Emarati
03-08-2011, 07:58 AM
تصدرت دولة الإمارات قائمة الدول في المنطقة في صفقات الاستحواذ من حيث حجم التعاملات مع 32 صفقة في النصف الأول من 2011 مقابل تسع صفقات خلال الفترة ذاتها من 2010، في زيادة ملحوظة بنسبة 226٪. وبلغت قيمة الصفقات المستهدفة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2,07 مليار دولار في النصف الأول من 2011 مقابل 633,91 مليون دولار في النصف الأول من 2010، بزيادة قدرها 226٪، وذلك ضمن تقرير زاوية حول «إزالة آثار الربيع العربي».
كما حازت دولة الإمارات أيضاً على أكبر صفقة اندماج واستحواذ في النصف الأول من 2011 بلغت 5.06 مليار دولار، وذلك عندما استحوذت شركة الاستثمارات البترولية الدولية، ومقرها أبوظبي، على حصة أسهم إضافية بنسبة 48.9٪ في الشركة الأسبانية للبترول وتفوقت هذه الصفقة على أكبر صفقة في النصف الأول من 2010، والتي كانت بين شركة إزدان العقارية والشركة الدولية للإسكان في قطر، وبلغت قيمتها 3.3 مليارات دولار.
وأعلنت أمس «زاوية»، البوابة الإلكترونية الرائدة للأعمال والاقتصاد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إصدار تقريرها «إزالة آثار الربيع العربي»، والذي يتناول عمليات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الأول من 2011. وبالرغم من تأثيرات الاضطرابات السياسية في المنطقة، يكشف التقرير عن زيادة نشاط عمليات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في النصف الأول من عام 2011.
وشهد النصف الأول من عام 2011 ما مجموعه 173 صفقة، بزيادة قدرها 33٪ مقابل إتمام 130 صفقة خلال الفترة ذاتها من عام 2010. وفيما يتعلق بالقيمة الإجمالية للصفقات، فقد زاد نشاط عمليات الاندماج والاستحواذ بنسبة 30% لتصل إلى 21,17 مليار دولار في النصف الأول من عام 2011، مقابل 16,26 مليار دولار في النصف الأول من 2010. وتشتمل الدول في هذا التقرير على دول مجلس التعاون الخليجي ودول المشرق العربي، بالإضافة إلى مصر والمغرب وتونس.
وفي هذا الإطار، قال يوسف سعاده، رئيس قسم الابحاث المالية في «زاوية»: «توفر أدوات الاندماج والاستحواذ من «زاوية» تغطية شاملة لعمليات الاندماج والاستحواذ في المنطقة، وذلك لسهولة التعرف على التوجهات والفرص الكامنة وخلق مجال للحوار ضمن هذا القطاع. ويهدف تقريرنا حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «إزالة آثار الربيع العربي»، إلى تسليط الضوء على أبرز اللاعبين في المنطقة وتقديم نظرة إيجابية على عمليات الاندماج والاستحواذ الإقليمية لغاية نهاية العام 2011».
وحققت تونس أعلى معدل لقيمة الصفقات، مع 535 مليون دولار في النصف الأول من 2011، وذلك من خلال أربع صفقات بقيمة إجمالية بلغت 2,14 مليار دولار. وبالمقارنة، سجلت قطر أعلى معدل لقيمة الصفقات، مع 937 مليون دولار من خلال ست صفقات بقيمة 5,6 مليارات دولار، خلال النصف الأول من عام 2010.
وتمثلت إحدى أبرز الصفقات خلال النصف الأول من 2011 في إلغاء عملية استحواذ شركة الإمارات للاتصالات اللاسلكية (اتصالات) على نسبة 46% من أسهم شركة زين الكويت بقيمة 12.09 مليار دولار، في أضخم صفقة اندماج واستحواذ بالمنطقة. وكان السبب الرئيسي في إلغاء الصفقة إلى عدم الموافقة بالإجماع بين المساهمين في شركة زين.
وتأكيداً على اقتصادها المتين، شهدت المملكة العربية السعودية ارتفاعاً في عدد الصفقات بنسبة 118.18٪ من 11 صفقة في النصف الأول من 2010 إلى 24 صفقة في النصف الأول من 2011. كما زادت قيمة الصفقات في المملكة العربية السعودية بنسبة 266٪ من 467.2 مليون دولار في النصف الأول من 2010 إلى 1.71 مليار دولار في النصف الأول من 2011. وفي دلالة واضحة على الشهية الكبيرة إقليمياً للاستثمار في المملكة العربية السعودية، فقد شملت الصفقات أربعة مستثمرين خارجيين و 20 من اللاعبين الإقليميين والمحليين.
