خبير أقتصادي
08-08-2011, 03:48 AM
من يعتقد بأن الثورات في ليبيا و مصر و اليمن و سوريا جائت كتقليعه و موضه سياسيه و تقليد فهو لا يستوعب معاناة تلك الشعوب اقتصاديا و سياسيا و اجتماعيا و ان تلك الأنظمة وقفت كحجر عثرة امام رغبه تلك الشعوب بالتقدم و التطور
من يعتقد ايضا ان الثورات ستمتد الى ابعد من هذا فهو ايضا لا يفهم البعد النفسي المصاحب لتلك الثورات وما يحدث بالأردن و المغرب و الجزائر و العراق و البحرين هي فقاعات لم تأتي من معاناة و رغبه شديدة و دافع قوي و يصل الى حد اليأس التام بالتغيير و القناعه بالدور السلبي لتلك الأنظمه بتدمير شعوبها فالعمليه تراكميه لسنوات طويله من الأحتقان و اليأس
http://abbashasan.files.wordpress.com/2011/03/tunisia-revolution-crowd-game-over.jpg?w=600
تونس فقط كانت لتلك الدول ( ليبيا و مصر و اليمن و سوريا ) كنموذج ناجح للوصول الى الهدف لا اكثر ولا اقل و كانت شعوب الدول الأخرى بالقائمه محتقنه بشدة لسنوات من مضاهرات بمصر و اليمن و كبت سياسي قوي بسوريا و ليبيا
ما حدث لتونس ان الشعب دخل مرحله محاسبه النظام وهو بسبب رقي الشعب التونسي وهذا التصرف قريب جدا من حركات المجتمع الآوربي ولعله بسبب احتكاك المجتمع التونسي بالمجتمعات الاوربيه و بعد نجاحهم بالتغيير كان امام الشعوب العربيه المضطهدة اما سياسيا او اقتصاديا اما السير خلف هذا النموذج الناجح للتغيير و اما الأستسلام للدمار السياسي و العبث الأقتصادي و بدأت تقريبا مصر و اليمن بنفس التوقيت بسبب وجود حريه اكبر للتعبير و تلتهم الدول المكبوته سياسيا و التي انفجرت بقوة بليبيا و حاول السوريين تجاوز التجربه الليبيه و السير خلف التجربه اليمنيه والتي تعلن سلميتها المطلقه حتى ضد الجيش الموالي للنظام بينما وقف الجيش المصري مع شعبه كما هو عليه الحال بتونس
بأختصار شديد الربيع العربي توقف عند تلك الدول وهذا ما كان متوقع تماما و سوريا و اليمن كانتا من اشد الدول حاجه للثورة بسبب الأنظمه الفاسدة و المتسلطه و هم اكبر الرابحين من ربيع الثورات وخصوصا اليمن التي تم تصنيفها كدوله معرضه للأنهيار
و يأتي بعد اليمن و سوريا ليبيا لأنها دوله غنية بمواردها وقام القذافي بحرمان شعبه من مواردة و مصر تأتي بمراحل متآخرة بحاجتها للثورة للتغيير ولكنها الفرصه التي لن تتكرر للهروب من الدوله البوليسيه الى الدوله المدنيه و آخيرا تونس هي اقل المستفيدين بالجانب السياسي و الأقتصادي و لكنها اكثرهم نشوة سياسيه بأن يكتب التاريخ ان تونس هي صاحبه النظريه ( الشعب يريد اسقاط النظام ) بالأضافه الى الجائزة الكبرى للتونسيين وهي الحريه المطلقه بالتعبير عن الرأي و المحاسبه
من يعتقد ايضا ان الثورات ستمتد الى ابعد من هذا فهو ايضا لا يفهم البعد النفسي المصاحب لتلك الثورات وما يحدث بالأردن و المغرب و الجزائر و العراق و البحرين هي فقاعات لم تأتي من معاناة و رغبه شديدة و دافع قوي و يصل الى حد اليأس التام بالتغيير و القناعه بالدور السلبي لتلك الأنظمه بتدمير شعوبها فالعمليه تراكميه لسنوات طويله من الأحتقان و اليأس
http://abbashasan.files.wordpress.com/2011/03/tunisia-revolution-crowd-game-over.jpg?w=600
تونس فقط كانت لتلك الدول ( ليبيا و مصر و اليمن و سوريا ) كنموذج ناجح للوصول الى الهدف لا اكثر ولا اقل و كانت شعوب الدول الأخرى بالقائمه محتقنه بشدة لسنوات من مضاهرات بمصر و اليمن و كبت سياسي قوي بسوريا و ليبيا
ما حدث لتونس ان الشعب دخل مرحله محاسبه النظام وهو بسبب رقي الشعب التونسي وهذا التصرف قريب جدا من حركات المجتمع الآوربي ولعله بسبب احتكاك المجتمع التونسي بالمجتمعات الاوربيه و بعد نجاحهم بالتغيير كان امام الشعوب العربيه المضطهدة اما سياسيا او اقتصاديا اما السير خلف هذا النموذج الناجح للتغيير و اما الأستسلام للدمار السياسي و العبث الأقتصادي و بدأت تقريبا مصر و اليمن بنفس التوقيت بسبب وجود حريه اكبر للتعبير و تلتهم الدول المكبوته سياسيا و التي انفجرت بقوة بليبيا و حاول السوريين تجاوز التجربه الليبيه و السير خلف التجربه اليمنيه والتي تعلن سلميتها المطلقه حتى ضد الجيش الموالي للنظام بينما وقف الجيش المصري مع شعبه كما هو عليه الحال بتونس
بأختصار شديد الربيع العربي توقف عند تلك الدول وهذا ما كان متوقع تماما و سوريا و اليمن كانتا من اشد الدول حاجه للثورة بسبب الأنظمه الفاسدة و المتسلطه و هم اكبر الرابحين من ربيع الثورات وخصوصا اليمن التي تم تصنيفها كدوله معرضه للأنهيار
و يأتي بعد اليمن و سوريا ليبيا لأنها دوله غنية بمواردها وقام القذافي بحرمان شعبه من مواردة و مصر تأتي بمراحل متآخرة بحاجتها للثورة للتغيير ولكنها الفرصه التي لن تتكرر للهروب من الدوله البوليسيه الى الدوله المدنيه و آخيرا تونس هي اقل المستفيدين بالجانب السياسي و الأقتصادي و لكنها اكثرهم نشوة سياسيه بأن يكتب التاريخ ان تونس هي صاحبه النظريه ( الشعب يريد اسقاط النظام ) بالأضافه الى الجائزة الكبرى للتونسيين وهي الحريه المطلقه بالتعبير عن الرأي و المحاسبه