المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تدمر الأسرة شخصية الأبناء؟



بوحمد2
12-08-2011, 09:49 AM
::يشكو عدد من الشباب والشابات من غياب العاطفة والحوار الإيجابي في علاقاتهم بوالديهم، ويتذمرون من أساليب الغطرسة والاستهزاء التي تمارس ضدهم بمناسبة وبدون مناسبة، وأمام الآخرين، ويتألمون من دعاء الوالدين عليهم وهجرهم لهم وعدم تفهمهم لظروفهم ووجهات نظرهم وتقليلهم من شأن أي إنجازات يحققونها واستخفافهم بها واحتقارهم لآرائهم وقراراتهم واختياراتهم.
هكذا تدمر بعض الأسر شخصيات أبنائها وبناتها وتتسبب في إحباطات لا أول لها ولا آخر تشعر هؤلاء الأبناء والبنات بالغُبن وتزرع الكراهية والضغائن في نفوسهم. وما حوادث الهروب من المنزل والوقوع في رفقة أصدقاء وصديقات السوء وارتكاب الجرائم والمخالفات، بالإضافة إلى الإصابة بالأمراض والعلل النفسية من خوف اجتماعي وضعف في الثقة بالنفس وانطواء وعدوانية وقلق واكتئاب إلا نواتج منطقية لمعاملة أسرية سيئة وقاسية تغيب عنها مظاهر المودة والرحمة والعطف والحنان والتقدير والاحترام.
ومن المعلوم بالضرورة أن الأسرة هي النواة الأولى التي تتشكل من خلالها شخصية الإنسان ولا يمكن لهذه الشخصية أن تنمو وتترعرع بصورة صحية وسليمة إلا إذا توافرت لها أجواء الرعاية الملائمة وحسن التعامل والقدوة الصالحة.
أما حين تنمو وتترعرع في بيئة أسرية قوامها الاستهزاء والاستخفاف والاحتقار وعدم التقدير والاحترام فمن الطبيعي أن تخرج لنا شخصية مشوهة وناقمة على كل ما حولها فتعجز عن التكيف وتكره الحياة وتمارس العنف وتقع في مصيدة الانحراف.
إن التصور السلبي عن الذات لدى بعض شبابنا وشاباتنا تغرس بذورَه للأسف أسرُهم عبر ممارسات وتصرفات غير مسؤولة تقوم على التحقير والازدراء والتهكم والسخرية وعدم التقدير والإهمال والتدليل الزائد. وهكذا ينشأ جيل محتقر لذاته، ضعيف الثقة بالنفس، عاجز عن اتخاذ القرارات وحل المشكلات، ناقم على نفسه وأسرته ومجتمعه، زاهد في الحياة وغير راغب في العمل أو الإنتاج.
الأبناء والبنات أحوج ما يكونون إلى من يحتويهم ويحتضنهم ويمنحهم الثقة بالنفس ويساعدهم على تجاوز الصعوبات ويدعمهم لتحقيق النجاح في حياتهم ويزودهم بالخبرات الجيدة عبر التوجيه والإرشاد والقدوة الحسنة ويحيطهم بالحب والمودة والتقدير والاحترام.
ليس من المنطقي أبداً أن يمارس بعض الآباء والأمهات مع أولادهم وبناتهم أبشع أنواع التعامل ويرمونهم بأقذع العبارات ثم يتوقعون منهم الاستقامة والنجاح والثقة بالنفس والاستقرار النفسي، بل لا بد من تهيئة الأجواء التي تمكنهم من تحقيق ذلك.
الأبناء والبنات كالغرس الذي يحتاج إلى رعاية وعناية وحماية كي يؤتي ثماره اليانعة أما أن يهمل المزارع الغرس ولا يبذل ما يحقق متطلبات النمو السليم لهذا الغرس ثم يتوقع أن يجني ثمارا يانعة فتلك هي الحماقة بعينها.
فنجد الكثير من الآباء والأمهات يسعون في الإنجاب وحين يتحقق لهم ذلك يتحللون من مسؤولياتهم في تقديم الرعاية والتربية الملائمتين لأغلى ما يملكون في هذه الحياة وأعني بذلك أولادهم وبناتهم. نحن دائما نلوم أولادنا وبناتنا على ما يصدر عنهم من ممارسات وتصرفات سلبية لكننا لا نسأل أنفسنا عن مسؤوليتنا كآباء وأمهات عما يجري. بل من الممكن الجزم بأن أغلب ما نراه من تصرفات وممارسات سلبية تصدر عن أولادنا وبناتنا ما هي إلا إسقاطات تعكس سوء تربيتنا لهم وفشلنا في تقديم أنفسنا لهم كنماذج تربوية صالحة أثناء تعاملنا معهم. فأولادنا وبناتنا هم أغلى استثمار في حياتنا وما لم نقدمهم على ما عداهم من حيث الاهتمام والرعاية والعناية وحسن التعامل فإننا بذلك نهيئ الأجواء لخلق شخصيات غير سوية وفاشلة وغير فاعلة في المجتمع. فعندما نهملهم ونفرغ انفعالاتنا بضربهم وسبهم وشتمهم وتحقيرهم والاستهزاء بهم والاستخفاف بعقولهم وقراراتهم وتسفيه طموحاتهم وأحلامهم والتقليل من شأنهم فإننا لن نجني من وراء ذلك إلا الشقاء الذي يدمرون به أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم..

