المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قبل مغيب الشمس (2) ... طنطاويات بانامل رمادية



رمادي
02-08-2011, 08:32 AM
http://img102.herosh.com/2011/08/02/379128105.jpg (http://www.herosh.com)




من كتاب ذكريات الشيخ على الطنطاوي ... رحمه الله

زوجتي


يقول الشيخ : علي الطنطاوي رحمه الله :


لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً ، لأن الإنسان خلق كفورا ً، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها ، ولأنه ركب من الطمع ، فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها ، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها ، لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم ، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت ، وانقطع حبله منها وأمله فيها ، هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف فضائلها .

أما أنا فإني أقول من الآن – تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله - :

إني سعيد في زواجي وإني مستريح وقد أعانني على هذه السعادة أمور يقدر عليها كل راغب في الزواج ، طالب للسعادة فيه ، فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها ، وليسمع وصف الطريق من سالكه من لم يسلك بعد هذا الطريق .

أولها :أني لم أخطب إلى قوم لا أعرفهم ، ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم .. فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم ، وأعرف من سوء دخليتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم ، وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني ، واطلعت على حياتهم في بيتهم وأطلعوا على حياتي في بيتي ، إذ رب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس ، وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع ، وأمها بنت المحدّث الأكبر ، عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله ، فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين .

والثاني:أني اخترتها من طبقة مثل طبقتنا ، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ، وهو قاض وأنا قاض ، وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ، وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ، ومن أجله شرط فقهاء الحنفية ( وهم فلاسفة الشرع الإسلامي ) الكفاءة بين الزوجين .

والثالث :أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ، شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ، وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ، وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين ألقي دروساً في مدارس البنات ، على طالبات هتّ على أبواب البكالوريا ، فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم ، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه ، ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ، ولكني أقرر - مع الأسف - أن هذا التعليم الفاسد بمناهجه وأوضاعه ، يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ، ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ، ولا يعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها ولا تفيدها زوجاً ولا أماً ، والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً .

والرابع :أني لم أبتغ الجمال وأجعله هو الشرط اللازم الكافي كما يقول علماء الرياضيات ، لعلمي أن الجمال ظل زائل لا يذهب جمال الجميلة ، ولكن يذهب شعورك به ، وانتباهك إليه ، لذلك نرى من الأزواج من يترك امرأته الحسناء ، ويلحق من لسن على حظ من الجمال ، ومن هنا صحت في شريعة إبليس قاعدة الفرزدق وهو من كبار أئمة الفسوق ، حين قال لزوجته النوار في القصة المشهورة : ما أطيبك حراماً وأبغضك حلالاً .

والخامس :إن صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن ، بعد مرور قرن من الزمان ، الصلة الرسمية ، الود والاحترام المتبادل ، وزيارة الغب ، ولم أجد من أهلها من يجد الأزواج من الأحماء من التدخل في شؤونهم ، وفرض الرأي عليهم ، ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان ، فما تدخل أحد منهم يوماً في رضانا ولا سخطنا ولقد نظرت إلى اليوم في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي ، وصارت لي خبرة أستطيعأن أؤكد القول معها بأنه لو ترك الزوجان المختلفان ، ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال ، لانتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج .


والسادس :أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلاً كما يصنع أكثر الأزواج ، ثم يكون باقي العمر حنظلاً مراً ؛ وسماً زعافاً ، بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي ، حتى إذا قبلت مضطرة به ، وصبرت محتسبة عليه ، عدت أريها من حسن خلقي ، فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوماً زادت سعادتنا قيراطاً .

والسابع:أنها لم تدخل جهازاً وقد اشترطت هذا ، لأني رأيت أن الجهاز من أوسع أبواب الخلاف بين الأزواج ، فإما أن يستعمله الرجل ويستأثر به فيذوب قلبها خوفاً عليه ، أو أن يسرقه ويخفيه ، أو أن تأخذه بحجز احتياطي في دعوى صورية فتثير بذلك الرجل .

والثامن:أني تركت ما لقيصر لقيصر ، فلم أدخل في شؤونها من ترتيب الدار وتربية الأولاد ، وتركت هي لي ما هو لي ، من الإشراف والتوجيه ، وكثيراً ما يكون سبب الخلاف لبس المرأة عمامة الزوج وأخذها مكانه ، أو لبسه هو صدار المرأة ومشاركتها الرأي في طريقة كنس الدار ، وأسلوب تقطيع الباذنجان ، ونمط تفصيل الثوب .

