Emarati
09-08-2011, 12:43 PM
بلغ صافي أرباح مجموعة مصرف أبوظبي الإسلامي 8 .619 مليون درهم في النصف الأول من عام ،2011 مقابل 9 .594 مليون درهم في النصف الأول من عام ،2010 أي بزيادة قدرها 2 .4%، على الرغم من زيادة مخصصات خسائر الائتمان والاستثمار بنسبة 9 .64% .
ووصل صافي أرباح المجموعة في الربع الثاني من عام 2011 إلى 6 .316 مليون درهم، وذلك بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان واستثمار بقيمة 8 .235 مليون درهم في هذا الربع (مقارنةً مع صافي أرباح وصل إلى 6 .301 مليون درهم في نفس الفترة من عام ،2010 وذلك بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان بقيمة 6 .134 مليون درهم)، وكان صافي الأرباح قد وصل في الربع الأول من عام 2011 إلى 2 .303 مليون درهم بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان بقيمة 6 .159 مليون درهم .
وصل صافي أرباح المصرف في الربع الثاني من عام 2011 إلى 6 .392 مليون درهم، وذلك بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان بقيمة 9 .148 مليون درهم في هذا الربع (مقارنةً مع صافي أرباح وصل إلى 6 .331 مليون درهم في نفس الفترة من عام ،2010 وذلك بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان بقيمة 6 .134 مليون درهم)، وكان صافي الأرباح قد وصل في الربع الأول من عام 2011 إلى 3 .339 مليون درهم بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان واستثمار بقيمة 0 .151 مليون درهم .
ووصل صافي إيرادات المجموعة في النصف الأول من عام 2011 إلى 1 .1،717 مليار درهم، مقارنةً مع 8 .1،424 مليون درهم في النصف الأول من عام ،2010 بزيادةٍ وصلت إلى 5 .20% .
وشهدت الأرباح التشغيلية للمجموعة زيادةً بمقدار 6 .21%، حيث بلغت 1 .1،015 مليار درهم في النصف الأول من عام ،2011 بعد أن كانت 7 .834 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي .
وارتفع إجمالي الأصول حتى 30 يونيو 2011 إلى 3 .72 مليار درهم، بنمو قدره 8 .5% مقارنةً مع 3 .68 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي (3 .75 مليار درهم في 31 ديسمبر 2010) .
وارتفع صافي تمويل العملاء حتى 30 يونيو 2011 بنسبة 5 .6% ليصل إلى 1 .48 مليار درهم، مقارنةً مع 2 .45 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي (48 مليار درهم في 31 ديسمبر 2010) .
وسجل المصرف نمواً في ودائع العملاء بنسبة 5 .2%، لتصل إلى 2 .53 مليار درهم في 30 يونيو ،2011 مقارنةً مع 9 .51 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي (5 .56 مليار درهم في 31 ديسمبر 2010) .
شهدت الأرباح التشغيلية للمجموعة زيادةً بمقدار 6 .26%، حيث بلغت 4 .552 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2011 بعد أن كانت 2 .436 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي .
ووصلت مخصصات خسائر الائتمان والاستثمار للمجموعة إلى 8 .235 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2011 مقارنةً مع 6 .134 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2010 بزيادة مقدارها 2 .75% .
ولا يزال مصرف أبوظبي الإسلامي أحد أكثر المصارف سيولةً في دولة الإمارات، حيث بلغ معدل تمويل العملاء على الودائع 5 .90%، وبلغت المستحقات المالية لمصلحة مصرف أبوظبي الإسلامي على المصارف الأخرى 0 .9 مليار درهم .
ووصلت مخصصات خسائر الائتمان والاستثمار للمصرف في الربع الثاني من عام 2011 إلى 9 .148 مليون درهم، مقارنةً مع 6 .134 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2010 بزيادة مقدارها 6 .10% .
وشهد عدد عملاء المصرف منذ الربع الثاني من عام 2010 زيادة قدرها 52،717 عميلاً، ليصل إجمالي عدد العملاء إلى 439،734 .
وبقي عدد فروع المصرف في الربع الثاني من عام 2011 عند 66 فرعاً، مقارنة مع 57 فرعاً في الفترة نفسها من العام الماضي .
