تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصناديق الاستثمارية تختتم مسلسل تراجعها الكبير



شمعة الحب
16-05-2006, 11:02 PM
الصناديق الاستثمارية تختتم مسلسل تراجعها الكبير بـ - 19.8% خلال أسبوع
48.2 % إجمالي خسائر الصناديق، مقابل 80 % للمضاربة العشوائية خلال 77 يوماً
عبد الحميد العمري - - - 18/04/1427هـ
abdulhamid@aleqt.com التحليل العام لأداء صناديق الاستثمار السعودية أنهت صناديق الاستثمار في سوق الأسهم المحلية أصعب 77 يوماً في تاريخها، انحدرت خلالها إلى حضيض الخسائر بمتوسط -48.2 في المائة، جاءت أثقل وزناً في جانب الصناديق المتوافقة مع الشريعة بنحو - 51.0 في المائة، مقارنة بـ - 45.7 في المائة على حساب الصناديق التقليدية خلال الفترة نفسها. كما خسرت من صافي قيمة أصولها الاستثمارية للفترة نفسها 73.2 مليار ريال، لتستقر عند مستوى 47.5 مليار ريال مقارنةً بنحو 120.7 مليار ريال كأعلى قيمة وصلت إليها في تاريخها قبل 77 يوماً من تاريخ التقييم الحالي. ولأجل تقييم الوقع الحقيقي لتلك الخسائر ومعرفة جدوى الاستثمار في الصناديق الاستثمارية مقارنةً بغيرها من خيارات الاستثمار في سوق الأسهم المحلية، علينا مقارنة تلك المعدلات بمثيلاتها على مستوى إجمالي السوق وعلى مستوى "المضاربات العشوائية". فحسب ما أظهره الأداء الإجمالي للسوق خلال الفترة نفسها - 25 شباط (فبراير)" إلى 11 أيار (مايو) من عام 2006 - سنجد أنه تراجع بزيادة طفيفة عن متوسط الأداء الإجمالي للصناديق الاستثمارية؛ أي بنحو - 51.3 في المائة مقارنةً بـ - 48.2 في المائة، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك أربعة صناديق استثمارية جاءت خسارتها أقل من -35 في المائة، وثمانية صناديق استثمارية بين -35 في المائة والمعدل المتوسط لخسائر الصناديق الاستثمارية. هذه نقطة تعزز من حظوظ الصناديق الاستثمارية نوعاً ما كخيار استثماري أمثل للاستثمار في السوق المحلية؛ خاصةً لصغار المستثمرين أو من يفتقد القدرة والخبرة الفردية على إدارة استثماراته بنفسه، وقد سبق لي أن أوضحت تلك المزايا التي يمكن أن يتحصل عليها أي من تلك الشرائح الاستثمارية. المقارنة الأخرى التي تعزز موقف الصناديق الاستثمارية كخيار استثماري أفضل بالنسبة إلى الشرائح أعلاه؛ وذلك حينما نقارنها بخيارات المضاربات العشوائية، حيث سنجد أن أسهم الشركات الرائج المضاربة عليها تكبدت خسائر كبيرة جداً راوحت بين 60 في المائة و 88 في المائة خلال الفترة نفسها - 25 شباط (فبراير) إلى 11 أيار (مايو) من عام 2006 - بمتوسط خسائر وصل إلى 80.2 في المائة، والمقارنة بين معدلات الخسائر هذه ومثيلاتها المتحققة على حساب الصناديق الاستثمارية (-48.2 في المائة) كفيلة بوضع المستثمر الواعي والحريص على مدخراته في موقفٍ متزن، يتيح له تقييم خياراته الاستثمارية المتوافرة بصورةٍ أوضح وأكثر دقة. ولعل من أبرز ما يُلاحظ في سياق هذه المقارنة أن حتى أكبر معدل خسارة مسجل على الصناديق الاستثمارية والبالغ -58.7 في المائة أقل من أدنى معدل خسارة مسجل على حساب المضاربات العشوائية البالغ 60 في المائة. لا أريد أن يفهم من هذه المقارنة أنه "تسويق" لها بقدر ما أنه تحليل مقارن يضع الأمور أمام المستثمر في نصابها غير المتحيز، خاصةً للمشتركين في صناديق الاستثمار الذين تكبدوا خسائر رأسمالية جعلت الندم يتسرب إليهم جراء اشتراكهم في تلك الصناديق، هذه نقطة جديرة بالاعتبار. الأمر الآخر، يجب أن نفهم ونعي تماماً حجم المخاطرة العالية المقترن بممارسات المضاربة العشوائية، وأنه قد يتعدى أصحابها إلى الإضرار بالسوق كاملةً. إذ تشير القراءة التحليلية لمقدمات الأزمة الأخيرة التي لازمت السوق طوال الـ 77 يوماً الماضية - 25 شباط (فبراير) إلى 11 أيار (مايو) من عام 2006 - إلى أن صفقات المضاربات العشوائية قد طغت على أغلب صفقات السوق، ففي كانون الثاني (يناير) الماضي وصل حجم تلك الصفقات إلى 0.7 مليون صفقة أي ما يفوق الـ 57 في المائة من إجمالي صفقات السوق، ارتفعت بصورة أكبر في الشهر الذي يليه شباط (فبراير) إلى 0.9 مليون صفقة أي ما يفوق 64 في المائة من إجمالي صفقات السوق، وهو الشهر الذي بدأ في نهايته التراجع الكبير في نشاط السوق المحلية. وبالنظر إلى أداء الصناديق