Love143
15-05-2006, 08:28 AM
إرتفاع كبير في أسعار الأسهم ... اللون الأخضر يغطي شاشات التداول
الدوحة - الشرق:
تحول اتجاه الأسهم من الانخفاض الى الارتفاع الكبير في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال جلسة تعاملات أمس، حيث غطى اللون الأخضر شاشات التداول الإلكترونية المنتشرة في أروقة مبنى السوق المالي، ناثرا البسمة على شفاه المستثمرين والبهجة على محياهم وملامحهم.
الارتفاع الكبير الذي اقترب كثيرا من النطاق اليومي المسموح به لارتفاع أسعار الأسهم أثار موجة تفاؤل واسعة بين أوساط المستثمرين والمتعاملين بالأسهم، خاصة وأنه يأتي بعد طول غياب، وبعد انخفاضات مستمرة لعدة أشهر أنهكت المتعاملين وأضعفت معنوياتهم ودفعتهم الى الابتعاد عن مقصورة التداول.
ويبدو أن سوق الدوحة المالي قد اقتفى بارتفاعه أمس أثر الارتفاعات التي تشهدها منذ بداية الأسبوع أسواق الأسهم في السعودية والإمارات، خصوصا عقب استبدال مدير هيئة سوق المال السعودي.
وقال جابي الياس قبطي مدير شركة الاستثمارات الخليجية للوساطة المالية إن العوامل النفسية الناشئة عن ارتفاع الأسهم السعودية والإماراتية أثرت إيجابا على سوق الأسهم المحلي.
وأضاف "كنا نتوقع هذا الارتفاع الكبير والحمد لله أن توقعاتنا تحققت".
وعبّر قبطي عن أمله في أن يستمر الارتفاع الجديد في سوق الدوحة المالي وألا يتوقف عند يوم أو يومين، معتبرا أن الأسهم القطرية خسرت الكثير خلال الفترة السابقة وتحتاج الى ارتفاعات كبيرة ومتواصلة لتعويض تلك الخسائر.
وشهدت جلسة تعاملات أمس طلبا كبيرا على الشراء اختفت معه جميع طلبات العرض.
وأقفل مؤشر أسعار الأسهم على ارتفاع نسبته 4.79 في المائة، بعد أن كسب 386.6 نقطة.
وقال هاشم سعيد مدير شركة قطر للأوراق المالية إن الارتفاع الذي شهده سوق الدوحة المالي أمس كان من المفروض أن يحصل منذ وقت طويل سابق، لكن الأمر المهم الآن هو أن هذا الارتفاع حصل أخيرا رغم تأخره، موضحا أن أهمية هذا الارتفاع لا تكمن فقط في أنه يأتي بعد فترة طويلة من الانخفاضات، بل لأنه يأتي في وقت وصلت فيه تلك الانخفاضات الى مستويات متدنية جدا .
وتابع سعيد قوله إن إرتفاع الأسهم القطرية أعطى المستثمرين الأمل ومنحهم الثقة مجددا بإمكانية عودة سوق الدوحة المالي الى سابق عهده من الارتفاعات القياسية .
وأوضح سعيد أن سوق الدوحة المالي انخفض بسرعة ولكن هذا لا يمنع أن يعاود الارتفاع الآن بتعقل وبشكل تدريجي، لأننا نريده هذه المرة أن يواصل الارتفاع الذي بدأه لا أن ينخفض مرة أخرى.
ويعتقد سعيد أن إرتفاع الأسهم المحلية أمس يؤشر الى بداية عودة السيولة الى السوق المالي، مؤكدا أنه ارتفاع طبيعي بالرغم من تأثره النفسي بعوامل ارتفاع السوق السعودي.
وقال إن الارتباط الحالي الحاصل بين بعض أسواق المال في دول التعاون وسوق الأسهم السعودي سيكون لفترة انتقالية ولن يطول كثيرا.
الدوحة - الشرق:
تحول اتجاه الأسهم من الانخفاض الى الارتفاع الكبير في سوق الدوحة للأوراق المالية خلال جلسة تعاملات أمس، حيث غطى اللون الأخضر شاشات التداول الإلكترونية المنتشرة في أروقة مبنى السوق المالي، ناثرا البسمة على شفاه المستثمرين والبهجة على محياهم وملامحهم.
الارتفاع الكبير الذي اقترب كثيرا من النطاق اليومي المسموح به لارتفاع أسعار الأسهم أثار موجة تفاؤل واسعة بين أوساط المستثمرين والمتعاملين بالأسهم، خاصة وأنه يأتي بعد طول غياب، وبعد انخفاضات مستمرة لعدة أشهر أنهكت المتعاملين وأضعفت معنوياتهم ودفعتهم الى الابتعاد عن مقصورة التداول.
ويبدو أن سوق الدوحة المالي قد اقتفى بارتفاعه أمس أثر الارتفاعات التي تشهدها منذ بداية الأسبوع أسواق الأسهم في السعودية والإمارات، خصوصا عقب استبدال مدير هيئة سوق المال السعودي.
وقال جابي الياس قبطي مدير شركة الاستثمارات الخليجية للوساطة المالية إن العوامل النفسية الناشئة عن ارتفاع الأسهم السعودية والإماراتية أثرت إيجابا على سوق الأسهم المحلي.
وأضاف "كنا نتوقع هذا الارتفاع الكبير والحمد لله أن توقعاتنا تحققت".
وعبّر قبطي عن أمله في أن يستمر الارتفاع الجديد في سوق الدوحة المالي وألا يتوقف عند يوم أو يومين، معتبرا أن الأسهم القطرية خسرت الكثير خلال الفترة السابقة وتحتاج الى ارتفاعات كبيرة ومتواصلة لتعويض تلك الخسائر.
وشهدت جلسة تعاملات أمس طلبا كبيرا على الشراء اختفت معه جميع طلبات العرض.
وأقفل مؤشر أسعار الأسهم على ارتفاع نسبته 4.79 في المائة، بعد أن كسب 386.6 نقطة.
وقال هاشم سعيد مدير شركة قطر للأوراق المالية إن الارتفاع الذي شهده سوق الدوحة المالي أمس كان من المفروض أن يحصل منذ وقت طويل سابق، لكن الأمر المهم الآن هو أن هذا الارتفاع حصل أخيرا رغم تأخره، موضحا أن أهمية هذا الارتفاع لا تكمن فقط في أنه يأتي بعد فترة طويلة من الانخفاضات، بل لأنه يأتي في وقت وصلت فيه تلك الانخفاضات الى مستويات متدنية جدا .
وتابع سعيد قوله إن إرتفاع الأسهم القطرية أعطى المستثمرين الأمل ومنحهم الثقة مجددا بإمكانية عودة سوق الدوحة المالي الى سابق عهده من الارتفاعات القياسية .
وأوضح سعيد أن سوق الدوحة المالي انخفض بسرعة ولكن هذا لا يمنع أن يعاود الارتفاع الآن بتعقل وبشكل تدريجي، لأننا نريده هذه المرة أن يواصل الارتفاع الذي بدأه لا أن ينخفض مرة أخرى.
ويعتقد سعيد أن إرتفاع الأسهم المحلية أمس يؤشر الى بداية عودة السيولة الى السوق المالي، مؤكدا أنه ارتفاع طبيعي بالرغم من تأثره النفسي بعوامل ارتفاع السوق السعودي.
وقال إن الارتباط الحالي الحاصل بين بعض أسواق المال في دول التعاون وسوق الأسهم السعودي سيكون لفترة انتقالية ولن يطول كثيرا.