امـ حمد
03-08-2011, 04:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
درجات إنكار المنكر هي,الإنكار باليد,الإنكار باللسان, الإنكار بالقلب,فيجب على من رأى منكرًا أن ينكره، وأن يغيره بحسب
الاستطاعة والقدرة من هذه الدرجات الثلاث، فيغيره بيده، فإن كان لا يستطيع غيره بلسانه، فإن كان لا يستطيع أنكره بقلبه،
ودليل حديث النبي ,صلى الله عليه وسلم( من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه،
وذلك أضعف الإيمان )فالإنكار فرض باليد واللسان والقلب مع القدرة، فأما فرضه باليد واللسان فهو من فروض الكفايات، إذا
قام به طائفة سقط عن الباقين من الناس، وإن تركوه كلهم أثموا، وأما القلب فلا يسقط عن المنكر بحال، إذ لا ضرر في
فعله، ومن لم يفعله فليس بمؤمن، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم( وذلك أدنى أو أضعف الإيمان )وقيل لابن مسعود من ميت
الأحياء, فقال, الذي لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا,وأما الإنكار بالقلب وهو كراهة تلك المعصية وبغضها، فلا يسقط عن مكلف
بوجه من الوجوه، إذ لا عذر يمنعه,ومن لم يقدر على الإنكار باللسان، وقدر على إظهار دلائل الإنكار، مثل تعبيس الوجه،
وإظهار الكراهية لفعله ، وهجره في الله تعالى،دلت هذه الأحاديث كلها على وجوب إنكار المنكر بحسب القدرة عليه، وأما إنكاره
بالقلب فلا بد منه، فما لم ينكر قلب المؤمن دل على ذهاب الإيمان من قلبه, أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هو الذي
بعث الله به النبيين، ولو طوى بساطه، لظهر الفساد، وخربت البلاد, قال الله تعالى( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير
ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون,وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(إن
الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروا أوشك أن يعمهم الله بعذاب,وعنه صلى الله عليه وسلم قال(لتأمرون بالمعروف
ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم,فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم)ومن الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر,الوعظ بالكلام اللطيف,وعدم السب والتعنيف,مثل أن نقول له,يا جاهل يا أحمق، ألا تخاف من الله تعالى,والمنع
بالقهر، ككسر الملاهي ,والتخويف والتهديد بالضرب، حتى يمتنع عما هو عليه، بل علينا النصح ، ثم بالوعظ , والتعريف
باللطف,ومن اّداب المنكر,أن يعرف المنكر، فلا ينبغي له أن يسترق السمع على دار غيره ليسمع صوت الأوتار،
ولا يتعرض للشم ليدرك رائحة الخمر،والتعريف، فإن الجاهل يقدم على الشيء لا يظنه منكراً، فإذا عرف أقلع عنه، فيجب
تعريفه باللطف، فيقال له, إن الإنسان لا يولد عالماً، ولقد كنا جاهلين بأمور الشرع حتى علمنا العلماء،فكهذا يتلطف به
ليحصل التعريف من غير إيذاء,النهى بالوعظ والنصح والتخويف بالله،عليك بحسن الخلق، قال بعض السلف,لا يأمر
بالمعروف إلا رفيق فيما يأمر به، رفيق فيما ينهى عنه، حليم فيما يأمر به، حليم فيما ينهى عنه، فقيه فيما يأمر به ، فقيه
فيما ينهى عنه ,والرفق في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، قال الله تعالى(فقولا له قولاّ لينا)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
درجات إنكار المنكر هي,الإنكار باليد,الإنكار باللسان, الإنكار بالقلب,فيجب على من رأى منكرًا أن ينكره، وأن يغيره بحسب
الاستطاعة والقدرة من هذه الدرجات الثلاث، فيغيره بيده، فإن كان لا يستطيع غيره بلسانه، فإن كان لا يستطيع أنكره بقلبه،
ودليل حديث النبي ,صلى الله عليه وسلم( من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه،
وذلك أضعف الإيمان )فالإنكار فرض باليد واللسان والقلب مع القدرة، فأما فرضه باليد واللسان فهو من فروض الكفايات، إذا
قام به طائفة سقط عن الباقين من الناس، وإن تركوه كلهم أثموا، وأما القلب فلا يسقط عن المنكر بحال، إذ لا ضرر في
فعله، ومن لم يفعله فليس بمؤمن، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم( وذلك أدنى أو أضعف الإيمان )وقيل لابن مسعود من ميت
الأحياء, فقال, الذي لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا,وأما الإنكار بالقلب وهو كراهة تلك المعصية وبغضها، فلا يسقط عن مكلف
بوجه من الوجوه، إذ لا عذر يمنعه,ومن لم يقدر على الإنكار باللسان، وقدر على إظهار دلائل الإنكار، مثل تعبيس الوجه،
وإظهار الكراهية لفعله ، وهجره في الله تعالى،دلت هذه الأحاديث كلها على وجوب إنكار المنكر بحسب القدرة عليه، وأما إنكاره
بالقلب فلا بد منه، فما لم ينكر قلب المؤمن دل على ذهاب الإيمان من قلبه, أن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر هو الذي
بعث الله به النبيين، ولو طوى بساطه، لظهر الفساد، وخربت البلاد, قال الله تعالى( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير
ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون,وإنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول(إن
الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروا أوشك أن يعمهم الله بعذاب,وعنه صلى الله عليه وسلم قال(لتأمرون بالمعروف
ولتنهون عن المنكر، أو ليسلطن الله شراركم على خياركم,فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم)ومن الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر,الوعظ بالكلام اللطيف,وعدم السب والتعنيف,مثل أن نقول له,يا جاهل يا أحمق، ألا تخاف من الله تعالى,والمنع
بالقهر، ككسر الملاهي ,والتخويف والتهديد بالضرب، حتى يمتنع عما هو عليه، بل علينا النصح ، ثم بالوعظ , والتعريف
باللطف,ومن اّداب المنكر,أن يعرف المنكر، فلا ينبغي له أن يسترق السمع على دار غيره ليسمع صوت الأوتار،
ولا يتعرض للشم ليدرك رائحة الخمر،والتعريف، فإن الجاهل يقدم على الشيء لا يظنه منكراً، فإذا عرف أقلع عنه، فيجب
تعريفه باللطف، فيقال له, إن الإنسان لا يولد عالماً، ولقد كنا جاهلين بأمور الشرع حتى علمنا العلماء،فكهذا يتلطف به
ليحصل التعريف من غير إيذاء,النهى بالوعظ والنصح والتخويف بالله،عليك بحسن الخلق، قال بعض السلف,لا يأمر
بالمعروف إلا رفيق فيما يأمر به، رفيق فيما ينهى عنه، حليم فيما يأمر به، حليم فيما ينهى عنه، فقيه فيما يأمر به ، فقيه
فيما ينهى عنه ,والرفق في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، قال الله تعالى(فقولا له قولاّ لينا)