Love143
16-05-2006, 03:37 PM
الرفاعي: «أعيان» ستطلق صندوقا نقدياً وتوزيعات «عوائد» لن تقل عن 8 في المئة
كتب علاء السمان: أفاد نائب الرئيس التنفيذي لادارة الأصول الاستثمارية في شركة أعيان للاجارة والاستثمار مبارك الرفاعي ان صندوق «عوائد العقاري» الذي تديره الشركة حاليا سيحقق عوائد متوقعة تقدر بنحو 8 في المئة على أقل تقدير.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقد لمناسبة القاء الضوء على نشاط «الصندوق» خلال الأيام الأخيرة وبحضور مسؤول عمليات الاستثمار عبدالعزيز العصيمي ومسؤول التسويق سعود العون ان «عوائد» يستثمر في مجموعة من المشاريع التي تنصب في جانب التطوير العقاري وغيرها، لافتا إلى ان نشاط المتاجرة العقارية متاحة أيضا أمام الصندوق.
وقال الرفاعي ان مساهمة أعيان في هذا الصندوق تتراوح ما بين 5 إلى 10 في المئة من رأسمال الصندوق الحالي.
إلى ذلك، كشف الرفاعي عن استعدادات الشركة لاطلاق صندوق نقدي بالتحالف مع شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك»، برأسمال متغير يتراوح ما بين 5 إلى 100 مليون دينار,
وسوف يطرح عقب انهاء جميع الاجراءات الخاصة به حيث سيكون متوافقا مع الشريعة الاسلامية.
ومن ناحية أخرى أكد حرص الشركة الشديد على أهمية العوائد المستقرة من خلال صناديقها التي تكشف عنها من وقت لآخر، كونها البديل الأفضل أمام العميل مقارنة بتقلبات السوق التي تشهدها الساحة المالية احيانا.
وألقى الرفاعي الضوء على صندوق عوائد قائلا انه يعمل طبقا لأحكام الشريعة الاسلامية وعوائده توزع بشكل شهري مستقر، لافتا إلى انه استثمار آمن بإدارة محترفة يعمل على توزيع المخاطر وتنوع الأصول فائقة الكفاءة.
وأكد ان عائد الاستثمار يفوق الاستثمار الشخصي في العقارات المدرة وكذلك عوائد البنوك والأدوات الاستثمارية الأخرى قصيرة الأجل.
وبين ان الحد الأدني للاشتراك هو الف وحدة ومضاعفاتها تبدأ بألف دينار فما أعلى واشار إلى ان رأس المال المصرح به يتراوح ما بين 5 إلى 20 مليون دينار والاسترداد فيه بشكل ربع سنوي فيما نوه إلى ان أمين الاستثمار هي الشركة الخليجية لحفظ الأوراق المالية ومدة الصندوق خمس سنوات قابلة للتجديد, موضحا ان اجمالي أصول الصندوق بعد المصاريف تقدر حاليا بنحو 952,5 مليون دينار حيث يفتح الصندوق حاليا للمساهمة للاستثمار.
وقال الرفاعي خلال المؤتمر: بالنظر إلى العائد السنوي عند مستوى 8 في المئة يكون عوائد أحد أفضل البدائل المتوفرة لاستثمار المدخرات أو الاستثمار في العقارات المدرة، فبالمقارنة مع تملك العقار مثلا يكون العائد المتوقع أصلا عند شراء عقار نحو 9 في المئة تقريبا، الا ان هناك نسبة من الشواغر خلال العام، بالاضافة إلى تكاليف ومصروفات ادارة وصيانة العقار مما يخفض العائد السنوي المتوقع إلى نحو 6 في المئة تقريبا، وبذلك يكون عوائد يحقق عائدا أعلى بالمقارنة مع تملك العقار مثلا، مشيرا إلى ان الصندوق يقوم على ادارته متخصصون في المجال، وبسبب الحجم الكبير لأصول الصندوق تكون المصروفات مقسمة على عدد أكبر من العقارات المدرة التي تتم ادارتها بكفاءة عالية تخفض من نسبة الشاغر كما تخفض التكاليف، وفي الوقت نفسه ينعم مالك وحدات الصندوق بالعوائد الشهرية التي تتجاوز عادة ايرادات العقار من الايجارات دون عناء متابعة التحصيل والمخاطر الناتجة عن ارتفاع نسبة الشاغر وتكلفة تسويق الوحدات الشاغرة.
وأوضح انه يوفر لمالكي وحداته فرصة للاستثمار العقاري المتنوع مما يقلص المخاطر، فأصول الصندوق تتضمن عقارات موزعة على عدد من المناطق الرئيسية في قطاعات مختلفة مثل (التجاري، الاستثماري، الصناعي) داخل وخارج دولة الكويت، كما انه يعتبر فرصة استثمار أشبه ما تكون بتملك عقار مدر ولكن دون اعباء تملك العقار مباشرة، فشراء عقار ثان وثالث يتطلب وجود أموال مدخرة أو الحصول على تمويل يعادل ثمن العقارات المراد شراؤها، لكن استثمار المدخرات في عوائد ومواصلة الادخار التدريجي فيه يتيح للمستثمر فرصة تنمية أمواله بسرعة أكبر اذا ما استثمر في المزيد من الوحدات كلما أتيحت له الفرصة، فالوحدات لا تتطلب ان ينتظر المستثمر حتى يجمع ثمن العقار.