وصل صافي إيرادات المجموعة في الربع الثاني من عام 2011 إلى 6 .909 مليون درهم، مقارنةً مع 2 .744 مليون درهم في الفترة نفسها من عام ،2010 وبنموٍ وصل إلى 2 .22% (بزيادة وصلت إلى 6 .12% مقارنةً مع الربع الأول من عام 2011 حيث بلغ صافي إيرادات المجموعة 5 .807 مليون درهم) .
ووصل صافي إيرادات المصرف في الربع الثاني من عام 2011 إلى 6 .875 مليون درهم، مقارنةً مع 8 .747 مليون درهم في الفترة نفسها من عام ،2010 وبزيادةٍ وصلت إلى 1 .17% (بزيادة نسبتها 6 .7% مقارنةً مع الربع الأول من عام ،2011 حيث بلغ صافي إيرادات المصرف 8 .813 مليون درهم حينها) .
وارتفع صافي عائدات نشاطات التمويل للمجموعة إلى 7 .722 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2011 مقارنةً مع 6 .647 مليون درهم في الفترة نفسها من عام ،2010 بمعدل نمو وصل إلى 6 .11% (بزيادة نسبتها 7 .8% عما تم تسجيله في الربع الأول من عام 2011 والذي بلغ 7 .664 مليون درهم) .
وارتفعت عائدات الرسوم والعمولات للمجموعة في الربع الثاني من عام 2011 لتصل إلى 3 .105 مليون درهم، مقارنةً مع 9 .78 مليون في نفس الفترة من عام ،2010 بزيادة وصلت إلى 4 .33% (وبانخفاض نسبته 3 .5% عما تم تحقيقه في الربع الأول من عام 2011 والذي وصل إلى 2 .111 مليون درهم) .
ووصلت الأرباح التشغيلية للمجموعة إلى 4 .552 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2011 مقارنةً مع 2 .436 مليون درهم في نفس الفترة من ،2010 وبزيادة وصلت إلى 6 .26% (وبزيادة بلغت 4 .19% مقارنةً مع الربع الأول من عام ،2011 حيث بلغت 8 .462 مليون درهم) .
ووصلت الأرباح التشغيلية للمصرف إلى 5 .541 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2011 مقارنةً مع 2 .466 مليون درهم في نفس الفترة من عام ،2010 وبزيادة وصلت إلى 2 .16% (بزيادة مقدارها 5 .10% مقارنةً مع الربع الأول من عام ،2011 حيث بلغت 3 .490 مليون درهم) .
وحافظ المصرف على سياسته المحافظة في احتساب المخصصات بما يضمن معدلاً صحياً لتغطية الأصول المتعثرة، إلى جانب تطبيق مراجعة فصلية للتعثر المالي للمحفظة الاستثمارية لشركة ''بروج العقارية'' التابعة لمجموعة المصرف .
وواصلت إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي خلال الربع الثاني من عام 2011 تبنّي سياسة متحفظة في احتساب التمويلات والاستثمارات المتعثرة . ونتيجةً لذلك، فقد قام المصرف باحتساب 9 .148 مليون درهم إضافية كمخصصات خسائر ائتمان في الربع الثاني من العام الحالي، ليصل إجمالي مخصصات خسائر الائتمان والاستثمار إلى 57 .2 مليار درهم، أي 07 .5% من إجمالي تمويل العملاء، وما يمثل معدل تغطية أولية لما يصل إلى 9 .52% من قيمة التمويلات المتعثرة . وبالإضافة إلى ذلك تم احتساب 9 .86 مليون درهم كمخصصات خسائر استثمار في محفظة الشركة العقارية التابعة لمجموعة المصرف . ونتيجة لذلك، سجلت الشركة العقارية خسائر بقيمة 2 .77 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام الحالي
وحافظ المصرف على قوة رأس ماله، حيث تحسنت موارد رأس المال الإجمالية، ومنها الشقان الأول والثاني من رأس المال، في 30 يونيو 2011 لتصل إلى 16 مليار درهم، مقارنةً مع 8 .12 مليار درهم في نفس الفترة من عام 2010 (8 .15 مليار درهم في 31 ديسمبر 2010) . وواصل معدل كفاية رأس المال الحفاظ على قوته، حيث بلغ 1 .16% وفقاً لمبادئ اتفاقية بازل2 (16% في 31 ديسمبر 2010) . كما حافظ الشق الأول من رأس المال على استقراره عند معدل 1 .13% وفقاً لاتفاقية بازل2 (13% في 31 ديسمبر 2010) .
