الـ هآآمور
11-08-2011, 06:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
:: :: ::
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} أما بعد،،،
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعةٍ، وكل بدعةٍ ضلالةٍ، وكل ضلالةٍ في النار، وبعد.
نُحدثكم اليوم إخواني في قطر و العالم الإسلامي , عن شر الربا وأثارها السلبية في الدنيا و الأخرة , وضرورة التخلص منها وتطهير النفس و المال منها بالكسب الحلال و الإدخار الحلال والزكاة في كل حول .
إخواني المسلمين إن البنوك الربوية إنما هي مؤسسات تقوم على الشر و الفساد وهي تقوم بكبيرة من كبائر الذنوب وهي الربا , فهي مؤسسات تحارب الله ورسولة ومن يحارب الله ورسولة لا ينتصِرُ أبداً , و الوعيد على آكل الربا لا محالة طائل من قام بتأسيسة و المساهمة فيه و الإدخار بة و المتعامل معه بأي صورة من الصور .
إن مسألة البنوك الربوية في زماننا هذا قد بلغت مرحلة من الوقاحة في خداعها المصرفي , فنرى بنوك ربوية لها أفرع إسلامية فكيف يكون هذا .!!؟؟
نحن ندعوا الشعب للإصلاح وتجنب الفساد المالي وذلك عن طريق مقاطعه تلك البنوك الربوية و الإسلاموربوية وسحب الأموال فوراً لما لهُ من حُرمة شرعية عظيمة .
إخواني المسلمين أسألكم بالله العظيم واللذي قال في كتابة : " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {275} يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ {276} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {277} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {278} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ {279} وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {280} وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ {281} " سورة البقرة .
إقراء الآية بتمعن فوالله لفيها من الخير الكثير للذين آمنوا واهتدوا وفيها للذين آكلوا الربا الوعيد و الحساب العسير وقال سبحانه وتعالى ذو الجلال و الإكرام العظيم الجبّار في كتابة {{ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ ...( 279) }} وهذه هي الدلالة و الإستشهاد لبداية حديثنا عندما قلت بأنهم يعادون الله ورسولة ولا يعادي الله أحداً إلا هزمه الله و محقة , ولاكن يجب أن نتذكر بأن الله هو الغفور الرحيم الودود الكريم لذلك فليُسرِع من يتعامل بالربا في تركها والاستغفار من الله تعالى قبل أن يفوته وقت التوبة و المغفرة .
ولرسولنا الكريم ( صلى الله علية و سلم ) عن الربا قولُ ..
فقد بيين الرسول - صلى الله عليه وسلم - السبع الموبقات في الحديث الصحيح رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (اجتنبوا السبع الموبقات - يعني المهلكات - قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)
إخواني في الله , والله لأن في الربا و المراباة و الأدخال في البنوك الربوية لتلف للمال , وذهاب للبركة في النفس و الأهل و الأبناء , و إنه لهلاك للحرث و النسل , وله عواقب عظيمة في الدنيا قبل الأخرة , قد يرى البعض منا في الربا سبيلاً أسرع للربح , وقد يرى البعض منا في تغيير الحساب و تحويل الراتب صعوبه ويتكاسل عنها نفع .. ولاكن أي ما كان السبب فإنة يضل غير مبرر وتضل حسنات تلك المصارف أقل بكثير من تبعاتها و عواقبها و مساوئها وقد تكون حسناتها معدومة أصلاً مقابل سيئاتها ...
الحمدُ لله المصارف الإسلامية في يومِنا هذا تشهد نمواً إقتصادياً و تطوراً في الخدمات فلماذا التعامل مع بنوك ومصارف إتخذت من نهج اليهود سبيلاً للربح .!؟ ألسنا أمة تفهم و ترحم ..!؟
هل تقبل بأن تودع مالاً في بنك ويستلف أخوك منه ويدفع المبلغ بعد حساب الربا للتقاسم انت و البنك المال الحرام من عرق و شقى أخوك المسلم .!!؟ هل تقبل أن ينتفع البنك الربوي شهرياً من راتبك ليحصل على فوائد جزئية و تصانيف أئتمانيه مرتفعه يحارب بها المصارِف الإسلامية .!!؟ ألم يحن الوقت لأمتنا في النهوض و القيام على إقتصاد و تجارة و سوق مشترك يتحدى العالم .!!؟ إخواني إن مسأله البنوك الربوية هي أكبر و أعظم من ما يضن المرابي فوالله لو علم معناها حقاً و جزائها فالدنيا و الأخرة حقاً لتركها فوراً ولربما سحب أمواله من تلك البنوك من جهه ليودعها في مؤسسات خيرية من جهه أخرة ليتبراء منها ولا يُسأل عنها ..
