امـ حمد
12-08-2011, 05:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مراحل حضور ملك الموت,رؤية المحتضر لملك الموت،
لو كان من أهل الجنه,فإنه يرى ملك الموت في صورة حسنة
ويرى ملائكة الرحمة بيض الوجوه،معهم أكفان من الجنة وحنوط من الجنة ، يجلسون منه مد البصر،ثم يأتي ملك الموت فيجلس
عند رأسه فيقول ,يا فلان أبشر برضى الله عليك،فيرى منزلته في الجنة ، ثم يقول ملك الموت,يأيتها النفس الطيبة,اخرجي إلى
مغفرة من الله ورضوان,وأما إن كان من أهل الشقاوة,فإنه يرى ملك الموت في صورة أخرى ويرى ملائكة العذاب سود الوجوه ،
معهم أكفان من النار،وحنوط من النار،ثم يأتي ملك الموت ويجلس عند رأسه ، ويبشره بسخط الله عليه،ويرى منزلته من النار,
، ويقول ملك الموت ,اخرجي أيتها النفس الخبيثة ، أبشري بسخطٍ وغضب من الله,وعندما يرى المحتضر ملك الموت يصاب,بانهيار
القوى،وعدم المقاومة ، والاستسلام لليقين ، فيحصل لديه الغثيان ، ويصاب,بالسكرات والعبرات ، وعدم الاستعداد للكلام ، فهو
يسمع ولا يستطيع أن يرد،ويرى فلا يستطيع أن يعبر،ويرتبك قلبه ، وتضطرب ضرباته،فيصحو أحياناً ويغفو أحياناً من شدة سكرات
الموت,اللهم هون علينا سكرات الموت,المراحل التي تدل على موت المحتضر,شخوص البصر,لحديث أم سلمة رضي الله
عنها,دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم,على أبي سلمة وقد شخص بصره وأغمضه ,ثم قال(إن الروح إذا قبضت تبعه البصر)
وانحراف الأنف عن اليمين أو الشمال,وارتخاء الفك السفلي لارتخاء الأعضاء عموماّ,وسكون القلب,ووقوف ضرباته,وبرودة
الجسم عامة,التفاف الساق الأيمن على الأيسر أو العكس,لقوله تعالى(والتفت الساق بالساق)وبعد تأكدنا من وفاة
لشخص,إغماض عينيه,وإقفال الفم,وتليين المفاصل خلال ساعة من وفاته ، ليسهل نقله وغسله تكفينه,وضع ثقل مناسب على
بطنه ليمنع انتفاخه إذا لم يعجل في تغسيله,الإسراع في تجهيزه,لقوله صلى الله عليه وسلم( أسرعوا بالجنازة إن تك
صالحة فخير تقدمونها،وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم )والمبادرة بقضاء دينه ,عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه)من علامات حسن الخاتمة,من السنة,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من كان
آخر كلامه من الدنيا,لا إلا الله دخل الجنة)وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (موت المؤمن بعرق الجبين)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما من مسلم يموت يوم الجمعة ،أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر)وأن يموت على
طاعة من طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ،كما لو مات في صلاة أو في صيام أو في حج أو في عمرة أو في جهاد في
سبيل الله, أو في دعوة إلى الله ,ومن يرد الله به خيراً يوفقه إلى عمل صالح فيقبضه عليه,ثناء جماعة
من المسلمين عليه بالخير لحديث أنس رضي الله عنه قال,مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيرا ً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
(وجبت)ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شراً ،فقال النبي صلى الله عليه وسلم(وجبت)فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت,
فقال(هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة،وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار،أنتم شهداء الله في أرضه)ومن المراحل التي تٌرى
على الميت بعد وفاته,الابتسامة على الوجه,ارتفاع السبابة,الوضاءة والإشراقة والفرحة بالبشرى التي سمعها من
ملك الموت،وأثرهاعلى وجهه,أما مراحل سوء الخاتمة,عندما يموت الانسان على شرك ، أو على ترك الصلاة متهاوناً,وكذلك من
يموت على الأغاني والمزامير والتمثيليات والأفلام الماجنة, أو من يموت على الفاحشة بعمومها والخمر,المخدرات,
ومن العلامات التي تظهر على الميت بعد الوفاة,عبوس الوجه وقتامته وظلمته,ظهور سواد على الوجه, وقد يعم السواد سائر الجسد,والعياذ بالله,
