طير حوران
09-08-2011, 09:57 PM
http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=153039
المختصر/ اقلعت يوم الخميس الماضي من احد المطارات العسكرية في شمال سورية طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الايرانية معدلة للشحن, وعلى متنها 42 جثة لعناصر من "الحرس الثوري" و"الباسيج"الايرانيين قتلوا في عمليات لعناصر عسكرية سورية منشقة في حماة وحمص واللاذقية ودرعا ودير الزور والبوكمال وريف دمشق خلال يوليو الماضي, فيما كانوا يشاركون من يطلق عليهم "الشبيحة" وجلهم من العلويين والشيعة القنص على المتظاهرين السلميين السوريين.
وكشف تقرير استخباري اوروبي بلغ عواصم القرار في حلف شمال الاطلسي الاحد الماضي ان ما مجموعه 6 فانات (شاحنات متوسطة الحجم) نقلت عبر الحدود السورية البرية الى لبنان من معابر رسمية وغير رسمية ما مجموعه 27 جثة لعناصر من "حزب الله" قتلوا في حماة والبوكمال والزبداني في ريف دمشق ودير الزور خلال 30 يوما الاخيرة وقد جرى تشييع ودفن اصحابها في قرى بقاعية وجنوبية وساحلية عدة على انهم استشهدوا في اثناء تدريبات وحوادث سير او انفجار الغام".
ومع تعاظم ردود الفعل السلبية على اتساع مشاركة الايرانيين الذين ارسلت طهران منهم الى سورية اكثر من 3 آلاف عنصر لقيادة أجهزة الامن و"الشبيحة" الذين يستهدفون المتظاهرين بالرصاص الحي قنصا واطلاقا عشوائيا, ونحو 2000 من عناصر "حزب الله" الشيعية للانضمام الى الايرانيين في تنفيذ عمليات القتل في الشوارع والاعدامات الميدانية في صفوف الفرق والوحدات العسكرية المنشقة كما حدث في درعا وجسر الشغور وحماة والبوكمال ودير الزور- مع تعاظم هذه العمليات المأساوية زودت جهات حقوقية وانسانية سورية واجنبية الامم المتحدة بوثائق مصورة لتدخل الحرس الثوري والباسيج الايرانيين و "حزب الله" في الحرب الدائرة في شوارع سورية على ايدي نظام بشار الاسد, واضطلاع هؤلاء القتلة بتنفيذ عمليات القتل والاعدام التي يرفض ضباط وجنود ورجال امن سوريون القيام بها ضد ابنائهم واخوتهم واقاربهم في الشوارع, فيما دعا الشيخ خالد خلف احد كبار زعماء القبائل في شرق سورية ورئيس المجلس الاقليمي لمناهضة التعذيب ودعم الحريات وحقوق الانسان في الشرق الاوسط, الامم المتحدة الى انشاء منطقة حظر جوي فوق سورية والسماح بتسليم المعارضة السورية اسلحة متطورة لمواجهة جرائم النظام وحماية السوريين, في الوقت الذي اكد فيه ان "اربع جهات تتخذ قرارات القتل في سورية هي: (مرشد الثورة الايرانية) علي خامنئي وبشار وماهر الاسد وحسن نصرالله.
وكشف التقرير الاستخباري الاوروبي الذي اطلعت "السياسة" في لندن على بعض جوانبه, النقاب عن ان حركة امل الشيعية بقيادة رئيس مجلس النواب اللبناني المعروف بأنه "رجل سورية الاول في لبنان" تشارك بنحو 300 عنصر من ميليشياتها في قمع المتظاهرين المدنيين السوريين الا ان هذه العناصر اكثر تحفظا واقل علنية عن عناصر "حزب الله" الذين معظمهم ملتح وهو امر ممنوع في صفوف الجيش والامن السورية.
المصدر: السياسة
المختصر/ اقلعت يوم الخميس الماضي من احد المطارات العسكرية في شمال سورية طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الايرانية معدلة للشحن, وعلى متنها 42 جثة لعناصر من "الحرس الثوري" و"الباسيج"الايرانيين قتلوا في عمليات لعناصر عسكرية سورية منشقة في حماة وحمص واللاذقية ودرعا ودير الزور والبوكمال وريف دمشق خلال يوليو الماضي, فيما كانوا يشاركون من يطلق عليهم "الشبيحة" وجلهم من العلويين والشيعة القنص على المتظاهرين السلميين السوريين.
وكشف تقرير استخباري اوروبي بلغ عواصم القرار في حلف شمال الاطلسي الاحد الماضي ان ما مجموعه 6 فانات (شاحنات متوسطة الحجم) نقلت عبر الحدود السورية البرية الى لبنان من معابر رسمية وغير رسمية ما مجموعه 27 جثة لعناصر من "حزب الله" قتلوا في حماة والبوكمال والزبداني في ريف دمشق ودير الزور خلال 30 يوما الاخيرة وقد جرى تشييع ودفن اصحابها في قرى بقاعية وجنوبية وساحلية عدة على انهم استشهدوا في اثناء تدريبات وحوادث سير او انفجار الغام".
ومع تعاظم ردود الفعل السلبية على اتساع مشاركة الايرانيين الذين ارسلت طهران منهم الى سورية اكثر من 3 آلاف عنصر لقيادة أجهزة الامن و"الشبيحة" الذين يستهدفون المتظاهرين بالرصاص الحي قنصا واطلاقا عشوائيا, ونحو 2000 من عناصر "حزب الله" الشيعية للانضمام الى الايرانيين في تنفيذ عمليات القتل في الشوارع والاعدامات الميدانية في صفوف الفرق والوحدات العسكرية المنشقة كما حدث في درعا وجسر الشغور وحماة والبوكمال ودير الزور- مع تعاظم هذه العمليات المأساوية زودت جهات حقوقية وانسانية سورية واجنبية الامم المتحدة بوثائق مصورة لتدخل الحرس الثوري والباسيج الايرانيين و "حزب الله" في الحرب الدائرة في شوارع سورية على ايدي نظام بشار الاسد, واضطلاع هؤلاء القتلة بتنفيذ عمليات القتل والاعدام التي يرفض ضباط وجنود ورجال امن سوريون القيام بها ضد ابنائهم واخوتهم واقاربهم في الشوارع, فيما دعا الشيخ خالد خلف احد كبار زعماء القبائل في شرق سورية ورئيس المجلس الاقليمي لمناهضة التعذيب ودعم الحريات وحقوق الانسان في الشرق الاوسط, الامم المتحدة الى انشاء منطقة حظر جوي فوق سورية والسماح بتسليم المعارضة السورية اسلحة متطورة لمواجهة جرائم النظام وحماية السوريين, في الوقت الذي اكد فيه ان "اربع جهات تتخذ قرارات القتل في سورية هي: (مرشد الثورة الايرانية) علي خامنئي وبشار وماهر الاسد وحسن نصرالله.
وكشف التقرير الاستخباري الاوروبي الذي اطلعت "السياسة" في لندن على بعض جوانبه, النقاب عن ان حركة امل الشيعية بقيادة رئيس مجلس النواب اللبناني المعروف بأنه "رجل سورية الاول في لبنان" تشارك بنحو 300 عنصر من ميليشياتها في قمع المتظاهرين المدنيين السوريين الا ان هذه العناصر اكثر تحفظا واقل علنية عن عناصر "حزب الله" الذين معظمهم ملتح وهو امر ممنوع في صفوف الجيش والامن السورية.
المصدر: السياسة