* قواعد تنقذ حياتك الزوجية من الغرق

في المراحل الأولى من الزواج يكون الاهتمام بالآخر هو السائد، ولكن للأسف مع مرور الزمن تتحول هذه المشاعر الجميلة إلى العكس لدى أكثر الأزواج.. فكيف نستطيع حماية العلاقة الزوجية من القلق والتوتر؟
هناك عدة طرق لذلك أهمها مثلاً:
● ألا يضع كلا الطرفين أخطاء الآخر تحت المجهر، وإلا فإن المسافة بينها ستزداد.
● يجب عدم التركيز الدائم على القضايا التي يكون فيها الرفض أو القبول هو الرد المتوقع لدى الطرف الآخر.
● البعد عن التخمين الخاطئ، بل لا بد من التحدث بصوت مسموع ومعرفة الرأي الآخر.
وهنا نوصي الزوجين بالتالي:
● حسن الإنصات وعدم المقاطعة، والاهتمام لما يقوله الجانب الآخر.
● إيجاد الحلول المناسبة لكلا الطرفين، ولا بأس من التجربة حتى الوصول للحل المناسب.
● التحدث بإيقاع هادئ غير مثير وغير مستفز، وتجنب نبرة السخرية أو الاستهزاء.
● عدم التشعب في المشاكل وتحديد المشكلة والوصول إلى أساسها بأمان.
● المصارحة بين الطرفين وكشف المشاعر الداخلية بصدق ممزوج بالاحترام.
● دائماً اللجوء إلى حل المشكلة في بدايتها يعطي الفرصة السليمة لحلها بسرعة، أما إهمالها وتفاقمها فيقلل الفرص ويجعل الحل أكثر صعوبة.
وهناك أيضاً قواعد جوهرية يمكن الأخذ بها لمواجهة المشكلات منها:
● إخراج البخار قبل المناقشة في أي حديث وعند حصول ما يوتر العلاقة بين الزوجين:
أجهد نفسك بعمل ما (ممارسة الرياضة: المشي... إلخ) بعدها رتب الأفكار وتحدث بروية وهدوء، وما أجمل توجيه الرسول (صلى الله عليه وسلم) بتغيير وضع الجسم ساعة الغضب؛ لتفريغ طاقة العصبية.
● تكلم عما يختلج الصدر، واستشر مستشارا أمينا، فالإنسان يحتاج بين الحين والآخر إلى أن يتحدث لمن يحسن الاستماع، ويزوده بالحل الصحيح.
● تقبل ما لا تستطيع تغييره، فهناك أحوال كثيرة فرضت علينا ويجب تقبلها وتفهمها، فلا تدر عجلة الذاكرة ولا تجتر الأحداث، ولا تضربْ رأسك في الحجر أو تبكِ على اللبن المسكوب، وتقبلْ شريكك في الحياة الزوجية، وتكيف مع طباعه أكثر من محاولة تغييرها.
● احرص على إعطاء نفسك كمية وافية من الراحة؛ فالتعب والمجهود يقللان من فعالية معالجة الأمور، ولا تفتح قضية شائكة وهي تغلي داخلك.
● وازن بين العمل والاستجمام، وتذكر أن العمل الدائم قد يجعلك أغنى، لكنه لا يتيح وقتا لدفء المشاعر، فتكون النتيجة فقراً في العلاقة الزوجية وتعاسة رغم الغنى!
● ساعد الآخرين، فمساعدة الآخرين تقلل من الضغوط النفسية، وتحل مشاكلك (من كان في عون أخيه كان الله في عونه)، وهي تتيح لك رؤية مشاكل الآخرين مما يهون وقع الأمور على نفسك.
● اقض الأعمال حسب الأولويات، والجأ إلى الجدولة والتنظيم.
● إن أغلب المصائب تحصل من الآخرين، فأبطل مفعول ألمك من الغير، وغير تفكيرك عن المشكلة.. استرخ.. تعلم فن النسيان واستعن بالله في كل أمرك.
● اجعل نفسك لينة رقيقة، فالصلابة تجعل الإنسان يندثر ببطء في درب الحياة.. وتعامل مع المشاكل بليونة حتى تتخطى الصعاب.
● خططا لوجبة لذيذة تصنعانها معاً أو أي عمل في المنزل لزيادة العلاقة الحميمة بينكما.
● انظرا بعين النحلة تريا الزهور كلها عسلاً.. وتكلما عن الإيجابيات التي يحبها كل طرف في الطرف الآخر، واستعيدا دوماً الذكريات الجميلة.
وأخيراً تذكرا أن المرء إذا استطاع أن يحفظ أوقاته وحياته من الخلافات فقد أنجز إنجازاً عظيماً، وتهيأ لحياة طيبة مباركة.

