Love143
16-05-2006, 01:11 AM
بورصات التعاون تتأرجح تحت ضغوط البيع
أشار تقرير بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" - الي انتشار الأداء السلبي في كافة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بسبب ضغوط البيع. فقد سجلت كبري أسواق المنطقة، وهما سوقا المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، خسائر شهرية فادحة بلغت 23.6 في المائة و16.5 في المائة علي التوالي. باستثناء كويت وقطر، يمكن القول أن نهاية الشهر أظهرت نتائج سلبية لكافة دول مجلس التعاون الخليجي. ويبدو أن المستثمرين فضلوا البقاء علي الحياد بالرغم من التقارير المبدئية التي أظهرت نموا كبيرا في المكاسب الاجمالية
مع نهاية شهر أبريل من العام 2006، شهدت الدول التي كانت قد حققت أفضل النتائج في العام 2004 (المملكة العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة وقطر) تراجعا بلغت نسبته 20 في المائة منذ مطلع العام. بينما في الواقع، عمان هي الوحيدة المحافظة علي أدائها الايجابي بالنظر الي النمو السنوي مظهرة تماسكا ممتازا في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. غير أن لهذا التراجع حسناته اذ باتت بعض الأسهم تستقطب العديد من المستثمرين بمستوياتها الراهنة. هذا ونتوقع أن تنشط الحركة التجارية الشهر المقبل مع بروز الصورة النهائية للأرباح الاجمالية.
سوق الأسهم الكويتية
تعد السوق الرأسمالية أكثر القطاعات المالية نشاطا وهي تساهم في التطور الاقتصادي. في حين تعتبر بمثابة مؤسسة لتحويل المدخرات الي عمليات استثمارية فعالة. ان الأسواق ذات الأداء الجيد هي تلك التي تؤمن أسعار عادلة للأفراد والشركات لقاء أسهمهم، كما تضمن تمويل المشاريع القيمة. هذا وللسوق الرأسمالية الفعالة والشفافة أثران: أولا، تحسين نوعية الاستثمار في الاقتصاد. وثانيا، تسهل شفافية السوق الرأسمالية زيادة الادخار الأجنبي داخل البلاد مما يؤدي الي تمويل المزيد من المشاريع الاستثمارية. وتتطلب تنمية السوق الرأسمالية الناجحة شفافية عميقة وآليات لضبط السوق، حماية أكبر للمستثمر، تعزيز الأطر التنظيمية والقانونية والرغبة في استحداث آليات مالية جديدة.
ان معدل الادخار في الكويت مرتفع بشكل كاف ليدعم التوسع الاقتصادي. فالتطور السريع للاقتصاد الكويتي يتطلب تقدما لجهة تبني السياسات والسبل الجديدة الرامية الي تمويل المشاريع الاستثمارية الطويلة الأمد. أما بخصوص السوق الرأسمالية، فقد تضاعف عدد الشركات في سوق الأسهم الكويتية منذ العام 2001 لتصبح 163 شركة. في حين ارتفعت القيمة السوقية للسوق خمسة أضعاف لتصل الي قيمة 133 مليار دولار أمريكي. نري بأنه ثمة حاجة الي بلورة بضعة تدابير بغية تحقيق مزيد من التطور النظامي في السوق الرأسمالية الكويتية في ظل تسارع النشاطات في هذه السوق.
التدابير المطلوبة:
1- تأسيس هيئة تنظيمية لسوق الأوراق المالية الكويتية
ثمة حاجة ملحة من قبل الحكومة الي تأسيس هيئة تنظيمية لسوق الأوراق المالية في الكويت من واجبها مراعاة أداء سوق رأس المال وتنظيمه. حيث تلقي علي عاتق الهيئة التنظيمية مسؤولية وضع العديد من القوانين التي تشمل كافة المساهمين في السوق المالية كالعاملين في البنوك التجارية، المدراء البارزين، المؤمنين، سماسرة الأسهم، مدراء أصول المحافظ المالية وآخرين. والي جانب ذلك، يترتب علي الهيئة التنظيمية اطلاق توجيهات من شأنها حماية المستثمرين.
2- حكم مشترك
علي سوق الأسهم أو الهيئة التنظيمية أو مجلس الادارة الراعي لقوانين الشركات اطلاق توجيهات مفصلة تتناول الحكم المشترك واجبار كافة الشركات المسجلة التقيد بهذه التوجيهات. كما لا بد من الزام كافة الشركات بتقديم تقرير مستقل في اطار تقاريرها السنوية يعالج تبني معايير الحكم المشترك في المنظمة وتقدمها في تطبيق الارشادات الحالية.
