المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإرهاب الإسلامي والإرهاب المسيحي!!



الـمـرقاب
01-08-2011, 10:54 PM
الجريمة الإرهابية التي تمت في النرويج يوم الجمعة قبل الماضي تشير إلى أن ظاهرة الإرهاب لم تعد «إسلامية» كما روج لها الإعلام خلال السنوات الماضية، فها هو إرهابي آخر يقتل ويجرح العشرات بعد أن فجر سيارة ملغومة في وسط العاصمة أسلوا، ثم أعمل قتلا لمدة ساعة ونصف في معسكر شبابي تابع للحزب الحاكم في النرويج، وما أن أُعلن الخبر حتى سارعت وسائل الإعلام للبحث عن «الإرهابي» المسلم الذي يقف وراء هذه الجريمة، وحين تبينت جنسية الفاعل وديانته تحول من «إرهابي» إلى مجرم أو قاتل!!، وغاب لفظ الإرهاب أو العملية الإرهابية عن نشرات الأخبار، فهذا التعبير هو حق «حصري» للمسلمين وحدهم!!، ورغم أن المسلمين يحاولون الفصل بين الجرائم «الإرهابية» التي يقوم بها بعض المنتسبين للإسلام وبين الدين الإسلامي فإن أحدا لا يقبل «تصديق» ذلك، بل يرددون شعارا أطلقوه وصدقوه وهو «الإرهاب الإسلامي» علما بأن هذا الإرهاب طال المسلمين كما طال غيرهم، والواقع أن الجريمة والإرهاب في أي عصر أو مكان لا يرتبط بالدين أو العقيدة، فلا توجد ديانة سماوية أو وضعية تدعو للقتل لمجرد القتل، بل إن كل الشرائع والقوانين تحرم القتل والاعتداء على الآخرين وتعتبره جريمة نكراء مهمات كانت ديانة مرتكبه، لكن الإرهابي النرويجي «أندرز بيهرنج بريفيك» الذي ارتكب هذه الجريمة واعترف بها برر ذلك بحقده على الإسلام وعلى الوجود الإسلامي في الغرب، رغم أن أحدا من المسلمين لم يكن من بين القتلى بل كانوا جمعهم من مواطنيه النرويجيين، والواقع أن ظاهرة العداء للآخرين من المسلمين وغيرهم تصاعدت في السنوات الأخيرة على يد مجموعة من الأحزاب والجماعات اليمينية المتطرفة في أوروبا بل أصبح لها حضور واضح في المجتمعات الأوروبية وتمثيل في البرلمانات، ففي النرويج يعتبر الحزب التقدمي أبرز هذه الأحزاب، وله تمثيل نيابي يبلغ %22.9 من أعضاء البرلمان، وكان الإرهابي «بريفيك» عضوا في هذا الحزب وقد تشرب بآرائه المتطرفة، أما في فنلندا فيعتبر حزب «الفنلنديون الحقيقيون» أبرز الأحزاب القومية اليمينية وله في البرلمان أعضاء يشكلون نسبة %19.1 من الأعضاء وفي هولندا يعتبر حزب الحرية اليميني بزعامة «فيلدرز» صاحب المواقف المعادية للإسلام أبرز الأحزاب المتطرفة وله في البرلمان ما نسبته %15.5 من الأعضاء، أما في النمسا فإن حزب الحرية النمساوي يُعد صورة أخرى للتطرف اليميني وله في البرلمان ما نسبته %17.4 من الأعضاء وكان زعيمه الراحل «يوريك هيدر» قد شارك في الحكومة الائتلافية قبل سنوات، وفي المجر يعتبر حزب «جوبيك» أبرز الأحزاب المتطرفة وله في البرلمان %16.7 من الأعضاء، وفي الدنمارك يشكل حزب الشعب اليميني صورة للأحزاب المعادية للآخرين ويحتل %13.8 من مقاعد البرلمان، وهكذا تتعدد الأحزاب اليمينية كما في بريطانيا حيث الحزب القومي البريطاني، وفي ألمانيا الحزب القومي الديمقراطي، أو من يطلق عليهم «النازيون الجدد» وفي فرنسا الجبهة القومية التي كان يرأسها «جان ماري لوبان» الذي نافس بشدة في الانتخابات الرئاسية الماضية حيث تحدى الرئيس الفرنسي «ساركوزي» في الدورتين الأولى والثانية، وكاد أن يخطف رئاسة الجمهورية منه!!
إن هذه الأحزاب، وغيرها من الجماعات المتطرفة لم تكن حاضرة على الساحة السياسية أو الاجتماعية في الدول الأوروبية قبل سنوات قريبة، لكنها أصبحت حاضرة بقوة خلال الفترة الأخيرة مما يشير إلى تنامي ظاهرة التطرف والعنف ضد الآخرين، لكن أحدا لم يصف الأفكار التي تدعو إليها هذه التيارات أو الأعمال التي يقوم بها بعض المتطرفين اليمينيين، بأنها «تطرف مسيحي» رغم أن إرهابي النرويج، اعترف بأنه قام بهذه الأعمال لدوافع دينية، وأكد ذلك بإعلانه أنه ينتمي لجماعة «فرسان الهيكل»the Order of the Temple «أو فرسان الصليب» كما يطلق عليها أحيانا، أو الجنود الفقراء للمسيح ومعبد سليمان كما يطلقون على أنفسهم، وقد تأسست هذه الجماعة عام 1100م، وهي حركة «صليبية» تزعم قيامها بالدفاع عن المسيحية وحماية الهيكل حتى عودة المسيح، وقد احتضنتها الكنيسة بادئ الأمر، لكنها رفضتها بعد ذلك لتطرفها وقيامها بأعمال إجرامية، وقد تراجعت حركة فرسان الهيكل إلا أنها استمرت حتى وقتنا الحاضر، ولها أعضاء في كثير من الدول الغربية، ومع ما قام به الإرهابي و «زعمه» أنه يعمل ذلك باسم الدين المسيحي ألا أن أحدا لم يطلق عليه الإرهابي المسيحي، أو على ما قام به «الإرهاب المسيحي» لكن ما إن يطلق أحد المسلمين رصاصة إجرامية إلا وتنطلق وسائل الإعلام رابطة بين «الإسلام» وذلك العمل الإجرامي، بل إن بعض هذه الوسائل «تخصصت» في «الإرهاب الإسلامي» فإحدى القنوات الفضائية العربية قدمت –ومازالت- أكثر من 200 حلقة في برنامج حول الإرهاب «الإسلامي» ولم تقدم حلقة واحدة عن غيره من «الإرهابات»!!، إن محاولة الربط بين الإسلام كدين وبين الإرهاب كجريمة لا علاقة لها بالإسلام أو بغيره من الأديان التي أنزلها الله سبحانه للناس، لكن المعالجة للجريمة الإرهابية التي وقعت في النرويج تكشف النفاق «الإعلامي»، حين يصر البعض على وصف الأعمال الإرهابية التي يقوم بها بعض المجرمين المسلمين بـ «الإرهاب الإسلامي» ويتجاهل غيرها، وإذا كنا نفهم دوافع الإعلام الغربي، فما هو دافع بعض «الببغاوات» في الإعلام العربي من ترديد هذه العبارة!!؟