اللهم نسألك حسن الخاتمة,ونعوذ بك من سخطك والنار,وما قرب إليها من قول أو عمل.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من مراحل حضور ملك الموت,رؤية المحتضر لملك الموت،
لو كان من أهل الجنه,فإنه يرى ملك الموت في صورة حسنة
ويرى ملائكة الرحمة بيض الوجوه،معهم أكفان من الجنة وحنوط من الجنة ، يجلسون منه مد البصر،ثم يأتي ملك الموت فيجلس
عند رأسه فيقول ,يا فلان أبشر برضى الله عليك،فيرى منزلته في الجنة ، ثم يقول ملك الموت,يأيتها النفس الطيبة,اخرجي إلى
مغفرة من الله ورضوان,وأما إن كان من أهل الشقاوة,فإنه يرى ملك الموت في صورة أخرى ويرى ملائكة العذاب سود الوجوه ،
معهم أكفان من النار،وحنوط من النار،ثم يأتي ملك الموت ويجلس عند رأسه ، ويبشره بسخط الله عليه،ويرى منزلته من النار,
، ويقول ملك الموت ,اخرجي أيتها النفس الخبيثة ، أبشري بسخطٍ وغضب من الله,وعندما يرى المحتضر ملك الموت يصاب,بانهيار
القوى،وعدم المقاومة ، والاستسلام لليقين ، فيحصل لديه الغثيان ، ويصاب,بالسكرات والعبرات ، وعدم الاستعداد للكلام ، فهو
يسمع ولا يستطيع أن يرد،ويرى فلا يستطيع أن يعبر،ويرتبك قلبه ، وتضطرب ضرباته،فيصحو أحياناً ويغفو أحياناً من شدة سكرات
الموت,اللهم هون علينا سكرات الموت,المراحل التي تدل على موت المحتضر,شخوص البصر,لحديث أم سلمة رضي الله
عنها,دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم,على أبي سلمة وقد شخص بصره وأغمضه ,ثم قال(إن الروح إذا قبضت تبعه البصر)
وانحراف الأنف عن اليمين أو الشمال,وارتخاء الفك السفلي لارتخاء الأعضاء عموماّ,وسكون القلب,ووقوف ضرباته,وبرودة
الجسم عامة,التفاف الساق الأيمن على الأيسر أو العكس,لقوله تعالى(والتفت الساق بالساق)وبعد تأكدنا من وفاة
لشخص,إغماض عينيه,وإقفال الفم,وتليين المفاصل خلال ساعة من وفاته ، ليسهل نقله وغسله تكفينه,وضع ثقل مناسب على
بطنه ليمنع انتفاخه إذا لم يعجل في تغسيله,الإسراع في تجهيزه,لقوله صلى الله عليه وسلم( أسرعوا بالجنازة إن تك
صالحة فخير تقدمونها،وإن تك سوى ذلك فشر تضعونه عن رقابكم )والمبادرة بقضاء دينه ,عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
(نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه)من علامات حسن الخاتمة,من السنة,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من كان
آخر كلامه من الدنيا,لا إلا الله دخل الجنة)وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (موت المؤمن بعرق الجبين)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما من مسلم يموت يوم الجمعة ،أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر)وأن يموت على
طاعة من طاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ،كما لو مات في صلاة أو في صيام أو في حج أو في عمرة أو في جهاد في
سبيل الله, أو في دعوة إلى الله ,ومن يرد الله به خيراً يوفقه إلى عمل صالح فيقبضه عليه,ثناء جماعة
من المسلمين عليه بالخير لحديث أنس رضي الله عنه قال,مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيرا ً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
(وجبت)ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شراً ،فقال النبي صلى الله عليه وسلم(وجبت)فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت,
فقال(هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة،وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار،أنتم شهداء الله في أرضه)ومن المراحل التي تٌرى
على الميت بعد وفاته,الابتسامة على الوجه,ارتفاع السبابة,الوضاءة والإشراقة والفرحة بالبشرى التي سمعها من
ملك الموت،وأثرهاعلى وجهه,أما مراحل سوء الخاتمة,عندما يموت الانسان على شرك ، أو على ترك الصلاة متهاوناً,وكذلك من
يموت على الأغاني والمزامير والتمثيليات والأفلام الماجنة, أو من يموت على الفاحشة بعمومها والخمر,المخدرات,
ومن العلامات التي تظهر على الميت بعد الوفاة,عبوس الوجه وقتامته وظلمته,ظهور سواد على الوجه, وقد يعم السواد سائر الجسد,والعياذ بالله,
اللهم نسألك حسن الخاتمة,ونعوذ بك من سخطك والنار,وما قرب إليها من قول أو عمل.