العضو العتيج
07-08-2011, 11:58 AM
((انا صايم اذا انا موجود))
http://www.alriyadh.com/2008/09/01/img/100951.jpg
لن اتناول شهر رمضان و موضوع الصيام من الناحية الدينية و الفقهية ، بل ساخصص موضوعي للحديث عن رمضان والصوم في رمضان من الناحية الاجتماعية وما يرافقة من مظاهر سلبيه، فهاهو رمضان يأتينا كعادتة كل عام رغم ان موعدة هذا العام في شهر شديد الحرارة,ولازالت كثير من الامور تتكرر ايضا وفي صدارتها السؤال الأبدي عن حكم استخدام المعجون في رمضان وهل "يفطّر" ام لا ؟ولحسن الحظ ان الاجابه لم تتغير ولكني بدأت اميل الى الاعتقاد ان هذه الاسئله اصبحت عادة ككثير من العادات التي ترافق الشهر الفضيل اكثر من كونها"سؤال".
من الامور ايضا والتي ترسخت في وعي المجتمع واخذت في الانتشار واعتقد انها تنم عن سوء فهم وهي ما احب ان اطلق عليها تعبير"الاخلاق الزائفة"،فنحن نعلم ان رمضان شهر يتطلب من الجميع فيه بذل المزيد من الطاعات وتحسين السلوكيات الى ماهو افضل، لا ان نمارس سلوكيات من المفترض اننا نمارسها كمبدأ في حياتنا اليومية!!
فأتفاجأ برسالة على هاتفي فيها صديق يناجيني بأن((نسامحة على مابدر منه من خطأ،وانه نادم اشد الندم على اي خطأ ربما اقترفه في حقنا)) ويذيل رسالتة/ بأن سبب ذلك قرب شهر رمضان ...واذا انتهى رمضان فكأن شيئا لم يكن،وكأنة يقول((لولا شهر رمضان لما اعتذرت عن اخطائي)) ولكن بشكل غير مباشر.
لماذا ينتظر الناس شهر رمضان ليقدموا اعتذارهم على خطأ اقترفوه..؟وعلى ذنب ارتكبوه في حق غيرهم!؟
اليست الاخلاق مبادئ يجب ان نتحلى بها على الدوام ؟لماذا ننتظر شهر رمضان للقيام بفعل يجب علينا فعلة باسرع وقت مع الاقرار والاعتراف باننا اخطأنا او قطعننا ارحامنا،ولكننا ننتظر الى ان يأتي رمضان لنتحلى "بالاخلاق الزائفة" والتي سرعان ماتزول عندما نبصر هلال شوال..! اليس في ذلك سوء فهم وخلط بين بذل المزيد من "التصرفات الايجابيه" في شهر رمضان وبين "ممارسة سلوكيات من المفترض انها مبدأ في حياتنا".؟
ما الهمني لكتابة موضوعي لهذا اليوم مارأيته اثناء خروجي اليوم صباحا لانجاز معاملة خاصة،فرغم ان الشوارع أقل حركة نسبياً من الأيام العادية الا ان وتيرة الحركة مربكه فعلا،وتبقيك متوتراً.
فلا التزام بقوانين المرور ولا احترام من قبل البعض لباقي السواق ، ولسوء الحظ فإنني اضطررت لعبور الشارع "سيرا على الاقدام" ولحسن الحظ اني اكتب لكم الان...
وبالرغم من ان الساعه كانت الثامنة صباحا وحسب علمي واعتقادي فانه لايوجد شخص يأكل"ذبيحة" في غير شهر رمضان في هذه الفتره الوجيزة من استيقاضة الى خروجة للعمل،فما سبب التغيّر الطاري على امزجه الناس في رمضان والتحجج بكونهم"صيّام"
فهل هناك ارتباط بين كونك صائم وانفلات الاعصاب والتوتر..ام ان الناس جياع الى هذه الدرجه وفي هذا الصباح الباكر..؟هل التدخين والانقطاع عنه سبب في مايحدث.؟ ام انها عادة ومبدأ يتبعه البعض ويرفع شعار"انا صايم اذا انا موجود" وبالتالي وبما انني صائم.. فلابد ان اكون "متوتر" ويثبت للجميع انه صائم بتعكر المزاج وسوء الخلق.
