Love143
15-05-2006, 09:06 AM
دخول حذر للصناديق والمحافظ يرفع قيمة التداولات الى 58.5 مليون دينار
البورصة تتجاوب تدريجيا مع الصعود الخليجي بارتفاع المؤشر 65.9 نقطة
كتب ناصر الخالدي:
ارتفع مؤشر الكويت للأوراق المالية في تداولات الأمس الى 65.9 نقطة ليستقر المؤشر عند 9653.3 نقطة بينما ارتفع المؤشر الوزني بواقع 4.77 نقاط ليصل عند 503.17 نقاط ، وذلك اثر تداول 141.387.500 مليون سهم وبقيمة بلغت 58.5200.945 مليون دينار كويتي موزعة على 5555 صفقة.
تفاؤل مشروط
رغم ارتفاع المؤشر في تداولات الأمس، وارتفاع كميات التداول والقيمة، الا ان معظم المتداولين مازالوا خائفين من معاودة المؤشر للهبوط والقيام بعمليات جني ارباح متعمدة تعيد الاسعار الى القاع مرة اخرى، هذا وقد علمت الوطن من مصادرها الخاصة ان الدخو المبكر لصناديق الاستثمارات الوطنية والمركز المالي هو الذي دفع المؤشر للاستقرار ثم للصعود، حيث تؤكد تلك المصادر ان رخص اسعار بعض الأسهم ووصولها الى أسعار مغرية للشراء هي التي رفعت بعض الصناديق الاستثمارية للتحرك والمناورة، وسط تخوف واحجام عن الشراء من قبل معظم المتداولين تحسبا لمعاودة الانخفاض مرة اخرى.
كما اشارت مصادر بورصوية »للوطن« ان المبادرة الايجابية التي جاءت من قبل بعض الصناديق الاستثمارية يجب ان تستمر خصوصا بأنها ستكون هي الرابحة من خلال شرائها للاسهم، وبهذه الاسعار كما يجب ان تشجع تلك المبادرة باقي الصناديق في الشركات الاستثمارية الاخرى بأن تبادر هي الأخرى مما سيساهم باستقرار وصعود السوق.
أداء القطاعات
كما توقعت الوطن في تقاريرها السابقة، بأن اسهم البنوك هي الأسهم الذهبية لبعض صناديق الشركات الاستثمارية الكبرى، حيث دأبت هذه الصناديق وبرغم الهبوط الكبير للسوق خلال الاسبوع الماضي بمواصلة الشراء التكتيكي لأسهم البنوك وذلك لعدة اعتبارات اكدناها سابقا، هذا وقد ارتفعت اسعار معظم البنوك حيث تركزت عمليات الشراء على الوطني والتجاري وبيتك.
هذا وقد ارتفع مؤشر البنوك بواقع 502.52 نقطة.
الاستثمار.. يعود ليتصدر
رغم الارتفاع الكبير لقطاع الاستثمار في تداولات الأمس، الا ان ذكرياته مريرة وقاسية مع المتداولين الذين خسر بعضهم اكثر من %50 من رأس ماله خلال تداوله في أسهم الاستثمار، ولأهمية قطاع الاستثمارات وتأثيره الايجابي او السلبي على بقية القطاعات فالمطلوب من الشركات والصناديق التي بادرت بدعمه في تداولات الأمس، الاستمرار في هذا الدعم خصوصا بعد الخسائر الكبيرة التي لححقت بها اسعاره.
هذا وقد تركزت التداولات على سهم المشاريع الذي ارتفع بمقدار 10 فلوس وقد اشرنا في تقريرنا بالامس الى عمليات الشراء والتجميع على السهم، كما ارتفع سعر النور للاستثمار بـ 10 فلوس وسط تداولات معقولة، هذا ويشير مدير صندوق استثمار لـ »الوطن« بان عمليات الشراء الملحوظة على بعض الاسهم، جاءت اثر وصولها لاسعار مغرية للشراء، كما ان معظم الخسائر للشركات الاستثمارية غير محققة مما يؤكد لنا انه من المتوقع ان تشهد اسهم الاستثمارات بالذات عمليات شراء وتصعيد تدريجية مع عمليات جني ارباح يومية.
