خالد هاني
07-08-2011, 08:37 AM
العربي الصامتي:
عبر عدد من الخبراء ورجال الأعمال عن أن قرار تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من قبل وكالة التصنيف ستاندرد اند بورز ليس له أي تأثير على الاقتصاد الوطني نظرا لما تتمتع به الشركات القطرية من ملاءة مالية قوية وما تحققه من عوائد مالية مجزية وأرباح مهمة. وأكد المحلل المالي نضال الخولي ان تخفيض التصنيف الائتماني لامريكا ليس له تأثير مباشر على الاقتصاد القطري نظرا لما يتمتع به من مقومات القوة وتحقيق معدلات نمو كبيرة. مضيفا انه اذا كان هناك تأثير فانه سيكون غير مباشر يشمل مختلف اقتصادات العالم نظرا لكون الدولار عملة اساس الى جانب كونه يمثل الاحتياطي النقدي رقم واحد في العالم.
تفاصيل
رجال أعمال ومحللون ماليون أكدوا.. قطر بمنأى عن تداعيات تخفيض التصنيف الائتماني الأمريكي
الريس: الاقتصاد الوطني يتميز بقوته و نموه
الخولي: البورصات العالمية ستكون حذرة في الفترة القادمة
الشيب : قدرة الاقتصاد القطري على امتصاص الازمات
الدوحة-الشرق:
يعتبر تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة في تاريخها من قبل وكالة التصنيف ستاندرد اند بورز أمرا في غاية الأهمية يطرح أكثر من تساؤل أهمها ما مدى تأثير مثل هذا التخفيض على الأسواق العالمية خاصة و أن الدولار عملة أساس إلى جانب أنه يمثل عملة احتياط.
وفي ظل هذا الحدث التاريخي قامت "الشرق " برصد آراء عدد من رجال الأعمال والمحللين المالين والمستثمرين حول توقعاتهم حول مدى تأثير هذا التخفيض على الاقتصاد الوطني.
وأكد المحلل المالي نضال الخولي أن تخفيض التصنيف الائتماني لأمريكا ليس له تأثير مباشر على الاقتصاد القطري نظرا لما يتمتع به من مقومات القوة وتحقيق معدلات نمو كبيرة . مضيفا أنه إذا كان هناك تأثير فإنه سيكون غير مباشر يشمل مختلف اقتصادات العالم نظرا لكون الدولار عملة أساس إلى جانب كونه يمثل الاحتياطي النقدي رقم واحد في العالم . وقال الخولي إن غالبية البورصات العالمية ستكون حذرة في الفترة القادمة كما أن وكالات التصنيف الائتماني العالمي بعد أن تم تخفيض تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية التي تمثل أقوى اقتصاد في العالم لن تتساهل مع بقية الدول على غرار إسبانيا وإيطاليا والبرتغال إلى جانب بريطانيا.
وقال رجل الأعمال أحمد الريس إن الاقتصاد الوطني يتميز بقوته ومثل هذه الأمور ليس لها تأثير على النمو الاقتصادي خاصة وأن الشركات الوطنية تتميز بالملاءة المالية وأكبر دليل على ذلك النتائج المالية للنصف الأول التي أعلنت عنها الشركات والتي كانت جيدة . وأشار إلى أنه إذا وجد بعض التخوف سيكون لدى صغار المستثمرين وهو يرى أن أزمة الديون الأمريكية ليس لها أي تأثير على الاقتصاد القطري.
وأكد المستثمر أحمد إبراهيم الشيب أن تأثير تخفيض التصنيف الائتماني لأمريكا ليس له امتداد لقطر بفضل ما يتمتع به الاقتصادي الوطني من مقومات تجعله قادرا على امتصاص أي هزات اقتصادية عالمية مضيفا أن الأزمة المالية التي ضربت العالم في العام 2008 لم تكن لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد القطري بل العكس فقد شهد نموا وواصلت الشركات القطرية تحقيق الأرباح .
والملاحظ أن القرارات التي تتخذها الحكومة تقدم دائما السند القوي لاقتصاد الوطني الذي تمكن في أكثر من مناسبة من امتصاص مختلف الهزات الاقتصادية العالمية على غرار أزمة الرهن العقاري الأمريكي وأزمة اليورو التي لا تزال مستمرة وهو ما يقدم دليلا قاطعا على أن الاقتصاد القطري يواصل نموه في ظل الموازنة الضخمة التي تم الإعلان عنها إلى جانب مشاريع الدولة الضخمة كما أن الفوز بتنظيم مونديال 2022 يعطي دفعا قويا للشركات الدولة لتحقيق الأرباح . وعليه فإن برأي الخبراء والمختصين فإن قطر تبقى بعيدة كل البعد عن أي تأُثيرات مباشرة لأزمة الدين الأمريكي.
هذا وقد خفضت وكالة "ستاندرد أند بورز" التصنيف الائتماني الأميركي درجة واحدة للمرة الأولى في تاريخها، وسط امتعاض المسؤولين الأميركيين الذين وصفوا الخطوة ب"الخاطئة". وقالت "ستاندرد أند بورز" في بيان إن تخفيض التصنيف يعكس رأيها في أن خطة تخفيض الدين التي مررها الكونجرس "كانت أقل مما نعتبره ضرورياً لتأمين استقرار دينامكية الدين الحكومي على المدى المتوسط". وأضافت أن "فعالية واستقرار وتوقعات مؤسسات وضع السياسات الأميركية ضعفت في ظلّ التحديات الاقتصادية والمالية المستمرة".وقد خفضت الشركة علامة الدين السيادي من "إيه إيه إيه" إلى "إيه إيه +".
