قـــــــــــ44ــــــطر
16-05-2006, 03:15 PM
شهدت الاسهم القطرية اسوا اسبوع لها منذ اكثر من شهرين، حيث سجل مؤشر بورصة الدوحة انخفاضا حادا بلغت قيمته 841.63 نقطة تمثل ما نسبته 9.44 في المائة، ليغلق على 8076 نقطة مقارنة ب 8918 نقطة خلال الاسبوع قبل الفائت.
وتبعا لهذا الانخفاض الحاد في مؤشر اسعار الاسهم، خسرت البورصة نحو 21.8 مليار ريال (5.96 مليارات دولار) من قيمتها السوقية، حيث اقفلت رسملة الاسهم في نهاية تعاملات الاسبوع على 231.1 مليار ريال انخفاضا من 252.9 مليار ريال في الاسبوع قبل الفائت.
ولاول مرة منذ فترة طويلة، لم تشهد اي شركة ارتفاعا في اسهمها خلال تعاملات الاسبوع الفائت، حيث انخفضت اسعار اسهم جميع الشركات ال 33 المدرجة للتداول في بورصة الدوحة.
لكن هذه الانخفاضات لم تمنع قيمة تعاملات الاسهم من الارتفاع، حيث قفزت بنسبة 31.4 في المائة لتصل الى 1.6 مليار ريال ارتفاعا من 1.2 مليار ريال.
واحتلت شركات الخدمات المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة، والتي بلغت حصتها 40.4 في المائة، تلتها شركات البنوك بنسبة 30.4، ثم شركات الصناعة بنسبة 26.5 في المائة، وفي المرتبة الاخيرة حلت شركات التامين بنسبة 2.5 في المائة.
وخلال تعاملات الاسبوع الفائت، قادت شركة صناعات قطر التعاملات باستحواذها على حصة نسبتها 16 في المائة من القيمة الاجمالية للتعاملات، يليها مصرف قطر الاسلامي بنسبة 13.5 في المائة، فيما حلت شركة ناقلات في المرتبة الاخيرة بحصة نسبتها 13.3 في المائة.
تخوفات المستثمرين
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تعاملات الاسبوع الفائت في بورصة الدوحة ما نسبته 83.2 في المائة للشراء و 16.7 في المائة للبيع، مقابل 8.24% للشراء و 7.75% للبيع للمستثمرين غير القطريين.
وقد شهدت عمليات البيع خصوصا من طرف المستثمرين غير القطريين تزايدا خلال الاسبوع الفائت في بورصة الدوحة، ويلاحظ ذلك من ارتفاع النسبة التي كانت في حدود 19 في المائة خلال الاسبوع قبل الفائت الى اكثر من 24 في المائة الاسبوع الفائت.
ويتخوف المستثمرون غير القطريين وخصوصا المقيمين في البلاد من تعرض استثماراتهم في الاسهم الى مزيد من الانخفاضات خلال الفترة المقبلة اذا ما استمرت اسعار بورصة الدوحة في اتجاهاتها النزولية التي اصبحت تبعث على القلق بالنسبة الى كثير من المتعاملين والمحللين الاقتصاديين.
وتخللت اروقة وردهات مبنى بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت ترديد كثير من الاشاعات التي كانت تأتي على شكل مطالبات، حيث تردد بين اوساط المستثمرين ان هناك اتجاها رسميا بالسماح للشركات القطرية المطروحة للتداول بشراء اسهمها لاول مرة في تاريخ بورصة الدوحة، لان من شان مثل هذا الاجراء ان يخفف من وطاة الانخفاض المستمر والمتزايد لاسعار الاسهم في البورصة، وان يساهم ربما في تحويل اتجاه الاسهم النزولي الى الارتفاع، لكن مثل هذه التوجهات لم تترجم بقرار رسمي حتى الآن، ومن غير المعروف ما اذا كان سيتم ترجمتها على الارض ام لا.
