مغروور قطر
28-04-2005, 04:21 AM
بورت اوف سبان- ترينيداد- قنا - اختتمت الليلة الماضية اعمال المنتدى الخامس لوزراء الدول المصدرة للغاز التي استمرت يومين تم خلالها مناقشة عدة موضوعات ركزت على التنسيق والتشاور بين الدول الاعضاء في المنتدى حول المزيد من التعاون لخدمة المصالح المشتركة في مجال صناعة الغاز الطبيعي وتصديره‚ واكد سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة الذي شارك في الاجتماع ان الهدف الاساسي من عقد هذا المنتدى هو تبادل الخبرات حول تصدير الغاز الطبيعي بين الدول المشاركة في المنتدى خاصة وان صناعة الغاز وتصديره تتم من خلال عمليات هائلة من حيث المعدات والتكلفة الكبيرة وتنوع الصناعات المتعلقة بالغاز مثل نقله بصورة طبيعية من مصادره الى بلدان اخرى وتسييله وتحويله الى سوائل‚ وحول ما اذا كان الهدف من هذا المنتدى بين الدول المشاركة فيه شبيها لمنظمة الدول المصدرة للبترول «اوبيك» نفى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية ذلك وقال ان هذا المنتدى تنسيقي بين الدول المصدرة للغاز الطبيعي بهدف الاستفادة بين الدول المشاركة فيه صناعيا وعلميا وفنيا وتبادل الخبرات والخبراء بهدف التطوير والارتقاء بالعمليات المتعلقة بصناعة الغاز وتصديره‚ واكد سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة ان انجازات صناعات الغاز القطرية قطعت شوطا كبيرا وفي نفس الوقت سريعا مشيرا الى ان صناعة الغاز القطرية تشكل منظومة واحدة متكاملة من عملية الاستخراج حتى وصول الغاز الى المستهلك موضحا انه يتم استخراج الغاز الطبيعي من حقل الشمال وتسييله في مدينة راس لفان الصناعية ثم يتم نقله الى المستهلك في مختلف دول العالم بواسطة ناقلات الغاز التابعة للشركة القطرية لنقل الغاز «ناقلات» والتي سوف تصبح اكبر شركة لنقل الغاز في العالم بعد عدة سنوات بامتلاكها ما بين 57 و60 ناقلة تزيد سعة بعضها على 210 آلاف طن من الغاز المسال‚ وشدد على ان صناعة تسييل الغاز في قطر بلغت مستوى كبيرا حيث سيبلغ انتاج مشروعي قطر غاز وراس غاز حوالي 77 مليون طن سنويا مع بداية العقد القادم مشيرا الى ان قطر اتجهت الى صناعة تحويل الغاز الى سوائل وحققت ما لم يكن متوقعا خلال فترة قصيرة جدا ‚ ومن جانبه اعرب السيد اريك وليامز وزير الطاقة والصناعة في جمهوية ترينيداد وتوباكو عن ارتياحه للنتائج الايجابية التي توصل اليها المنتدى حول تكثيف الاتصالات والتشاور بين الدول الاعضاء في المنتدى من خلال تبادل المعلومات والخبرات لتطوير صناعة وتصدير الغاز الطبيعي الذي يشهد المزيد من الاهمية في مجال الطاقة الهيدروكربونية‚
وفي وقت سابق اشاد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بالعلاقات المتميزة جدا بين لبنان وقطر ورأى انها تدفع القطريين الى الاستثمار في لبنان وتحويله الى وجهة سياحية لهم ‚ مبديا بعض الخشية من الوضع السائد ما لم تعمد السلطات اللبنانية الى العمل بسرعة على اعادة لبنان الى الخريطة الاقتصادية والسياحية في المنطقة ‚ وقال العطية بوصفه رئيسا لجمعية الصداقة القطرية- اللبنانية في حوار اجرته معه صحيفة «النهار» اللبنانية في باريس ان العلاقات القطرية- اللبنانية مميزة جدا وأن لبنان يشكل وجهة للكثير من القطريين الذين يقصدونه لقضاء الصيف والاستثمار فيه‚ واوضح ان لبنان استقطب استثمارات قطرية وأنه سيستقطب المزيد منها مشيرا الى وجود استثمارات مهمة في قطاعي السياحة والعقارات والخدمات التي يعتبر لبنان رائدا في مجالها‚ وانطلاقا من خشية لديه من الوضع الحالي اعرب العطية عن امنياته في ان تركز الحكومة الحالية والمستقبلية على اعادة لبنان الى الخريطة السياحية والاقتصادية والا يقتصر دورها على قطاع الخدمات بل يتجاوزه الى تعزيز السياحة والقطاعات الاخرى لافتا الى ان السياحة ليست مسألة بسيطة في لبنان معتبرا ان الاهتمام بها جيد وسيساهم على نحو اكبر في تعزيز الاقتصاد اللبناني‚ وبعدما لاحظ ان البعض يتردد في التوجه الى لبنان دعا العطية المؤسسات اللبنانية الى توجيه رسائل طمأنة الى المجتمع الاقتصادي العربي والدولي ‚ واذ اعتبر ان اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان ضربة مؤلمة للاقتصاد اللبناني ولقطاع السياحة خصوصا‚ الا انه أعرب عن أمله مع تأليف الحكومة الجديدة ورئيسها الصديق نجيب ميقاتي في ان تتمكن من اعادة الاطمئنان الى القطاعات الاقتصادية ومنها السياحة وهذا امر ضروري جدا رغم بعض الامور السلبية التي تحصل‚
ودعا سعادته بصفته رئيسا لجمعية الصداقة القطرية اللبنانية الى تفعيل العلاقات الثنائية وتعزيز التداخل بين رجال الاعمال في البلدين لافتا الى ان الجالية اللبنانية في قطر مهمة وهي تكبر باستمرار وللبنان موقع خاص في قلب كل قطري ‚ ووصف سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في حواره مع الصحيفة اللبنانية زيارته الى فرنسا بأنها كانت ناجحة ومثمرة حيث تم خلالها توقيع اتفاقات عدة مع القطاع الخاص مشيرا الى ان لقطر علاقات خاصة مع فرنسا تتوجها علاقات سياسية جيدة بدءا بتطوير الفرنسيين اسطول شركة طيران قطر وصولا الى شركة توتال الفرنسية التي هي شريك اساسي في تطوير الكثير من المشاريع ومنها مشروعا «قطر غاز 1» و «قطر غاز 2» اضافة الى مشاريع اخرى في قطاع النفط بحيث يتولى الفرنسيون ادارة حقل الخليج النفطي الذي ينتج 40 الف برميل يوميا علما ان اجمالي حجم الاستثمارات الفرنسية في قطر يصل الى مليارات الدولارات‚ واوضح انه وقع خلال الزيارة اتفاقا مع شركة «تكنيب» للمقاولات لبناء احد اكبر مشاريع انتاج «الاثيلين» في العالم بقيمة800 مليون دولار مشيرا الى ان الاتفاق يتضمن تأسيس مصنع جديد تابع لشركة قطر لـ«الفينيل» اطلق عليه اسم «الفينيل 2» بتكلفة 500 مليون دولار وهي المادة التي تستخدم في صناعة الانابيب التي تصدرها قطر الى كل انحاء العالم ‚ واعتبر العطية الذي كان قد شارك في قمة النفظ التي عقدت في العاصمة الفرنسية ان ارتفاع الاسعار الى اعلى مستوياتها هو نتيجة الطلب الكبير على النفط من الصين والهند والولايات المتحدة وذلك رغم محاولات منظمة «اوبيك» التدخل بغية اعادة التوازن بين العرض والطلب ولمنع حصول ازمة عالمية‚ واعتبر العطية ان ثمة فائدة من ارتفاع اسعار النفط للدول العربية المصدرة لكنها جاءت متأخرة بعض الشي ء وما يجري هو عملية تصحيحية للاسعار بما يؤدي الى زيادة القيمة المضافة للنفط وخصوصا ان الدول العربية المنتجة تضع في الحسبان ان النفط مادة ناضبة وعليها الاستعداد لمرحلة ما بعد النفط بخطة طويلة الامد وهذا ما نقوم به‚
منقول جريدة الوطن
