familiar
15-05-2006, 12:49 PM
كلما نعلم بأن السرقة جريمة يعاقب عليها القانون ، وقد كان في قديم الزمان اللص او السارق هو من يعتدي على منزل او مؤسسة وياخذ ما يريد ويهرب ، وتبدأ السلطات بالبحث عن السارق حتى تجده وتعاقبه على جريمته ، والكل يعرف ما تقوم به عصابات المافيا من مخالفات قانونية وأعمال اجرامية احيانا يلقى القبض على مرتكبيها او هروبهم لاسباب عديدة .
الطامة الكبرى أنه في الوقت الحاضر اصبحت السرقة تتم في وضح النهار وتحت القانون ولا يستطيع احد أن يعترض على ذلك ، فأصحبت هناك فئة قليلة تسمى الهوامير تسرق وتنهب أموال صغار المستثمرين الذين لا حول لهم ولا قوة ، ويتحكمون بالسوق كيفما شاءوا سواء من ارتفاع او انخفاض .
كثير من الناس دخول على أمل تحسين ظروفهم المعيشية ومجابهة رياح الغلاء والظروف الصعبة ومنهم من وضع مدخراته ، ومن لا يملك اقترض من البنك ، ومن لا يملك رهن او باع بيته ، ولكن الذي حدث ان هبت أعاصير شرسة تأكل الاخضر واليابس وبنهم شديد لا تعرف اي نوع من الرحمة او الشفقة وابتلعت كل ما في جيوب ا لناس ، وكلما زادت صاحت هل من مزيد .
الحقيقة الراسخة أن هؤلاء لا يستطيع أحد ان يكلمهم او يعارضهم في شيء، وسيزادوا فحشا وثراء على أموال المساكين والغلابة ، والحقيقة الثانية الراسخة أن هؤلاء المساكين كلهم تورطوا في السوق ، وغاصوا حتى اذنيهم بالخسائر ، ولا يستطيعون الخروج بسهولة .
وهؤلاء الفئة تلعب ولا حسب ولا رقيب .. وليس لي الا أن اقول حسبي الله ونعم الوكيل
الطامة الكبرى أنه في الوقت الحاضر اصبحت السرقة تتم في وضح النهار وتحت القانون ولا يستطيع احد أن يعترض على ذلك ، فأصحبت هناك فئة قليلة تسمى الهوامير تسرق وتنهب أموال صغار المستثمرين الذين لا حول لهم ولا قوة ، ويتحكمون بالسوق كيفما شاءوا سواء من ارتفاع او انخفاض .
كثير من الناس دخول على أمل تحسين ظروفهم المعيشية ومجابهة رياح الغلاء والظروف الصعبة ومنهم من وضع مدخراته ، ومن لا يملك اقترض من البنك ، ومن لا يملك رهن او باع بيته ، ولكن الذي حدث ان هبت أعاصير شرسة تأكل الاخضر واليابس وبنهم شديد لا تعرف اي نوع من الرحمة او الشفقة وابتلعت كل ما في جيوب ا لناس ، وكلما زادت صاحت هل من مزيد .
الحقيقة الراسخة أن هؤلاء لا يستطيع أحد ان يكلمهم او يعارضهم في شيء، وسيزادوا فحشا وثراء على أموال المساكين والغلابة ، والحقيقة الثانية الراسخة أن هؤلاء المساكين كلهم تورطوا في السوق ، وغاصوا حتى اذنيهم بالخسائر ، ولا يستطيعون الخروج بسهولة .
وهؤلاء الفئة تلعب ولا حسب ولا رقيب .. وليس لي الا أن اقول حسبي الله ونعم الوكيل