وفي ظل الانخفاضات المستمرة لبورصة الدوحة، يسود اعتقاد على نطاق واسع بين اوساط المستثمرين بان هناك ضرورة لتدخل رسمي باي شكل من الاشكال لوقف تدهور الاسهم في البورصة، وبالتالي منع تعرضها لانخفاضات اخرى، خصوصا بعد ان بلغت اسعار الاسهم مستويات متدنية لم تصلها منذ سنوات.
عمق الازمة
ومن شدة الاداء السيئ والمستمر لبورصة الدوحة، لم تعد انخفاضات الاسهم الحادة موضوعا للبحث والتحليل من قبل الصحافيين فقط، بل انه اصبحت تجتذب رسامي الكاريكاتير المشهورين في قطر، بعد ان تحولت الى مادة صحفية دسمة وموضوعا جاذبا للتندر والتهكم في رسوماتهم اليومية.
رسام الكاريكاتير القطري المعروف سلمان المالك وبعد ان قرر ان يأخذ استراحة من الرسومات السياسية، خط بريشته خلال الاسبوع الفائت رسما يتضمن مواطنا قطريا يركل برجله الاسهم محاولا التخلص منها ويقول 'يلعن اليوم اللي عرفنا هالاسهم اللي ما ترتفع'، في حين كان عنوان الكاريكاتير 'اللهم احفظ قطر وشعبها من كل مكروه'، وذلك في اشارة واضحة الى اداء الاسهم السيئ وتداعياته على نفوس ومعنويات المواطنين المستثمرين في البورصة.
ويعتقد احد المحللين الاقتصاديين ان استمرار هبوط مؤشر بورصة الدوحة بات يشكل امرا مزعجا ومقلقا، وانه يشير الى مدى عمق الازمة التي تعيشها البورصة، والى انها قد استأنفت مسلسل الهبوط الكبير الذي بدأ في وقت ما من شهر ايلول/ سبتمبر الفائت، بعد فترة تصحيح قصيرة الاجل لعدة اسابيع امتدت ما بين بداية شهر آذار/ مارس والاسبوع الثالث من الشهر الفائت.
ويشير المحلل الاقتصادي الذي فضل عدم ذكر اسمه الى ان من بين علامات الانتكاسة التي اصابت السوق ان اسعار اسهم عدد من الشركات الكبيرة والقيادية كسرت عددا من نقاط الدعم التي بقيت فوقها لفترة جيدة من الزمن، ومن هذه الاسهم، سهم صناعات الذي انخفض الاسبوع الفائت الى ما دون مستوى ال 100 ريال للسهم، متخطيا بذلك حاجزين مهمين هما 112 و 106 ريالات للسهم في اوقات قريبة سابقة، وهناك سهم 'ناقلات' الذي انخفض الى 27.5 ريالا بعد ان كسر حاجز 33.5 ريالا ومن ثم 30 ريالا، كما هبط سعر سهم الكهرباء والماء الى 64 ريالا بعد ان كسر حاجزي 75 ريالا و 70 ريالا على التوالي، وهناك شركات اخرى كثيرة في قطاعي التأمين والبنوك واجهت نفس هذه الانخفاضات ولو بدرجات.
ويقول المحلل الاقتصادي ان هذه المرحلة التي تشهد فيها بورصة الدوحة تدهورا مستمرا، انما يفوق ما تحتمله طاقات الناس وقدراتهم على الصبر والتحمل.