* أشياء تباعد بينكِ وبين الآخرين فتجنبيها!

هذه قاعدة ذهبية صارت غائبة عن الأذهان في أحيان كثيرة بسبب انتشار الأنانية، وغياب الذوق وزيادة الصراع بين البشر، فإذا شئتِ أن تكوني صديقة مرغوبة محبوبة لزميلاتك، أو ضيفة يرحب بها في اللقاءات.. أو زوجة يسعد بها زوجها، فتجنبي هذه الأخطاء التسعة التالية:

الثرثرة
الثرثرة تعد واحدة من أبرز عيوب المحادثة.. فالثرثارة تريد أن تستحوذ على أكبر من الكلام الدائر.. ولا تعطي فرصة كافية للآخرين للتعبير عن رأيهم.. وهو ما يصيب الجالسين بالضيق والنفور وربما الصداع!

رائحة النفس الكريهة
هذا عيب آخر كفيل بالمباعدة بين الفتاة والأخريات.. أو بين المرأة وزوجها وفي حالات كثيرة لا تكون الفتاة مدركة لوجود هذه المشكلة.. فتبقى قائمة مستمرة.. وربما تخجل صديقاتها من مصارحتها بها.

كثرة المقاطعة والاعتراض
هذه أيضا من العيوب التي تجعل صاحبتها غير مرحب بالحديث معها.. فهي تميل للاعتراض على ما تذكره الأخريات ولا تريد إعطاءهن الفرصة الكافية للتعبير عن الرأي مثل «هذا غير صحيح».. «ليس الأمر كذلك»..»لقد فهمت الأمر على غير حقيقته».

إشعار الطرف الآخر بالخطأ
إذا أردت أن تخسري إنساناً فلتقولي له (إنك مخطئ)، فمن طبيعة أغلب الناس أنهم لا يريدون الاعتراف بأخطائهم ولا مواجهتهم بها.. لأن ذلك يشعرهم بعدم لياقتهم أو جهلهم بالأمور وهو ما يقلل من اعتزازهم بأنفسهم.. ويجعل الطرف الآخر صاحب التوجيه في مكانة أفضل.
ولذا لا ينبغي أبداً أن تجعلي حديثك للأخريات يتخلله كثير من النقد والنصائح والإشارة للأخطاء.. فهذا الأمر كفيل بابتعادهن عنك ولكن في الوقت نفسه يمكن تصحيح ما ترينه خطأ جسيما بطريقة لبقة.. مثل «أعتقد أن هناك سببا آخر لذلك».