بقلم: سعيد حارب

عطا محمد
01-08-2011, 11:21 PM
الحمد لله ان جعل المرجعية في التقييم لامر ما الشئ نفسة وليس القائمين على تطبيقة او احد مما ينتمون الية ولست بمعرض الدفاع عن الاسلام الذي تكفل الله بحفظة وتكفل هو نفسة من خلال الكتاب والسنة برد المتهمين له وجعل معيار الرد الدليل وقوة البرهان :

الارهاب:
فقد ورد لفظ الارهاب "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ترهبون " وهنا اتت بعلة شرعية بان علة الارهاب هو للاعداد الذي يحقق ارهاب العدو" وهنا وجب على الدولة الاسلامية الاعداد المحقق للارهاب من مثل القوة النووية بزماننا وهذا فرض ان حصل يرفع رؤسنا ولا يديننا

الاصولية:

فلا ارقى بان نكون متمسكين باصول الدين ولا نتنازل عن اي اصل او فرض او معلوم من الدين بالضرورة وهذا فخر لمن يتمسك به

الـمـرقاب
02-08-2011, 12:13 AM
الحمد لله ان جعل المرجعية في التقييم لامر ما الشئ نفسة وليس القائمين على تطبيقة او احد مما ينتمون الية ولست بمعرض الدفاع عن الاسلام الذي تكفل الله بحفظة وتكفل هو نفسة من خلال الكتاب والسنة برد المتهمين له وجعل معيار الرد الدليل وقوة البرهان :

الارهاب:
فقد ورد لفظ الارهاب "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ترهبون " وهنا اتت بعلة شرعية بان علة الارهاب هو للاعداد الذي يحقق ارهاب العدو" وهنا وجب على الدولة الاسلامية الاعداد المحقق للارهاب من مثل القوة النووية بزماننا وهذا فرض ان حصل يرفع رؤسنا ولا يديننا

الاصولية:

فلا ارقى بان نكون متمسكين باصول الدين ولا نتنازل عن اي اصل او فرض او معلوم من الدين بالضرورة وهذا فخر لمن يتمسك به


أشكرك اخوي على إثراء الموضوع بهالاضافه الطيبه..
ومثل ماكتبوا في الجرايد، مبين ان الارهاب منهم وفيهم لكن كلها
مجرد مصطلحات تندرج تحت قاموس من إنشاءهم يسمى: Islamophobia
ومع ذلك مازال الناس يدخلون في دين الله أفواجا رغم أنوفهم!