jajassim
06-08-2011, 06:16 PM
مقترحات لتخفيف مدة حجز السيارة بالمرور
دراسة ميدانية لوضع حلول لظاهرة القيادة المتهورة بين الشباب
استطلاع آراء1000 شاب حول خطورة الظاهرة
الدوحة - الراية:
تتضمن نتائج الدراسة الميدانية لظاهرة القيادة المتهورة مقترحات بتخفيف مدة حجز السيارة المنصوص عليها في قانون المرور في حالات معينة.
واقترح السيد راشد محمد النعيمي المدير العام لمركز العوين إمكانية تخفيف مدة الحجز للسيارة إلى 30 يوماً في حالة اجتياز الشاب الذي ارتكب مخالفة تتعلق بالقيادة المتهورة لمقابلة في مركز العوين وذلك كحافز للشباب فيما اقترح العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور أن تخفف مدة العقوبة إذا التحق مرتكب المخالفة بدورة تدريبية لمدة معينة .
وفي إطار حرص مركز التأهيل الاجتماعي - العوين على إقامة شراكات مجتمعية ومد جسور التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني اجتمع السيد راشد محمد النعيمي المدير العام المركز التأهيل الاجتماعي العوين مع السيد مدير المرور بمقر مركز التأهيل الاجتماعي "العوين" لمناقشة ظاهرة القيادة المتهورة بين الشباب.
تهدف الدراسة التي يقوم بها مركز التأهيل الاجتماعي إلى وضع حلول لظاهرة القيادة المتهورة بين الشباب في محاولة للتعرف على الدور الذي يمكن أن تؤديه المؤسسات الاجتماعية في الحد والوقاية من هذه الظاهرة.
وقدّمت الدكتورة كلثم الغانم رئيس مجلس إدارة المركز خلال اللقاء المشترك عرضاً عن بحث القيادة المتهورة بين الشباب والذي يكشف عن النتائج السلبية لظاهرة التحفيص أو القيادة المتهورة والتي لا تترتب عنها مجرد مخالفة مرورية فحسب بل تتعدى ذلك إلى الآثار المادية والنفسية والاجتماعية التي تنتج عنها بالإضافة إلى هدر الطاقات بسبب الوفيات الناجمة عنها بين فئة الشباب وزيادة نسبة الإصابة بالإعاقة الحركية من جراء هذه الظاهرة.
وشدّدت الدكتورة كلثم الغانم على ضرورة البحث عن سبل للفت أنظار أولياء الأمور والمسؤولين والتربويين ووسائل الإعلام وكل المعنيين بهذه الظاهرة من أجل مواجهتها وتوعية الشباب بمخاطرها وإقناعهم بالعزوف عنها كما أن نتائج هذه الدراسة ستساعد المسؤولين عن إدارة وأقسام المرور والجهات ذات العلاقة بها في رسم الخطط والبرامج لوقاية الشباب من حوادث السيارات المميتة.
عقب عرض المرحلة الثانية من البحث تم اقتراح مجموعة من الأفكار والمقترحات بين الطرفين والتي من شأنها أن تحد من انتشار هذه الظاهرة.
فقد أشار العميد محمد الخرجي إلى أن إدارة المرور تعمل على توعية الشباب بمخاطر القيادة المتهورة من خلال تواجد الشباب الهائل في أماكن الاستعراض وخاصة حلبة الصناعية حيث يقارب عدد المتابعين للاستعراض(40.000) شاب.
وأكد أيضاً أنه قد تمت السيطرة على كورنيش الدوحة من خلال منع الشباب في الاحتفالات من ممارسة الاستعراض فيه وبأن يقوموا بذلك في حلبة الصناعية حيث يوجد بها متطلبات الأمان وحتى لا يتعرض الناس للخطر في الكورنيش.
في هذا السياق نوه السيد راشد محمد النعيمي المدير العام لمركز العوين بضرورة العمل على برامج توعية للشباب في هذا المجال وإمكانية استدعاء الشباب الذين تلقوا مخالفة مرورية لها علاقة بالقيادة المتهورة إلى مركز العوين لعمل مقابلة معهم وكل من يتعاون من خلال المقابلات يتم إعطاؤه خطاباً من المركز بأنه اجتاز المقابلة وتم اقتراح إمكانية تخفيف مدة الحجز للسيارة من 90 يوماً إلى 30 يوماً في حالة اجتياز المقابلة كحافز كنوع من التحفيز للشباب.