سوء اختيار الموضوعات
إن اختيارك لموضوع الحديث له أهمية كبيرة في جذب انتباه الحاضرات لك وترحيبهن بوجودك معهن.. فيجب أن يكون الحديث ذا أهمية للحاضرات أو مرتبطا بأحداث جارية أو بأمور ترتبط بنجاحهن في الدراسة أو الحياة عموما.

إهمال استخدام الكلمات الرقيقة
هذه سمة شائعة في وقتنا الحالي.. وهي من السمات المدمرة للعلاقات والمعاملات المريحة بين الناس.. إن الاهتمام باستخدام كلمات رقيقة تنم عن الشكر والتقدير واحترام الطرف الآخر أمر له أهمية كبيرة في تعزيز مكانتك بين من تتعاملين معهم وترحابهم بك.. فحاولي دائما أن تكرري استخدام هذه الألفاظ والعبارات من وقت إلى آخر في الظروف المناسبة لها: (أشكرك.. عفوا.. هل تأذنين لي.. إنني آسفة.. أنت حقا إنسانة رائعة.. لعلي لم أزعجك.. هل من خدمة أسديها لك).

عدم الاكتراث بمتاعب الآخرين
تصوري أن زميله تحدثك عن مكروه أصابها، كمرض أمها أو سرقة نقودها، ولم تظهري اهتماما بما تقوله.. فإنها ببساطة ستتجنب محادثتك في المرة القادمة، فمن الواجب أن نظهر تعاطفنا مع زملائنا والمقربين لنا.

الأنانية
هذه واحدة من أكبر الصفات المنفرة والكفيلة بابتعاد الآخرين عنا.
للامانه منقول من العرب القطريه:nice:

تمون
12-08-2011, 09:54 AM
موضوع في غايه الاهميه
بعض الناس الله يهديهم يكسر من مجاديع اعياله ويحبطهم بدل لايشد بأزره ويوقف معاه ويساعده
وبعض الناس تحرم على عيالها حتى الطلعه من البيت

لي عوده عندي كلام كثير في هالموضوع الراقي

الأصيلة
12-08-2011, 12:07 PM
أصلا 90% من الآباء والأمهات يجهلون طريقة التعامل مع الأبناء
ويكونون سبب رئيسي في فشلهم في كل المجالات..
يعاملون الطفل والمراهق كأنه كبير ويطلبون منه أشياء فوق طاقته..
ولو كل واحد رجع لـ طفولته ومراهقته وقارن
بيعرف إنه أخطأ في حق عياله...
الكل يحتاج دورة صراحة في فن التعامل مع الأبناء
وأنا شخصيا لو ما أخذت دورات كان الحين معاهم
للأسف ضاعت علي مع عيالي الكبار وندمانه على أشياء كثيرة...

الوان
12-08-2011, 12:55 PM
الحمد لله عرفت هالاشياء قبل الزواج

فبناتي الحين عندهم جرأة في التعامل مع الناس

و قبل كنت اسميهم الاميرات

بس الحين غيرت توجهي

صرت اسميهم الدكتورات

و سألت كل وحده تبين تكونين دكتورة وشو

الكبيرة تبي تكون دكتورة اطفال

و اللي اصغر تموت على الحيوانات فقالت انها بتكون دكتورة حيوانات و دكتورة اسنان

اللي اصغر منها قالت انها بتكون دكتورة الأم اللي في بطنها بيبي على قولتها

و الصغيرونه خل تتعلم الكلام بعدين بنسألها

و فعلا لاحظت عليهم تغيير ايجابي يوم صرت اسميهم دكتورات

غير كلمة الله يرضى عليج اللي ما تفارق لساني

و دوم ادعي حق نفسي اني اعطيهم حقهم و احسن تربيتهم

حسن
12-08-2011, 01:14 PM
من اسباب تدمير شخصيه الابناء الاب والام الكل منهم محتاج لبروفسير نفسي يعالجهم من خلال ماشفته من بعض الناس واتمني ان يكون هناك اطباء نفسيين في كل مركز صحي وان تنشئ الدوله مستشفي للامراض النفسيه اكبر من مستشفي حمد والولاده
لان المرض النفسي اشوفه اخطر من جميع الامراض حتى السرطان
اما بالنسبه للتعليم فالكل متعلم ودارس في وقتنا الحالي لاكن محد منهم اختبر وعمل تحليل شخصيه عند دكتور نفسي:victory:

آخر الفرسان
12-08-2011, 01:33 PM
اصلاً للاسف الشديد

الغالبية من اولياء الاموريتركون عناء التربية لغيرهم !!