وفي وقت سابق اشاد سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة بالعلاقات المتميزة جدا بين لبنان وقطر ورأى انها تدفع القطريين الى الاستثمار في لبنان وتحويله الى وجهة سياحية لهم ‚ مبديا بعض الخشية من الوضع السائد ما لم تعمد السلطات اللبنانية الى العمل بسرعة على اعادة لبنان الى الخريطة الاقتصادية والسياحية في المنطقة ‚ وقال العطية بوصفه رئيسا لجمعية الصداقة القطرية- اللبنانية في حوار اجرته معه صحيفة «النهار» اللبنانية في باريس ان العلاقات القطرية- اللبنانية مميزة جدا وأن لبنان يشكل وجهة للكثير من القطريين الذين يقصدونه لقضاء الصيف والاستثمار فيه‚ واوضح ان لبنان استقطب استثمارات قطرية وأنه سيستقطب المزيد منها مشيرا الى وجود استثمارات مهمة في قطاعي السياحة والعقارات والخدمات التي يعتبر لبنان رائدا في مجالها‚ وانطلاقا من خشية لديه من الوضع الحالي اعرب العطية عن امنياته في ان تركز الحكومة الحالية والمستقبلية على اعادة لبنان الى الخريطة السياحية والاقتصادية والا يقتصر دورها على قطاع الخدمات بل يتجاوزه الى تعزيز السياحة والقطاعات الاخرى لافتا الى ان السياحة ليست مسألة بسيطة في لبنان معتبرا ان الاهتمام بها جيد وسيساهم على نحو اكبر في تعزيز الاقتصاد اللبناني‚ وبعدما لاحظ ان البعض يتردد في التوجه الى لبنان دعا العطية المؤسسات اللبنانية الى توجيه رسائل طمأنة الى المجتمع الاقتصادي العربي والدولي ‚ واذ اعتبر ان اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري كان ضربة مؤلمة للاقتصاد اللبناني ولقطاع السياحة خصوصا‚ الا انه أعرب عن أمله مع تأليف الحكومة الجديدة ورئيسها الصديق نجيب ميقاتي في ان تتمكن من اعادة الاطمئنان الى القطاعات الاقتصادية ومنها السياحة وهذا امر ضروري جدا رغم بعض الامور السلبية التي تحصل‚
ودعا سعادته بصفته رئيسا لجمعية الصداقة القطرية اللبنانية الى تفعيل العلاقات الثنائية وتعزيز التداخل بين رجال الاعمال في البلدين لافتا الى ان الجالية اللبنانية في قطر مهمة وهي تكبر باستمرار وللبنان موقع خاص في قلب كل قطري ‚ ووصف سعادة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في حواره مع الصحيفة اللبنانية زيارته الى فرنسا بأنها كانت ناجحة ومثمرة حيث تم خلالها توقيع اتفاقات عدة مع القطاع الخاص مشيرا الى ان لقطر علاقات خاصة مع فرنسا تتوجها علاقات سياسية جيدة بدءا بتطوير الفرنسيين اسطول شركة طيران قطر وصولا الى شركة توتال الفرنسية التي هي شريك اساسي في تطوير الكثير من المشاريع ومنها مشروعا «قطر غاز 1» و «قطر غاز 2» اضافة الى مشاريع اخرى في قطاع النفط بحيث يتولى الفرنسيون ادارة حقل الخليج النفطي الذي ينتج 40 الف برميل يوميا علما ان اجمالي حجم الاستثمارات الفرنسية في قطر يصل الى مليارات الدولارات‚ واوضح انه وقع خلال الزيارة اتفاقا مع شركة «تكنيب» للمقاولات لبناء احد اكبر مشاريع انتاج «الاثيلين» في العالم بقيمة800 مليون دولار مشيرا الى ان الاتفاق يتضمن تأسيس مصنع جديد تابع لشركة قطر لـ«الفينيل» اطلق عليه اسم «الفينيل 2» بتكلفة 500 مليون دولار وهي المادة التي تستخدم في صناعة الانابيب التي تصدرها قطر الى كل انحاء العالم ‚ واعتبر العطية الذي كان قد شارك في قمة النفظ التي عقدت في العاصمة الفرنسية ان ارتفاع الاسعار الى اعلى مستوياتها هو نتيجة الطلب الكبير على النفط من الصين والهند والولايات المتحدة وذلك رغم محاولات منظمة «اوبيك» التدخل بغية اعادة التوازن بين العرض والطلب ولمنع حصول ازمة عالمية‚ واعتبر العطية ان ثمة فائدة من ارتفاع اسعار النفط للدول العربية المصدرة لكنها جاءت متأخرة بعض الشي ء وما يجري هو عملية تصحيحية للاسعار بما يؤدي الى زيادة القيمة المضافة للنفط وخصوصا ان الدول العربية المنتجة تضع في الحسبان ان النفط مادة ناضبة وعليها الاستعداد لمرحلة ما بعد النفط بخطة طويلة الامد وهذا ما نقوم به‚
منقول جريدة الوطن