حساسة وربما خطيرة قد تؤثر على بنية ووحدة ذلك المجتمع وسلامة نسيجه. فحينما شع نور الديمقراطية على ربوع المعسكر الاشتراكي أصبح الإتحاد السوفيتي السابق دولا وأقاليم انشطرت على أسس لغوية وعرقية ودينية. وتحولت يوغسلافيا السابقة إلى جمهوريات ودول وصارت جيكوسلفاكيا

السابقة دولتين هما جمهورية التشيك والسلوفاك.

هذا التفتت الجغرافي للدول قد حصل مباشرة حال إعلان الديمقراطية، بل لن يقتصر الحال على تلك الدول فحسب ،إنما امتدت أيادي الديمقراطية لتحل أواصر وحدة التراب في مجتمعات أوربا الغربية نفسها. فبلجيكا مثلا تمر بأزمة سياسية حادة قد تفضي إلى تقسيم هذا البلد إلى ثلاث دويلات قائمة على أسس التباين اللغوي في المستقبل. كما أن إقليم الباسك الأسباني يسعى للانفصال عن أسبانيا تحت ذرائع عرقية ولغوية. وكندا الفرنسيّة (كيبيك) تنوي الانفصال عن كندا الإنكليزية، وجيش أيرلندا السري كان يستعمل العنف من أجل التأثير على حكومة بريطانيا المركزية بأن تقبل بانفصال أيرلندا الشمالية عن بريطانيا بسبب الاختلافات الطائفية.

أمثلة أخرى كثيرة في بلدان العالم وخصوصا في بلدان عالمنا العربي، حيث يلاحظ المتابع بأن الدول العربية التي تنتهج المنهج الديمقراطي والتي تتباين تركيبتها الاجتماعية، هي في حالة من الهوس السياسي وعدم الاستقرار مما ينذر بحصول مطاحنات مسلحة أو تفتت داخلي على أسس طائفية أو عرقية! فلبنان مثلا خاض حربا داخلية على أسس دينية وطائفية ثم بقي في وضع سياسي حرج لفترة طويلة، وقطاع غزة في فلسطين المحتلة منفصل إداريّا عن الضفة الغربية والجزائر ينخر فيها الإرهاب منذ إجرائها انتخابات ديمقراطية والعراقيون منشغلون في بناء المتاريس تأهبا لحرب أهلية! وهكذا فإن الأمور تشير إلى أن الشعوب المتباينة في العرق أو اللغة أو الطائفة قد تسعى للانفصال عن بعضها وبشتى الطرق في ظل الديمقراطية مما يجعل المرء يتساءل مع نفسه : أيهما أفضل ديمقراطية التقسيم أم وحدة الدكتاتورية!؟.

2- ثقافة الديمقراطية :

الوعي والعلم والأخلاق أسس هامة في ثقافة المرء العامة والتي تعتبر المرحلة التحضيرية الأولى لتقبل الفرد ثقافة متخصصة اسمها ثقافة الديمقراطية. الناخب غير الواعي لا يعطي صوته إلى من يستحق، والمرشح غير الواعي لا يقود ناخبيه إلى برّ السعادة والأمان!. في ظل هكذا ديمقراطية ستتدافع أصوات الناخبين في اتجاهات ضيّقة وخانقة كالاتجاهات العرقية أو الدينية أو الطائفية حال فتح صناديق الاقتراع وهذا ما سيولّد تقوقع على الذات ويكون مرحلة أولية للانفصال والتشرذم أو لنزاعات وحروب أهلية. الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية والتقاليد والأعراف البالية التي تسود في بعض المجتمعات المتخلفة والتي كان الدكتاتور يكتمها ويمنعها بحكم القوة ، سوف تجد الطريق لها مفتوحا حينما تعلن الديمقراطية. فمن الذي يستطيع أن يقف أمام إرادة شعب غير واعي في ظل الديمقراطية!؟
الوعي والديمقراطية توأمان متلازمان لا ينفصلان عن بعضهما، فلا ديمقراطية من دون وعي ولا وعي بلا ديمقراطية. الوعي للديمقراطية هو عملية متواصلة متكاملة تبدأ في البيت وتنضج في المدرسة وتمارس في الحياة العملية. يشارك في بناء هذا الوعي الآباء والمعلمون ووسائل الإعلام وقادة الأمة ورواد حضارتها بكل صنوفهم ووجهاتهم. فبناء هذا الوعي يعتمد كليّا على طبيعة مراحل نضوج الإنسان السياسي والثقافي والاجتماعي والفكري.

3- المرحلة الانتقالية:

الديمقراطية المباغتة الواردة مع قعقعة السلاح أو على ظهر دبابة، سواء كان بطريقة الانقلابات العسكرية أو بالتدخلات الخارجية ، ستكون ديمقراطية عليلة

هزيلة غير قادرة على الصمود والتحدي. التحوّل السريع من حالة سياسية متوطنة إلى حالة مناقضة دون المرور بمرحلة تحضيرية انتقالية سيكون مصحوبا بالمشاكل والعلل.