ماهي العادات والسلوكيات"السلبية" و التي تثير استغرابكم في رمضان..اتمنى سماع آرائكم..
http://www.alriyadh.com/2008/09/01/img/100951.jpg
لن اتناول شهر رمضان و موضوع الصيام من الناحية الدينية و الفقهية ، بل ساخصص موضوعي للحديث عن رمضان والصوم في رمضان من الناحية الاجتماعية وما يرافقة من مظاهر سلبيه، فهاهو رمضان يأتينا كعادتة كل عام رغم ان موعدة هذا العام في شهر شديد الحرارة,ولازالت كثير من الامور تتكرر ايضا وفي صدارتها السؤال الأبدي عن حكم استخدام المعجون في رمضان وهل "يفطّر" ام لا ؟ولحسن الحظ ان الاجابه لم تتغير ولكني بدأت اميل الى الاعتقاد ان هذه الاسئله اصبحت عادة ككثير من العادات التي ترافق الشهر الفضيل اكثر من كونها"سؤال".
من الامور ايضا والتي ترسخت في وعي المجتمع واخذت في الانتشار واعتقد انها تنم عن سوء فهم وهي ما احب ان اطلق عليها تعبير"الاخلاق الزائفة"،فنحن نعلم ان رمضان شهر يتطلب من الجميع فيه بذل المزيد من الطاعات وتحسين السلوكيات الى ماهو افضل، لا ان نمارس سلوكيات من المفترض اننا نمارسها كمبدأ في حياتنا اليومية!!
فأتفاجأ برسالة على هاتفي فيها صديق يناجيني بأن((نسامحة على مابدر منه من خطأ،وانه نادم اشد الندم على اي خطأ ربما اقترفه في حقنا)) ويذيل رسالتة/ بأن سبب ذلك قرب شهر رمضان ...واذا انتهى رمضان فكأن شيئا لم يكن،وكأنة يقول((لولا شهر رمضان لما اعتذرت عن اخطائي)) ولكن بشكل غير مباشر.
لماذا ينتظر الناس شهر رمضان ليقدموا اعتذارهم على خطأ اقترفوه..؟وعلى ذنب ارتكبوه في حق غيرهم!؟
اليست الاخلاق مبادئ يجب ان نتحلى بها على الدوام ؟لماذا ننتظر شهر رمضان للقيام بفعل يجب علينا فعلة باسرع وقت مع الاقرار والاعتراف باننا اخطأنا او قطعننا ارحامنا،ولكننا ننتظر الى ان يأتي رمضان لنتحلى "بالاخلاق الزائفة" والتي سرعان ماتزول عندما نبصر هلال شوال..! اليس في ذلك سوء فهم وخلط بين بذل المزيد من "التصرفات الايجابيه" في شهر رمضان وبين "ممارسة سلوكيات من المفترض انها مبدأ في حياتنا".؟
ما الهمني لكتابة موضوعي لهذا اليوم مارأيته اثناء خروجي اليوم صباحا لانجاز معاملة خاصة،فرغم ان الشوارع أقل حركة نسبياً من الأيام العادية الا ان وتيرة الحركة مربكه فعلا،وتبقيك متوتراً.
فلا التزام بقوانين المرور ولا احترام من قبل البعض لباقي السواق ، ولسوء الحظ فإنني اضطررت لعبور الشارع "سيرا على الاقدام" ولحسن الحظ اني اكتب لكم الان...
وبالرغم من ان الساعه كانت الثامنة صباحا وحسب علمي واعتقادي فانه لايوجد شخص يأكل"ذبيحة" في غير شهر رمضان في هذه الفتره الوجيزة من استيقاضة الى خروجة للعمل،فما سبب التغيّر الطاري على امزجه الناس في رمضان والتحجج بكونهم"صيّام"
فهل هناك ارتباط بين كونك صائم وانفلات الاعصاب والتوتر..ام ان الناس جياع الى هذه الدرجه وفي هذا الصباح الباكر..؟هل التدخين والانقطاع عنه سبب في مايحدث.؟ ام انها عادة ومبدأ يتبعه البعض ويرفع شعار"انا صايم اذا انا موجود" وبالتالي وبما انني صائم.. فلابد ان اكون "متوتر" ويثبت للجميع انه صائم بتعكر المزاج وسوء الخلق.
ماهي العادات والسلوكيات"السلبية" و التي تثير استغرابكم في رمضان..اتمنى سماع آرائكم..