الخدامة موجودة والاطفال لايفارقونهم حتى في النوم ... تلاقين الطفل مع الشغالة !

ولا السواقين ( الدريول ) يوصل الاطفال من والى المدرسة لوحدهم

واذا اولياء الامور حريصون يرسلون الشغالة معهم !!

واحنا هنا نتكلم عن امور من المستحيل ان تجدها في اولياء الامور وتربيتهم

الا من رحم ربي طبعاً *

والامور تحتاج للمعالجة بالفعل .. ناخذ دورات الزامية ليش لا ؟

*

بوحمد2
13-08-2011, 01:12 AM
::يشكو عدد من الشباب والشابات من غياب العاطفة والحوار الإيجابي في علاقاتهم بوالديهم، ويتذمرون من أساليب الغطرسة والاستهزاء التي تمارس ضدهم بمناسبة وبدون مناسبة، وأمام الآخرين، ويتألمون من دعاء الوالدين عليهم وهجرهم لهم وعدم تفهمهم لظروفهم ووجهات نظرهم وتقليلهم من شأن أي إنجازات يحققونها واستخفافهم بها واحتقارهم لآرائهم وقراراتهم واختياراتهم.
هكذا تدمر بعض الأسر شخصيات أبنائها وبناتها وتتسبب في إحباطات لا أول لها ولا آخر تشعر هؤلاء الأبناء والبنات بالغُبن وتزرع الكراهية والضغائن في نفوسهم. وما حوادث الهروب من المنزل والوقوع في رفقة أصدقاء وصديقات السوء وارتكاب الجرائم والمخالفات، بالإضافة إلى الإصابة بالأمراض والعلل النفسية من خوف اجتماعي وضعف في الثقة بالنفس وانطواء وعدوانية وقلق واكتئاب إلا نواتج منطقية لمعاملة أسرية سيئة وقاسية تغيب عنها مظاهر المودة والرحمة والعطف والحنان والتقدير والاحترام.
ومن المعلوم بالضرورة أن الأسرة هي النواة الأولى التي تتشكل من خلالها شخصية الإنسان ولا يمكن لهذه الشخصية أن تنمو وتترعرع بصورة صحية وسليمة إلا إذا توافرت لها أجواء الرعاية الملائمة وحسن التعامل والقدوة الصالحة.
أما حين تنمو وتترعرع في بيئة أسرية قوامها الاستهزاء والاستخفاف والاحتقار وعدم التقدير والاحترام فمن الطبيعي أن تخرج لنا شخصية مشوهة وناقمة على كل ما حولها فتعجز عن التكيف وتكره الحياة وتمارس العنف وتقع في مصيدة الانحراف.
إن التصور السلبي عن الذات لدى بعض شبابنا وشاباتنا تغرس بذورَه للأسف أسرُهم عبر ممارسات وتصرفات غير مسؤولة تقوم على التحقير والازدراء والتهكم والسخرية وعدم التقدير والإهمال والتدليل الزائد. وهكذا ينشأ جيل محتقر لذاته، ضعيف الثقة بالنفس، عاجز عن اتخاذ القرارات وحل المشكلات، ناقم على نفسه وأسرته ومجتمعه، زاهد في الحياة وغير راغب في العمل أو الإنتاج.
الأبناء والبنات أحوج ما يكونون إلى من يحتويهم ويحتضنهم ويمنحهم الثقة بالنفس ويساعدهم على تجاوز الصعوبات ويدعمهم لتحقيق النجاح في حياتهم ويزودهم بالخبرات الجيدة عبر التوجيه والإرشاد والقدوة الحسنة ويحيطهم بالحب والمودة والتقدير والاحترام.
ليس من المنطقي أبداً أن يمارس بعض الآباء والأمهات مع أولادهم وبناتهم أبشع أنواع التعامل ويرمونهم بأقذع العبارات ثم يتوقعون منهم الاستقامة والنجاح والثقة بالنفس والاستقرار النفسي، بل لا بد من تهيئة الأجواء التي تمكنهم من تحقيق ذلك.
الأبناء والبنات كالغرس الذي يحتاج إلى رعاية وعناية وحماية كي يؤتي ثماره اليانعة أما أن يهمل المزارع الغرس ولا يبذل ما يحقق متطلبات النمو السليم لهذا الغرس ثم يتوقع أن يجني ثمارا يانعة فتلك هي الحماقة بعينها.
فنجد الكثير من الآباء والأمهات يسعون في الإنجاب وحين يتحقق لهم ذلك يتحللون من مسؤولياتهم في تقديم الرعاية والتربية الملائمتين لأغلى ما يملكون في هذه الحياة وأعني بذلك أولادهم وبناتهم. نحن دائما نلوم أولادنا وبناتنا على ما يصدر عنهم من ممارسات وتصرفات سلبية لكننا لا نسأل أنفسنا عن مسؤوليتنا كآباء وأمهات عما يجري. بل من الممكن الجزم بأن أغلب ما نراه من تصرفات وممارسات سلبية تصدر عن أولادنا وبناتنا ما هي إلا إسقاطات تعكس سوء تربيتنا لهم وفشلنا في تقديم أنفسنا لهم كنماذج تربوية صالحة أثناء تعاملنا معهم. فأولادنا وبناتنا هم أغلى استثمار في حياتنا وما لم نقدمهم على ما عداهم من حيث الاهتمام والرعاية والعناية وحسن التعامل فإننا بذلك نهيئ الأجواء لخلق شخصيات غير سوية وفاشلة وغير فاعلة في المجتمع. فعندما نهملهم ونفرغ انفعالاتنا بضربهم وسبهم وشتمهم وتحقيرهم والاستهزاء بهم والاستخفاف بعقولهم وقراراتهم وتسفيه طموحاتهم وأحلامهم والتقليل من شأنهم فإننا لن نجني من وراء ذلك إلا الشقاء الذي يدمرون به أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم..