وأدى التركيز المتواصل على تحسن إدارة النفقات إلى زيادة النفقات التشغيلية في الربع الثاني من عام 2011 بنسبة 6 .3% فقط لتصل إلى 3 .357 مليون درهم مقارنة مع 7 .344 مليون درهم في الربع الأول من عام 2011 . وأسهم استثمار المجموعة في افتتاح 9 فروع جديدة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية والمصادر البشرية اللازمة لذلك، في رفع معدل النفقات التشغيلية السنوي للمجموعة بنسبة 16% . كما تراجع معدل التكاليف إلى الدخل للمجموعة ليصل إلى 3 .39% . والأهم من ذلك، تحسن معدل التكاليف إلى الدخل بالنسبة للمصرف للربع الثاني من عام 2011 ليصل إلى 2 .38%، مقارنة مع 8 .39% في الربع الأول من العام الحالي . وتتوقع الإدارة أن يواصل معدل التكاليف إلى الدخل للمصرف تحسنه خلال العام الجاري حيث سيتم مقابلة تكاليف الاستثمار المستمر للنمو بزيادة هامشية أعلى نسبياً في الإيرادات .
واستقر عدد موظفي المصرف في الوقت الراهن عند 1660 موظفاً، وبقيت نسبة موظفيه من مواطني الدولة من بين النسب الأعلى في القطاع، حيث يهدف المصرف إلى زيادتها لتصل إلى 48% مع نهاية السنة .
وقال طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي: “استطعنا خلال الربع الثاني من عام 2011 مواصلة الحفاظ على زخم النمو في المصرف، ما مكننا من تحقيق أرباح صافية قياسية للمجموعة بقيمة 6 .316 مليون درهم في هذا الربع . وعلاوة على ذلك، فقد حققت عملياتنا المصرفية أرباحاً صافية مبهرة بلغت 6 .392 مليون درهم، الأمر الذي يعكس القوة الكامنة التي تتمتع بها أعمالنا على الرغم من التغييرات في البيئة التنظيمية ذات الصلة بالاعمال المصرفية للأفراد . ويبقى العامل الرئيسي في نمونا، التميز في خدمة العملاء، والاعتماد على الموظفين المؤهلين بقيادة فريق إدارة يتمتع بالخبرات المميزة، وتبني أفضل برامج إدارة المخاطر . وعندما تقترن جميع هذه العوامل مع رأس مال متين وسيولة قوية، فإن ذلك يعني أننا سنكون الآن قادرين على المحافظة على نمونا في المستقبل، كما أنه يؤكد حسن سير استراتيجية المصرف التي تهدف إلى جعله أحد أهم المصارف في الإمارات والانتقال به ليكون مصرفاً إسلامياً ذا مستوى عالمي، على الرغم من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي والأحداث التي تشهدها بعض دول المنطقة” .
وأضاف: “حافظ مصرف أبوظبي الإسلامي على سيولته القوية وواصل التقيد بالنسب التي وضعتها الهيئات التنظيمية، حيث تحسن معدل الأموال المستقرة ليصل إلى 8 .87% مع نهاية الربع الثاني، بينما واصل المصرف اتباع نهج حذر في إدارة تكاليف التمويل من خلال تجنب جمع الودائع مقابل تكاليف مرتفعة . ونحن نؤيد تماماً الجهود التي تبذلها الهيئات التنظيمية للحد من تكاليف الخدمات المصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تتزامن مع تشجيع العملاء على الاستخدام المسؤول للتمويل .