من جانبه اقترح العميد محمد الخرجي أن تخفف مدة العقوبة إذا التحق بدورة تدريبية لمدة معينة، وتم تحديد الفئة العمرية للشباب الذين يمارسون القيادة المتهورة وسباقات السرعة والاستعراض الذي سيخضعون للدراسة من 14 سنة الى 24 سنة.
كما رحّب باقتراح الدكتورة كلثم الغانم رئيس مجلس إدارة مركز التأهيل الاجتماعي بأن يتم التعاون بين إدارة المرور ومركز التأهيل الاجتماعي على أن يقوم المركز التأهيل الاجتماعي بتصميم برامج إرشادية وعلاجية لمواجهة المشكلة.
وحسب تقرير لمجلة المرور: قال الدكتور مأمون مبيض استشاري أول الطب النفسي: إن توقيت هذه الدراسة في غاية الأهمية حيث أقامت وزارة الداخلية لجنة لوضع استراتيجية السلامة المرورية والتي تضم في عضويتها ممثلاً عن مركز التأهيل الاجتماعي الدكتور مأمون مبيض فيما يتعلق بالجوانب النفسية والسلوكية لهذه الاستراتيجية، وتطرح الاستراتيجية الكثير من الجوانب المتعلقة بالقيادة المتهورة والتي يتجيب عنها هذه الدراسة المهمة.
وسوف سيتم الانتهاء من التقرير النهائي للبحث في سبتمبر المقبل ،والذي تتكون أدواته التي قد طبقت في شهر مارس، من توزيع الاستبيانات على 1000شاب من المجتمع بمختلف جنسياتهم وإجراء مقابلات بؤرية على عينة من الشباب تصل إلى 50 شاباً من ممارسي هذا النوع من السلوك بطريقة العينة المقصودة للتعرف على الدوافع نحو ممارستهم لهذا النوع من القيادة الخطيرة وإجراء مقابلات على عينة عشوائية وهي (50 حالة) من جمهور المشاهدين للاستعراضات للكشف عن خصائصهم ودوافعهم للحضور والمشاهدة، ودورهم في تشجيع هذا السلوك وإجراء مقابلة مع الأهالي الذين يمارس أبناؤهم هذا النوع من القيادة المتهورة عن طريق إجراء مقابلات متعمقة معهم.
دراسة ميدانية لوضع حلول لظاهرة القيادة المتهورة بين الشباب
استطلاع آراء1000 شاب حول خطورة الظاهرة
الدوحة - الراية:
تتضمن نتائج الدراسة الميدانية لظاهرة القيادة المتهورة مقترحات بتخفيف مدة حجز السيارة المنصوص عليها في قانون المرور في حالات معينة.
واقترح السيد راشد محمد النعيمي المدير العام لمركز العوين إمكانية تخفيف مدة الحجز للسيارة إلى 30 يوماً في حالة اجتياز الشاب الذي ارتكب مخالفة تتعلق بالقيادة المتهورة لمقابلة في مركز العوين وذلك كحافز للشباب فيما اقترح العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور أن تخفف مدة العقوبة إذا التحق مرتكب المخالفة بدورة تدريبية لمدة معينة .
وفي إطار حرص مركز التأهيل الاجتماعي - العوين على إقامة شراكات مجتمعية ومد جسور التواصل مع مؤسسات المجتمع المدني اجتمع السيد راشد محمد النعيمي المدير العام المركز التأهيل الاجتماعي العوين مع السيد مدير المرور بمقر مركز التأهيل الاجتماعي "العوين" لمناقشة ظاهرة القيادة المتهورة بين الشباب.
تهدف الدراسة التي يقوم بها مركز التأهيل الاجتماعي إلى وضع حلول لظاهرة القيادة المتهورة بين الشباب في محاولة للتعرف على الدور الذي يمكن أن تؤديه المؤسسات الاجتماعية في الحد والوقاية من هذه الظاهرة.
وقدّمت الدكتورة كلثم الغانم رئيس مجلس إدارة المركز خلال اللقاء المشترك عرضاً عن بحث القيادة المتهورة بين الشباب والذي يكشف عن النتائج السلبية لظاهرة التحفيص أو القيادة المتهورة والتي لا تترتب عنها مجرد مخالفة مرورية فحسب بل تتعدى ذلك إلى الآثار المادية والنفسية والاجتماعية التي تنتج عنها بالإضافة إلى هدر الطاقات بسبب الوفيات الناجمة عنها بين فئة الشباب وزيادة نسبة الإصابة بالإعاقة الحركية من جراء هذه الظاهرة.
