Emarati
05-08-2011, 07:10 PM
قال عبدالرحمن الانصاري الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار “فيرست كابيتال اوف سويتزرلاند” إن القطاعات الاقتصادية في الإمارات تتجه نحو التعافي من تداعيات الأزمة المالية العالمية، حيث تجاوزت معظم هذه القطاعات مرحلة الانكماش ودخلت مجددا في طور النمو .
وذكر ان قيادة الامارات الحكيمة جنبت الدولة مخاطر اقتصادية منذ نشوب الازمة العالمية .
وتوقع ان يشهد العام القادم نهايات الازمة المالية في دبي والامارات عموما لتنطلق قاطرة الانتعاش الاقتصادي من جديد في مختلف القطاعات .
وأشار إن الوضع العام للبنوك المحلية في الامارات بدأ في النمو التدريجي حيث ارتفعت قيمة “الودائع غير المقيمة” في البنوك الإماراتية خلال الفترة الأخيرة إلى نحو 86 مليار درهم مقابل مستوياتها الاعتيادية في الأشهر السابقة والتي كانت تتراوح بحدود 40 و60 مليار درهم .
وأكد الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار “فيرست كابيتال اوف سويتزرلاند” ومقره مركز دبي التجاري العالمي، أن هذا التطور في زيادة قيمة “الودائع غير المقيمة” يعود إلى الثقة باقتصاد الإمارات وحالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها الدولة .
وقال اننا نتطلع إلى تنويع الاستثمارات في المحافظ والأسهم والصناديق الاستثمارية في قطاعات جديدة واعدة لامتصاص السيولة وزيادة العوائد المالية .
واشاد بتوجه إمارة أبوظبي نحو الصناعة مؤكداً ان الاستثمار في القطاع الصناعي يخلق عوائد أفضل على المدى الطويل كما يوفر المزيد من فرص العمل .
كما أكد أهمية مبادرة مصدر في ابوظبي ودورها البارز في مجال صناعة الطاقة المتجددة .
واشار الانصاري الى أهمية توجه حكومة دولة الامارات لتنشيط المشروعات الصغيرة والمتوسطة قائلا “ان هذه المشروعات تخدم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص العمل للمواطنين الشباب وتنعش السوق وتحل مشكلة السيولة النقدية وتسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني وتخدم خطط المستثمرين” .
وقال ان القطاع المصرفي في الامارات يستفيد ايضا من تنويع المصادر الاستثمارية مابين زيادة الانتاج وقوة العمل في المشروعات الصغيرة والمتوسطة .
وأكد ان امارة دبي التي تتمتع بافضل خدمات للبنية التحتية بدأت مجددا في جذب الاستثمارات الاجنبية فهي تحظى بقوانين ومؤسسات متطورة ومستقره وهذا يعطي الثقة للمستثمرين .
واشار الى ان المستقبل يدعو إلى التفاؤل بعودة الازدهار الى اقتصاد الامارات بقوله: “ان الأزمة في نهاياتها والمستثمرين الأجانب بدأوا رحلة العودة الى الامارات التي تعد من افضل الدول في العالم من ناحية خدمات البنية التحتية والقوانين التي تنظم الحياة الاقتصادية اضافة الى الاستقرار الامني والاجتماعي” .
وقال الانصاري: “ان النمو الاقتصادي في الامارات قادم والاقتصاد يتحسن والدخل الوطني سوف يتضاعف” .
وحول مستقبل القطاع العقاري في الامارات قال:”ان هذا القطاع انتهى من مرحلة اعادة التصحيح ويتجه الآن إلى التعافي وسوف يستعيد صدارة القطاعات الاستثمارية قريباً” .
وذكر الأنصاري ان القطاع العقاري يشهد حالياً عودة المستثمرين الاجانب مؤكدا في الوقت نفسه ان هذا القطاع لم يشهد انهيارا على غرار ماحصل في بعض الدول نظرا لأن القوانين التي تنظم القطاع العقاري في دبي اعادت الثقة للمستثمرين” .