3- تعزيز عمق الأسواق الثانوية
لتعزيز عمق الأسواق الثانوية أهمية كبري لمستثمري المؤسسات كما للمستثمرين الأفراد. كيف يتم ذلك
أ - بمضاعفة الأسهم المالية المتوفرة للمستثمرين. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تبني آليات استثمارية جديدة كعدة أنواع من السندات (القابلة وغير القابلة للتحويل، القابلة للتحول جزئياً والمتحولة وفق الرغبة) والمذكرات القابلة للتحول والأسهم التفضيلية وغيرها. تقتصر آليات الاستثمار المباشر، ليس في الكويت فحسب، بل في المنطقة برمتها، علي الأسهم والسندات. وعليه، يتعين علي الشركات والبورصات العمل معا لايجاد مصادر بديلة لجمع رؤوس الأموال. وفي الوقت عينه، لا بد علي الهيئات المعنية (البورصة والهيئة التنظيمية) محاولة بث الوعي بين المستثمرين لهذه الآليات.
ب - بادخال وسائل مالية جديدة كتجزئة الأسهم والحد من العدد الكبير من الأسهم ذات القيمة المرتفعة في السوق. مما سيشجع صغار المستثمرين علي المشاركة في النشاطات الاستثمارية وسيوسع قاعدة المستثمرين.
ت - يجب التركيز علي الأسس المتبعة في السوق من خلال تشجيع مساهمة الصناديق التعاونية والمؤسسات المالية والمصارف وغيرها.
ث - يجب علي الحكومة التحرر من ممتلكاتها عبر خصخصة مؤسساتها في القطاعات المركزية وغير المركزية. والي جانب ذلك، لا بد من ادراج المؤسسات التجارية الخاصة والشركات الصغري في البورصة للمساعدة علي توفير خيارات قطاعية للمستثمرين واستقطاب العديد من مستثمري المؤسسات (خاصة المستثمرين الأجانب) الي السوق.
4- انعاش الأسواق الثانوية
أ - لا بد من مراقبة الأسعار علي أساس الفارق المئوي اليومي لا علي أساس القيمة المطلقة بالفلس.
ب- من الضروري تجريد السندات من ماديتها كون ذلك سيؤدي الي تسريع عجلة الأعمال التجارية وتفعيلها.
5- جمع رؤوس الأموال من خلال العروض العامة الأولية للأسهم
أ - يعد تثمين الاكتتاب العام للأسهم الأولية بالغا في الأهمية وعاملا حاسما لمصدر السهم كما لمستثمره، لذا من الأهمية أن ترافق عملية التبادل توجيهات مفصلة لتحديد سعر الاكتتاب العام للأسهم الأولية خاصة في الشركات الجديدة. وثمة وسيلتان يمكن للشركة من خلالهما تسعير العروض، وهما: عروض الأسعار الثابتة وطريقة تقييم السعر بناء علي الطلب.
الاصدارات الثابتة للسعر:
كما يظهر لنا الاسم، يحدد سعر الاصدار مسبقا علي أن توافق عليه الهيئة التنظيمية أو البورصات حيث تسجل الشركة أسهمها.
أشار تقرير بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" - الي انتشار الأداء السلبي في كافة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بسبب ضغوط البيع. فقد سجلت كبري أسواق المنطقة، وهما سوقا المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، خسائر شهرية فادحة بلغت 23.6 في المائة و16.5 في المائة علي التوالي. باستثناء كويت وقطر، يمكن القول أن نهاية الشهر أظهرت نتائج سلبية لكافة دول مجلس التعاون الخليجي. ويبدو أن المستثمرين فضلوا البقاء علي الحياد بالرغم من التقارير المبدئية التي أظهرت نموا كبيرا في المكاسب الاجمالية
مع نهاية شهر أبريل من العام 2006، شهدت الدول التي كانت قد حققت أفضل النتائج في العام 2004 (المملكة العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة وقطر) تراجعا بلغت نسبته 20 في المائة منذ مطلع العام. بينما في الواقع، عمان هي الوحيدة المحافظة علي أدائها الايجابي بالنظر الي النمو السنوي مظهرة تماسكا ممتازا في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي. غير أن لهذا التراجع حسناته اذ باتت بعض الأسهم تستقطب العديد من المستثمرين بمستوياتها الراهنة. هذا ونتوقع أن تنشط الحركة التجارية الشهر المقبل مع بروز الصورة النهائية للأرباح الاجمالية.
سوق الأسهم الكويتية
تعد السوق الرأسمالية أكثر القطاعات المالية نشاطا وهي تساهم في التطور الاقتصادي. في حين تعتبر بمثابة مؤسسة لتحويل المدخرات الي عمليات استثمارية فعالة. ان الأسواق ذات الأداء الجيد هي تلك التي تؤمن أسعار عادلة للأفراد والشركات لقاء أسهمهم، كما تضمن تمويل المشاريع القيمة. هذا وللسوق الرأسمالية الفعالة والشفافة أثران: أولا، تحسين نوعية الاستثمار في الاقتصاد. وثانيا، تسهل شفافية السوق الرأسمالية زيادة الادخار الأجنبي داخل البلاد مما يؤدي الي تمويل المزيد من المشاريع الاستثمارية. وتتطلب تنمية السوق الرأسمالية الناجحة شفافية عميقة وآليات لضبط السوق، حماية أكبر للمستثمر، تعزيز الأطر التنظيمية والقانونية والرغبة في استحداث آليات مالية جديدة.
