خالد هاني
02-08-2011, 08:34 AM
الدوحة-الشرق:
من المنتظر أن تتصدر المنتجات الصديقة للبيئة الأولوية في قطاع أغطية الأرضيات في قطر، وكذلك فعاليات المعرض السنوي الرائد في المنطقة، " دوموتكس الشرق الأوسط " 2011، الذي يعد أكبر معرض تجاري دولي مخصص للسجاد وأغطية الأرضيات في الشرق الأوسط.
يستضيف مركز دبي الدولي للمعارض النسخة السادسة من المعرض في الفترة من 12-14 سبتمبر المقبل، ويقدم أفضل وأحدث التقنيات والابتكارات والمستجدات في قطاع تغطية الأرضيات، ويرسي معايير جديدة في تصاميم تلك المنتجات بالمنطقة وخارجها.
وفي تصريح للسيدة " أنجيلا شاشن " مدير عام " دويتشه ميسي "، فرع دبي، الشركة المنظمة للمعرض قالت: " يتزايد الوعي في قطر، التي يتوقع أن تشهد منح عقود إنشاءات بقيمة 22.149 مليون دولار مع حلول العام 2012*، حول الأثر البيئي للمواد المستخدمة في تغطية الأرضيات بدءاً من الطاقة اللازمة لتصنيع المنتج مقارنة بفوائد توفير الطاقة التي تمتاز بها المنتجات الخضراء، إلى جانب القابلية للتفكك الحيوي عند الرغبة في التخلص من هذه المواد، ويتنامى الطلب على مواد تغطية الأرضيات الصديقة للبيئة عاماً بعد آخر في ضوء التوقعات بنمو سوق مواد المباني الخضراء في العالم لتصل إلى 406 مليارات دولار مع حلول العام 2015** ".
وبالرغم من افتقار العديد من دول الشرق الأوسط إلى تشريعات تفرض قوانين تراعي البيئة في قطاع الإنشاءات، إلا أن هناك بعض الاستثناءات الجديرة بالذكر، حيث أطلقت قطر المنظومة القطرية لتقييم الاستدامة، وهي عبارة عن نظام تصنيف خاص جرى تصميمه خصيصاً ليناسب متطلبات المنطقة، وتهدف المنظومة إلى الحد من الأثر البيئي للبناء إلى جانب التعاطي مع حاجات المنطقة والبيئة في قطر، إضافة إلى ذلك تركز مشاريع البنية التحتية لاستضافة كأس العالم 2022 في قطر على الحلول المستدامة خلال مراحل تنفيذ هذه المشاريع.
وفي السياق ذاته أضافت " شاشن ": " توفر استضافة قطر لفعاليات كأس العام 2022 معدلات طلب هائلة في قطاع تغطية الأرضيات، حيث يتطلب استضافة هذا الحدث الكبير مجموعة شاملة من هذه المنتجات بدءاً من تلك المخصصة للأغراض الرياضية إلى سجاد الفنادق، مع التركيز على الحلول الخضراء في هذا القطاع الحيوي، ونشهد اهتماماً واسعاً بالمنتجات التي توازن بين الاستدامة وأهداف تحقيق الربحية ونتوقع انتشار هذا التوجه في الشرق الأوسط، كما نرى أيضاً أن المباني المصممة سواء للأغراض الإدارية أو الفندقية أو السكنية تستقطب مزيداً من اهتمام السوق إذا كانت تستخدم الحلول الصديقة للبيئة ".
وتشهد المنطقة توجهاً عاماً نحو الحلول الخضراء، فعلى سبيل المثال يشجع المجلس السعودي للأبنية الخضراء الموردين على إنتاج منتجات صديقة للبيئة لقطاع الإنشاءات، وتسعى أبوظبي، التي منحت عقود إنشاءات بقيمة 130 مليار درهم إماراتي في 2010 جاهدة لكي تصبح العاصمة الخضراء في الشرق الأوسط، وشهد العام الماضي إطلاق قانون البناء في أبوظبي الذي يشتمل على أهداف ترمي إلى استخدام مواد محلية الصنع ويهدف إلى تحسين سلاسل الإمداد للمنتجات والمواد المستدامة والقابلة لإعادة التدوير.