صعود ملحوظ. بالعقار
ارتفع مؤشر الاسهم العقارية بواقع 469.30 نقطة، حيث تركزت التداولات على سهم المباني الذي اغلق مطلوبا بالحد الاعلى، وكذلك على سهم التجارية الذي ارتفع سعره بمقدار خمسة فلوس، هذا وتشير المصادر الى احتمال صعود معظم العقارية نتيجة رخص أسعارها من جهة والنتائج الايجابية لمعظمها خلال الربع الاول من جهة اخرى، حيث تربط المصادر مواصلة الصعود باستمرار المبادرات الايجابية الذي حظى بها المؤشر من قبل الشركات والصناديق من تداولات الامس.
الصناعات والخدمات
تركزت تداولات القطاع الصناعي على سهم الصناعات الوطنية الذي انخفض بواقع 10 فلوس، حيث تشير مصادر لـ »الوطن« بان السهم رغم انخفاضه الا انه من الاسهم الاستراتيجية لمعظم الشركات الاستثمارية الكبرى بالسوق، كما ارتفع سهم السفن مطلوبا بالحد الاعلى، هذا وكانت هناك عمليات شراء انتقائية على بعض الاسهم والتي تعتبر اسعارها مغرية للشراء وفرصة للاستثمار.
هذا وقد زادت عمليات الشراء على الهواتف المتنقلة والذي ارتفع سعره بواقع 80 فلسا، وكذلك على اسهم المخازن وسلطان حيث لاتزال اسهم مجموعة المخازن محملة بالارباح كما ارتفع سهم ايفا فنادق مطلوبا بالحد الاعلى نتيجة الارباح الممتازة التي اعلن عنها، حيث تشير المصادر ان نتائج الربع الثاني للسهم ستكون قياسية مما قد يدفع سعر السهم ليتخطى سعر الدينار و30 فلسا وهو سعر الاكتتاب للسهم.
وفي الاسهم غير الكويتية كانت هناك عمليات شراء وتجميع واضحة على سهم الفجيرة وتمويل الخليج، حيث تقوم شركة كويتية غير مدرجة بعمليات شراء لصالح مستثمرين خليجيين على الفجيرة والقيوين بالذات.
البورصة تتجاوب تدريجيا مع الصعود الخليجي بارتفاع المؤشر 65.9 نقطة
كتب ناصر الخالدي:
ارتفع مؤشر الكويت للأوراق المالية في تداولات الأمس الى 65.9 نقطة ليستقر المؤشر عند 9653.3 نقطة بينما ارتفع المؤشر الوزني بواقع 4.77 نقاط ليصل عند 503.17 نقاط ، وذلك اثر تداول 141.387.500 مليون سهم وبقيمة بلغت 58.5200.945 مليون دينار كويتي موزعة على 5555 صفقة.
تفاؤل مشروط
رغم ارتفاع المؤشر في تداولات الأمس، وارتفاع كميات التداول والقيمة، الا ان معظم المتداولين مازالوا خائفين من معاودة المؤشر للهبوط والقيام بعمليات جني ارباح متعمدة تعيد الاسعار الى القاع مرة اخرى، هذا وقد علمت الوطن من مصادرها الخاصة ان الدخو المبكر لصناديق الاستثمارات الوطنية والمركز المالي هو الذي دفع المؤشر للاستقرار ثم للصعود، حيث تؤكد تلك المصادر ان رخص اسعار بعض الأسهم ووصولها الى أسعار مغرية للشراء هي التي رفعت بعض الصناديق الاستثمارية للتحرك والمناورة، وسط تخوف واحجام عن الشراء من قبل معظم المتداولين تحسبا لمعاودة الانخفاض مرة اخرى.
كما اشارت مصادر بورصوية »للوطن« ان المبادرة الايجابية التي جاءت من قبل بعض الصناديق الاستثمارية يجب ان تستمر خصوصا بأنها ستكون هي الرابحة من خلال شرائها للاسهم، وبهذه الاسعار كما يجب ان تشجع تلك المبادرة باقي الصناديق في الشركات الاستثمارية الاخرى بأن تبادر هي الأخرى مما سيساهم باستقرار وصعود السوق.