واتهم بعض المطورين العقاريين بانهم السبب في أزمة القطاع العقاري في دبي، ولكن الاجراءات الحكومية العاجلة انقذت القطاع العقاري من أي انهيار والوضع الآن يتحسن بسرعة .
وقال “ان نجاح حكومة دبي في جدولة الديون مع الممولين أعاد الثقة بقوة لاقتصاد الإمارة” .
وأكد ان ارتفاع اسعار النفط سوف يؤدي للاسراع في التعافي الاقتصادي في دولة الامارات .
واشار الى ان انخفاض الفائدة على الودائع في البنوك المحلية يرجع الى ارتباط الدرهم بالدولار الأمريكي مؤكداً ان وجود سلة عملات سوف يرفع الفائدة بشكل تدريجي وهذا الأمر يرجع إلى مصرف الامارات المركزي .
وحول الادوات الاستثمارية الجديدة “لبنك الاستثمار- فيرست كابيتال اوف سويسرلاند ليميتد”، اجاب الانصاري ان بنك الاستثمار عازم على طرح صندوق جديد برأسمال 500 مليون دولار امريكي للخدمات الصحية في الامارات والشرق الأوسط وسيتم تسجيل هذا الصندوق في مدينة لوكسمبورغ” .
وأوضح ان هذا الصندوق يغطي الخدمات الصحية وخاصة المستشفيات والمختبرات ومتطلبات هذا القطاع الحيوي .
ومضى قائلا “كما يعتزم بنك الاستثمار بدبي طرح صندوق آخر برأسمال 500 مليون دولار امريكي للاستثمار في تجارة المعادن النفيسة قريبا” .
وأشار إلى انه سيتم البدء في هذين الصندوقين خلال الربع الاخير من العام 2011 .
وقال الأنصاري انه من أبرز برامج بنك الاستثمار في مركز دبي المالي العالمي “فاملي اوفيس” هو لحماية استثمارات العائلات التجارية في دولة الامارات ومنطقة الخليج وإدارتها وتأمينها .
وأضاف “نحن البنك الوحيد في الإمارات الذي يقوم بهذا النوع من الخدمات المالية والمصرفية للعائلات التجارية بهدف توفير الحماية لها وايجاد افضل العوائد المالية وتأمين مستقبلها في مواجهة أي مخاطر استثمارية أو نزاعات بين المالكين والورثة انفسهم” .
وذكر ان قيادة الامارات الحكيمة جنبت الدولة مخاطر اقتصادية منذ نشوب الازمة العالمية .
وتوقع ان يشهد العام القادم نهايات الازمة المالية في دبي والامارات عموما لتنطلق قاطرة الانتعاش الاقتصادي من جديد في مختلف القطاعات .
وأشار إن الوضع العام للبنوك المحلية في الامارات بدأ في النمو التدريجي حيث ارتفعت قيمة “الودائع غير المقيمة” في البنوك الإماراتية خلال الفترة الأخيرة إلى نحو 86 مليار درهم مقابل مستوياتها الاعتيادية في الأشهر السابقة والتي كانت تتراوح بحدود 40 و60 مليار درهم .
وأكد الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار “فيرست كابيتال اوف سويتزرلاند” ومقره مركز دبي التجاري العالمي، أن هذا التطور في زيادة قيمة “الودائع غير المقيمة” يعود إلى الثقة باقتصاد الإمارات وحالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها الدولة .
وقال اننا نتطلع إلى تنويع الاستثمارات في المحافظ والأسهم والصناديق الاستثمارية في قطاعات جديدة واعدة لامتصاص السيولة وزيادة العوائد المالية .
واشاد بتوجه إمارة أبوظبي نحو الصناعة مؤكداً ان الاستثمار في القطاع الصناعي يخلق عوائد أفضل على المدى الطويل كما يوفر المزيد من فرص العمل .
كما أكد أهمية مبادرة مصدر في ابوظبي ودورها البارز في مجال صناعة الطاقة المتجددة .
واشار الانصاري الى أهمية توجه حكومة دولة الامارات لتنشيط المشروعات الصغيرة والمتوسطة قائلا “ان هذه المشروعات تخدم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص العمل للمواطنين الشباب وتنعش السوق وتحل مشكلة السيولة النقدية وتسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني وتخدم خطط المستثمرين” .