* قواعد تنقذ حياتك الزوجية من الغرق

في المراحل الأولى من الزواج يكون الاهتمام بالآخر هو السائد، ولكن للأسف مع مرور الزمن تتحول هذه المشاعر الجميلة إلى العكس لدى أكثر الأزواج.. فكيف نستطيع حماية العلاقة الزوجية من القلق والتوتر؟
هناك عدة طرق لذلك أهمها مثلاً:
● ألا يضع كلا الطرفين أخطاء الآخر تحت المجهر، وإلا فإن المسافة بينها ستزداد.
● يجب عدم التركيز الدائم على القضايا التي يكون فيها الرفض أو القبول هو الرد المتوقع لدى الطرف الآخر.
● البعد عن التخمين الخاطئ، بل لا بد من التحدث بصوت مسموع ومعرفة الرأي الآخر.
وهنا نوصي الزوجين بالتالي:
● حسن الإنصات وعدم المقاطعة، والاهتمام لما يقوله الجانب الآخر.
● إيجاد الحلول المناسبة لكلا الطرفين، ولا بأس من التجربة حتى الوصول للحل المناسب.
● التحدث بإيقاع هادئ غير مثير وغير مستفز، وتجنب نبرة السخرية أو الاستهزاء.
● عدم التشعب في المشاكل وتحديد المشكلة والوصول إلى أساسها بأمان.
● المصارحة بين الطرفين وكشف المشاعر الداخلية بصدق ممزوج بالاحترام.
● دائماً اللجوء إلى حل المشكلة في بدايتها يعطي الفرصة السليمة لحلها بسرعة، أما إهمالها وتفاقمها فيقلل الفرص ويجعل الحل أكثر صعوبة.
وهناك أيضاً قواعد جوهرية يمكن الأخذ بها لمواجهة المشكلات منها:
● إخراج البخار قبل المناقشة في أي حديث وعند حصول ما يوتر العلاقة بين الزوجين:
أجهد نفسك بعمل ما (ممارسة الرياضة: المشي... إلخ) بعدها رتب الأفكار وتحدث بروية وهدوء، وما أجمل توجيه الرسول (صلى الله عليه وسلم) بتغيير وضع الجسم ساعة الغضب؛ لتفريغ طاقة العصبية.
● تكلم عما يختلج الصدر، واستشر مستشارا أمينا، فالإنسان يحتاج بين الحين والآخر إلى أن يتحدث لمن يحسن الاستماع، ويزوده بالحل الصحيح.
● تقبل ما لا تستطيع تغييره، فهناك أحوال كثيرة فرضت علينا ويجب تقبلها وتفهمها، فلا تدر عجلة الذاكرة ولا تجتر الأحداث، ولا تضربْ رأسك في الحجر أو تبكِ على اللبن المسكوب، وتقبلْ شريكك في الحياة الزوجية، وتكيف مع طباعه أكثر من محاولة تغييرها.