عبر عدد من الخبراء ورجال الأعمال عن أن قرار تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من قبل وكالة التصنيف ستاندرد اند بورز ليس له أي تأثير على الاقتصاد الوطني نظرا لما تتمتع به الشركات القطرية من ملاءة مالية قوية وما تحققه من عوائد مالية مجزية وأرباح مهمة. وأكد المحلل المالي نضال الخولي ان تخفيض التصنيف الائتماني لامريكا ليس له تأثير مباشر على الاقتصاد القطري نظرا لما يتمتع به من مقومات القوة وتحقيق معدلات نمو كبيرة. مضيفا انه اذا كان هناك تأثير فانه سيكون غير مباشر يشمل مختلف اقتصادات العالم نظرا لكون الدولار عملة اساس الى جانب كونه يمثل الاحتياطي النقدي رقم واحد في العالم.
تفاصيل
رجال أعمال ومحللون ماليون أكدوا.. قطر بمنأى عن تداعيات تخفيض التصنيف الائتماني الأمريكي
الريس: الاقتصاد الوطني يتميز بقوته و نموه
الخولي: البورصات العالمية ستكون حذرة في الفترة القادمة
الشيب : قدرة الاقتصاد القطري على امتصاص الازمات
الدوحة-الشرق:
يعتبر تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة في تاريخها من قبل وكالة التصنيف ستاندرد اند بورز أمرا في غاية الأهمية يطرح أكثر من تساؤل أهمها ما مدى تأثير مثل هذا التخفيض على الأسواق العالمية خاصة و أن الدولار عملة أساس إلى جانب أنه يمثل عملة احتياط.
وفي ظل هذا الحدث التاريخي قامت "الشرق " برصد آراء عدد من رجال الأعمال والمحللين المالين والمستثمرين حول توقعاتهم حول مدى تأثير هذا التخفيض على الاقتصاد الوطني.
وأكد المحلل المالي نضال الخولي أن تخفيض التصنيف الائتماني لأمريكا ليس له تأثير مباشر على الاقتصاد القطري نظرا لما يتمتع به من مقومات القوة وتحقيق معدلات نمو كبيرة . مضيفا أنه إذا كان هناك تأثير فإنه سيكون غير مباشر يشمل مختلف اقتصادات العالم نظرا لكون الدولار عملة أساس إلى جانب كونه يمثل الاحتياطي النقدي رقم واحد في العالم . وقال الخولي إن غالبية البورصات العالمية ستكون حذرة في الفترة القادمة كما أن وكالات التصنيف الائتماني العالمي بعد أن تم تخفيض تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية التي تمثل أقوى اقتصاد في العالم لن تتساهل مع بقية الدول على غرار إسبانيا وإيطاليا والبرتغال إلى جانب بريطانيا.
وقال رجل الأعمال أحمد الريس إن الاقتصاد الوطني يتميز بقوته ومثل هذه الأمور ليس لها تأثير على النمو الاقتصادي خاصة وأن الشركات الوطنية تتميز بالملاءة المالية وأكبر دليل على ذلك النتائج المالية للنصف الأول التي أعلنت عنها الشركات والتي كانت جيدة . وأشار إلى أنه إذا وجد بعض التخوف سيكون لدى صغار المستثمرين وهو يرى أن أزمة الديون الأمريكية ليس لها أي تأثير على الاقتصاد القطري.
وأكد المستثمر أحمد إبراهيم الشيب أن تأثير تخفيض التصنيف الائتماني لأمريكا ليس له امتداد لقطر بفضل ما يتمتع به الاقتصادي الوطني من مقومات تجعله قادرا على امتصاص أي هزات اقتصادية عالمية مضيفا أن الأزمة المالية التي ضربت العالم في العام 2008 لم تكن لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد القطري بل العكس فقد شهد نموا وواصلت الشركات القطرية تحقيق الأرباح .
والملاحظ أن القرارات التي تتخذها الحكومة تقدم دائما السند القوي لاقتصاد الوطني الذي تمكن في أكثر من مناسبة من امتصاص مختلف الهزات الاقتصادية العالمية على غرار أزمة الرهن العقاري الأمريكي وأزمة اليورو التي لا تزال مستمرة وهو ما يقدم دليلا قاطعا على أن الاقتصاد القطري يواصل نموه في ظل الموازنة الضخمة التي تم الإعلان عنها إلى جانب مشاريع الدولة الضخمة كما أن الفوز بتنظيم مونديال 2022 يعطي دفعا قويا للشركات الدولة لتحقيق الأرباح . وعليه فإن برأي الخبراء والمختصين فإن قطر تبقى بعيدة كل البعد عن أي تأُثيرات مباشرة لأزمة الدين الأمريكي.
هذا وقد خفضت وكالة "ستاندرد أند بورز" التصنيف الائتماني الأميركي درجة واحدة للمرة الأولى في تاريخها، وسط امتعاض المسؤولين الأميركيين الذين وصفوا الخطوة ب"الخاطئة". وقالت "ستاندرد أند بورز" في بيان إن تخفيض التصنيف يعكس رأيها في أن خطة تخفيض الدين التي مررها الكونجرس "كانت أقل مما نعتبره ضرورياً لتأمين استقرار دينامكية الدين الحكومي على المدى المتوسط". وأضافت أن "فعالية واستقرار وتوقعات مؤسسات وضع السياسات الأميركية ضعفت في ظلّ التحديات الاقتصادية والمالية المستمرة".وقد خفضت الشركة علامة الدين السيادي من "إيه إيه إيه" إلى "إيه إيه +".