مدرسة
04-08-2011, 05:44 PM
خرجت فجر اليوم إلى حديقة منزلي المتواضعة لأستمتع بالصباح الباكر، حيث لم اتمكن من النوم. خرجت أتفحص أشجار الحديقة ، وقفت كثيراً عند ( سدرة ) بيتنا والتي أحضرتها قبل عامين من المشتل غصناً صغيراً لا يكاد يبين. اليوم تزهو بارتفاع شاهق، تفتنني أغصانها الجديدة بتفاصيلها و خضرتها النضرة فتحضرني الآية ( هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلْ الظَّالِمُونَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ )
تجولت في الحديقة أرى النحل مشغولاً جداً بأزهار السدرة، استيقظ في نشاط وكذا بقية الطيور و المخلوقات قد استنفرت جميعاً في طلب رزقها ! أما الدجاجة البيضاء مع صيصانها الثلاثة ، فتلك قصة أخرى ..
تتجول بهم و تحفر لهم في درس عملي عن الحياة ! لاتكل ولا تمل ! تحميهم و ترشدهم. في الحقيقة إنها نفس الدجاجة التي أشرفت على الدفعة السابقة من الدجاج ! بنفس الروح و نفس المثابرة .. المدهش انها الوحيدة بين دجاجاتنا التي ( ترقد ) على البيض ..تجمعه باهتمام و ترقد عليه بصبر حتى يفقس.. و تتولى رعاية كل الصيصان بتفانٍ ... تجد الصيصان من مختلف الألوان يتبعونها بانصياع تام فهي هنا القائدة ! لقد مرت فترة طويلة قبل أن نسمع أصوات الصيصان مجدداً في قفص الدجاج !
كيف من الممكن أن يكون أثر شخص واحد مصلح في جماعته ؟؟ على الفور رأيت في هذا المشهد مشاهد مماثلة تدور في أروقة التعليم في قطر !!
ما رأيكم ؟ في هذه الفترة يجب أن نأخذ دور هذه الدجاجة !و نتمسك بمواقعنا !هذه هي الشجاعة , وهذا هو الإنجاز .
عندما يكون كل شئ من وجهة نظرنا مفككاً و ينخر السوس في أعضائه، عندما نتفق جميعاً على أن الصورة ليست على ما يرام! خروجنا من مجال التعليم و انتظار أن يعود كل شئ كما كان ليس هو الحل ! هل ننتظر أن ينحدر التعليم أكثر ثم يأتي بطل مغوار لينقذه ؟
من أين سيأتي هذا البطل ونحن أبناء هذا الوطن نخرج واحداً تلو الآخر من هذا المجال تاركينه للمدّعين وأشباه المعلمين ؟! أم سننتظر أن يأتينا البطل من الخارج ( كما يأتي كل شئ آخر ) ! >>> ربما من راند:anger1: !
الأمور ليست على ما يرام !هذا صحيح . لكن أعزائي المعلمون ، عندما يصبح كل شئ على ما يرام .لن تكون هناك حاجة للإنقاذ!
دعونا المجلس الأعلى كثيراً إلى الإصلاح ، فلم نجد منه آذاناً صاغية ! لا يزل البعض يدعو ... هناك مقولة : إذا استمريت في عمل نفس الشئ بنفس الطريقة --> ستحصل حتماً على نفس النتيجة !!
لدي خطة أخرى ! يجب أن نبقى .. و نضرب بجذورنا في عمق التعليم ( البقاء للأصلح ) .. الأصلح يجب أن يكون موجوداً ليبقى ! طور في دائرتك في محيطك الضيق و اصنع أثراً ينتشر و يستمر .. هذه هي رسالة المعلم !
