امـ حمد
05-08-2011, 01:11 AM
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا زارك ضيف محبوب كيف تنستقبله ,إستعدادنا لرمضان
ان السلف رحمهم الله بعيد رمضان يدعون الله أن يتقبله منهم لست أشهر ثم في الست أشهر الباقية يدعونه أن يُبلغهم رمضان
القادم فانظر لمدى استشعارهم لمكانة رمضان وأيامه الغالية,قال الله سبحانه وتعالى (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة
عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين)ونحن نحتاج لوقفة للفوز برمضان بإذن الرحمن فلا تدع أيامه تمر عليك كأي أيام
عادية, فهي أيام غاليات إن ذهبت الآن قد لا تعود أبدًا, فكم من أناس لم يكتب لهم إدراك رمضان، وكم من أناس لم يكتب لهم
أن يدركوه هذا العام، فلذلك ضع من الآن خطة وهدفا وأصلح النية وأعدها للاستعداد لرمضان، فإن كتب الله عليك المنية قبيل
رمضان مت على نية صالحة وعمل صالح إن شاء الله, أرأيت إن كنت تتوقع زائرًا جليلا لبيتك، ووجدت البيت متسخاّ, هل
تزينه قبل أن تنظفه,أ م تعْمد أولا إلى تنظيفه قبل أي شيء,
إبدأ بظبط فرائضك، وكن وقاّفًا عند حدود الله تعالى، وحاسب
نفسك على ما اقترفته من ذنوب خلال الـ 11 شهر منذ رمضان الماضي,فلا تدخل رمضان الجديد إلا وقد تبت من ذنوب العام,نقِّ
قلبك ونظفه مما شابه من شهوات وشبهات,تُب إلى الله مما نظرت له عينك بالحرام، واستمعت له أذنك، وامتدت له يدك،
وسارت إليه رجلك,وتذكر أن الله تعالى يغار، وغيرته أن تنتهك محارمه,وإياك أن تسوف التوبة، وأن يغرّك حلم الله وستره؛ فإن
الله تعالى يُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته,لا تبدأ أي عمل إلا وقد أصلحت نيتك، فلن يقبل عملك إلا إن كان خالصا صوابًا
موافقًا للشرع، فتعلم أحكام الصيام وعلمها أهل بيتك ومعارفك من الآن,درب نفسك وألزمها التقوى منذ الآن، فرمضان مدرسة
للمتقين قال الله تعالى(ياأيها الذين اّمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)بادر بصلة رحمك، واحذر
أشد الحذر من قطعها,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فقال,مه، قالت,هذا مقام
العائذ بك من القطيعة ، فقال,ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك، قالت,بلى يا رب، قال,فذلك لك,ثم قال أبو
هريرة (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم)قال رسول صلى الله عليه وسلم (ليس الواصل
بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها) احرص أن تكون,مخموم,القلب من الآن، وادخل رمضان وقد فرّ غت
قلبك للانشغال به دون سواه,كثيرون للأسف هم من يقضون الساعات الطوال في استخدام الإنترنت، ويضيعون فرصا عظيمة
في شهر مثل رمضان,فأين هم من الإمام مالك بن أنس الذي كان إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على
تلاوة القرآن من المصحف، فابدأ من الآن ,بتقليل ساعات جلوسك عليه، واعلم أن رمضان لن ينتظرك,والمبادرة في قضاء
ما عليك من صيام إن كنت أفطرت في رمضان الماضي لعذر شرعي, عود نفسك على الصوم قبل رمضان لكي لا تجد عند
إقبال رمضان مشقة في صوم الأيام الأول فصم يوما وأفطر يوما أو اجعل شعبان أكثر أيامه صوما فقد ورد عن عائشة رضي الله
عنها قالت(لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان، وكان يصوم شعبان كله)رواه البخاري,قلل من مقدار
طعامك في شعبان لك لا تثنيك كثرة الطعام والأكل عن العبادة في رمضان فاعتد على قلة كمية الطعام من الآن أو ليكن طعامك
كوجبات صغيرة متنوعة وأكثر من الخضر والفاكهة والتمر لتحفظ ماء الجسم وتعطيك النشاط والحيوية اللازمة, من الآن
عود لسانك أن يكون رطبا بذكر الله فلا تفتر عن الذكر والاستغفار والتسبيح والتهليل فما أيسرها من عبادة وما أعظم
وأكبر أجرها عند الله, حاول أن تضع لمحيطك بالكامل خطة يتبعونها معك في الإعداد لرمضان، في محيط منزلك، عملك،
مسجدك، فيستشعر الناس عظمة هذا الشهر الفضيل بدلا أن ينقادوا خلف دعاة الضلال من مسلسلات ومجون فهم لا يحلو
لهم عرض أضخم أعمالهم النتنة إلا في رمضان,