الاستثمارية خلال الأسبوع الماضي، فقد شهدت أكبر معدل خسائر أسبوعية في تاريخها، وصل إلى -19.8 في المائة، مقارنةً بتراجعها البالغ -6.5 في المائة خلال الأسبوع الأسبق. وبالمقارنة مع خسارة السوق سنلاحظ أنها أقل، حيث وصلت الخسارة الأسبوعية للسوق إلى -21.2 في المائة، مقارنةً بتراجعه الأسبوعي الأسبق الذي وصل إلى -6.1 في المائة. ونتيجة لهذا التراجع الأسبوعي الكبير فقد ارتفعت خسائر الصناديق الاستثمارية من بداية العام الجاري إلى -37.9 في المائة مقارنةً بنحو-20.2 في المائة للأسبوع ما قبل الماضي. كما تراجع صافي أصولها الاستثمارية بنسبة كبيرة من 62.1 مليار ريال بنحو -23.6 في المائة إلى 47.5 مليار ريال؛ أي أنها فقد 14.6 مليار ريال خلال أسبوع واحد فقط. ويتوقع أن تستعيد الصناديق الاستثمارية وتيرة أدائها المتنامي وتعويض خسائرها الكبيرة التي مسحت أرباح أكثر من 14 شهرا مضت بدءاً من هذا الأسبوع، الذي شهد في بدايته صدور الأمر الملكي الكريم من خادم الحرمين الشريفين بتكليف معالي الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز التويجري الأمين العام للمجلس الاقتصادي الأعلى بالقيام بعمل رئيس هيئة السوق المالية بعد إعفاء الرئيس السابق الأستاذ جماز السحيمي من المنصب نفسه.

شمعة الحب
16-05-2006, 11:04 PM
أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية تكبدت الصناديق التقليدية خسائر أسبوعية شديدة الوطأة هبطت بمستويات أسعار وحداتها إلى ما قبل أكثر من 14 شهر مضى، حيث وصل متوسط تراجع الأداء إلى -19.1 في المائة، مقارنةً بتراجعٍها الأسبوعي الأسبق البالغ -5.6 في المائة، لترتفع من ثم خسائرها منذ بداية العام الجاري إلى -35.3 في المائة في مطلع هذا الأسبوع، مقابل -20.2 في المائة خلال الاسبوع ما قبل الماضي. وراوحت الحدود العليا والدنيا للخسائر الأسبوعية المسجلة لصناديق الفئة التقليدية بين -12.4 في المائة على حساب صندوق الشركات السعودية المدار من البنك العربي الوطني كأقل خسارة أسبوعية مسجلة، ونحو -24.0 في المائة على صندوق المتاجرة في الأسهم السعودية المدار من "ساب". وبالنسـبة إلى إجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاسـتثمارية في الأسهم السعودية فقد استمر في التراجع بنسبة -21.3 في المائة لتصل إلى 15.1 مليار ريال، مقابل 19.2 مليار ريال في الأسبوع ما قبله، وهو ما يمثل نحو 31.8 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في سوق الأسهم المحلية. وبالنظر إلى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة الذي يقيس في الوقت الراهن أداءها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، فقد تقدم من المرتبة الثانية إلى المرتبة الأولى صندوق أسهم البنوك السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي على الرغم من خسارته الأسبوعية المرتفعة التي وصلت إلى -15.6 في المائة، مقابل خسارته الأسبوعية الأقل السابقة -7.6 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، لترتفع خسارته منذ بداية عام 2006 إلى -20.5 في المائة، مقابل -5.8 في المائة المسجلة في الأسبوع ما قبل الماضي، فيما وصلت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط "فبراير" حتى تاريخ هذا التقييم إلى -30.5 في المائة، ويُعد أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئة الصناديق التقليدية خلال تلك الفترة. وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2005 قد بلغ 101.5 في المائة. في حين تراجع من المرتبة الأولى إلى المرتبة الثانية صندوق الشركات المالية المدار من ساب بخسارة أسبوعية كبيرة بلغت -19.4 في المائة، مقارنة بخسارته الأسبوعية الأقل السابقة -7.6 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، لترتفع خسارته منذ بداية عام 2006 إلى -24.0 في المائة مقابل -5.8 في المائة السابقة. ووصلت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم إلى -35.3 في المائة، ويُعد ثاني الصناديق الاستثمارية الأقل خسارة ضمن فئة الصناديق التقليدية خلال تلك الفترة، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2005 قد بلغ 108.1 في المائة. كما تقدم صندوق الشركات السعودية المدار من البنك