وتابع: “أما بالنسبة لمخصصات خسائر الائتمان، فمن المسلم به الآن أن مصرف أبوظبي الإسلامي يتماشى مع أفضل البرامج فيما يتعلق بالحسابات والتمويلات المتعثرة وتوفير المخصصات اللازمة لتغطيتها، مع العلم أننا في هذا الشأن قد استبقنا صدور التوجيهات الجديدة لمصرف الإمارات المركزي في عام 2009 . ولهذا فنحن مستمرون في سياستنا الحكيمة في تصنيف محافظنا المتعثرة واحتساب مخصصات خسائر الائتمان وفقاً لقاعدة الاستحقاق خلال تسعين يوماً وتماشياً مع سياستنا الوقائية العامة، وقد أضفنا مخصصات خسائر ائتمان فردية بقيمة 9 .136 مليون درهم للربع الثاني من عام 2011 مقابل 2 .126 مليون درهم في الربع الأول من عام 2011 . ومنذ تولي فريق الإدارة الجديد مهامه في مصرف أبوظبي الإسلامي في بداية عام ،2008 ارتفعت مخصصات خسائر الائتمان لتصل إلى 3189 مليون درهم، بعد أن كانت تبلغ 404 ملايين درهم بنهاية عام 2007 . كما ازداد نشاط الوحدتين الإداريتين اللتين تم إنشاؤهما في عام ،2009 في الوقت الذي نعمل فيه مع عملاءنا الذين يعانون من صعوباتٍ حقيقية، لمساعدتهم على إعادة هيكلة تمويلاتهم بشكل مستدام، وجدير بالذكر أننا قمنا بتعديل سياستنا في احتساب مخصصات خسائر الائتمان العامة بما يتماشى مع توجيهات المصرف المركزي وأفضل المعايير والبرامج، حيث استقرت مخصصات خسائر الائتمان الآن عند 8 .614 مليون درهم” .
وفي سياق تعليقه، على أداء شركة أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية التابعة لمجموعة المصرف، قال طراد: “كما هو الحال في الربع الأول، شهدت شركة أبوظبي الاسلامي للأوراق المالية صعوبات خلال الربع الثاني من هذا العام والذي اتسم بانخفاض حجم التداولات وقلة العروض واستمرار حالة عدم التيقن التي لا تزال تلقي بظلالها على أسواق الأوراق المالية . ومع ذلك استطاع الفريق الإداري في شركة أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية تحقيق أرباح بقيمة 8 .0 مليون درهم لهذا الربع، ليسجل المصرف بذلك نمواً في حصته السوقية التي تجاوزت 7% . وقد باتت منتجات الأسهم من الشركة متاحة الآن أمام كافة عملائنا، ونتوقع أن تشهد معدلات عمليات البيع المتقاطع تحسناً، ما يمنحنا الزخم اللازم للاستفادة من أي انتعاش مستقبلي في أسواق الأسهم بالمنطقة .
وعن شركة بروج أضاف طراد: “أما بالنسبة لشركة بروج، الذراع العقارية التابعة للمجموعة، فهي لا تزال تواصل عملها كمؤسسة مستقلة عن الأعمال المصرفية والمالية التابعة للمجموعة . وقد سجلت الشركة خسائر بقيمة 2 .77 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2011 بما في ذلك خسائر استثمارات متعثرة بقيمة 9 .86 مليون درهم، مقارنة بخسائر بلغت 5 .31 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2010 . ونتوقع أن تستمر بروج بتسجيل خسائر في عام 2011 وفقاً لمراجعاتنا الربعية لمخصصات الخسائر، وسوف نستمر في إدارة نفقات الشركة، التي انخفضت بنسبة 21% مقارنة مع الربع الثاني من عام ،2010 وإعادة التركيز على نموذج أعمالها إلى أن تلوح فرصة لحدوث تغيير مستدام في السوق العقارية .
وفي إطار تقديم صورة حول توجهات المصرف للفترة القادمة من عام ،2011 قال طراد: “بينما لا نزال نتوقع استمرار حالة عدم التيقن التي يشهدها الاقتصاد العالمي في عام ،2011 إلا أننا نراقب باهتمام بالغ الأحداث التي تشهدها بعض دول المنطقة ونتائجها على بعض عملائنا وعملياتنا . كما أننا ندرك زيادة التنافسية في البيئة التي نعمل ضمنها في دولة الإمارات وزيادة الرقابة التنظيمية التي تمارس على الأسواق، مما يشير إلى أن السنة الحالية ستكون حافلة بالتحديات، ولا نزال نتوقع نمواً أحادياً في كل من الأصول والتمويل بالنسبة لمصرفنا وللقطاع المصرفي بشكل عام . إلى ذلك، ومع استيعاب وطأة تكاليف ائتمان محافظ الاستثمارات في عام ،2009 واتخاذنا مزيداً من الإجراءات في السياق ذاته في ،2010 فإننا نتوقع استمرارنا في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتغطية المحافظ الائتمانية للمصرف، وبالتحديد لشركة بروج، خلال هذا العام . وعلى الرغم من هذه الحقائق، لا يزال مصرف أبوظبي الإسلامي على مسار واضح باتجاه النمو، ونحن مستمرون في التركيز على بناء خدماتنا المصرفية والمالية في الإمارات العربية المتحدة وخارجها واغتنام الفرص المتاحة” .