وشدّدت الدكتورة كلثم الغانم على ضرورة البحث عن سبل للفت أنظار أولياء الأمور والمسؤولين والتربويين ووسائل الإعلام وكل المعنيين بهذه الظاهرة من أجل مواجهتها وتوعية الشباب بمخاطرها وإقناعهم بالعزوف عنها كما أن نتائج هذه الدراسة ستساعد المسؤولين عن إدارة وأقسام المرور والجهات ذات العلاقة بها في رسم الخطط والبرامج لوقاية الشباب من حوادث السيارات المميتة.
عقب عرض المرحلة الثانية من البحث تم اقتراح مجموعة من الأفكار والمقترحات بين الطرفين والتي من شأنها أن تحد من انتشار هذه الظاهرة.
فقد أشار العميد محمد الخرجي إلى أن إدارة المرور تعمل على توعية الشباب بمخاطر القيادة المتهورة من خلال تواجد الشباب الهائل في أماكن الاستعراض وخاصة حلبة الصناعية حيث يقارب عدد المتابعين للاستعراض(40.000) شاب.
وأكد أيضاً أنه قد تمت السيطرة على كورنيش الدوحة من خلال منع الشباب في الاحتفالات من ممارسة الاستعراض فيه وبأن يقوموا بذلك في حلبة الصناعية حيث يوجد بها متطلبات الأمان وحتى لا يتعرض الناس للخطر في الكورنيش.
في هذا السياق نوه السيد راشد محمد النعيمي المدير العام لمركز العوين بضرورة العمل على برامج توعية للشباب في هذا المجال وإمكانية استدعاء الشباب الذين تلقوا مخالفة مرورية لها علاقة بالقيادة المتهورة إلى مركز العوين لعمل مقابلة معهم وكل من يتعاون من خلال المقابلات يتم إعطاؤه خطاباً من المركز بأنه اجتاز المقابلة وتم اقتراح إمكانية تخفيف مدة الحجز للسيارة من 90 يوماً إلى 30 يوماً في حالة اجتياز المقابلة كحافز كنوع من التحفيز للشباب.
من جانبه اقترح العميد محمد الخرجي أن تخفف مدة العقوبة إذا التحق بدورة تدريبية لمدة معينة، وتم تحديد الفئة العمرية للشباب الذين يمارسون القيادة المتهورة وسباقات السرعة والاستعراض الذي سيخضعون للدراسة من 14 سنة الى 24 سنة.
كما رحّب باقتراح الدكتورة كلثم الغانم رئيس مجلس إدارة مركز التأهيل الاجتماعي بأن يتم التعاون بين إدارة المرور ومركز التأهيل الاجتماعي على أن يقوم المركز التأهيل الاجتماعي بتصميم برامج إرشادية وعلاجية لمواجهة المشكلة.
وحسب تقرير لمجلة المرور: قال الدكتور مأمون مبيض استشاري أول الطب النفسي: إن توقيت هذه الدراسة في غاية الأهمية حيث أقامت وزارة الداخلية لجنة لوضع استراتيجية السلامة المرورية والتي تضم في عضويتها ممثلاً عن مركز التأهيل الاجتماعي الدكتور مأمون مبيض فيما يتعلق بالجوانب النفسية والسلوكية لهذه الاستراتيجية، وتطرح الاستراتيجية الكثير من الجوانب المتعلقة بالقيادة المتهورة والتي يتجيب عنها هذه الدراسة المهمة.
وسوف سيتم الانتهاء من التقرير النهائي للبحث في سبتمبر المقبل ،والذي تتكون أدواته التي قد طبقت في شهر مارس، من توزيع الاستبيانات على 1000شاب من المجتمع بمختلف جنسياتهم وإجراء مقابلات بؤرية على عينة من الشباب تصل إلى 50 شاباً من ممارسي هذا النوع من السلوك بطريقة العينة المقصودة للتعرف على الدوافع نحو ممارستهم لهذا النوع من القيادة الخطيرة وإجراء مقابلات على عينة عشوائية وهي (50 حالة) من جمهور المشاهدين للاستعراضات للكشف عن خصائصهم ودوافعهم للحضور والمشاهدة، ودورهم في تشجيع هذا السلوك وإجراء مقابلة مع الأهالي الذين يمارس أبناؤهم هذا النوع من القيادة المتهورة عن طريق إجراء مقابلات متعمقة معهم.