● احرص على إعطاء نفسك كمية وافية من الراحة؛ فالتعب والمجهود يقللان من فعالية معالجة الأمور، ولا تفتح قضية شائكة وهي تغلي داخلك.
● وازن بين العمل والاستجمام، وتذكر أن العمل الدائم قد يجعلك أغنى، لكنه لا يتيح وقتا لدفء المشاعر، فتكون النتيجة فقراً في العلاقة الزوجية وتعاسة رغم الغنى!
● ساعد الآخرين، فمساعدة الآخرين تقلل من الضغوط النفسية، وتحل مشاكلك (من كان في عون أخيه كان الله في عونه)، وهي تتيح لك رؤية مشاكل الآخرين مما يهون وقع الأمور على نفسك.
● اقض الأعمال حسب الأولويات، والجأ إلى الجدولة والتنظيم.
● إن أغلب المصائب تحصل من الآخرين، فأبطل مفعول ألمك من الغير، وغير تفكيرك عن المشكلة.. استرخ.. تعلم فن النسيان واستعن بالله في كل أمرك.
● اجعل نفسك لينة رقيقة، فالصلابة تجعل الإنسان يندثر ببطء في درب الحياة.. وتعامل مع المشاكل بليونة حتى تتخطى الصعاب.
● خططا لوجبة لذيذة تصنعانها معاً أو أي عمل في المنزل لزيادة العلاقة الحميمة بينكما.
● انظرا بعين النحلة تريا الزهور كلها عسلاً.. وتكلما عن الإيجابيات التي يحبها كل طرف في الطرف الآخر، واستعيدا دوماً الذكريات الجميلة.
وأخيراً تذكرا أن المرء إذا استطاع أن يحفظ أوقاته وحياته من الخلافات فقد أنجز إنجازاً عظيماً، وتهيأ لحياة طيبة مباركة.

* أشياء تباعد بينكِ وبين الآخرين فتجنبيها!

هذه قاعدة ذهبية صارت غائبة عن الأذهان في أحيان كثيرة بسبب انتشار الأنانية، وغياب الذوق وزيادة الصراع بين البشر، فإذا شئتِ أن تكوني صديقة مرغوبة محبوبة لزميلاتك، أو ضيفة يرحب بها في اللقاءات.. أو زوجة يسعد بها زوجها، فتجنبي هذه الأخطاء التسعة التالية:

الثرثرة
الثرثرة تعد واحدة من أبرز عيوب المحادثة.. فالثرثارة تريد أن تستحوذ على أكبر من الكلام الدائر.. ولا تعطي فرصة كافية للآخرين للتعبير عن رأيهم.. وهو ما يصيب الجالسين بالضيق والنفور وربما الصداع!

رائحة النفس الكريهة
هذا عيب آخر كفيل بالمباعدة بين الفتاة والأخريات.. أو بين المرأة وزوجها وفي حالات كثيرة لا تكون الفتاة مدركة لوجود هذه المشكلة.. فتبقى قائمة مستمرة.. وربما تخجل صديقاتها من مصارحتها بها.

