المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجــوك ربي !



ريتويت
17-08-2011, 09:32 AM
أرجــوك ربي !



بسم الله الرحمن الرحيم

من يعلم حالنا ؟ من بيده مآلنا ؟ من يحفظ غائبنا ؟ من يصبرنا على مآسينا ؟

من يشفي مرضانا ؟ من يسمع شكوانا ؟من يجيب دعائنا ؟ من يحقق منانا ؟

من يرزقنا ويطعمنا ويكسينا ؟ وإذا ذكرناه يذكرنا ويحبنا ويدنينا ؟

إنه ربي وربكم وخالقي وخالقكم ورازقي ورازقكم ومُطعمي ومُطعمكم وحبيبي وحبيبكم .

له العبودية وحده بلا شريك ، له الطاعة المطلقة بلا شريك .

لا نسجد إلا له ، لا نركع إلا له ، لا نصلي إلا له ، لا نصوم إلا له ، لا نخضع إلا له ، لا نتذلل إلا له .

من أشرك معه ضل ومن أطاع غيره في معصية زل .

من عصاه غوى وإن استمر في العصيان في جهنم هوى .

من أطاعه اهتدى واتقى وتزكى .

من آمن به وصدق نبيه وتمسك بدينه كان من المفلحين .

من كفر به وكذب نبيه وجحد دينة كان من الضالين .

فيا سعادة المتقين ، الذين هم لربهم ذاكرين ولكتابه قارئين وعلى صلاتهم دائمون ولفروجهم حافظون ، ذكراً وشكراً وقنوتاً وخشوعاً وصلةً وبراً ، نفوسهم مطمئنة وصدورهم منشرحة ((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاة ((.

في النعمة والخير شاكرين وفي البلوى والضر صابرين .

ليسوا ساخطين ولا جاحدين أو عن ربهم معرضين .

آه يا نفس مع من تكونين والى أين تصيرين .

آه يا نفس ما بالك تجحدين وتعرضين وتنكرين وتتكبرين .

آه يا نفس ما بالك عن الذكر معرضة وعن الطاعة مبتعدة وللمعصية مقترفة .

آه يا نفس ما بالك عن الدعاء تصدين ولم يبقى لك في الإجابة يقين .

أراك بالدنيا تفتنين وعن ربك تصدين .

هل كانت العبادة على حرف ؟

هل كانت العبادة لغاية تحقيق المنى ؟

هل كانت عبادة المساكين المتملقين ؟

أم هو فتور العابدين وتجديد العهد للمتقين ؟

اصبري فصبرك عبادة .

اذكري فذكرك طاعة .

اعملي فعملك زاد .

احذري قرب المعاد .


فالعسر بعده يسر والفرج بعد الشدة والظفر هو نتاج الصبر .

اسعدي يا نفس فقد تكفل بك ربي ..


عندها .. صرخت النفس .. أرجوك ربي .

بقلم : عبدالله بن محمد بادابود

شموخ دائم
20-08-2011, 03:42 PM
,

,


مرحبا

موضوع طيب

جزاك الله كل الخير

,

,


اخوكم



شموخ دائم

عيون Qatar
20-08-2011, 03:54 PM
الله يجزاك خير,,