أداء القطاعات
كما توقعت الوطن في تقاريرها السابقة، بأن اسهم البنوك هي الأسهم الذهبية لبعض صناديق الشركات الاستثمارية الكبرى، حيث دأبت هذه الصناديق وبرغم الهبوط الكبير للسوق خلال الاسبوع الماضي بمواصلة الشراء التكتيكي لأسهم البنوك وذلك لعدة اعتبارات اكدناها سابقا، هذا وقد ارتفعت اسعار معظم البنوك حيث تركزت عمليات الشراء على الوطني والتجاري وبيتك.
هذا وقد ارتفع مؤشر البنوك بواقع 502.52 نقطة.
الاستثمار.. يعود ليتصدر
رغم الارتفاع الكبير لقطاع الاستثمار في تداولات الأمس، الا ان ذكرياته مريرة وقاسية مع المتداولين الذين خسر بعضهم اكثر من %50 من رأس ماله خلال تداوله في أسهم الاستثمار، ولأهمية قطاع الاستثمارات وتأثيره الايجابي او السلبي على بقية القطاعات فالمطلوب من الشركات والصناديق التي بادرت بدعمه في تداولات الأمس، الاستمرار في هذا الدعم خصوصا بعد الخسائر الكبيرة التي لححقت بها اسعاره.
هذا وقد تركزت التداولات على سهم المشاريع الذي ارتفع بمقدار 10 فلوس وقد اشرنا في تقريرنا بالامس الى عمليات الشراء والتجميع على السهم، كما ارتفع سعر النور للاستثمار بـ 10 فلوس وسط تداولات معقولة، هذا ويشير مدير صندوق استثمار لـ »الوطن« بان عمليات الشراء الملحوظة على بعض الاسهم، جاءت اثر وصولها لاسعار مغرية للشراء، كما ان معظم الخسائر للشركات الاستثمارية غير محققة مما يؤكد لنا انه من المتوقع ان تشهد اسهم الاستثمارات بالذات عمليات شراء وتصعيد تدريجية مع عمليات جني ارباح يومية.
صعود ملحوظ. بالعقار
ارتفع مؤشر الاسهم العقارية بواقع 469.30 نقطة، حيث تركزت التداولات على سهم المباني الذي اغلق مطلوبا بالحد الاعلى، وكذلك على سهم التجارية الذي ارتفع سعره بمقدار خمسة فلوس، هذا وتشير المصادر الى احتمال صعود معظم العقارية نتيجة رخص أسعارها من جهة والنتائج الايجابية لمعظمها خلال الربع الاول من جهة اخرى، حيث تربط المصادر مواصلة الصعود باستمرار المبادرات الايجابية الذي حظى بها المؤشر من قبل الشركات والصناديق من تداولات الامس.
الصناعات والخدمات
تركزت تداولات القطاع الصناعي على سهم الصناعات الوطنية الذي انخفض بواقع 10 فلوس، حيث تشير مصادر لـ »الوطن« بان السهم رغم انخفاضه الا انه من الاسهم الاستراتيجية لمعظم الشركات الاستثمارية الكبرى بالسوق، كما ارتفع سهم السفن مطلوبا بالحد الاعلى، هذا وكانت هناك عمليات شراء انتقائية على بعض الاسهم والتي تعتبر اسعارها مغرية للشراء وفرصة للاستثمار.
هذا وقد زادت عمليات الشراء على الهواتف المتنقلة والذي ارتفع سعره بواقع 80 فلسا، وكذلك على اسهم المخازن وسلطان حيث لاتزال اسهم مجموعة المخازن محملة بالارباح كما ارتفع سهم ايفا فنادق مطلوبا بالحد الاعلى نتيجة الارباح الممتازة التي اعلن عنها، حيث تشير المصادر ان نتائج الربع الثاني للسهم ستكون قياسية مما قد يدفع سعر السهم ليتخطى سعر الدينار و30 فلسا وهو سعر الاكتتاب للسهم.
وفي الاسهم غير الكويتية كانت هناك عمليات شراء وتجميع واضحة على سهم الفجيرة وتمويل الخليج، حيث تقوم شركة كويتية غير مدرجة بعمليات شراء لصالح مستثمرين خليجيين على الفجيرة والقيوين بالذات.