من أجل البركة في المال و الأهل و الأبناء و الأملاك و النفس و الوطن و الأمة , أسألكم بالله العظيم أن تتركوا الربا تركاً نهائياً وترك تلك الأفرع الربوية الغير إسلامية و اللتي تدعي بأنها إسلامية , و أسأل وزير الإقتصاد و رئيس الوزراء ألسنا بلداً ديمقراطياً , نطالب بالحرية الدينية افي بلادنا ومسألة السماح لتلك البنوك أن تدعي بأنها إسلامية هي مخالفه للحريات و انتهاك للأنظمة و تعدي على حرمة الدين ... إخواني فلنعلن عن الحملة الوطنية " لا للربا " ولنعمل معاً على إستخدام وسائل الإعلام في الشبكة العنكبوتية و الهواتف الذكية لإستخدامها نصرتاً لقضايانا فقد نفعت في دول عربية مجاورة تلك الوسائل لإسقاط أنظمة حكومية .!!؟ فهل يصعب على الشعب القطري الكريم أن يسقط أنظمة مصرفية ربوية تدعي الإسلام .!!!!
وأن يحث ويشعل نار الغيرة على الدين و الوطن لسحب الأموال من تلك البنوك وإيداعها في بنوك إسلامية صافية لا أفرع غير شرعية لها .!!! ألم يحن الوقت لرفع إسم و شعار لحملة وطنية ضد البنوك الربوية و الإسلاموربوية .!!!؟؟! ألم يحن الوقت للشعب القطري عموماً و الشباب القطري خصوصاً لأظهار أن له كلمة و صوت تؤثر في ما يدور من حولة من أحداث .!!؟
هذه الأسئلة اتمنى من الإخوة الرد عليها ومناقشتها في الموضوع , كما أدعوا من الإخوة اللذين لديهم حسابات ربوية قطعوها نهائياً ليتحولوا للمصارف الإسلامية المشاركة و إسعاد ودعم و تشجيع من لم يتضم للحملة بعد ..
أتمنى أن أكون قد أوصلت رسالة الله في كتابة الكريم و الرسول في حديث الشريف على أتم وجة , وأسألكم بأن لا تترددوا ولا تتكاسلوا من نشر هذة الدعوة لجميع معارفكم في قطر و خارج قطر ودعوة الأهل و الأصدقاء ومقاومة البنوك الربوية , لنحقق إنجازاً على الأقل في إخراج قانون وزاري بتخيير البنوك على العمل 100% إسلامياً وعدم امتلاك افرع ربوية أو منعها من رفع شعار الإسلام داخل دولنا الإسلامية , متمنين من الإعلام القطري و الصحف القطرية المساندة في ذلك ونتطلع للمزيد ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
:: :: ::
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} أما بعد،،،
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثةٍ بدعةٍ، وكل بدعةٍ ضلالةٍ، وكل ضلالةٍ في النار، وبعد.
نُحدثكم اليوم إخواني في قطر و العالم الإسلامي , عن شر الربا وأثارها السلبية في الدنيا و الأخرة , وضرورة التخلص منها وتطهير النفس و المال منها بالكسب الحلال و الإدخار الحلال والزكاة في كل حول .
إخواني المسلمين إن البنوك الربوية إنما هي مؤسسات تقوم على الشر و الفساد وهي تقوم بكبيرة من كبائر الذنوب وهي الربا , فهي مؤسسات تحارب الله ورسولة ومن يحارب الله ورسولة لا ينتصِرُ أبداً , و الوعيد على آكل الربا لا محالة طائل من قام بتأسيسة و المساهمة فيه و الإدخار بة و المتعامل معه بأي صورة من الصور .
إن مسألة البنوك الربوية في زماننا هذا قد بلغت مرحلة من الوقاحة في خداعها المصرفي , فنرى بنوك ربوية لها أفرع إسلامية فكيف يكون هذا .!!؟؟
نحن ندعوا الشعب للإصلاح وتجنب الفساد المالي وذلك عن طريق مقاطعه تلك البنوك الربوية و الإسلاموربوية وسحب الأموال فوراً لما لهُ من حُرمة شرعية عظيمة .
إخواني المسلمين أسألكم بالله العظيم واللذي قال في كتابة : " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {275} يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ {276} إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {277} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {278} فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ {279} وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {280} وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ {281} " سورة البقرة .
إقراء الآية بتمعن فوالله لفيها من الخير الكثير للذين آمنوا واهتدوا وفيها للذين آكلوا الربا الوعيد و الحساب العسير وقال سبحانه وتعالى ذو الجلال و الإكرام العظيم الجبّار في كتابة {{ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ ...( 279) }} وهذه هي الدلالة و الإستشهاد لبداية حديثنا عندما قلت بأنهم يعادون الله ورسولة ولا يعادي الله أحداً إلا هزمه الله و محقة , ولاكن يجب أن نتذكر بأن الله هو الغفور الرحيم الودود الكريم لذلك فليُسرِع من يتعامل بالربا في تركها والاستغفار من الله تعالى قبل أن يفوته وقت التوبة و المغفرة .
ولرسولنا الكريم ( صلى الله علية و سلم ) عن الربا قولُ ..
