نجد سهيل
07-08-2011, 02:18 PM
في سير أعلام النبلاء 2/619:
قال الحافظ أبو سعد السمعاني : سمعت أبا المعمر المبارك بن أحمد: سمعت أباالقاسم يوسف بن علي الزنجاني الفقيه : سمعت الفقيه أبا إسحاق الفيروزآبادي : سمعت القاضي أبا الطيب يقول : كنا في مجلس النظر بجامع المنصور، فجاء شاب خراساني فسأل عن مسألة المُصَّراة (المصراة: الدابة يحبس اللبن في ضرعها، ثم تباع، فيظنها المشتري كثيرة اللبن، فيزيد في ثمنها.
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه المعني رواه البخاري وسلم.) ;
فطالب بالدليل حتى استدل بحديث أبي هريرة الوارد فيها.
فقال ـ وكان حنفيا ـ : أبو هريرة غير مقبول الحديث !!
فما استتم كلامه حتى سقطت عليه حية عظيمة من سقف الجامع فوثب الناس من أجلها، وهرب الشاب منها وهي تتبعه.
فقيل له: تب تب.
فقال: تبت.
فغابت الحية فلم ير لها أثر.
إسنادها أئمة. اهـ.
وذكرها الدميري في حية الحيوان فقال :
غريبة أخرى:
في رحلة ابن الصلاح وتاريخ ابن النجار (فذكر الخبر ثم قال) قال ابن الصلاح :
هذا إسناد ثابت فيه ثلاثة من صالحي أئمة المسلمين القاضي أبو الطيب الطبري وتلميذه أبو إسحاق وتلميذه أبو القاسم الزنجاني.
وذكرها ابن الجوزي 5/57 في المنتظم عن المبارك بنحوه .
التعليق :
إنما يطعن الطاعنون فيه و قصدهم رد سنة محمد صلى الله عليه و سلم.
فعصم الله نبيه من أن يكذبه أحد من بعده فانتقل الطاعنون لمن بعده من الصحابة يكذبونهم و يفسقونهم ليردوا بذلك كلام النبي صلى الله عليه و سلم.
و ليموت أعداء الإسلام بغيظهم فنحن نتقرب إلى الله بحب أبي هريرة رضي الله عنه و بحب عبد الله بن عباس و عبد الله بن عمر و ابن مسعود و جابر بن عبد الله و أبي سعيد الخذري و أمنا عائشة رضوان الله على الجميع.
قال الحافظ أبو سعد السمعاني : سمعت أبا المعمر المبارك بن أحمد: سمعت أباالقاسم يوسف بن علي الزنجاني الفقيه : سمعت الفقيه أبا إسحاق الفيروزآبادي : سمعت القاضي أبا الطيب يقول : كنا في مجلس النظر بجامع المنصور، فجاء شاب خراساني فسأل عن مسألة المُصَّراة (المصراة: الدابة يحبس اللبن في ضرعها، ثم تباع، فيظنها المشتري كثيرة اللبن، فيزيد في ثمنها.
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه المعني رواه البخاري وسلم.) ;
فطالب بالدليل حتى استدل بحديث أبي هريرة الوارد فيها.
فقال ـ وكان حنفيا ـ : أبو هريرة غير مقبول الحديث !!
فما استتم كلامه حتى سقطت عليه حية عظيمة من سقف الجامع فوثب الناس من أجلها، وهرب الشاب منها وهي تتبعه.
فقيل له: تب تب.
فقال: تبت.
فغابت الحية فلم ير لها أثر.
إسنادها أئمة. اهـ.
وذكرها الدميري في حية الحيوان فقال :
غريبة أخرى:
في رحلة ابن الصلاح وتاريخ ابن النجار (فذكر الخبر ثم قال) قال ابن الصلاح :
هذا إسناد ثابت فيه ثلاثة من صالحي أئمة المسلمين القاضي أبو الطيب الطبري وتلميذه أبو إسحاق وتلميذه أبو القاسم الزنجاني.
وذكرها ابن الجوزي 5/57 في المنتظم عن المبارك بنحوه .
التعليق :
إنما يطعن الطاعنون فيه و قصدهم رد سنة محمد صلى الله عليه و سلم.
فعصم الله نبيه من أن يكذبه أحد من بعده فانتقل الطاعنون لمن بعده من الصحابة يكذبونهم و يفسقونهم ليردوا بذلك كلام النبي صلى الله عليه و سلم.
و ليموت أعداء الإسلام بغيظهم فنحن نتقرب إلى الله بحب أبي هريرة رضي الله عنه و بحب عبد الله بن عباس و عبد الله بن عمر و ابن مسعود و جابر بن عبد الله و أبي سعيد الخذري و أمنا عائشة رضوان الله على الجميع.