خالد هاني
10-08-2011, 08:28 AM
واشنطن-ا ف ب:
تخفي القوة المالية الامريكية التي لا تضاهيها اي دولة اخرى وتعطي الدولار وضعا مميزا كاول عملة مرجعية في العالم، مشكلات بنيوية تكمن في مديونيتها وتراجع التصنيع وفقدان القدرة التنافسية والتباين الاجتماعي.
وتشكل الخطوة غير المسبوقة التي قامت بها وكالة ستاندارد اند بورز للتصنيف الائتماني الجمعة بتخفيض علامة الدين الامريكي من ايه ايه ايه، العلامة القصوى على الاطلاق، الى ايه ايه +، تحذيرا جديا لواشنطن.
وقال الرئيس باراك اوباما الاثنين انه تلقى التحذير. واعلن خلال حديث عن العجز في الميزانية الامريكية "مشاكلنا قابلة للحل فورا. ونحن نعلم ما الذي يجب ان نفعله لحلها".
وجدد ثقته في اقتصاد بلاده مؤكدا انه "ما زال لدينا افضل الجامعات، وبعض العمال الاكثر انتاجية، والمجتمعات الاكثر ابتكارا، والمقاولون الاكثر مغامرة على وجه الارض".
غير ان هذا الوصف المفعم بالوطنية يخفي بعض الحقائق غير السارة.
فان كان جميع المستثمرين في العالم يمنحون الولايات المتحدة علامة "ايه ايه ايه" كما يقول اوباما، الا ان الولايات المتحدة تستمد هذا الموقع اولا من تفوق عملتها على الاطلاق.
فمكانة الدولار لم تتأثر بكل الاضطرابات التي جرت، مدعومة بقطاع مالي وطني قوي جدا وبثقة البنوك المركزية الاجنبية.
وذكر رئيس لجنة تصنيف الدول في ستاندارد اند بورز جون تشامبرز الاثنين ان "اقتصاد الولايات المتحدة لديه مشاكله التي اشرنا اليها بتخفيض العلامة".
لكنه اضاف ان "الدولار سيبقى عملة الاحتياط الدولية السيدة في كل السيناريوهات الممكنة".غير ان قيمة الدولار تشير الى انه فقد من بريقه.
تخفي القوة المالية الامريكية التي لا تضاهيها اي دولة اخرى وتعطي الدولار وضعا مميزا كاول عملة مرجعية في العالم، مشكلات بنيوية تكمن في مديونيتها وتراجع التصنيع وفقدان القدرة التنافسية والتباين الاجتماعي.
وتشكل الخطوة غير المسبوقة التي قامت بها وكالة ستاندارد اند بورز للتصنيف الائتماني الجمعة بتخفيض علامة الدين الامريكي من ايه ايه ايه، العلامة القصوى على الاطلاق، الى ايه ايه +، تحذيرا جديا لواشنطن.
وقال الرئيس باراك اوباما الاثنين انه تلقى التحذير. واعلن خلال حديث عن العجز في الميزانية الامريكية "مشاكلنا قابلة للحل فورا. ونحن نعلم ما الذي يجب ان نفعله لحلها".
وجدد ثقته في اقتصاد بلاده مؤكدا انه "ما زال لدينا افضل الجامعات، وبعض العمال الاكثر انتاجية، والمجتمعات الاكثر ابتكارا، والمقاولون الاكثر مغامرة على وجه الارض".
غير ان هذا الوصف المفعم بالوطنية يخفي بعض الحقائق غير السارة.
فان كان جميع المستثمرين في العالم يمنحون الولايات المتحدة علامة "ايه ايه ايه" كما يقول اوباما، الا ان الولايات المتحدة تستمد هذا الموقع اولا من تفوق عملتها على الاطلاق.
فمكانة الدولار لم تتأثر بكل الاضطرابات التي جرت، مدعومة بقطاع مالي وطني قوي جدا وبثقة البنوك المركزية الاجنبية.
وذكر رئيس لجنة تصنيف الدول في ستاندارد اند بورز جون تشامبرز الاثنين ان "اقتصاد الولايات المتحدة لديه مشاكله التي اشرنا اليها بتخفيض العلامة".
لكنه اضاف ان "الدولار سيبقى عملة الاحتياط الدولية السيدة في كل السيناريوهات الممكنة".غير ان قيمة الدولار تشير الى انه فقد من بريقه.