ضغوط على الاسعار
وازاء ذلك، يطالب العديد من المستثمرين والمتعاملين بالاسهم القطرية بضرورة اتخاذ قرار سريع من اجل تعليق جميع الاكتتابات سواء في ذلك اسهم الشركات الجديدة كبنك الخليج التجاري، او الزيادات المقررة في رؤوس اموال بعض الشركات المطروحة للتداول، ويقول مستثمرون ان المضي قدما في تنفيذ هذه الاكتتابات سيكون من شأنه دفع اسعار الاسهم في السوق الثانوية الى مزيد من الانخفاض، وهو ما سينجم عنه خسائر مالية كبيرة للمتعاملين، لان التوسع في تأسيس الشركات الجديدة وزيادة رؤوس اموال الشركات القائمة، انما يتم في وجود سيولة عالية في السوق تعبر عن نفسها في صورة ارتفاع مستمر في اسعار الاسهم.
وكان مؤشر بورصة الدوحة قد شهد ارتفاعا بمعدلات كبيرة خلال السنوات من 2003 الى 2005 بمعدلات تراوحت ما بين 64 في المائة و 69 في المائة و 70 في المائة.
ويؤكد الخبير الاقتصادي ان تجاوز مؤشر اسعار الاسهم في بورصة الدوحة لما يمكن قبوله كتصحيح، يقتضي وقف العوامل الضاغطة على الاسعار، موضحا ان ذلك اصبح امرا ملحا اذا ما كانت هناك عوامل اخرى تساهم في امتصاص السيولة من البورصة ومنها التوسع في مجال الاستثمار العقاري، بما في ذلك انشاء مدن جديدة ومناطق سياحية، وخروج الاموال الى مجالات استثمارية في البورصات والاسواق الرئيسية العالمية مثل طوكيو ولندن، بعد ان تحسن اداء تلك الاسواق بشكل كبير منذ النصف الثاني من العام الفائت.
ويتخوف كثير من المتعاملين في الاسهم القطرية من ان يواصل مؤشر بورصة الدوحة انخفاضه ليصل الى ما دون ال 7 آلاف نقطة ما لم تتحرك الجهات المعنية لانقاذ ما يمكن انقاذه، موضحين ان مؤشر البورصة السعودية هبط بنسبة 50 في المائة من اعلى مستوى وصل اليه خلال الاسبوع الفائت، وان ترك الوضع على ما هو عليه في بورصة الدوحة قد يدفع مؤشرها الى بلوغ نسبة الانخفاض التي بلغها مؤشر البورصة السعودية.
المصدر:
جريدة القبس الكويتية
وتبعا لهذا الانخفاض الحاد في مؤشر اسعار الاسهم، خسرت البورصة نحو 21.8 مليار ريال (5.96 مليارات دولار) من قيمتها السوقية، حيث اقفلت رسملة الاسهم في نهاية تعاملات الاسبوع على 231.1 مليار ريال انخفاضا من 252.9 مليار ريال في الاسبوع قبل الفائت.
ولاول مرة منذ فترة طويلة، لم تشهد اي شركة ارتفاعا في اسهمها خلال تعاملات الاسبوع الفائت، حيث انخفضت اسعار اسهم جميع الشركات ال 33 المدرجة للتداول في بورصة الدوحة.
لكن هذه الانخفاضات لم تمنع قيمة تعاملات الاسهم من الارتفاع، حيث قفزت بنسبة 31.4 في المائة لتصل الى 1.6 مليار ريال ارتفاعا من 1.2 مليار ريال.
واحتلت شركات الخدمات المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة، والتي بلغت حصتها 40.4 في المائة، تلتها شركات البنوك بنسبة 30.4، ثم شركات الصناعة بنسبة 26.5 في المائة، وفي المرتبة الاخيرة حلت شركات التامين بنسبة 2.5 في المائة.
وخلال تعاملات الاسبوع الفائت، قادت شركة صناعات قطر التعاملات باستحواذها على حصة نسبتها 16 في المائة من القيمة الاجمالية للتعاملات، يليها مصرف قطر الاسلامي بنسبة 13.5 في المائة، فيما حلت شركة ناقلات في المرتبة الاخيرة بحصة نسبتها 13.3 في المائة.