العربي الوطني إلى المرتبة الثالثة من المرتبة الرابعة على الرغم من خسارته الأسبوعية -12.4 في المائة، مقارنة بخسارته الأسبوعية الأقل السابقة -3.0 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، لتزداد خسارته منذ بداية عام 2006 من -19.5 في المائة إلى -29.5 في المائة، في حين وصلت خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم إلى -41.7 في المائة. وجاءت بقية الصناديق الاستثمارية التقليدية في المراتب التي تليها حسبما يوضحه جدول الأداء الأسبوعي، الذي يبين أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحركّات المراكز التي تمت خلال الأسبوع. أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية تكبّدت أيضاً الصناديق الشرعية خلال الأسبوع الماضي خسائر أشد ضراوة مما سُجل على حسابات الصناديق التقليدية وصلت إلى -20.5 في المائة، مقارنةً بتراجعها الأسبق خلال الأسبوع ما قبل الماضي بنحو -7.3 في المائة، لترتفع خسـائرها منذ بداية عام 2006 من نحو -25.4 في المائة إلى -40.5 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. وتعرضت جميع صناديق هذه الفئة للخسارة بنسبٍ متفاوتة، راوحت بين -0.3 في المائة على حساب صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم المدار من البنك الأهلي كأدنى خسارة أسبوعية، ذلك أن سياسته الاستثمارية تتيح له توزيع الاشتراكات التي لديه بين الأسهم السعودية والمرابحات وهو ما لا يتوافر لدى من غيره من الصناديق الاستثمارية العاملة في الفئة نفسها. ووصلت أكبر الخسائر الأسبوعية لهذه الفئة إلى -29.6 في المائة على حساب صندوق أصايل المدار من بنك البلاد. وحسب أحدث البيانات المتوافرة عن إجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية في الأسهم السعودية فقد تراجعت إلى 32.4 مليار ريال بنسبة انخفاض بلغت -24.6 في المائة، مقارنةً بنحو 43 مليار ريال في الأسبوع ما قبله، لتمثل نحو 68.2 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في سوق الأسهم المحلية. أمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية الذي يقيس أداءها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، فلم يطرأ أي تغيير على صناديق المقدمة، حيث حافظ صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية على المرتبة الأولى بفضل تدني خسارته الأسبوعية -0.3 في المائة، وهو مستوى الخسارة نفسه المسجل خلال الأسبوع ما قبل الماضي، وكانت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم قد وصلت إلى -24.9 في المائة، ويُعد أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئة الصناديق الشرعية خلال تلك الفترة. فيما ازدادت خسائره منذ بداية العام الجاري من -8.9 في المائة إلى -9.2 في المائة. وحافظ صندوق النقاء المبارك المدار من البنك العربي الوطني على المرتبة الثانية على الرغم من خسارته الأسبوعية الكبيرة البالغة -19.8 في المائة، مقارنة بخسارته الأسبوعية الأقل السابقة -7.9 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، لتزداد خسائره منذ بداية العام الجاري من -16.9 في المائة إلى -33.4 في المائة، كما وصلت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط "فبراير" حتى تاريخ هذا التقييم إلى -46.6 في المائة. واستمر صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم السعودية في المرتبة الثالثة حاملاً خسارة أسبوعية قياسية بلغت -20.8 في المائة، مقارنة بخسارته الأسبوعية الأقل السابقة -8.4 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، لتزداد خسائره منذ بداية العام الجاري من -21.6 في المائة إلى -37.9 في المائة، ووصلت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم إلى -49.0 في المائة، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2005 قد بلغ 112.3 في المائة. فيما جاء ترتيب بقية الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة التي تلي الصناديق السابقة حسبما هو موضح في جدول الأداء الأسبوعي، الذي يبين أيضاً أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحركّات المراكز التي تمت خلال الأسبوع.

http://www.aleqtisadiah.com/picarchive/770077.jpg