كثرة المقاطعة والاعتراض
هذه أيضا من العيوب التي تجعل صاحبتها غير مرحب بالحديث معها.. فهي تميل للاعتراض على ما تذكره الأخريات ولا تريد إعطاءهن الفرصة الكافية للتعبير عن الرأي مثل «هذا غير صحيح».. «ليس الأمر كذلك»..»لقد فهمت الأمر على غير حقيقته».

إشعار الطرف الآخر بالخطأ
إذا أردت أن تخسري إنساناً فلتقولي له (إنك مخطئ)، فمن طبيعة أغلب الناس أنهم لا يريدون الاعتراف بأخطائهم ولا مواجهتهم بها.. لأن ذلك يشعرهم بعدم لياقتهم أو جهلهم بالأمور وهو ما يقلل من اعتزازهم بأنفسهم.. ويجعل الطرف الآخر صاحب التوجيه في مكانة أفضل.
ولذا لا ينبغي أبداً أن تجعلي حديثك للأخريات يتخلله كثير من النقد والنصائح والإشارة للأخطاء.. فهذا الأمر كفيل بابتعادهن عنك ولكن في الوقت نفسه يمكن تصحيح ما ترينه خطأ جسيما بطريقة لبقة.. مثل «أعتقد أن هناك سببا آخر لذلك».

سوء اختيار الموضوعات
إن اختيارك لموضوع الحديث له أهمية كبيرة في جذب انتباه الحاضرات لك وترحيبهن بوجودك معهن.. فيجب أن يكون الحديث ذا أهمية للحاضرات أو مرتبطا بأحداث جارية أو بأمور ترتبط بنجاحهن في الدراسة أو الحياة عموما.

إهمال استخدام الكلمات الرقيقة
هذه سمة شائعة في وقتنا الحالي.. وهي من السمات المدمرة للعلاقات والمعاملات المريحة بين الناس.. إن الاهتمام باستخدام كلمات رقيقة تنم عن الشكر والتقدير واحترام الطرف الآخر أمر له أهمية كبيرة في تعزيز مكانتك بين من تتعاملين معهم وترحابهم بك.. فحاولي دائما أن تكرري استخدام هذه الألفاظ والعبارات من وقت إلى آخر في الظروف المناسبة لها: (أشكرك.. عفوا.. هل تأذنين لي.. إنني آسفة.. أنت حقا إنسانة رائعة.. لعلي لم أزعجك.. هل من خدمة أسديها لك).

عدم الاكتراث بمتاعب الآخرين
تصوري أن زميله تحدثك عن مكروه أصابها، كمرض أمها أو سرقة نقودها، ولم تظهري اهتماما بما تقوله.. فإنها ببساطة ستتجنب محادثتك في المرة القادمة، فمن الواجب أن نظهر تعاطفنا مع زملائنا والمقربين لنا.

الأنانية
هذه واحدة من أكبر الصفات المنفرة والكفيلة بابتعاد الآخرين عنا.
للامانه منقول من العرب القطريه:nice:

يرفع للاهميه:nice:

الأصيلة
13-08-2011, 09:42 AM
يرفع للاهميه:nice:

أي أهمية الله يهديك..
تبغي الأهمية حط صفحة فاضية ...
وبتشوف الرفع اشلون بيكون ...

بوحمد2
13-08-2011, 11:11 AM
أي أهمية الله يهديك..
تبغي الأهمية حط صفحة فاضية ...
وبتشوف الرفع اشلون بيكون ...

لا حول ولا قوة الا بالله الحين الصفحه الفاضيه سارت اهم؟؟؟:omg:

ام راشد 1
13-08-2011, 11:36 AM
جزاك الله خير، فعلا موضوع مهم.

(الفيصل)
14-08-2011, 12:10 AM
غياب الحوار الهادف البناء

رولا العمر
14-08-2011, 05:08 AM
جزاك الله كل خير على الموضوع المهم
وربنا يقدرنا على تربيه اولادنا تربيه صالحه اللهم امين

بوحمد2
15-08-2011, 01:04 PM
جزاك الله كل خير على الموضوع المهم
وربنا يقدرنا على تربيه اولادنا تربيه صالحه اللهم امين

اللهم امين امين امين