ووصل صافي أرباح المجموعة في الربع الثاني من عام 2011 إلى 6 .316 مليون درهم، وذلك بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان واستثمار بقيمة 8 .235 مليون درهم في هذا الربع (مقارنةً مع صافي أرباح وصل إلى 6 .301 مليون درهم في نفس الفترة من عام ،2010 وذلك بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان بقيمة 6 .134 مليون درهم)، وكان صافي الأرباح قد وصل في الربع الأول من عام 2011 إلى 2 .303 مليون درهم بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان بقيمة 6 .159 مليون درهم .
وصل صافي أرباح المصرف في الربع الثاني من عام 2011 إلى 6 .392 مليون درهم، وذلك بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان بقيمة 9 .148 مليون درهم في هذا الربع (مقارنةً مع صافي أرباح وصل إلى 6 .331 مليون درهم في نفس الفترة من عام ،2010 وذلك بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان بقيمة 6 .134 مليون درهم)، وكان صافي الأرباح قد وصل في الربع الأول من عام 2011 إلى 3 .339 مليون درهم بعد احتساب مخصصات خسائر ائتمان واستثمار بقيمة 0 .151 مليون درهم .
ووصل صافي إيرادات المجموعة في النصف الأول من عام 2011 إلى 1 .1،717 مليار درهم، مقارنةً مع 8 .1،424 مليون درهم في النصف الأول من عام ،2010 بزيادةٍ وصلت إلى 5 .20% .
وشهدت الأرباح التشغيلية للمجموعة زيادةً بمقدار 6 .21%، حيث بلغت 1 .1،015 مليار درهم في النصف الأول من عام ،2011 بعد أن كانت 7 .834 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي .
وارتفع إجمالي الأصول حتى 30 يونيو 2011 إلى 3 .72 مليار درهم، بنمو قدره 8 .5% مقارنةً مع 3 .68 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي (3 .75 مليار درهم في 31 ديسمبر 2010) .
وارتفع صافي تمويل العملاء حتى 30 يونيو 2011 بنسبة 5 .6% ليصل إلى 1 .48 مليار درهم، مقارنةً مع 2 .45 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي (48 مليار درهم في 31 ديسمبر 2010) .
وسجل المصرف نمواً في ودائع العملاء بنسبة 5 .2%، لتصل إلى 2 .53 مليار درهم في 30 يونيو ،2011 مقارنةً مع 9 .51 مليار درهم في نفس الفترة من العام الماضي (5 .56 مليار درهم في 31 ديسمبر 2010) .
شهدت الأرباح التشغيلية للمجموعة زيادةً بمقدار 6 .26%، حيث بلغت 4 .552 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2011 بعد أن كانت 2 .436 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي .
ووصلت مخصصات خسائر الائتمان والاستثمار للمجموعة إلى 8 .235 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2011 مقارنةً مع 6 .134 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2010 بزيادة مقدارها 2 .75% .
ولا يزال مصرف أبوظبي الإسلامي أحد أكثر المصارف سيولةً في دولة الإمارات، حيث بلغ معدل تمويل العملاء على الودائع 5 .90%، وبلغت المستحقات المالية لمصلحة مصرف أبوظبي الإسلامي على المصارف الأخرى 0 .9 مليار درهم .
ووصلت مخصصات خسائر الائتمان والاستثمار للمصرف في الربع الثاني من عام 2011 إلى 9 .148 مليون درهم، مقارنةً مع 6 .134 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2010 بزيادة مقدارها 6 .10% .
وشهد عدد عملاء المصرف منذ الربع الثاني من عام 2010 زيادة قدرها 52،717 عميلاً، ليصل إجمالي عدد العملاء إلى 439،734 .
وبقي عدد فروع المصرف في الربع الثاني من عام 2011 عند 66 فرعاً، مقارنة مع 57 فرعاً في الفترة نفسها من العام الماضي .
وصل صافي إيرادات المجموعة في الربع الثاني من عام 2011 إلى 6 .909 مليون درهم، مقارنةً مع 2 .744 مليون درهم في الفترة نفسها من عام ،2010 وبنموٍ وصل إلى 2 .22% (بزيادة وصلت إلى 6 .12% مقارنةً مع الربع الأول من عام 2011 حيث بلغ صافي إيرادات المجموعة 5 .807 مليون درهم) .