واختتمت " أنجيلا " حديثها قائلة: " يعد " دوموتكس الشرق الأوسط " 2011 فرصة مثالية للاطلاع على أحدث التطورات والابتكارات التي يشهدها قطاع تغطية الأرضيات، كما يستطيع زوار المعرض التعرّف على أحدث الأفكار والاستفادة مما لديهم من معرفة واطلاع للتفوق على منافسيهم
من المنتظر أن تتصدر المنتجات الصديقة للبيئة الأولوية في قطاع أغطية الأرضيات في قطر، وكذلك فعاليات المعرض السنوي الرائد في المنطقة، " دوموتكس الشرق الأوسط " 2011، الذي يعد أكبر معرض تجاري دولي مخصص للسجاد وأغطية الأرضيات في الشرق الأوسط.
يستضيف مركز دبي الدولي للمعارض النسخة السادسة من المعرض في الفترة من 12-14 سبتمبر المقبل، ويقدم أفضل وأحدث التقنيات والابتكارات والمستجدات في قطاع تغطية الأرضيات، ويرسي معايير جديدة في تصاميم تلك المنتجات بالمنطقة وخارجها.
وفي تصريح للسيدة " أنجيلا شاشن " مدير عام " دويتشه ميسي "، فرع دبي، الشركة المنظمة للمعرض قالت: " يتزايد الوعي في قطر، التي يتوقع أن تشهد منح عقود إنشاءات بقيمة 22.149 مليون دولار مع حلول العام 2012*، حول الأثر البيئي للمواد المستخدمة في تغطية الأرضيات بدءاً من الطاقة اللازمة لتصنيع المنتج مقارنة بفوائد توفير الطاقة التي تمتاز بها المنتجات الخضراء، إلى جانب القابلية للتفكك الحيوي عند الرغبة في التخلص من هذه المواد، ويتنامى الطلب على مواد تغطية الأرضيات الصديقة للبيئة عاماً بعد آخر في ضوء التوقعات بنمو سوق مواد المباني الخضراء في العالم لتصل إلى 406 مليارات دولار مع حلول العام 2015** ".
وبالرغم من افتقار العديد من دول الشرق الأوسط إلى تشريعات تفرض قوانين تراعي البيئة في قطاع الإنشاءات، إلا أن هناك بعض الاستثناءات الجديرة بالذكر، حيث أطلقت قطر المنظومة القطرية لتقييم الاستدامة، وهي عبارة عن نظام تصنيف خاص جرى تصميمه خصيصاً ليناسب متطلبات المنطقة، وتهدف المنظومة إلى الحد من الأثر البيئي للبناء إلى جانب التعاطي مع حاجات المنطقة والبيئة في قطر، إضافة إلى ذلك تركز مشاريع البنية التحتية لاستضافة كأس العالم 2022 في قطر على الحلول المستدامة خلال مراحل تنفيذ هذه المشاريع.
وفي السياق ذاته أضافت " شاشن ": " توفر استضافة قطر لفعاليات كأس العام 2022 معدلات طلب هائلة في قطاع تغطية الأرضيات، حيث يتطلب استضافة هذا الحدث الكبير مجموعة شاملة من هذه المنتجات بدءاً من تلك المخصصة للأغراض الرياضية إلى سجاد الفنادق، مع التركيز على الحلول الخضراء في هذا القطاع الحيوي، ونشهد اهتماماً واسعاً بالمنتجات التي توازن بين الاستدامة وأهداف تحقيق الربحية ونتوقع انتشار هذا التوجه في الشرق الأوسط، كما نرى أيضاً أن المباني المصممة سواء للأغراض الإدارية أو الفندقية أو السكنية تستقطب مزيداً من اهتمام السوق إذا كانت تستخدم الحلول الصديقة للبيئة ".
وتشهد المنطقة توجهاً عاماً نحو الحلول الخضراء، فعلى سبيل المثال يشجع المجلس السعودي للأبنية الخضراء الموردين على إنتاج منتجات صديقة للبيئة لقطاع الإنشاءات، وتسعى أبوظبي، التي منحت عقود إنشاءات بقيمة 130 مليار درهم إماراتي في 2010 جاهدة لكي تصبح العاصمة الخضراء في الشرق الأوسط، وشهد العام الماضي إطلاق قانون البناء في أبوظبي الذي يشتمل على أهداف ترمي إلى استخدام مواد محلية الصنع ويهدف إلى تحسين سلاسل الإمداد للمنتجات والمواد المستدامة والقابلة لإعادة التدوير.
واختتمت " أنجيلا " حديثها قائلة: " يعد " دوموتكس الشرق الأوسط " 2011 فرصة مثالية للاطلاع على أحدث التطورات والابتكارات التي يشهدها قطاع تغطية الأرضيات، كما يستطيع زوار المعرض التعرّف على أحدث الأفكار والاستفادة مما لديهم من معرفة واطلاع للتفوق على منافسيهم