Love143
16-05-2006, 03:39 PM
موسم إعلانات الربع الأول انتهى «على خير» وتذبذب أداء بنك بوبيان أثر على السوق
كتب المحرر الاقتصادي: انتهى موسم إعلانات الشركات المدرجة للربع الأول «على خير» وفق ما قاله مراقبون قياساً إلى التوقعات المتشائمة التي تكونت خلال شهر مارس الماضي قبيل انتهاء فترة الربع الأول.
وعلى رغم ان عددا من الشركات أعلن عن خسائر أو نتائج متواضعة، إلا أنه كان هناك الكثير من الشركات وخصوصا في قطاع البنوك وقطاعي الصناعة والخدمات أعلنت عن نتائج مشرفة للغاية أكدت حصافة إدارات هذه الشركات وتركيزها على الجوانب التشغيلية ما انعكس ايجابا على نتائجها.
وعلى رغم عدم اعلان 6 شركات لنتائجها إلا أن صورة الإعلانات باتت واضحة، وأعطت مؤشرات ايجابية عن الفرص الاستثمارية الجيدة المتاحة حالياً في سوق الأسهم، فيما بدأت توقعات تتحدث عن تصاعد حدة النشاط بعد انتهاء فترة الاعلانات.
وحول تأثيرات الوضع السياسي المحلي على سوق الأسهم أشار مراقبون انه طالما بقيت اللعبة الديموقراطية تحت سقف الدستور فإنه لا يمكن الحديث عن، تأثيرات سلبية، على رغم ان تاريخ الأزمات السياسية السابقة كان دائماً ينعكس ايجابا على السوق لاعتبارات ظلت عصية على الفهم حتى الآن.
وعلى رغم الصعود الكبير الذي شهدته أسواق الخليج يومي السبت والأحد وتباينها يوم أمس إلا أن سوق الكويت أخذ مساراً منفصلاً خلف ارتياحاً كبيراً لدى غالبية المراقبين.
وعلى صعيد تداولات يوم أمس فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 77,104,000 سهم موزعة على 5564 صفقة بقيمة 42,431,180 ديناراً، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 2,310 نقطة ليغلق على مستوى 499,86 نقطة، في حين تراجع المؤشر السعري بمقدار 48,6 نقطة ليغلق على مستوى 9604,7 نقطة.
واستحوذ سهم بنك بوبيان في أول يوم تداول له على نسبة كبيرة من معدلات التداول إذ شهد تداول 27,490,000 سهم بقيمة 16,868,000 دينار.
وبدأ السهم تداولاته على سعر 630 فلسا ارتفع بعدها إلى 680 فلساً ليشهد بعد ذلك تراجعا دراماتيكيا ويعرض بالحد الأدنى دون طلبات شراء، فيما شهدت أروقة مكاتب الوساطة ازدحاما شديدا وتدافعا من صغار المساهمين لفتح حسابات تداول تمهيدا لاتخاذ قرار البيع أو الشراء على اسهم البنك الذي اكتتب به غالبية المواطنين الكويتيين.
وأوضح مراقبون ان أداء سهم بنك بوبيان في يومه الأول اثر على أداء السوق عموماً وهو ما ساهم في تراجع مستويات التداول عن أول من أمس.
كتب المحرر الاقتصادي: انتهى موسم إعلانات الشركات المدرجة للربع الأول «على خير» وفق ما قاله مراقبون قياساً إلى التوقعات المتشائمة التي تكونت خلال شهر مارس الماضي قبيل انتهاء فترة الربع الأول.
وعلى رغم ان عددا من الشركات أعلن عن خسائر أو نتائج متواضعة، إلا أنه كان هناك الكثير من الشركات وخصوصا في قطاع البنوك وقطاعي الصناعة والخدمات أعلنت عن نتائج مشرفة للغاية أكدت حصافة إدارات هذه الشركات وتركيزها على الجوانب التشغيلية ما انعكس ايجابا على نتائجها.
وعلى رغم عدم اعلان 6 شركات لنتائجها إلا أن صورة الإعلانات باتت واضحة، وأعطت مؤشرات ايجابية عن الفرص الاستثمارية الجيدة المتاحة حالياً في سوق الأسهم، فيما بدأت توقعات تتحدث عن تصاعد حدة النشاط بعد انتهاء فترة الاعلانات.
وحول تأثيرات الوضع السياسي المحلي على سوق الأسهم أشار مراقبون انه طالما بقيت اللعبة الديموقراطية تحت سقف الدستور فإنه لا يمكن الحديث عن، تأثيرات سلبية، على رغم ان تاريخ الأزمات السياسية السابقة كان دائماً ينعكس ايجابا على السوق لاعتبارات ظلت عصية على الفهم حتى الآن.
وعلى رغم الصعود الكبير الذي شهدته أسواق الخليج يومي السبت والأحد وتباينها يوم أمس إلا أن سوق الكويت أخذ مساراً منفصلاً خلف ارتياحاً كبيراً لدى غالبية المراقبين.
وعلى صعيد تداولات يوم أمس فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 77,104,000 سهم موزعة على 5564 صفقة بقيمة 42,431,180 ديناراً، وتراجع المؤشر الوزني بمقدار 2,310 نقطة ليغلق على مستوى 499,86 نقطة، في حين تراجع المؤشر السعري بمقدار 48,6 نقطة ليغلق على مستوى 9604,7 نقطة.
واستحوذ سهم بنك بوبيان في أول يوم تداول له على نسبة كبيرة من معدلات التداول إذ شهد تداول 27,490,000 سهم بقيمة 16,868,000 دينار.
وبدأ السهم تداولاته على سعر 630 فلسا ارتفع بعدها إلى 680 فلساً ليشهد بعد ذلك تراجعا دراماتيكيا ويعرض بالحد الأدنى دون طلبات شراء، فيما شهدت أروقة مكاتب الوساطة ازدحاما شديدا وتدافعا من صغار المساهمين لفتح حسابات تداول تمهيدا لاتخاذ قرار البيع أو الشراء على اسهم البنك الذي اكتتب به غالبية المواطنين الكويتيين.
وأوضح مراقبون ان أداء سهم بنك بوبيان في يومه الأول اثر على أداء السوق عموماً وهو ما ساهم في تراجع مستويات التداول عن أول من أمس.