ووصل صافي إيرادات المصرف في الربع الثاني من عام 2011 إلى 6 .875 مليون درهم، مقارنةً مع 8 .747 مليون درهم في الفترة نفسها من عام ،2010 وبزيادةٍ وصلت إلى 1 .17% (بزيادة نسبتها 6 .7% مقارنةً مع الربع الأول من عام ،2011 حيث بلغ صافي إيرادات المصرف 8 .813 مليون درهم حينها) .
وارتفع صافي عائدات نشاطات التمويل للمجموعة إلى 7 .722 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2011 مقارنةً مع 6 .647 مليون درهم في الفترة نفسها من عام ،2010 بمعدل نمو وصل إلى 6 .11% (بزيادة نسبتها 7 .8% عما تم تسجيله في الربع الأول من عام 2011 والذي بلغ 7 .664 مليون درهم) .
وارتفعت عائدات الرسوم والعمولات للمجموعة في الربع الثاني من عام 2011 لتصل إلى 3 .105 مليون درهم، مقارنةً مع 9 .78 مليون في نفس الفترة من عام ،2010 بزيادة وصلت إلى 4 .33% (وبانخفاض نسبته 3 .5% عما تم تحقيقه في الربع الأول من عام 2011 والذي وصل إلى 2 .111 مليون درهم) .
ووصلت الأرباح التشغيلية للمجموعة إلى 4 .552 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2011 مقارنةً مع 2 .436 مليون درهم في نفس الفترة من ،2010 وبزيادة وصلت إلى 6 .26% (وبزيادة بلغت 4 .19% مقارنةً مع الربع الأول من عام ،2011 حيث بلغت 8 .462 مليون درهم) .
ووصلت الأرباح التشغيلية للمصرف إلى 5 .541 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2011 مقارنةً مع 2 .466 مليون درهم في نفس الفترة من عام ،2010 وبزيادة وصلت إلى 2 .16% (بزيادة مقدارها 5 .10% مقارنةً مع الربع الأول من عام ،2011 حيث بلغت 3 .490 مليون درهم) .
وحافظ المصرف على سياسته المحافظة في احتساب المخصصات بما يضمن معدلاً صحياً لتغطية الأصول المتعثرة، إلى جانب تطبيق مراجعة فصلية للتعثر المالي للمحفظة الاستثمارية لشركة ''بروج العقارية'' التابعة لمجموعة المصرف .
وواصلت إدارة مصرف أبوظبي الإسلامي خلال الربع الثاني من عام 2011 تبنّي سياسة متحفظة في احتساب التمويلات والاستثمارات المتعثرة . ونتيجةً لذلك، فقد قام المصرف باحتساب 9 .148 مليون درهم إضافية كمخصصات خسائر ائتمان في الربع الثاني من العام الحالي، ليصل إجمالي مخصصات خسائر الائتمان والاستثمار إلى 57 .2 مليار درهم، أي 07 .5% من إجمالي تمويل العملاء، وما يمثل معدل تغطية أولية لما يصل إلى 9 .52% من قيمة التمويلات المتعثرة . وبالإضافة إلى ذلك تم احتساب 9 .86 مليون درهم كمخصصات خسائر استثمار في محفظة الشركة العقارية التابعة لمجموعة المصرف . ونتيجة لذلك، سجلت الشركة العقارية خسائر بقيمة 2 .77 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام الحالي
وحافظ المصرف على قوة رأس ماله، حيث تحسنت موارد رأس المال الإجمالية، ومنها الشقان الأول والثاني من رأس المال، في 30 يونيو 2011 لتصل إلى 16 مليار درهم، مقارنةً مع 8 .12 مليار درهم في نفس الفترة من عام 2010 (8 .15 مليار درهم في 31 ديسمبر 2010) . وواصل معدل كفاية رأس المال الحفاظ على قوته، حيث بلغ 1 .16% وفقاً لمبادئ اتفاقية بازل2 (16% في 31 ديسمبر 2010) . كما حافظ الشق الأول من رأس المال على استقراره عند معدل 1 .13% وفقاً لاتفاقية بازل2 (13% في 31 ديسمبر 2010) .