كما حازت دولة الإمارات أيضاً على أكبر صفقة اندماج واستحواذ في النصف الأول من 2011 بلغت 5.06 مليار دولار، وذلك عندما استحوذت شركة الاستثمارات البترولية الدولية، ومقرها أبوظبي، على حصة أسهم إضافية بنسبة 48.9٪ في الشركة الأسبانية للبترول وتفوقت هذه الصفقة على أكبر صفقة في النصف الأول من 2010، والتي كانت بين شركة إزدان العقارية والشركة الدولية للإسكان في قطر، وبلغت قيمتها 3.3 مليارات دولار.
وأعلنت أمس «زاوية»، البوابة الإلكترونية الرائدة للأعمال والاقتصاد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إصدار تقريرها «إزالة آثار الربيع العربي»، والذي يتناول عمليات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال النصف الأول من 2011. وبالرغم من تأثيرات الاضطرابات السياسية في المنطقة، يكشف التقرير عن زيادة نشاط عمليات الاندماج والاستحواذ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في النصف الأول من عام 2011.
وشهد النصف الأول من عام 2011 ما مجموعه 173 صفقة، بزيادة قدرها 33٪ مقابل إتمام 130 صفقة خلال الفترة ذاتها من عام 2010. وفيما يتعلق بالقيمة الإجمالية للصفقات، فقد زاد نشاط عمليات الاندماج والاستحواذ بنسبة 30% لتصل إلى 21,17 مليار دولار في النصف الأول من عام 2011، مقابل 16,26 مليار دولار في النصف الأول من 2010. وتشتمل الدول في هذا التقرير على دول مجلس التعاون الخليجي ودول المشرق العربي، بالإضافة إلى مصر والمغرب وتونس.
وفي هذا الإطار، قال يوسف سعاده، رئيس قسم الابحاث المالية في «زاوية»: «توفر أدوات الاندماج والاستحواذ من «زاوية» تغطية شاملة لعمليات الاندماج والاستحواذ في المنطقة، وذلك لسهولة التعرف على التوجهات والفرص الكامنة وخلق مجال للحوار ضمن هذا القطاع. ويهدف تقريرنا حول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، «إزالة آثار الربيع العربي»، إلى تسليط الضوء على أبرز اللاعبين في المنطقة وتقديم نظرة إيجابية على عمليات الاندماج والاستحواذ الإقليمية لغاية نهاية العام 2011».
وحققت تونس أعلى معدل لقيمة الصفقات، مع 535 مليون دولار في النصف الأول من 2011، وذلك من خلال أربع صفقات بقيمة إجمالية بلغت 2,14 مليار دولار. وبالمقارنة، سجلت قطر أعلى معدل لقيمة الصفقات، مع 937 مليون دولار من خلال ست صفقات بقيمة 5,6 مليارات دولار، خلال النصف الأول من عام 2010.
وتمثلت إحدى أبرز الصفقات خلال النصف الأول من 2011 في إلغاء عملية استحواذ شركة الإمارات للاتصالات اللاسلكية (اتصالات) على نسبة 46% من أسهم شركة زين الكويت بقيمة 12.09 مليار دولار، في أضخم صفقة اندماج واستحواذ بالمنطقة. وكان السبب الرئيسي في إلغاء الصفقة إلى عدم الموافقة بالإجماع بين المساهمين في شركة زين.
وتأكيداً على اقتصادها المتين، شهدت المملكة العربية السعودية ارتفاعاً في عدد الصفقات بنسبة 118.18٪ من 11 صفقة في النصف الأول من 2010 إلى 24 صفقة في النصف الأول من 2011. كما زادت قيمة الصفقات في المملكة العربية السعودية بنسبة 266٪ من 467.2 مليون دولار في النصف الأول من 2010 إلى 1.71 مليار دولار في النصف الأول من 2011. وفي دلالة واضحة على الشهية الكبيرة إقليمياً للاستثمار في المملكة العربية السعودية، فقد شملت الصفقات أربعة مستثمرين خارجيين و 20 من اللاعبين الإقليميين والمحليين.