فقد بيين الرسول - صلى الله عليه وسلم - السبع الموبقات في الحديث الصحيح رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (اجتنبوا السبع الموبقات - يعني المهلكات - قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)
إخواني في الله , والله لأن في الربا و المراباة و الأدخال في البنوك الربوية لتلف للمال , وذهاب للبركة في النفس و الأهل و الأبناء , و إنه لهلاك للحرث و النسل , وله عواقب عظيمة في الدنيا قبل الأخرة , قد يرى البعض منا في الربا سبيلاً أسرع للربح , وقد يرى البعض منا في تغيير الحساب و تحويل الراتب صعوبه ويتكاسل عنها نفع .. ولاكن أي ما كان السبب فإنة يضل غير مبرر وتضل حسنات تلك المصارف أقل بكثير من تبعاتها و عواقبها و مساوئها وقد تكون حسناتها معدومة أصلاً مقابل سيئاتها ...
الحمدُ لله المصارف الإسلامية في يومِنا هذا تشهد نمواً إقتصادياً و تطوراً في الخدمات فلماذا التعامل مع بنوك ومصارف إتخذت من نهج اليهود سبيلاً للربح .!؟ ألسنا أمة تفهم و ترحم ..!؟
هل تقبل بأن تودع مالاً في بنك ويستلف أخوك منه ويدفع المبلغ بعد حساب الربا للتقاسم انت و البنك المال الحرام من عرق و شقى أخوك المسلم .!!؟ هل تقبل أن ينتفع البنك الربوي شهرياً من راتبك ليحصل على فوائد جزئية و تصانيف أئتمانيه مرتفعه يحارب بها المصارِف الإسلامية .!!؟ ألم يحن الوقت لأمتنا في النهوض و القيام على إقتصاد و تجارة و سوق مشترك يتحدى العالم .!!؟ إخواني إن مسأله البنوك الربوية هي أكبر و أعظم من ما يضن المرابي فوالله لو علم معناها حقاً و جزائها فالدنيا و الأخرة حقاً لتركها فوراً ولربما سحب أمواله من تلك البنوك من جهه ليودعها في مؤسسات خيرية من جهه أخرة ليتبراء منها ولا يُسأل عنها ..
من أجل البركة في المال و الأهل و الأبناء و الأملاك و النفس و الوطن و الأمة , أسألكم بالله العظيم أن تتركوا الربا تركاً نهائياً وترك تلك الأفرع الربوية الغير إسلامية و اللتي تدعي بأنها إسلامية , و أسأل وزير الإقتصاد و رئيس الوزراء ألسنا بلداً ديمقراطياً , نطالب بالحرية الدينية افي بلادنا ومسألة السماح لتلك البنوك أن تدعي بأنها إسلامية هي مخالفه للحريات و انتهاك للأنظمة و تعدي على حرمة الدين ... إخواني فلنعلن عن الحملة الوطنية " لا للربا " ولنعمل معاً على إستخدام وسائل الإعلام في الشبكة العنكبوتية و الهواتف الذكية لإستخدامها نصرتاً لقضايانا فقد نفعت في دول عربية مجاورة تلك الوسائل لإسقاط أنظمة حكومية .!!؟ فهل يصعب على الشعب القطري الكريم أن يسقط أنظمة مصرفية ربوية تدعي الإسلام .!!!!
وأن يحث ويشعل نار الغيرة على الدين و الوطن لسحب الأموال من تلك البنوك وإيداعها في بنوك إسلامية صافية لا أفرع غير شرعية لها .!!! ألم يحن الوقت لرفع إسم و شعار لحملة وطنية ضد البنوك الربوية و الإسلاموربوية .!!!؟؟! ألم يحن الوقت للشعب القطري عموماً و الشباب القطري خصوصاً لأظهار أن له كلمة و صوت تؤثر في ما يدور من حولة من أحداث .!!؟
هذه الأسئلة اتمنى من الإخوة الرد عليها ومناقشتها في الموضوع , كما أدعوا من الإخوة اللذين لديهم حسابات ربوية قطعوها نهائياً ليتحولوا للمصارف الإسلامية المشاركة و إسعاد ودعم و تشجيع من لم يتضم للحملة بعد ..
أتمنى أن أكون قد أوصلت رسالة الله في كتابة الكريم و الرسول في حديث الشريف على أتم وجة , وأسألكم بأن لا تترددوا ولا تتكاسلوا من نشر هذة الدعوة لجميع معارفكم في قطر و خارج قطر ودعوة الأهل و الأصدقاء ومقاومة البنوك الربوية , لنحقق إنجازاً على الأقل في إخراج قانون وزاري بتخيير البنوك على العمل 100% إسلامياً وعدم امتلاك افرع ربوية أو منعها من رفع شعار الإسلام داخل دولنا الإسلامية , متمنين من الإعلام القطري و الصحف القطرية المساندة في ذلك ونتطلع للمزيد ..