وقال ان القطاع المصرفي في الامارات يستفيد ايضا من تنويع المصادر الاستثمارية مابين زيادة الانتاج وقوة العمل في المشروعات الصغيرة والمتوسطة .
وأكد ان امارة دبي التي تتمتع بافضل خدمات للبنية التحتية بدأت مجددا في جذب الاستثمارات الاجنبية فهي تحظى بقوانين ومؤسسات متطورة ومستقره وهذا يعطي الثقة للمستثمرين .
واشار الى ان المستقبل يدعو إلى التفاؤل بعودة الازدهار الى اقتصاد الامارات بقوله: “ان الأزمة في نهاياتها والمستثمرين الأجانب بدأوا رحلة العودة الى الامارات التي تعد من افضل الدول في العالم من ناحية خدمات البنية التحتية والقوانين التي تنظم الحياة الاقتصادية اضافة الى الاستقرار الامني والاجتماعي” .
وقال الانصاري: “ان النمو الاقتصادي في الامارات قادم والاقتصاد يتحسن والدخل الوطني سوف يتضاعف” .
وحول مستقبل القطاع العقاري في الامارات قال:”ان هذا القطاع انتهى من مرحلة اعادة التصحيح ويتجه الآن إلى التعافي وسوف يستعيد صدارة القطاعات الاستثمارية قريباً” .
وذكر الأنصاري ان القطاع العقاري يشهد حالياً عودة المستثمرين الاجانب مؤكدا في الوقت نفسه ان هذا القطاع لم يشهد انهيارا على غرار ماحصل في بعض الدول نظرا لأن القوانين التي تنظم القطاع العقاري في دبي اعادت الثقة للمستثمرين” .
واتهم بعض المطورين العقاريين بانهم السبب في أزمة القطاع العقاري في دبي، ولكن الاجراءات الحكومية العاجلة انقذت القطاع العقاري من أي انهيار والوضع الآن يتحسن بسرعة .
وقال “ان نجاح حكومة دبي في جدولة الديون مع الممولين أعاد الثقة بقوة لاقتصاد الإمارة” .
وأكد ان ارتفاع اسعار النفط سوف يؤدي للاسراع في التعافي الاقتصادي في دولة الامارات .
واشار الى ان انخفاض الفائدة على الودائع في البنوك المحلية يرجع الى ارتباط الدرهم بالدولار الأمريكي مؤكداً ان وجود سلة عملات سوف يرفع الفائدة بشكل تدريجي وهذا الأمر يرجع إلى مصرف الامارات المركزي .
وحول الادوات الاستثمارية الجديدة “لبنك الاستثمار- فيرست كابيتال اوف سويسرلاند ليميتد”، اجاب الانصاري ان بنك الاستثمار عازم على طرح صندوق جديد برأسمال 500 مليون دولار امريكي للخدمات الصحية في الامارات والشرق الأوسط وسيتم تسجيل هذا الصندوق في مدينة لوكسمبورغ” .
وأوضح ان هذا الصندوق يغطي الخدمات الصحية وخاصة المستشفيات والمختبرات ومتطلبات هذا القطاع الحيوي .
ومضى قائلا “كما يعتزم بنك الاستثمار بدبي طرح صندوق آخر برأسمال 500 مليون دولار امريكي للاستثمار في تجارة المعادن النفيسة قريبا” .
وأشار إلى انه سيتم البدء في هذين الصندوقين خلال الربع الاخير من العام 2011 .
وقال الأنصاري انه من أبرز برامج بنك الاستثمار في مركز دبي المالي العالمي “فاملي اوفيس” هو لحماية استثمارات العائلات التجارية في دولة الامارات ومنطقة الخليج وإدارتها وتأمينها .
وأضاف “نحن البنك الوحيد في الإمارات الذي يقوم بهذا النوع من الخدمات المالية والمصرفية للعائلات التجارية بهدف توفير الحماية لها وايجاد افضل العوائد المالية وتأمين مستقبلها في مواجهة أي مخاطر استثمارية أو نزاعات بين المالكين والورثة انفسهم” .