ان معدل الادخار في الكويت مرتفع بشكل كاف ليدعم التوسع الاقتصادي. فالتطور السريع للاقتصاد الكويتي يتطلب تقدما لجهة تبني السياسات والسبل الجديدة الرامية الي تمويل المشاريع الاستثمارية الطويلة الأمد. أما بخصوص السوق الرأسمالية، فقد تضاعف عدد الشركات في سوق الأسهم الكويتية منذ العام 2001 لتصبح 163 شركة. في حين ارتفعت القيمة السوقية للسوق خمسة أضعاف لتصل الي قيمة 133 مليار دولار أمريكي. نري بأنه ثمة حاجة الي بلورة بضعة تدابير بغية تحقيق مزيد من التطور النظامي في السوق الرأسمالية الكويتية في ظل تسارع النشاطات في هذه السوق.
التدابير المطلوبة:
1- تأسيس هيئة تنظيمية لسوق الأوراق المالية الكويتية
ثمة حاجة ملحة من قبل الحكومة الي تأسيس هيئة تنظيمية لسوق الأوراق المالية في الكويت من واجبها مراعاة أداء سوق رأس المال وتنظيمه. حيث تلقي علي عاتق الهيئة التنظيمية مسؤولية وضع العديد من القوانين التي تشمل كافة المساهمين في السوق المالية كالعاملين في البنوك التجارية، المدراء البارزين، المؤمنين، سماسرة الأسهم، مدراء أصول المحافظ المالية وآخرين. والي جانب ذلك، يترتب علي الهيئة التنظيمية اطلاق توجيهات من شأنها حماية المستثمرين.
2- حكم مشترك
علي سوق الأسهم أو الهيئة التنظيمية أو مجلس الادارة الراعي لقوانين الشركات اطلاق توجيهات مفصلة تتناول الحكم المشترك واجبار كافة الشركات المسجلة التقيد بهذه التوجيهات. كما لا بد من الزام كافة الشركات بتقديم تقرير مستقل في اطار تقاريرها السنوية يعالج تبني معايير الحكم المشترك في المنظمة وتقدمها في تطبيق الارشادات الحالية.
3- تعزيز عمق الأسواق الثانوية
لتعزيز عمق الأسواق الثانوية أهمية كبري لمستثمري المؤسسات كما للمستثمرين الأفراد. كيف يتم ذلك
أ - بمضاعفة الأسهم المالية المتوفرة للمستثمرين. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تبني آليات استثمارية جديدة كعدة أنواع من السندات (القابلة وغير القابلة للتحويل، القابلة للتحول جزئياً والمتحولة وفق الرغبة) والمذكرات القابلة للتحول والأسهم التفضيلية وغيرها. تقتصر آليات الاستثمار المباشر، ليس في الكويت فحسب، بل في المنطقة برمتها، علي الأسهم والسندات. وعليه، يتعين علي الشركات والبورصات العمل معا لايجاد مصادر بديلة لجمع رؤوس الأموال. وفي الوقت عينه، لا بد علي الهيئات المعنية (البورصة والهيئة التنظيمية) محاولة بث الوعي بين المستثمرين لهذه الآليات.
ب - بادخال وسائل مالية جديدة كتجزئة الأسهم والحد من العدد الكبير من الأسهم ذات القيمة المرتفعة في السوق. مما سيشجع صغار المستثمرين علي المشاركة في النشاطات الاستثمارية وسيوسع قاعدة المستثمرين.
ت - يجب التركيز علي الأسس المتبعة في السوق من خلال تشجيع مساهمة الصناديق التعاونية والمؤسسات المالية والمصارف وغيرها.
ث - يجب علي الحكومة التحرر من ممتلكاتها عبر خصخصة مؤسساتها في القطاعات المركزية وغير المركزية. والي جانب ذلك، لا بد من ادراج المؤسسات التجارية الخاصة والشركات الصغري في البورصة للمساعدة علي توفير خيارات قطاعية للمستثمرين واستقطاب العديد من مستثمري المؤسسات (خاصة المستثمرين الأجانب) الي السوق.
4- انعاش الأسواق الثانوية
أ - لا بد من مراقبة الأسعار علي أساس الفارق المئوي اليومي لا علي أساس القيمة المطلقة بالفلس.
ب- من الضروري تجريد السندات من ماديتها كون ذلك سيؤدي الي تسريع عجلة الأعمال التجارية وتفعيلها.
5- جمع رؤوس الأموال من خلال العروض العامة الأولية للأسهم
أ - يعد تثمين الاكتتاب العام للأسهم الأولية بالغا في الأهمية وعاملا حاسما لمصدر السهم كما لمستثمره، لذا من الأهمية أن ترافق عملية التبادل توجيهات مفصلة لتحديد سعر الاكتتاب العام للأسهم الأولية خاصة في الشركات الجديدة. وثمة وسيلتان يمكن للشركة من خلالهما تسعير العروض، وهما: عروض الأسعار الثابتة وطريقة تقييم السعر بناء علي الطلب.
الاصدارات الثابتة للسعر:
كما يظهر لنا الاسم، يحدد سعر الاصدار مسبقا علي أن توافق عليه الهيئة التنظيمية أو البورصات حيث تسجل الشركة أسهمها.