تخوفات المستثمرين
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تعاملات الاسبوع الفائت في بورصة الدوحة ما نسبته 83.2 في المائة للشراء و 16.7 في المائة للبيع، مقابل 8.24% للشراء و 7.75% للبيع للمستثمرين غير القطريين.
وقد شهدت عمليات البيع خصوصا من طرف المستثمرين غير القطريين تزايدا خلال الاسبوع الفائت في بورصة الدوحة، ويلاحظ ذلك من ارتفاع النسبة التي كانت في حدود 19 في المائة خلال الاسبوع قبل الفائت الى اكثر من 24 في المائة الاسبوع الفائت.
ويتخوف المستثمرون غير القطريين وخصوصا المقيمين في البلاد من تعرض استثماراتهم في الاسهم الى مزيد من الانخفاضات خلال الفترة المقبلة اذا ما استمرت اسعار بورصة الدوحة في اتجاهاتها النزولية التي اصبحت تبعث على القلق بالنسبة الى كثير من المتعاملين والمحللين الاقتصاديين.
وتخللت اروقة وردهات مبنى بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت ترديد كثير من الاشاعات التي كانت تأتي على شكل مطالبات، حيث تردد بين اوساط المستثمرين ان هناك اتجاها رسميا بالسماح للشركات القطرية المطروحة للتداول بشراء اسهمها لاول مرة في تاريخ بورصة الدوحة، لان من شان مثل هذا الاجراء ان يخفف من وطاة الانخفاض المستمر والمتزايد لاسعار الاسهم في البورصة، وان يساهم ربما في تحويل اتجاه الاسهم النزولي الى الارتفاع، لكن مثل هذه التوجهات لم تترجم بقرار رسمي حتى الآن، ومن غير المعروف ما اذا كان سيتم ترجمتها على الارض ام لا.
وفي ظل الانخفاضات المستمرة لبورصة الدوحة، يسود اعتقاد على نطاق واسع بين اوساط المستثمرين بان هناك ضرورة لتدخل رسمي باي شكل من الاشكال لوقف تدهور الاسهم في البورصة، وبالتالي منع تعرضها لانخفاضات اخرى، خصوصا بعد ان بلغت اسعار الاسهم مستويات متدنية لم تصلها منذ سنوات.
عمق الازمة
ومن شدة الاداء السيئ والمستمر لبورصة الدوحة، لم تعد انخفاضات الاسهم الحادة موضوعا للبحث والتحليل من قبل الصحافيين فقط، بل انه اصبحت تجتذب رسامي الكاريكاتير المشهورين في قطر، بعد ان تحولت الى مادة صحفية دسمة وموضوعا جاذبا للتندر والتهكم في رسوماتهم اليومية.
رسام الكاريكاتير القطري المعروف سلمان المالك وبعد ان قرر ان يأخذ استراحة من الرسومات السياسية، خط بريشته خلال الاسبوع الفائت رسما يتضمن مواطنا قطريا يركل برجله الاسهم محاولا التخلص منها ويقول 'يلعن اليوم اللي عرفنا هالاسهم اللي ما ترتفع'، في حين كان عنوان الكاريكاتير 'اللهم احفظ قطر وشعبها من كل مكروه'، وذلك في اشارة واضحة الى اداء الاسهم السيئ وتداعياته على نفوس ومعنويات المواطنين المستثمرين في البورصة.
ويعتقد احد المحللين الاقتصاديين ان استمرار هبوط مؤشر بورصة الدوحة بات يشكل امرا مزعجا ومقلقا، وانه يشير الى مدى عمق الازمة التي تعيشها البورصة، والى انها قد استأنفت مسلسل الهبوط الكبير الذي بدأ في وقت ما من شهر ايلول/ سبتمبر الفائت، بعد فترة تصحيح قصيرة الاجل لعدة اسابيع امتدت ما بين بداية شهر آذار/ مارس والاسبوع الثالث من الشهر الفائت.