وأدى التركيز المتواصل على تحسن إدارة النفقات إلى زيادة النفقات التشغيلية في الربع الثاني من عام 2011 بنسبة 6 .3% فقط لتصل إلى 3 .357 مليون درهم مقارنة مع 7 .344 مليون درهم في الربع الأول من عام 2011 . وأسهم استثمار المجموعة في افتتاح 9 فروع جديدة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية والمصادر البشرية اللازمة لذلك، في رفع معدل النفقات التشغيلية السنوي للمجموعة بنسبة 16% . كما تراجع معدل التكاليف إلى الدخل للمجموعة ليصل إلى 3 .39% . والأهم من ذلك، تحسن معدل التكاليف إلى الدخل بالنسبة للمصرف للربع الثاني من عام 2011 ليصل إلى 2 .38%، مقارنة مع 8 .39% في الربع الأول من العام الحالي . وتتوقع الإدارة أن يواصل معدل التكاليف إلى الدخل للمصرف تحسنه خلال العام الجاري حيث سيتم مقابلة تكاليف الاستثمار المستمر للنمو بزيادة هامشية أعلى نسبياً في الإيرادات .
واستقر عدد موظفي المصرف في الوقت الراهن عند 1660 موظفاً، وبقيت نسبة موظفيه من مواطني الدولة من بين النسب الأعلى في القطاع، حيث يهدف المصرف إلى زيادتها لتصل إلى 48% مع نهاية السنة .
وقال طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي: “استطعنا خلال الربع الثاني من عام 2011 مواصلة الحفاظ على زخم النمو في المصرف، ما مكننا من تحقيق أرباح صافية قياسية للمجموعة بقيمة 6 .316 مليون درهم في هذا الربع . وعلاوة على ذلك، فقد حققت عملياتنا المصرفية أرباحاً صافية مبهرة بلغت 6 .392 مليون درهم، الأمر الذي يعكس القوة الكامنة التي تتمتع بها أعمالنا على الرغم من التغييرات في البيئة التنظيمية ذات الصلة بالاعمال المصرفية للأفراد . ويبقى العامل الرئيسي في نمونا، التميز في خدمة العملاء، والاعتماد على الموظفين المؤهلين بقيادة فريق إدارة يتمتع بالخبرات المميزة، وتبني أفضل برامج إدارة المخاطر . وعندما تقترن جميع هذه العوامل مع رأس مال متين وسيولة قوية، فإن ذلك يعني أننا سنكون الآن قادرين على المحافظة على نمونا في المستقبل، كما أنه يؤكد حسن سير استراتيجية المصرف التي تهدف إلى جعله أحد أهم المصارف في الإمارات والانتقال به ليكون مصرفاً إسلامياً ذا مستوى عالمي، على الرغم من التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي والأحداث التي تشهدها بعض دول المنطقة” .
وأضاف: “حافظ مصرف أبوظبي الإسلامي على سيولته القوية وواصل التقيد بالنسب التي وضعتها الهيئات التنظيمية، حيث تحسن معدل الأموال المستقرة ليصل إلى 8 .87% مع نهاية الربع الثاني، بينما واصل المصرف اتباع نهج حذر في إدارة تكاليف التمويل من خلال تجنب جمع الودائع مقابل تكاليف مرتفعة . ونحن نؤيد تماماً الجهود التي تبذلها الهيئات التنظيمية للحد من تكاليف الخدمات المصرفية في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تتزامن مع تشجيع العملاء على الاستخدام المسؤول للتمويل .
وتابع: “أما بالنسبة لمخصصات خسائر الائتمان، فمن المسلم به الآن أن مصرف أبوظبي الإسلامي يتماشى مع أفضل البرامج فيما يتعلق بالحسابات والتمويلات المتعثرة وتوفير المخصصات اللازمة لتغطيتها، مع العلم أننا في هذا الشأن قد استبقنا صدور التوجيهات الجديدة لمصرف الإمارات المركزي في عام 2009 . ولهذا فنحن مستمرون في سياستنا الحكيمة في تصنيف محافظنا المتعثرة واحتساب مخصصات خسائر الائتمان وفقاً لقاعدة الاستحقاق خلال تسعين يوماً وتماشياً مع سياستنا الوقائية العامة، وقد أضفنا مخصصات خسائر ائتمان فردية بقيمة 9 .136 مليون درهم للربع الثاني من عام 2011 مقابل 2 .126 مليون درهم في الربع الأول من عام 2011 . ومنذ تولي فريق الإدارة الجديد مهامه في مصرف أبوظبي الإسلامي في بداية عام ،2008 ارتفعت مخصصات خسائر الائتمان لتصل إلى 3189 مليون درهم، بعد أن كانت تبلغ 404 ملايين درهم بنهاية عام 2007 . كما ازداد نشاط الوحدتين الإداريتين اللتين تم إنشاؤهما في عام ،2009 في الوقت الذي نعمل فيه مع عملاءنا الذين يعانون من صعوباتٍ حقيقية، لمساعدتهم على إعادة هيكلة تمويلاتهم بشكل مستدام، وجدير بالذكر أننا قمنا بتعديل سياستنا في احتساب مخصصات خسائر الائتمان العامة بما يتماشى مع توجيهات المصرف المركزي وأفضل المعايير والبرامج، حيث استقرت مخصصات خسائر الائتمان الآن عند 8 .614 مليون درهم” .