أسأل أن ينفعني وإياكم وأن يجعلنا من فائزي الشهر الفضيل وأن يجعلنا من عتقائه من النار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا زارك ضيف محبوب كيف تنستقبله ,إستعدادنا لرمضان
ان السلف رحمهم الله بعيد رمضان يدعون الله أن يتقبله منهم لست أشهر ثم في الست أشهر الباقية يدعونه أن يُبلغهم رمضان
القادم فانظر لمدى استشعارهم لمكانة رمضان وأيامه الغالية,قال الله سبحانه وتعالى (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة
عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين)ونحن نحتاج لوقفة للفوز برمضان بإذن الرحمن فلا تدع أيامه تمر عليك كأي أيام
عادية, فهي أيام غاليات إن ذهبت الآن قد لا تعود أبدًا, فكم من أناس لم يكتب لهم إدراك رمضان، وكم من أناس لم يكتب لهم
أن يدركوه هذا العام، فلذلك ضع من الآن خطة وهدفا وأصلح النية وأعدها للاستعداد لرمضان، فإن كتب الله عليك المنية قبيل
رمضان مت على نية صالحة وعمل صالح إن شاء الله, أرأيت إن كنت تتوقع زائرًا جليلا لبيتك، ووجدت البيت متسخاّ, هل
تزينه قبل أن تنظفه,أ م تعْمد أولا إلى تنظيفه قبل أي شيء,
إبدأ بظبط فرائضك، وكن وقاّفًا عند حدود الله تعالى، وحاسب
نفسك على ما اقترفته من ذنوب خلال الـ 11 شهر منذ رمضان الماضي,فلا تدخل رمضان الجديد إلا وقد تبت من ذنوب العام,نقِّ
قلبك ونظفه مما شابه من شهوات وشبهات,تُب إلى الله مما نظرت له عينك بالحرام، واستمعت له أذنك، وامتدت له يدك،
وسارت إليه رجلك,وتذكر أن الله تعالى يغار، وغيرته أن تنتهك محارمه,وإياك أن تسوف التوبة، وأن يغرّك حلم الله وستره؛ فإن
الله تعالى يُملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته,لا تبدأ أي عمل إلا وقد أصلحت نيتك، فلن يقبل عملك إلا إن كان خالصا صوابًا
موافقًا للشرع، فتعلم أحكام الصيام وعلمها أهل بيتك ومعارفك من الآن,درب نفسك وألزمها التقوى منذ الآن، فرمضان مدرسة
للمتقين قال الله تعالى(ياأيها الذين اّمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)بادر بصلة رحمك، واحذر
أشد الحذر من قطعها,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم، فقال,مه، قالت,هذا مقام
العائذ بك من القطيعة ، فقال,ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك، قالت,بلى يا رب، قال,فذلك لك,ثم قال أبو
هريرة (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم)قال رسول صلى الله عليه وسلم (ليس الواصل
بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها) احرص أن تكون,مخموم,القلب من الآن، وادخل رمضان وقد فرّ غت
قلبك للانشغال به دون سواه,كثيرون للأسف هم من يقضون الساعات الطوال في استخدام الإنترنت، ويضيعون فرصا عظيمة
في شهر مثل رمضان,فأين هم من الإمام مالك بن أنس الذي كان إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على
تلاوة القرآن من المصحف، فابدأ من الآن ,بتقليل ساعات جلوسك عليه، واعلم أن رمضان لن ينتظرك,والمبادرة في قضاء
ما عليك من صيام إن كنت أفطرت في رمضان الماضي لعذر شرعي, عود نفسك على الصوم قبل رمضان لكي لا تجد عند
إقبال رمضان مشقة في صوم الأيام الأول فصم يوما وأفطر يوما أو اجعل شعبان أكثر أيامه صوما فقد ورد عن عائشة رضي الله
عنها قالت(لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان، وكان يصوم شعبان كله)رواه البخاري,قلل من مقدار
طعامك في شعبان لك لا تثنيك كثرة الطعام والأكل عن العبادة في رمضان فاعتد على قلة كمية الطعام من الآن أو ليكن طعامك
كوجبات صغيرة متنوعة وأكثر من الخضر والفاكهة والتمر لتحفظ ماء الجسم وتعطيك النشاط والحيوية اللازمة, من الآن
عود لسانك أن يكون رطبا بذكر الله فلا تفتر عن الذكر والاستغفار والتسبيح والتهليل فما أيسرها من عبادة وما أعظم
وأكبر أجرها عند الله, حاول أن تضع لمحيطك بالكامل خطة يتبعونها معك في الإعداد لرمضان، في محيط منزلك، عملك،
مسجدك، فيستشعر الناس عظمة هذا الشهر الفضيل بدلا أن ينقادوا خلف دعاة الضلال من مسلسلات ومجون فهم لا يحلو
لهم عرض أضخم أعمالهم النتنة إلا في رمضان,
أسأل أن ينفعني وإياكم وأن يجعلنا من فائزي الشهر الفضيل وأن يجعلنا من عتقائه من النار.