كتب علاء السمان: أفاد نائب الرئيس التنفيذي لادارة الأصول الاستثمارية في شركة أعيان للاجارة والاستثمار مبارك الرفاعي ان صندوق «عوائد العقاري» الذي تديره الشركة حاليا سيحقق عوائد متوقعة تقدر بنحو 8 في المئة على أقل تقدير.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقد لمناسبة القاء الضوء على نشاط «الصندوق» خلال الأيام الأخيرة وبحضور مسؤول عمليات الاستثمار عبدالعزيز العصيمي ومسؤول التسويق سعود العون ان «عوائد» يستثمر في مجموعة من المشاريع التي تنصب في جانب التطوير العقاري وغيرها، لافتا إلى ان نشاط المتاجرة العقارية متاحة أيضا أمام الصندوق.
وقال الرفاعي ان مساهمة أعيان في هذا الصندوق تتراوح ما بين 5 إلى 10 في المئة من رأسمال الصندوق الحالي.
إلى ذلك، كشف الرفاعي عن استعدادات الشركة لاطلاق صندوق نقدي بالتحالف مع شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك»، برأسمال متغير يتراوح ما بين 5 إلى 100 مليون دينار,
وسوف يطرح عقب انهاء جميع الاجراءات الخاصة به حيث سيكون متوافقا مع الشريعة الاسلامية.
ومن ناحية أخرى أكد حرص الشركة الشديد على أهمية العوائد المستقرة من خلال صناديقها التي تكشف عنها من وقت لآخر، كونها البديل الأفضل أمام العميل مقارنة بتقلبات السوق التي تشهدها الساحة المالية احيانا.
وألقى الرفاعي الضوء على صندوق عوائد قائلا انه يعمل طبقا لأحكام الشريعة الاسلامية وعوائده توزع بشكل شهري مستقر، لافتا إلى انه استثمار آمن بإدارة محترفة يعمل على توزيع المخاطر وتنوع الأصول فائقة الكفاءة.
وأكد ان عائد الاستثمار يفوق الاستثمار الشخصي في العقارات المدرة وكذلك عوائد البنوك والأدوات الاستثمارية الأخرى قصيرة الأجل.
وبين ان الحد الأدني للاشتراك هو الف وحدة ومضاعفاتها تبدأ بألف دينار فما أعلى واشار إلى ان رأس المال المصرح به يتراوح ما بين 5 إلى 20 مليون دينار والاسترداد فيه بشكل ربع سنوي فيما نوه إلى ان أمين الاستثمار هي الشركة الخليجية لحفظ الأوراق المالية ومدة الصندوق خمس سنوات قابلة للتجديد, موضحا ان اجمالي أصول الصندوق بعد المصاريف تقدر حاليا بنحو 952,5 مليون دينار حيث يفتح الصندوق حاليا للمساهمة للاستثمار.
وقال الرفاعي خلال المؤتمر: بالنظر إلى العائد السنوي عند مستوى 8 في المئة يكون عوائد أحد أفضل البدائل المتوفرة لاستثمار المدخرات أو الاستثمار في العقارات المدرة، فبالمقارنة مع تملك العقار مثلا يكون العائد المتوقع أصلا عند شراء عقار نحو 9 في المئة تقريبا، الا ان هناك نسبة من الشواغر خلال العام، بالاضافة إلى تكاليف ومصروفات ادارة وصيانة العقار مما يخفض العائد السنوي المتوقع إلى نحو 6 في المئة تقريبا، وبذلك يكون عوائد يحقق عائدا أعلى بالمقارنة مع تملك العقار مثلا، مشيرا إلى ان الصندوق يقوم على ادارته متخصصون في المجال، وبسبب الحجم الكبير لأصول الصندوق تكون المصروفات مقسمة على عدد أكبر من العقارات المدرة التي تتم ادارتها بكفاءة عالية تخفض من نسبة الشاغر كما تخفض التكاليف، وفي الوقت نفسه ينعم مالك وحدات الصندوق بالعوائد الشهرية التي تتجاوز عادة ايرادات العقار من الايجارات دون عناء متابعة التحصيل والمخاطر الناتجة عن ارتفاع نسبة الشاغر وتكلفة تسويق الوحدات الشاغرة.
وأوضح انه يوفر لمالكي وحداته فرصة للاستثمار العقاري المتنوع مما يقلص المخاطر، فأصول الصندوق تتضمن عقارات موزعة على عدد من المناطق الرئيسية في قطاعات مختلفة مثل (التجاري، الاستثماري، الصناعي) داخل وخارج دولة الكويت، كما انه يعتبر فرصة استثمار أشبه ما تكون بتملك عقار مدر ولكن دون اعباء تملك العقار مباشرة، فشراء عقار ثان وثالث يتطلب وجود أموال مدخرة أو الحصول على تمويل يعادل ثمن العقارات المراد شراؤها، لكن استثمار المدخرات في عوائد ومواصلة الادخار التدريجي فيه يتيح للمستثمر فرصة تنمية أمواله بسرعة أكبر اذا ما استثمر في المزيد من الوحدات كلما أتيحت له الفرصة، فالوحدات لا تتطلب ان ينتظر المستثمر حتى يجمع ثمن العقار.