وفي سياق تعليقه، على أداء شركة أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية التابعة لمجموعة المصرف، قال طراد: “كما هو الحال في الربع الأول، شهدت شركة أبوظبي الاسلامي للأوراق المالية صعوبات خلال الربع الثاني من هذا العام والذي اتسم بانخفاض حجم التداولات وقلة العروض واستمرار حالة عدم التيقن التي لا تزال تلقي بظلالها على أسواق الأوراق المالية . ومع ذلك استطاع الفريق الإداري في شركة أبوظبي الإسلامي للأوراق المالية تحقيق أرباح بقيمة 8 .0 مليون درهم لهذا الربع، ليسجل المصرف بذلك نمواً في حصته السوقية التي تجاوزت 7% . وقد باتت منتجات الأسهم من الشركة متاحة الآن أمام كافة عملائنا، ونتوقع أن تشهد معدلات عمليات البيع المتقاطع تحسناً، ما يمنحنا الزخم اللازم للاستفادة من أي انتعاش مستقبلي في أسواق الأسهم بالمنطقة .
وعن شركة بروج أضاف طراد: “أما بالنسبة لشركة بروج، الذراع العقارية التابعة للمجموعة، فهي لا تزال تواصل عملها كمؤسسة مستقلة عن الأعمال المصرفية والمالية التابعة للمجموعة . وقد سجلت الشركة خسائر بقيمة 2 .77 مليون درهم في الربع الثاني من عام ،2011 بما في ذلك خسائر استثمارات متعثرة بقيمة 9 .86 مليون درهم، مقارنة بخسائر بلغت 5 .31 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2010 . ونتوقع أن تستمر بروج بتسجيل خسائر في عام 2011 وفقاً لمراجعاتنا الربعية لمخصصات الخسائر، وسوف نستمر في إدارة نفقات الشركة، التي انخفضت بنسبة 21% مقارنة مع الربع الثاني من عام ،2010 وإعادة التركيز على نموذج أعمالها إلى أن تلوح فرصة لحدوث تغيير مستدام في السوق العقارية .
وفي إطار تقديم صورة حول توجهات المصرف للفترة القادمة من عام ،2011 قال طراد: “بينما لا نزال نتوقع استمرار حالة عدم التيقن التي يشهدها الاقتصاد العالمي في عام ،2011 إلا أننا نراقب باهتمام بالغ الأحداث التي تشهدها بعض دول المنطقة ونتائجها على بعض عملائنا وعملياتنا . كما أننا ندرك زيادة التنافسية في البيئة التي نعمل ضمنها في دولة الإمارات وزيادة الرقابة التنظيمية التي تمارس على الأسواق، مما يشير إلى أن السنة الحالية ستكون حافلة بالتحديات، ولا نزال نتوقع نمواً أحادياً في كل من الأصول والتمويل بالنسبة لمصرفنا وللقطاع المصرفي بشكل عام . إلى ذلك، ومع استيعاب وطأة تكاليف ائتمان محافظ الاستثمارات في عام ،2009 واتخاذنا مزيداً من الإجراءات في السياق ذاته في ،2010 فإننا نتوقع استمرارنا في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتغطية المحافظ الائتمانية للمصرف، وبالتحديد لشركة بروج، خلال هذا العام . وعلى الرغم من هذه الحقائق، لا يزال مصرف أبوظبي الإسلامي على مسار واضح باتجاه النمو، ونحن مستمرون في التركيز على بناء خدماتنا المصرفية والمالية في الإمارات العربية المتحدة وخارجها واغتنام الفرص المتاحة” .