لتتجه أعيننا إلى الأمام ، دعونا لا ننظر الى الخلف .. الى أمجاد وزارة التربية و التعليم .. و لكن لنحمل رسالتها السامية في قلوبنا طاقة ايجابية تدفعنا إلى المزيد من الانجاز والإصلاح . ولنحتسب الأجر و لتكن لدينا خطط أخرى غير الهروب
إضاءة : لنكن من أصحاب الهمم العالية ، و لا يكن بعضنا مثبطاً للبعض الآخر !!
دمتم لله أقرب
تجولت في الحديقة أرى النحل مشغولاً جداً بأزهار السدرة، استيقظ في نشاط وكذا بقية الطيور و المخلوقات قد استنفرت جميعاً في طلب رزقها ! أما الدجاجة البيضاء مع صيصانها الثلاثة ، فتلك قصة أخرى ..
تتجول بهم و تحفر لهم في درس عملي عن الحياة ! لاتكل ولا تمل ! تحميهم و ترشدهم. في الحقيقة إنها نفس الدجاجة التي أشرفت على الدفعة السابقة من الدجاج ! بنفس الروح و نفس المثابرة .. المدهش انها الوحيدة بين دجاجاتنا التي ( ترقد ) على البيض ..تجمعه باهتمام و ترقد عليه بصبر حتى يفقس.. و تتولى رعاية كل الصيصان بتفانٍ ... تجد الصيصان من مختلف الألوان يتبعونها بانصياع تام فهي هنا القائدة ! لقد مرت فترة طويلة قبل أن نسمع أصوات الصيصان مجدداً في قفص الدجاج !
كيف من الممكن أن يكون أثر شخص واحد مصلح في جماعته ؟؟ على الفور رأيت في هذا المشهد مشاهد مماثلة تدور في أروقة التعليم في قطر !!
ما رأيكم ؟ في هذه الفترة يجب أن نأخذ دور هذه الدجاجة !و نتمسك بمواقعنا !هذه هي الشجاعة , وهذا هو الإنجاز .
عندما يكون كل شئ من وجهة نظرنا مفككاً و ينخر السوس في أعضائه، عندما نتفق جميعاً على أن الصورة ليست على ما يرام! خروجنا من مجال التعليم و انتظار أن يعود كل شئ كما كان ليس هو الحل ! هل ننتظر أن ينحدر التعليم أكثر ثم يأتي بطل مغوار لينقذه ؟
من أين سيأتي هذا البطل ونحن أبناء هذا الوطن نخرج واحداً تلو الآخر من هذا المجال تاركينه للمدّعين وأشباه المعلمين ؟! أم سننتظر أن يأتينا البطل من الخارج ( كما يأتي كل شئ آخر ) ! >>> ربما من راند:anger1: !
الأمور ليست على ما يرام !هذا صحيح . لكن أعزائي المعلمون ، عندما يصبح كل شئ على ما يرام .لن تكون هناك حاجة للإنقاذ!
دعونا المجلس الأعلى كثيراً إلى الإصلاح ، فلم نجد منه آذاناً صاغية ! لا يزل البعض يدعو ... هناك مقولة : إذا استمريت في عمل نفس الشئ بنفس الطريقة --> ستحصل حتماً على نفس النتيجة !!
لدي خطة أخرى ! يجب أن نبقى .. و نضرب بجذورنا في عمق التعليم ( البقاء للأصلح ) .. الأصلح يجب أن يكون موجوداً ليبقى ! طور في دائرتك في محيطك الضيق و اصنع أثراً ينتشر و يستمر .. هذه هي رسالة المعلم !
لتتجه أعيننا إلى الأمام ، دعونا لا ننظر الى الخلف .. الى أمجاد وزارة التربية و التعليم .. و لكن لنحمل رسالتها السامية في قلوبنا طاقة ايجابية تدفعنا إلى المزيد من الانجاز والإصلاح . ولنحتسب الأجر و لتكن لدينا خطط أخرى غير الهروب
إضاءة : لنكن من أصحاب الهمم العالية ، و لا يكن بعضنا مثبطاً للبعض الآخر !!
دمتم لله أقرب