ويشير المحلل الاقتصادي الذي فضل عدم ذكر اسمه الى ان من بين علامات الانتكاسة التي اصابت السوق ان اسعار اسهم عدد من الشركات الكبيرة والقيادية كسرت عددا من نقاط الدعم التي بقيت فوقها لفترة جيدة من الزمن، ومن هذه الاسهم، سهم صناعات الذي انخفض الاسبوع الفائت الى ما دون مستوى ال 100 ريال للسهم، متخطيا بذلك حاجزين مهمين هما 112 و 106 ريالات للسهم في اوقات قريبة سابقة، وهناك سهم 'ناقلات' الذي انخفض الى 27.5 ريالا بعد ان كسر حاجز 33.5 ريالا ومن ثم 30 ريالا، كما هبط سعر سهم الكهرباء والماء الى 64 ريالا بعد ان كسر حاجزي 75 ريالا و 70 ريالا على التوالي، وهناك شركات اخرى كثيرة في قطاعي التأمين والبنوك واجهت نفس هذه الانخفاضات ولو بدرجات.
ويقول المحلل الاقتصادي ان هذه المرحلة التي تشهد فيها بورصة الدوحة تدهورا مستمرا، انما يفوق ما تحتمله طاقات الناس وقدراتهم على الصبر والتحمل.
ضغوط على الاسعار
وازاء ذلك، يطالب العديد من المستثمرين والمتعاملين بالاسهم القطرية بضرورة اتخاذ قرار سريع من اجل تعليق جميع الاكتتابات سواء في ذلك اسهم الشركات الجديدة كبنك الخليج التجاري، او الزيادات المقررة في رؤوس اموال بعض الشركات المطروحة للتداول، ويقول مستثمرون ان المضي قدما في تنفيذ هذه الاكتتابات سيكون من شأنه دفع اسعار الاسهم في السوق الثانوية الى مزيد من الانخفاض، وهو ما سينجم عنه خسائر مالية كبيرة للمتعاملين، لان التوسع في تأسيس الشركات الجديدة وزيادة رؤوس اموال الشركات القائمة، انما يتم في وجود سيولة عالية في السوق تعبر عن نفسها في صورة ارتفاع مستمر في اسعار الاسهم.
وكان مؤشر بورصة الدوحة قد شهد ارتفاعا بمعدلات كبيرة خلال السنوات من 2003 الى 2005 بمعدلات تراوحت ما بين 64 في المائة و 69 في المائة و 70 في المائة.
ويؤكد الخبير الاقتصادي ان تجاوز مؤشر اسعار الاسهم في بورصة الدوحة لما يمكن قبوله كتصحيح، يقتضي وقف العوامل الضاغطة على الاسعار، موضحا ان ذلك اصبح امرا ملحا اذا ما كانت هناك عوامل اخرى تساهم في امتصاص السيولة من البورصة ومنها التوسع في مجال الاستثمار العقاري، بما في ذلك انشاء مدن جديدة ومناطق سياحية، وخروج الاموال الى مجالات استثمارية في البورصات والاسواق الرئيسية العالمية مثل طوكيو ولندن، بعد ان تحسن اداء تلك الاسواق بشكل كبير منذ النصف الثاني من العام الفائت.
ويتخوف كثير من المتعاملين في الاسهم القطرية من ان يواصل مؤشر بورصة الدوحة انخفاضه ليصل الى ما دون ال 7 آلاف نقطة ما لم تتحرك الجهات المعنية لانقاذ ما يمكن انقاذه، موضحين ان مؤشر البورصة السعودية هبط بنسبة 50 في المائة من اعلى مستوى وصل اليه خلال الاسبوع الفائت، وان ترك الوضع على ما هو عليه في بورصة الدوحة قد يدفع مؤشرها الى بلوغ نسبة الانخفاض التي بلغها مؤشر البورصة السعودية.
المصدر:
جريدة القبس الكويتية