والتاسع :أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني ، ولا أكذب عليها ولا تكذبني ، أخبرها بحقيقة وضعي المالي ، وآخذها إلى كل مكان أذهب إليه أو أخبرها به ، وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه ، وتعود أولادنا الصدق والصراحة ، واستنكار الكذب والاشمئزاز منه .

ولست والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير أكثر مما أجده عندها : فهي من النساء الشرقيات اللائي يعشن للبيت لا لأنفسهن ، للرجل والأولاد ، تجوع لنأكل نحن ، وتسهر لننام ، وتتعب لنستريح ، وتفنى لنبقى ، هي أول أهل الدار قياماً ، وآخرهم مناماً ، لا تنثني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر ، همها إراحتي وإسعادي .

إن كنت أكتب ، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد ، وسكنت الدار ، وأبعدت عني كل منغص أو مزعج .

تحب من أحب ، وتعادي من أعادي ، وإن كان حرص النساء على إرضاء الناس فقد كان حرصها على إرضائي ، وإن كان مناهن حلية أو كسوة فإن أكبر مناها أن تكون لنا دار نملكها نستغني بها عن بيوت الكراء .

تحب أهلي ، ولا تفتأ تنقل إلي كل خير عنهم ، إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني ، وإن نسيت ذكرتني ، حتى إني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف كالذي يكون في بيوت الناس ، أتسلى به ، فلا أجد إلا الود والحب ، والإخلاص من الثنتين ، والوفاء من الجانبين !!.

إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية ، التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها ، والتي يزهد بعض الشباب فيها ، فيذهبون إلى أوربا أو أميركا ليجيئوا بالعلم فلا يجيئون إلا بورقة في اليد ، وامرأة تحت الإبط ، امرأة يحملونها يقطعون بها نصف محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه ، ثم لا يكون لها من الجمال ، ولا من الشرف ولا من الإخلاص ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية ، ولكنه فساد الأذواق وفقد العقول ، واستشعار الصغار وتقليد الضعيف للقوي .

يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا أو أي امرأة عاملة في شباك السينما ، أو في مكتب الفندق ، فقد صاهر طرمان ، وملك ناطحات السحاب ، وصارت له القنبلة الذرية ، ونقش اسمه على تمثال الحرية !!.

إن نساءنا خير نساء الأرض ، وأوفاهن لزوج ، وأحناهن على ولد ، وأشرفهن نفساً ، وأطهرهن ذيلاً ، وأكثرهن طالعة امتثالاً وقبولاً ، لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد .

وإني ما ذكرت بعض الحق في مزايا زوجتي إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها زوج المرأة العربية ( وكدت أقول المسلمة ) لعل الله يلهم أحداً من العزاب القراء العزم على الزواج فيكون الله قد هدى بي ، بعد أن هداني




لنا معكم لقاء اخر




http://img105.herosh.com/2011/08/02/589404123.jpg (http://www.herosh.com)

رمادي
02-08-2011, 08:50 AM
ومن كتاب الشيخ الطنطاوي "رجال من التاريخ"

ننقل لكم وهو يدافع عن المرأه فيقول : "التاريخ الإسلامي حافل بذكر العالمات الأديبات، وفي مكتبتي (الكلام للشيخ علي) ثلاثة آلاف ترجمة لمن نبغ من نسائنا، وكذا في كتب الجرح والتعديل ذكر للكثير من النساء اللواتي كن محدثات يأخذ منهن الرجال الحديث."

عائشة هي أخت العلامة المحقق أحمد تيمور الذي تدهشك عناوين كتبه التي تدل على قدرته العظيمة في الاستقراء والاستقصاء وتبحره في العلوم والآداب والتاريخ والفنون تحقيقا ودراسة وإبداعاً. فمن عناوين كتبه: نظرة في حدوث المذاهب الفقهية، معجم الأمثال العامية- وهو عمل أكاد أقسم أنه لا يستطيع إنجازه فرد واحد في عصرنا بهذه القدرة العظيمة- الحب عند العرب، المذاهب الفقهية الأربعة وانتشارها عند جمهور المسلمين، مختارات أحمد تيمور- طرائف من روائع الأدب العربي، الحب عند العرب، لعب (جمع لعبة) العرب، والآثار النبوية.