لقد نجحت دولة جنوب أفريقيا بإرساء دعائم الديمقراطية حينما حصل انتقال انسيابي مدروس من مرحلة الدكتاتورية إلى مرحلة الديمقراطية وضمن مرحلة انتقالية طويلة تم خلالها تحضير الشعب وتهيئته لممارسة خبرة الديمقراطية. عرف المواطن هناك بأن لا سبيل له في العيش الهادئ غير قبول الآخر واحترام وجهة نظره وإعطائه حقوقه الإنسانية بغض النظر عن اللون أو العرق. غياب المرحلة الانتقالية هذه سيولد فراغا أو فضاء واسعا بين مرحلة الدكتاتورية ومرحلة الديمقراطية يستطيع أعداء الديمقراطية الولوج من خلاله من أجل إجهاض التجربة الديمقراطية وتخريبها.

غياب المرحلة الانتقالية يعني غياب ثقافة الديمقراطية ويعني بقاء المفهوم الدكتاتوري في ممارسات الأحزاب السياسية، حيث ستسلك نفس سلوك النظام الدكتاتوري من خلال رفض الآخر والتقوقع على الذات والابتعاد عن مبدأ المشاركة، وهذا ما قد يقود إلى تكوين دكتاتوريات متعددة في ظل الديمقراطية قد تتضارب مع بعضها فتكون أشد وباءا على المجتمع من الدكتاتورية المركزية!

4- قادة الديمقراطية:

تصاب في أغلب الأحيان الأحزاب المعارضة للدكتاتورية بجرثومة شبق السلطة حيث نرى تهافت واندفاع شديد نحو كراسي السلطة والمراكز الحساسة في الدولة. قد تضيع مقاييس الضرورة في فوضى الديمقراطية حال سقوط الدكتاتورية، فلا يصبح الرجل المناسب في مكانه المناسب. وهكذا يحتكر السياسي، الذي يرى بأن الفرصة قد حانت، مراكز الدولة الحساسة له فلا مكان للكفاءة ولا سبيل للخبرة! السياسي المعارض للدكتاتورية وخصوصا في بلداننا العربية يكون مطاردا من قبل السلطة وهذا ما يفضي إلى حرمانه من فرص الدراسة والتحصيل العلمي التخصصي. إدارة أمثال هؤلاء السياسيين غير المتخصصين لشؤون الدولة ومؤسساتها ستكون إدارة سيئة ورديئة تنعكس آثارها على المجتمع عاجلا أم آجلا ويتراجع عندها ذلك المجتمع إلى الوراء بدلا من أن يتقدم إلى الأمام في ظل الديمقراطية!

5- الأطراف الخارجية :

يستطيع العالم الخارجي أن يلعب دورين متضادين في شأن نشوء الديمقراطية في بلد ما. فقد يقوم بدور إيجابي وفعّال في صنع الديمقراطية ونشوئها وذلك عن طريق الضغوط السياسية المستمرة على حكّام الدكتاتورية من أجل ترويضهم وجعلهم

يرضخون للأمر الواقع في احترام متطلبات العصر. وهذا ما حصل فعلا في دولة جنوب أفريقيا وفي دول المعسكر الاشتراكي السابقة، حيث أفضت الضغوطات العالمية وخاصة الغربية إلى تحول انسيابي سلس من مرحلة الدكتاتورية إلى مرحلة الديمقراطية في تلك البلدان. أما الدور السلبي الذي يمكن أن تنتهجه بعض الدول في تخريب الديمقراطية في بلد ما فيكمن في تدخلاتها في شؤون تلك الدولة التي تمارس عملية الديمقراطية. هذا التدخل قد يكون مباشرا عن طريق فرض الإرادة باستعمال قوة السلاح أو بطريقة غير مباشرة وذلك بالتأثير على قادة التحوّل الديمقراطي وإملاء أجندة خارجية عليهم . هذا التدخل الصريح في شؤون البلد الداخلية قد يؤدي إلى أن يصبح هذا البلد ساحة لتصفية الحسابات بين الدول صاحبة الشأن والى إستقطابات وتباينات ونزاعات داخلية وحرب بالنيابة قد يكون لها أول ولكن ليس لها تالي وقد يصعب التكهن بنتائجها ومخلفاتها.

يجب معرفة الديمقراطية وكيفية التعامل معها من قبل الشعوب حتى تستطيع ممارستها

بالشكل الصحيح حتى تصبح الامور مثل ما تنشده الشعوب لحياتهم

شمس
31-07-2011, 03:25 PM
(بأن لا سبيل له في العيش الهادئ غير قبول الآخر واحترام وجهة نظره وإعطائه حقوقه الإنسانية بغض النظر عن اللون أو العرق)

الشعب المسلم لن يقبل ان يحكمه الا مسلم يضع تعاليم الدين فوق كل القوانين واول هذه التعاليم احترام البشر واعطائهم حقوقهم التي تنفعهم لا (تضرهم كبناء كنائس وفتح خمارات والخ )

قلبى طيب
01-08-2011, 02:29 AM
كله مخطط له من قبل