نعود لعائشة التي كانت من أول من دعا لتعليم المرأة، ولنتعطر بعبير أشعارها الجميلة عن الحجاب حيث تقول:

بيد العفاف أَصون عز حجابي.. وِبِعِصمَتي أَسمو عَلى أَترابي
وَبِفِكرَة وَقـّــادَة وَقَريحة ... نَقّـــــادَة قَد كَمَّلــَت آدابـــــــي
ما ضَرَّني أَدبي وَحُسنُ تَعَلُّمي .... إلا بكونى زَهرَة الألباب
ما ساءَني خدري وَعَقد عِصابَتي ... وَطَرازُ ثَوبي وَاِعتِزاز رَحابي
ما عاقَني حَجلي عَن العليا وَلا ..... سَدل الخِمار بِلِمَّتي وَنِقابي
عَن طي مِضمار الرَهان اِذا اِشتَكَت... صَعب السِباق مطامح الرِكاب

يقول الشيخ

:" فكيف بشاعرة من ربات الحجال مرهفة الحس رقيقة القلب تعيش بالعاطفة والحب أصابها ما لم تطق له احتمالاً، كانت لها بنت اسمها توحيدة، جمع الله لها جمال الخلق وسمو الخلق، فياضة الأنوثة، ساحرة الطرف، بليغة النطق، مهذبة الحواشي، ما رآها أحد إلا أحبها، وبلغت ثماني عشرة سنة وتزوجت، فما مر على عرسها شهر حتى أصابها مرض مفاجيء فماتت."

ويشهد الله يا قرائي الكرام أني قد اقشعر بدني من قراءة الرثاء الذي كتبته عائشة لابنتها وجربوا بأنفسكم:


إن سال من غرب العيون بحور فالدهر باغ والزمان غدور
فلكل عين حق مدرار الدما ولكل قلب لوعة وثبور
ستر السنا وتحجبت شمس الضحى وتغيبت بعد الشروق بدور
ومضى الذي أهوى وجرعني الأسى وغدت بقلبي جذوة وسعير
يا ليته لما نوى عهد النوى وافى العيون من الظلام نذير

ثم أخذت تصف بلسان الشيخ الطنطاوي :

كيف بدأ بها المرض في رمضان سحرا، لما ألم بها على شبابها وصغرها، ولما أصبحوا جاءوا بالطبيب فكتب لها الدواء وبشرها بالشفاء:

طافت بشهر الصوم كاسات الردى سحرا وأكواب الدموع تدور
فتناولت منها ابنتي... فتغيرت وجنات خد شانها التغيير
فذوت أزاهير الحياة بروضها وانقد منها مائس ونضير
لبست ثياب السقم في صغر وقد ذاقت شراب الموت وهو مرير
جاء الطبيب ضحى وبشر بالشفا إن الطبيب بطبه مغرور
وصف التجرع وهو يزعم أنه بالبرء من كل السقام بشير

ويضيف الشيخ : استبشرت الفتاة بدواء الطبيب، وسألته التعجيل بشفائها لأجل شبابها، بل من أجل والدتها التي حرمت على نفسها طيب المنام:

فتنفست للحزن قائلة له عجل ببرئي حيث أنت خبير
وارحم شبابي إن والدتي غدت ثكلى يشير لها الجوى وتشير
وارأف بعين حرمت طيب الكرى تشكو السهاد وفي الجفون فتور

وأمسكوا الآن بقلوبكم لا يصدعها الحزن، وبعيونكم لا يقرحها البكاء، واسمعوا هذا المقطع الذي بلغت فيه الشاعرة الذروة، وسبقت فيه كل من قال مرثية عاطفية. اسمعوا البنت وقد رأت عجز الطبيب فداخل قلبها اليأس وتصورت الموت وانطلقت تودع أمها:

لما رأت يأس الطبيب وعجزه قالت ودمع المقلتين غزير
أماه قد كل الطبيب وفاتني مما أؤمل في الحياة نصير
لو جاء عراف اليمامة يبتغي يرثي لرد الطرف وهو حسير
يا روع روحي حلها نزع الضنى عما قليل ورقها ستطير
أماه قد عز اللقاء وفي غد سترين نعشي كالعروس يسير
وسينتهي المسعى إلى اللحد الذي هو منزلي وله الجموع تصير
قولي لرب اللحد رفقا بابنتي جاءت عروسا ساقها التقدير
وتجلدي بإزاء لحدي برهة فتراك روح راغها المقدور
أماه قد سلفت لنا أمنية يا حسنها لو ساقها التيسير
كانت كأحلام مضت وتخلفت مذ بان يوم البين وهو عسير

وتصوروا الأم وهي تعود إلى الدار فلا تلقى ابنتها، وترى جهاز العرس ما زال باقيا، ولكن العروس قد أودعت حفرة باردة، وأهيل عليها التراب، ويرن في أذنها صوت هذه العروس تقول لها وهي تعالج جذب الموت:

عودي إلى ربع خلا ومآثر قد خلفت عني لها تأثير
صوني جهاز العرس تذكارا فلي قد كان منه على الزفاف سرور
جرت مصائب فرقتي لك بعد ذا لبس السواد ونفذ المسطور
والقبر صار لغصن قدي روضة ريحانها عند المزار زهور
أماه لا تنسي بحق بنوتي قبري لئلا يحزن المقبور

فتجيبها الام :

فأجبتها والدمع يحبس منطقي والدهر من بعد الجوار يجور
بنتاه يا كبدي ولوعة مهجتي قد زال صفو شأنه التكدير
لا توصي ثكلى قد أذاب فؤادها حزن عليك وحسرة وزفير
فسما بغض نواظري وتلهفي مذ غاب إنسان وفارق نور
وبقبلتي ثغرا تقضى نحبه فحرمت طيب شذاه وهو عطير
والله لا أسلو التلاوة والدعا ما غردت فوق الغصون طيور
كلا ولا أنسى زفير توجعي والقد منك لدى الثـرى مدثور
إني ألفت الحزن حتى إنني لو غاب عني ساءني التأخير
قد كنت لا أرضى التباعد برهة كيف التصبر والبعاد دهور
أبكيك حتى نلتقي في جنة برياض خلد زينتها الحور

هذه احدى النساء التي يقتدى بهن عائشة التيمورية تذكروا هذا الاسم

eXpert*
02-08-2011, 08:57 AM
بارك الله فيك ,,

ماشاء الله نقل موفق وموضوع جميل .

جيت بقتبس النقاط المهمة لقيت كل نقطة أهم من الثانية ..

كم منّا تحقق مما سبق في علاقته الزوجية ؟!

الله يرحمه شيخنا (علي الطنطاوي) .

أستمر جزاك الله خير .

رمادي
02-08-2011, 11:17 PM
بارك الله فيك ,,

ماشاء الله نقل موفق وموضوع جميل .

جيت بقتبس النقاط المهمة لقيت كل نقطة أهم من الثانية ..

كم منّا تحقق مما سبق في علاقته الزوجية ؟!

الله يرحمه شيخنا (علي الطنطاوي) .

أستمر جزاك الله خير .


مستمرون اخي العزيز
وفاءا للشيخ ورد الجميل
ووفاءا لكم ..

تحياتي

ريم الشمال
02-08-2011, 11:34 PM
الله يرحمه الشيخ علي الطنطاوي
رمادي هذا الشيخ كان المفضل عند أسرتي وخاصة في رمضان
كان رحمة الله عليه يتمتع بأسلوب سلس في الحديث والتواصل مع المشاهدين يشد من يستمع اليه

تناول رائع للموضوع يعطيك العافيه على هذا المجهود

ريم الشمال

رمادي
03-08-2011, 12:57 AM
الله يرحمه الشيخ علي الطنطاوي
رمادي هذا الشيخ كان المفضل عند أسرتي وخاصة في رمضان
كان رحمة الله عليه يتمتع بأسلوب سلس في الحديث والتواصل مع المشاهدين يشد من يستمع اليه

تناول رائع للموضوع يعطيك العافيه على هذا المجهود

ريم الشمال

مرورك الاروع
شكرا سيدتي

intesar
08-08-2011, 04:26 PM
رغم بساطة زوجته إلا أنها تركت أثرا كبيرا في قلبه..
لقد أسعدت قلوبنا بذكر الشيخ لمحاسن زوجته..
لكنك..
آلمت قلوبنا برثاء عائشة التيمورية لفقدان ابنتها..
أرأيت أخ رمادي الحب يقوى بالعشرة والعيش تحت سقف واحد..
الحب يقوى بالخلافات وبكلمات الاعتذار..

ودمتم بود..

رمادي
08-08-2011, 09:46 PM
رغم بساطة زوجته إلا أنها تركت أثرا كبيرا في قلبه..
لقد أسعدت قلوبنا بذكر الشيخ لمحاسن زوجته..
لكنك..
آلمت قلوبنا برثاء عائشة التيمورية لفقدان ابنتها..
أرأيت أخ رمادي الحب يقوى بالعشرة والعيش تحت سقف واحد..
الحب يقوى بالخلافات وبكلمات الاعتذار..

ودمتم بود..



لقد المني الذي المك .. من قبل ..
واحزنني الذي احزنك ..
حقا انها قصه محزنه ..

اما الحب تحت سقف واحد فهو غاية كل محب ..
لكنه ابتلاء

هل تحبين المرض ؟؟ حتما الجواب كلا
هل تستطيعين منع المرض ومعاناته والمه ؟؟ الجواب كلا

كذلك هو الحب لا نحبه .. ولا نختاره ..
انما هو اشبه بالمرض والابتلاء
فلا نستطيع صده ومنعه ..
دمتم بود